جريدة الجرائد

ضجة سياسية وتهديد بتصعيد حول قوائم الممنوعين في البحرين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجمعة 23 مارس 2007

المنامة - فيصل الشيخ

قررت مجموعة من الشخصيات السياسية والوطنية رفع دعوى ضد وزارة الداخلية البحرينية إثر عمليات المنع والإبعاد التي يتعرضون لها على المنافذ والمعابر الخليجية ضمن قوائم الممنوعين التي تقف وراءها وزارة الداخلية البحرينية بحسب وصفهم، فيما حذرت كتلة الوفاق البرلمانية من أنها قد تتجه للتصعيد مع الحكومة في هذا الشأن.

وقال رئيس هيئة التحكيم بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ جاسم الخياط، الذي عاد إلى البحرين أمس بعد منعه من دخول الكويت من قبل السلطات الأمنية الكويتية بحجة أن اسمه مدرج ضمن قوائم الممنوعين المعدة من قبل وزارة الداخلية البحرينية، إنه ومجموعة من الشخصيات الوطنية والسياسية المدرجة أسماؤها في قوائم الممنوعين من دخول بعض دول الخليج، تنوي التحرك بشكل قانوني من خلال رفع دعوى قضائية ضد الجهة المسؤولة، والتي توحي المؤشرات أنها وزارة الداخلية، وهو ما تؤكده السلطات الأمنية في المعابر الخليجية عند منع المواطنين من الدخول لتلك البلدان.

وشدد الشيخ الخياط على ldquo;أن ما حدث يوضح أن المسؤولين عن هذا الملف لايحملون حس المسؤولية تجاه هذا الملف وتوابعهrdquo;.

ورفض عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب جلال فيروز موقف حكومة البحرين من ظاهرة توقيف المواطنين البحرينيين عند حدود الدول العربية بسبب وجود قوائم منع بحرينية والتسبب في إهانتهم.

وقال النائب فيروز إن المواطنين والقوى الوطنية يرفضون ما أسماه التباطؤ الرسمي في معالجة مشكلة القوائم الامنية البحرينية ضدهم، والتي أدت إلى توقيف عدد منهم على منافذ دول مجلس التعاون الخليجي ومنعهم من الدخول، وخصوصا تلك التي أدت إلى منع رئيس هيئة التحكيم في ldquo;الوفاقrdquo; الذي كان قادما من العراق باتجاه الكويت وتعرضه للخطر.

وأكد فيروز أن هذه المسألة تحتاج إلى علاج جذري مما قد يضطر كتلة الوفاق النيابية للتصعيد مع الحكومة باستخدام الآليات البرلمانية الصريحة التي كفلها القانون ldquo;خصوصا إذا ما وجدنا استمرار تجاهل الحكومة لهذه النداءات، علما بأننا قد حصلنا على وعود سابقة من قبل المسؤولين لإيجاد هذه المشكلة من دون الوفاء بذلكrdquo;.

ووصف فيروز موقف الحكومة تجاه هذه الظاهرة ldquo;بالمخجل في تعاملها مع مواطنيها الذين يعتبرون بمثابة السفراء لها في الخارج، حيث إن المواطن البحريني من المفترض أن تكون كرامته وتلقيه التعامل الحضاري في الخارج أولوية وطنية، بدلا من أن تجتهد الحكومة في إرسال قوائم منع ضدهم عند منافذ الدول الأخرى، وخصوصا الخليجية الشقيقةrdquo;.

وثمن فيروز جهود وزير الشؤون الخارجية الدكتور نزار البحارنة في إيجاد حل لهذه المشكلة، وطالب وزارة الداخلية بأن تثبت للمواطنين جديتها في الإطار نفسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف