إيران ترى إسرائيل وأمريكا على طريق السقوط والزوال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السبت 7 أبريل 2007
طهران - ستار ناصر
اعتبر الزعيم الروحي الإيراني آية الله علي خامنئي أن ldquo;جبهة النهضة الإسلاميةrdquo; هزمت ldquo;الجبهة الاستكباريةrdquo; وتمظهر ذلك جلياً في العراق وفلسطين ولبنان، وأكد أن المستكبرين لا يميزون بين شيعة وسنة، ودعا المسلمين إلى عدم نسيان ldquo;عدوهم المشتركrdquo;، فيما أكد خطيب جمعة طهران أن أمريكا وrdquo;إسرائيلrdquo; في طريقهما إلى الزوال.
وقال خامنئي في كلمة أمام حشد من كبار مسؤولي الدولة يتقدمهم الرئيس محمود أحمدي نجاد والسفراء الإسلاميون المعتمدون إن ldquo;إحدى الحقائق في العالم اليوم، تؤكد أن الجبهة الاستكبارية القوية ظاهراً، قد هزمت من قبل جبهة النهضة الإسلامية العظيمةrdquo;، وأشار إلى الفشل الأمريكي في الشرق الأوسط خاصة فلسطين والعراق ولبنان، ودعا ldquo;الذين يتحلون بالواقعيةrdquo; إلى الأخذ بالاعتبار هذه الحقائق غير القابلة للنكران.
وشدد خامنئي على أن ldquo;جبهة الاستكبار لا تضع أي فرق بين المسلمين من الشيعة والسنة في مواجهة الجبهة الإسلاميةrdquo;، مضيفاً انه ldquo;في الوقت الذي يسعى الاستكبار إلى تشويه صورة المسلمين ويعتبر الصحوة الإسلامية بين الشيعة والسنة خطراً عليه ويشن حملاته على حماس أو حزب الله، فهل من الحكمة أن يخوض المسلمون حرباً طائفية وينسون عدوهم المشترك؟rdquo;.
وأشار إلى أن ldquo;سياسة الاستكبار تكمن في إثارة الخلافات والصراعات الطائفية والقومية بين المسلمين، لذا يتعين تدعيم الوحدة والوفاق بين الأمة الإسلامية لمواجهة هذه السياسة ومن هنا جاءت تسمية العام الإيراني الحالي (بدأ في 21 مارس/آذار الماضي) عام الوحدة الوطنية والوفاق الإسلاميrdquo;.وكان خطيب الجمعة في طهران آية الله أحمد جنتي قد أكد أمس أن ldquo;إسرائيلrdquo; وأمريكا تعيشان مرحلة أفول واضمحلال، وهما على طريق السقوط والزوال. وأشار إلى أن التاسع من أبريل/نيسان الحالي سيكون عيد امتلاك إيران للدورة الكاملة للوقود النووي، وقال ldquo;رغماً عن ldquo;إسرائيلrdquo; وواشنطن وجميع أعداء إيران، فإن طهران وصلت إلى نتائج طيبة في المجال النووي، وأنها قد حققت خطوات موفقة في دورة الوقود النوويrdquo;، وأضاف ldquo;اننا نأمل أن نسمع أخباراً سارة وجيدة في اليوم الوطني للتقنية النوويةrdquo;.
وكان وزير الداخلية الإيراني مصطفى بور محمدي قد أكد أمس ldquo;أن هناك أعداداً من المسلحين لجماعة عبدالله ريغي يوجدون في باكستان وعلى الأخيرة تقديم إيضاحات للجانب الإيراني حول أسباب بقاء تلك الجماعات على أراضيهاrdquo;، وقال ldquo;إن إيران بصدد تقوية البنية الدفاعية الحدودية وإنها قامت بفتح نقاط جيدة للسيطرة الأمنية على منطقة إيران الغربيةrdquo;، وأكد وزير الداخلية أن إيران قررت إعادة جميع الأفغانيين الذين لا يحملون جوازات رسمية في البقاء داخل إيران وانها ستشرع في العام الإيراني الجديد بترحيلهم.