تقرير أميركي عن دعم الديموقراطية في المنطقة ينوه بالانفتاح ومشاركة المرأة في السعودية

واشنطن - جويس كرم، الحياة

أشار التقرير السنوي للخارجية الأميركية عن دعم الديموقراطية وحقوق الانسان الى أن واشنطن التقت أفرادا ومجموعات ايرانية يضطهدها النظام في طهران، وأكد التزام الولايات المتحدة دعم الديموقراطية والتي خصصت له 1.2 بليون دولار العام الماضي.

واعتبر هذا التقرير السنوي أن نشر الديموقراطية ودعم حقوق الانسان يشكلان ركنا أساسيا في استراتيجية الادارة الأميركية في منطقة الشرق الاوسط. ورحب بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صعيد إشراك المرأة وتعزيز الانفتاح في المجتمع السعودي، خصوصاً عبر الانتخاب لمجالس الغرف التجارية والذي شاركت فيه المرأة السعودية للمرة الاولى. وصنف التقرير الكويت والمغرب كأكثر الدول انفتاحا على الديموقراطية في المنطقة في 2006، فيما وضع ايران وسورية والسودان في آخر القائمة.

وانتقد التقرير بشدة اجراءات ايران التعسفية ضد ناشطي حقوق الانسان وحذّر من تقويض النظام الايراني لحرية الأديان والتعبير. وأكد التزام واشنطن تقديم الدعم المادي والمعنوي لمنظمات ايرانية غير حكومية، والذي وصل العام الماضي الى 75 مليون دولار. وأشار الى أن مسؤولين أميركيين اجتمعوا مع أفراد ومجموعات ايرانية يضطهدها النظام للبحث في سبيل نشر الديموقراطية وحماية حقوق الانسان في ايران. كما هاجم التقرير بشدة النظام السوري "السلطوي" وسجله في اعتقال ناشطين سياسيين ومنع حرية التجمع والتعبير عن الرأي، واشار الى ان مستوى الحرية تعزز في لبنان، خصوصا على الصعيد الاعلامي وبعد الانسحاب العسكري السوري منه في 2005.