فقر في الضفة وازدهار في اسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عابد خزندار
قرأت خبرين في موقع Worldnews.com بتاريخ 2007/3/2والخبران منقولان عن صحيفة هاريتز الاسرائيلية يقول اولاهما أن نسبة البطالة في اسرائيل قد هبطت من 9% إلى 4ر8% وهذا يعزز ماكتبه توماس فريدمان في صحيفة النيويورك تايمز في العدد الصادر في 2007/2/28من أن النمو الاقتصادي في الربع الأخير من عام 2006في اسرائيل قد وصل إلى 8% وأن الاستثمارات الأجنبية في نفس العام قد بلغت 4ر 13مليار دولار، كما وصلت صادرات التقنية الألكترونية إلى 18مليار دولار، أما الخبر الثاني الذى قرأته في الموقع المار الذكر والمنقول عن صحيفة هاريتز فيقرر أن الناتج المحلي العام في الضفة الغربية قد هبط في النصف الأول من عام 2006بنسبة 9% وأنه وفقا لما قرره صندوق النقد الدولي فإن دخل السلطة الفلسطينية قد هبط في العام الماضي من 3ر 1مليار دولار إلى 500مليون دولار، وإن عام 2006هو أسوأ عام في تاريخ الضفة، وقد نشرت صحيفة هاريتز إحصائيات عن مستوى الفقر في الضفة مقررة أن 7ر 2مليون إنسان يعيشون تحت مستوى الفقر، وإن 4ر 2مليون منهم لا يستطيعون أن يسدوا حاجاتهم الأساسية من الغذاء والسكن، هذا في نفس الوقت الذي توجد فيه جيوب من الثراء داخل الضفة تتمثل في المستوطنات الاسرائيلية، هذا ما كتبته هاريتز، وهذا الوضع اللاإنساني في الضفة مضافا إلى ما يحدث في العراق وإضافة إلى القرار الذي أصدره الكونجرس الأميريكي أمس بعدم أحقية اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وإن على الدول التي يقيمون فيها أن توطنهم وخاصة لبنان هو السبب في تزايد موجة الارهاب في المنطقة، فمتى يفهم بوش هذه الحقيقة؟