جريدة الجرائد

الأمير «طلال» و.. «الكاديلاك» الكويتية!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


.. ما ان صرح صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز ـ اثناء وصوله الى مطار الكويت لحضور احتفال الجامعة العربية المفتوحة بتخريج اول دفعة ـ قائلا.. "اعيدوا النظر في آلية ديموقراطيتكم" حتى.. "تناتفوه" بعض الزملاء الكتاب وكأنه قد نطق.. كفرا!! آلية الديموقراطية الكويتية ـ حاليا ـ اشبه بمن اشترى سيارة كاديلاك موديل 2007، ثم اخذ يستخدمها في نقل.. الاسمنت والرمل والحديد والصلبوخ في مشوار يومي بين الشويخ الصناعية ومقر قسيمته السكنية الجديدة، والنتيجة الحتمية لهذا التصرف انه لا سيارته سوف تكمل شهرها الاول ولا قسيمته سوف يُستكمل.. بناؤها! الامير طلال لم يفعل شيئا اكثر من انه ازال "اكليل الغار" الذي نضعه على رؤوسنا ونسميه بـ "الديموقراطية الكويتية" ليجد فتحة جرح غائر اصابه التعفن فوضع اصبعه عليه وضغط بكل.. قوة! نعم، نحن بحاجة الى اعادة النظر في "آلية الديموقراطية" عندنا لأنها لم تعد شيئا مشابها للديموقراطية التي عرفناها حين وضع المؤسسون الاوائل نواتها الاولى، بل اخذنا نضيف عليها بدعا وخرافات و"عادات وتقاليد" حتى تحولت الى ما يشبه "ضريح الخضر" الذي قامت ببنائه المرحومة "صالحة البنية" في جزيرة فيلكا في نهايات الستينيات وبداية السبعينيات، فلا "الخضر" بداخل الضريح ولا "صالحة ـ بنية"!! الديموقراطية في الكويت كانت "مهرة اصيلة" لكننا جعلناها "تحمل الجت والشعير"، وكانت "مرسيدس فاخرة ثمانية سلندر" فقمنا بتحويلها الى وانيت "بو ـ قمارتين" حشرنا بداخله "الكتل السياسية الممزقة ومصالح النواب القبلية وتوجهات الاعضاء الطائفية ومصالح البشوت.. المالية"!! الامير طلال بن عبدالعزيز راقب ديموقراطيتنا بعين الحريص والخائف على التجربة طيلة الاربعين سنة الماضية، وعندما شاهدنا لا نصون النعمة شعر بـ "عوار ـ قلب" فقال ما قاله، والامل ـ كل الامل ـ ان يشعر بـ "عوار ـ القلب" كل نواب الشعب وكل من لم يفهم ما قاله وقصده الامير!

ـــ

.. اتصال هاتفي من الديوان الاميري جاء من السيدة "امينة النعمة" لتبلغنا فيه اهتمام الشيخ ناصر صباح الاحمد وزير الديوان بمشكلة الام الكويتية وطفلتها ـ غير الكويتية ـ التي تحتاج الى علاج سريع في الخارج ونشرنا مشكلتها يوم امس! خالص الشكر ويعطيكم الف عافية!

ـــ

.. النائب "دعيج الشمري" قال ـ في أحد دواوين الفيحاءـ ردا على سؤال لأحد الحضور ان كان نائب رئيس مجلس الامة "البصيري" قد رفض مصافحة المستشارة الالمانية "ميركل" خلال زيارتها الى الكويت الشهر الماضي.. "واللعنتين.. تلعنها"!! يقول قوله هذا وكأن "ميركل" ليست مستشارة ألمانيا بل.. "أم خضيّر" رحم الله ايامها!

ـــ

.. اتمنى على مدير عام "بيت الزكاة" ان يمدد فترة تسلم طلبات المواطنين لمنحة سمو الشيخ سالم العلي، فإن كانت الامم المتحدة قد مددت ـ ولأكثر من مرة ـ طلبات التعويضات عن الغزو العراقي وهي منظمة دولية، فلماذا لا يقوم "البيت" ـ وهو "منظمة" محلية.. بالعمل نفسه؟! ولأنها رغبة المئات من المواطنين والمواطنات!!

ـــ

.. حتى الآن، لم يصلنا رد أو تعليق أو توضيح من مدير جامعة الكويت أو عميد كلية العلوم الادارية على قيام دكتور كويتي "ملثم" بفرض قصيدة سخيفة على الطلاب تحت طائلة الخصم من.. الدرجات!

ـــ

.. وصلتنا تساؤلات عديدة من مواطنين يرغبون في التقدم بطلب مساعدات من "المبرة" التي تحدث عنها الاخ "فيصل العيار" في رده المنشور يوم امس الاول ويتساءلون.. "أين موقعها؟ وما هي ارقام هواتفها"؟! ومنا الى رئيس مجلس ادارة شركة مشاريع الكويت القابضة الأخ "العيار"، ومع خالص الشكر والتقدير!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف