دمشق وطهران تبنيان أنفاقاً تحت القرى في جنوب لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
السياسة - خاص
علمت "السياسة" من مصادر سورية مقربة من دوائر صنع القرار في دمشق ان مهندسين سوريين وايرانيين انجزوا دراسة شاملة لانشاء انفاق لمقاتلي "حزب الله" في بلدات قانا وصديقين وقليلة, بعد زيارة ميدانية قاموا بها الى تلك البلدان في جنوب لبنان بتكليف من المخابرات العسكرية السورية.
وكشفت المصادر ان المهندسين المذكورين قاموا بمهمتهم تحت غطاء من المؤسسات العامة للاسكان في سورية والتي ترعى برنامج اعادة بناء بعض القرى اللبنانية في قضاء صور, مشيرة إلى ان الدراسة والرسومات الهندسية حملت اسم "عرين الاسد" وشملت بناء انفاق تحت البيوت المزمع تشييدها مع مداخل ومخارج مموهة.
وتشمل الانفاق وسائل تهوية حديثة ومرافق اقامة طويلة الامد تحت الارض للمقاتلين بالاضافة إلى غرفة عمليات مرتبطة مباشرة برئاسة هيئة الاركان السورية للاطلاع والسيطرة على مجريات اي مواجهة قد تنشب بين "حزب الله" واسرائيل.
من جانب آخر قالت مصادر صحافية ألمانية مطلعة إن فرنسا قلقة من تحويل جنودها العاملين ضمن القوات الدولية في جنوب لبنان "بونيفيل" الى أهداف عسكرية لmacr; "حزب الله".
ونقلت صحيفة "هاند لسبلات" عن مصادرها أن "الرئاسة الفرنسية تعتبر ان نشر الجنود الفرنسيين في جنوب لنبان محفوف بالمخاطر نظرا للعلاقات الفرنسية السورية المتوترة حيث ان سورية لا تقبل بفرنسا كوسيط محايد بين اسرائيل و"حزب الله" .. وبما ان هذا الاخير حليف لدمشق فان الرئيس جاك شيراك يخشى ان يتحول جنوده الى هدف عسكري لميليشيات الحزب الشيعي".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف