الكويت: السعدون يحذر من توزير ’’عناصر انقلابية’’ و’الإسلامية’’ تحاول التماسك
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إبراهيم السعيدي ومحمد المطيري ووليد الهولان وعلي النومس ومحمد المصلح
فيما استمرت اجواء الترقب والتريث لليوم الثاني على التوالي التقت امس الحركة الدستورية، بمبادرة منها، سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس الوزراء المكلف الشيخ ناصر المحمد.
وقد حذر النائب احمد السعدون من توزير عناصر تخريب وصفها بالانقلابية وتعمل للحل غير الدستوري.
وتسربت معلومات عن لقاءات 'الدستورية' امس تضمنت محاولة لشرح موقفها من استجواب وزير الصحة احمد العبدالله وتداعياته، وكيف فوجئت بانتقادات شديدة وجهت لها، خاصة حول ما جرى في جلسة مناقشة الاستجواب والتعهدات التي قطعتها الحركة قبل المناقشة.
واشارت مصادر مقربة منها الى انها لم تطرح في الاجتماع اي اسماء للتشكيلة الحكومية المقبلة، بل قالت انها ستعود في ذلك الى الكتلة الاسلامية.
ووصف النائب خضير العنزي اللقاءات بانها 'فرصة لغسل القلوب والعتب'، مشيرا الى ان الحركة بعثت برسائل تبدأ بالمباركة للمحمد بثقة سمو الامير، وبضرورة تشكيل حكومة قوية،وليس لدينا 'بلاك ليست' على احد، مؤكدا عدم استبعاد د. اسماعيل الشطي عن التشكيلة الحكومية لكونه وزيرا اصلاحيا.
وكان اللافت امس تحذير النائب احمد السعدون من عناصر 'تخريب' تجري محاولة لادخالها الى التركيبة الحكومية الجديدة، او تسعى الى انقلاب على نظام الحكم من خلال حل مجلس الامة حلا غير دستوري.
واعلن ان الكتلة الشعبية غير معنية بان تتمثل في الحكومة.
في غضون ذلك، تناول اجتماع الكتلة الاسلامية التي تحاول التماسك و'لملمة' صفوفها، في ديوانية منسقها احمد باقر امس ثلاثة محاور هي: التوزير، الزامية القرار، الاستجوابات، حيث كشفت مصادر الاجتماع ان هناك اتفاقا على ان ترشح كل كتلة داخل الكتلة الاسلامية مرشحيها، ويجري التداول حولهم لترشيح ثلاثة منهم الى سمو رئيس مجلس الوزراء المكلف، فيما لم يكن هناك اتفاق حول الزامية القرار حتى الآن.
وبرز تباين بين الاخوان والسلف والكتلة الجديدة بشأن اسماء المرشحين لان المطلوب مرشح واحد لكل من الجهات الثلاث.
وقالت المصادر ان هناك اتفاقا حول ضرورة اعتماد الاستجوابات في حال الرغبة في تقديمها، من اللجنة التحضيرية في الكتلة التي ضم نائبان من الكتلة الاسلامية الجديدة اليها هما النائبان عبدالله عكاش ود. سعد الشريع.
وفي السياق نفسه، نفت مصادر الكتلة ان يكون لديها توجه لطلب مقابلة سمو الشيخ ناصر المحمد من اجل التشكيلة الحكومية، مشيرة الى ان اي لقاء سيكون تحت مظلة الكتلة الاسلامية.
وعلمت 'القبس' ان اجتماع الاسلامية تداول خمسة اسماء للترشيح للوزارة، لكن لم يكن هناك اتفاق حولها، فيما لم تحدد بقية الكتل ايضا مرشحيها.
من جهته، قال النائب احمد لاري خلال ندوة في جامعة الكويت ان الحكومة استقالت 'لان شيوخا يستجوبون شيوخا'.
وبدوره، قال النائب عادل الصرعاوي ان ناصر المحمد 'يحظى بدعم شبه كامل من النواب'.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف