جريدة الجرائد

الجميل: لن أترشح للرئاسة ولكن لن أتأخر عن القيام بأي واجب إذا اقتضت الظروف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأربعاء 21 مارس 2007


نفى الرئيس الاعلى لـ"حزب الكتائب" الرئيس أمين الجميل، ترشحه لرئاسة الجمهورية أو أي مركز، وقال: "يقتضي انتظار الظروف فإذا دعيت للقيام بأي واجب لن أتأخر بالتأكيد".

ورأى في حديث الى جريدة "الأنباء" أن اللقاءات التي تجري بين النائب سعد الحريري والرئيس نبيه بري "ضرورية لأن المواضيع الخلافية أصبحت واضحة ومحددة"، معتبرا أن "الحريري ملمّ بكل المعطيات المتوافرة لدى فريق 14 آذار".
ولفت الى وجود "أطراف تصطاد في الماء العكر وتحاول أيضاً تأجيج الصراع المذهبي وتستغله لتحقيق مصالحها الذاتية".
وأسف "لانحدار الخطاب السياسي في لبنان الى هذا الدرك"، وذلك بعد حديث بعض الأطراف عن "تكسير رقبة من يكسر المسيحيين"، واصفا هذا الكلام بأنه "ليس في مكانه وهو كلام متسرّع و"فشات خلق" تتجاوز المنطق السياسي".
وعن كشف هوية منفذي عملية عين علق، قال: "ظاهرة لافتة جداً على الساحة اللبنانية وهذا الاستهداف ذو الطابع الطائفي والديني يتناقض مع علّة وجود لبنان".
اضاف: "قلنا ان هناك طرفاً متزمتاً يعمل على تحويل لبنان بالكامل عن دوره ورسالته وجعله بلداً أصولياً ومتطرفاً، خصوصاً بعدما كشفت هوية الفاعلين كونهم تابعين لطرف إسلامي متزمّت وحتى أنه غير لبناني". واشار الى أن "لبنان يذهب ضحية تيارات ليس لها أي علاقة لا بالدين ولا بالأخلاق ولا بالمنطق".
وأبدى خشيته من أن يكون منفذو جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل "أشخاصاً مأجورين غير لبنانيين أو غير مقيمين على الأرض اللبنانية"، لافتاً الى أن الأزمة السياسية الحادة والانقسام وحالة "العصيان الدستوري" هي "من جراء تصرفات رئيس الجمهورية الذي يعصى تطبيق نص وروح الدستور".
وحول اتهام بعض الأطراف لقوى 14 آذار بأن لديها ارتباطات خارجية، قال: "ليست الأطراف اللبنانية هي الساعية الى علاقة دولية، فبالأمس استقبلت سوريا نائبة وزيرة الخارجية الأميركية ويسعى جاهداً النظام السوري الى زيارة واشنطن وكان مستعجلاً للقاء المسؤولين من الغرب في بغداد، وسمع الجميع عن الاتصالات شبه الرسمية القائمة بين سوريا وإسرائيل".
ورأى ان "المشكلة عند غيرنا وليست عندنا ونحن سنكون أول من سيقاوم أي دولة صديقة أو حليفة أو عدوة فيما لو حاولت أن تناول من سيادة الوطن ومن سيادة الشعب اللبناني. وإذا كان لا بد من النقد الذاتي عند الطرفين، فلا بد لسوريا أن تبدأ به لأن لبنان هو الضحية في النهاية، فرفيق الحريري قتل في بيروت وبيار الجميل قتل في بيروت وليس في دمشق وكان الجيش السوري في بيروت وليس الجيش اللبناني في دمشق".
واستقبل الجميل، في دارته في سن الفيل امس، الأمير حارس شهاب وأعضاء لائحته المرشحة لانتخابات "الرابطة المارونية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف