جريدة الجرائد

الكويت: التشكيل الحكومي ... لا صوت يعلو فوق صوت التريث

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خالد المطيري ومطيران الشامان ومخلد السلمان وداهم القحطاني وعبدالله النسيس


على ايقاع "اليوم أمر... وغدا (أمر)... آخر" خطف العرض العسكري غير المسبوق الذي شهدته الكويت امس "الأضواء" من "الانهماك" في أمر التشكيل الوزاري المرتقب، وان كانت الهواتف النقالة للعديد من الوزراء الذين حضروا العرض لم تنقطع عن الرنين، الذي على الأعم لم يكن له صلة بأمر التشكيل.

وإذ بات أن المشاورات "الحثيثة والمزخمة" لن تنطلق قبل الاحد المقبل لانشغال سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بمحادثات مع رئيس الوزراء العراقي السابق الزائر اياد علاوي حيث يقيم له ايضا مأدبة غداء، ومباحثات ايضا مع مبعوث ملك المغرب محمد السادس، بددت مصادر مطلعة لـ "الراي" اي شكوك أو ظنون "توزيرية" للقاء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اول من امس مع الوزراء الدكتور اسماعيل الشطي وعبدالله المحيلبي وفلاح الهاجري، مؤكدة ان البحث خلال الاجتماع تمحور حول مشروع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص B.O.T، المتصل بالمستثمر خالد العيسى الصالح المقام في منطقة الجليعة، وليس له أي علاقة بالتشكيلة الحكومية الجديدة.

وذهبت المصادر إلى التأكيد على أن الإعلان عن التشكيل الحكومي سيستغرق وقته، لاعطاء فرصة كبيرة للمشاورات بغية الوصول إلى الخطوط العريضة التي ترضي جميع الاطراف، سواء الحكومية أو من القوى السياسية.
وخوضاً في أمر التشكيل، جدد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أمس التأكيد على ان لا فراغ دستورياً، وان كل ما ذكره الخبير الدستوري الدكتور محمد المقاطع حول المواد الدستورية المتعلقة بسرعة تشكيل الحكومة ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بقضية تشكيل الحكومة، وللدكتور المقاطع وجهة نظره ونحن نحترمها.

من جهته، رأى النائب احمد باقر "الذي لا يفكر حالياً بالعودة إلى الحكومة" ان تفاهم الحكومة مع المجلس شرط لنجاحها (الحكومة) داعياً إلى اختيار وزراء بطريقة ترضي غالبية النواب، لضمان دعم هذه الغالبية.

وعن رأيه في انتقاد بعض النواب التوسع في توزير النواب، قال باقر ان هناك تجارب ناجحة كما هناك تجارب سلبية والكل يعرف ذلك مشيراً إلى ان نجاح هذا الأمر يتوقف على طبيعة هذا الاختيار.
ودعا النائب مزعل النمران إلى اختيار الوزراء التكنوقراط، واصفاً سمو الشيخ ناصر المحمد بالرجل الاصلاحي ومؤكداً ان الكويت تحتاج إلى حكومة قوية.
وأمل النمران في سرعة إعلان الحكومة الجديدة كي لا تتعطل أمور الدولة وتطول إجازة مجلس الأمة.
من جهته دعا النائب صالح الفضالة إلى تشكيل حكومي ينسجم مع التطلع الاصلاحي لتعود إلى الكويت مكانتها الريادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف