جريدة الجرائد

تأسيس شركة طيران لرجال الأعمال في البحرين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

معدل نمو حركة السفر في المنطقة 20 في المئة سنوياً ...



المنامة - أحمد العبيدلي

أوضح إبراهيم الحمر، رئيس مجلس إدارة شركة "رايزن جِت" للطيران الخاص، أن تأسيس الشركة في البحرين جاء بهدف "كسر الحاجز النفسي السائد لدى رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين والمحترفين، بأن خدمات الطائرات الخاصة هي للنخبة فقط". وأضاف أن "الشركة تعي أهمية كسر حاجز الكلفة أيضاً، وستطرح أسعاراً تنافسية"، وهي افتتحت مكتباً رئيساً في البحرين ومكتباً إقليمياً في الشارقة، لخدمة سوق الإمارات.

وستصل أولى طائرات الشركة إلى البحرين في 2 نيسان (أبريل) المقبل، استعداداً لأول رحلة بواسطة طائرة صغيرة من طراز "بيتش كرافت" الأميركية، المزودة بستة مقاعد درجة أولى، على ان تضاف إليها طائرة أخرى مشابهة في أيار (مايو) المقبل، ليصل الأسطول إلى أربع طائرات بحلول 2008، بينها طائرة "هوكر إكس بي 900" الحديثة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بهدف تغطية مناطق الشرق الأوسط وأوروبا. وستستخدم الشركة طائرة "بومباردير 605" الكندية للرحلات الطويلة، تنضم إليها في تشرين الثاني من عام 2008.

وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الطائرات حوالى 52 مليون دولار. وتم تأسيس "رايزن جِت" برأس مال مصرّح به قدره 30 مليون دولار، منه 10 ملايين دولار مدفوعة، ساهمت فيه مجموعات وأفراد من البحرين ودول خليجية. وتضم مجموعة المساهمين كلاً من إبراهيم الحمر وشركة "إيه إيه جيه هولدنغز"، وشركة "رايزن بارتنرز"، التي تملك الحصص الكبرى فيها مجموعة غانم بن سعد آل سعد وأولاده القطرية.

وقال الحمر أن اختيار البحرين كمقر للشركة عائد لأسباب عدّة، بينها موقعها الاستراتيجي وتوفر البنية التحتية لصناعة الطيران المدني فيها.


أعمال الصيانة

وأضاف عضو مجلس إدارة الشركة، حازم جناحي أن الشركة قامت بتوظيف مجموعة متنوعة تتكون من أكثر من 15 موظف محترف منتمين إلى بلدان مختلفة، من بينها البحرين وأميركا وفرنسا ولبنان وشبه القارة الهندية. ولفت الحمر إلى أن الشركة ستنشئ في المستقبل مركزاً معتمداً لأعمال صيانة طائرات رجال الأعمال، الخفيفة والمتوسطة، من خلال التعاون الوثيق مع شركة "هوكر رايثون أيركرافت" الأميركية، المصنّعة لطائرات "بيتش كرافت" و"هوكر". وسيغطي مركز الصيانة بعد افتتاحه، منطقة الخليج والشرق الأوسط والقارة الهندية، موفراً أعلى المستويات الفنية.

وأوضح الحمر أن سوق الطيران في المنطقة في ازدياد مضطـــرد، وبناء على الإحصاءات المتوفــرة فإن عدد الطائرات العاملة في المنطقة يعادل 18 في المئة من المجموع الكلي للطائرات عالمياً.

وتشير الأرقام إلى أن معظمها موجود في آسيا، حيث معدل النمو في حركة السفر يصل إلى ما بين 15 في المئة و20 في المئة سنوياً، مقارنة بمعدّل في أميركا وأوروبا يبلغ 5 في المئة سنوياً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف