قم .. مصنع الدين والسياسة في إيران
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
... رفسنجاني نجمها الصاعد
قم مدينة دينية ـ سياسية بالولادة، فسبب شهرتها هو احتضانها لبوادر الثورة الإيرانية 1979. وهي ما زالت مدينة سياسية بامتياز، وداخل حوزتها تسمع جدلا حول أحدث المناقشات السياسية في ايران، وخلال الشهرين الماضيين شهدت نقاشات ساخنة بين آيات الله الذين يؤيدون الجناح المحافظ في إيران ممثلا في الرئيس الايرانى محمود احمدي نجاد، وآيات الله الذين يؤيدون الجناح المحافظ البراغماتي ممثلا في رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني. قم التي يبلغ عدد سكانها مليونا ونصف المليون، مثلها مثل كل شيء في إيران، مدينة المتناقضات. فهي المدينة التي خرج منها آية الله الخميني والثورة الإيرانية والإسلام السياسي. وهي الآن مدينة آية الله مصباح يزدي المحافظ جدا في أفكاره السياسية والاجتماعية، غير أنها كذلك مدينة آية الله صانعي، مفتي النساء، وصاحب الأفكار المتحررة ونصير الإصلاحيين. ومصدر الجذب الأساسي في قم هو الحوزة العلمية. وتستغرق سنوات الدراسة العمر كله تقريبا لمن يريد أن يبلغ أعلى مرتبة وهي آية الله. وللتدليل على أن الحوزة العلمية بقم تستعصي على الأحكام المسبقة، وتتحول بغمضة جفن، بات نجمها الصاعد الآن رفسنجاني.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف