حكومة المالكي هرّبت 1500 من قادة الميليشيات الشيعية المسلحة إلى إيران
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
السياسة - خاص
كشفت مصادر في الجناح العسكري للمعارضة الايرانية "مجاهدي خلق" النقاب لmacr; "السياسة" امس عن ان حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عمدت قبل البدء في تنفيذ خطة بغداد الامنية الى تهريب 1500 من قادة وعناصر الميليشيات الشيعية المسلحة الى ايران, مؤكدة ان الخطة تهدف بالاساس الى " تطهير " العاصمة العراقية من سكانها السنة والقضاء على كل المجموعات المقاومة وذلك بتنسيق كامل مع نظام طهران.
وقالت المصادر انه بعد دراسة الخطة الامنية لبغداد والستراتيجية الاميركية, اصدر النظام الايراني الاوامر التالية لقادة الاحزاب والجماعات الشيعية الموالية له :
على العناصر المسلحة التابعة للنظام الايراني اخفاء أسلحتهم وأن يختفوا عن الأنظار.
تجنب ارتداء الازياء الخاصة للميليشيات.
انتقال الافراد المعروفين الى مناطق أخرى أو التنكر أو الذهاب الى ايران.
خفض الاعمال العسكرية العلنية في هذه المرحلة.
ترويج الشائعات بأن بعض المجموعات من الميلشيات تعمل عشوائياً وانشقت عن التيارات الرئيسية ولا تعمل بإمرتها.
وتطبيقاً لهذه التوجيهات هرب القائد الميداني العراقي لmacr; " قوة القدس" المدعو ابو مهدي المهندس الى طهران و قائد "فرق الموت" المعروف باسم "ابو درع " الى مدينة مشهد الايرانية. الى جانب 1500 من قادة وعناصر الميليشيات البارزة نقلوا الى طهران ويتلقون تدريبات لكي يتم اعادتهم الى العراق عند الضرورة.
وجاء في بلاغ لmacr; "قوة القدس" الى عناصرها المرتزقة في العراق:
يجب مغادرة العراق كافة قادة "جيش المهدي" من مستوى قادة الكتائب فما فوق والذهاب الى ايران.
انسحاب كافة العناصر التابعة لmacr; "جيش المهدي" العاملة في الدوائر الحكومية وهي مكشوفة كما يجب أن يسجل أعضاء وأنصار مقتدى الصدر غير المعروفين في المؤسسات الأمنية والمؤسسات العسكرية.
عدم حمل بطاقات هوية تكشف عن انتمائهم الى "جيش المهدي".
ترك كافة السيارات التي لا تحمل لوحات الارقام أو مملوكة للدولة.
نقل الاسلحة المستخدمة في المواقع السابقة في بغداد الى مواقع هامشية.
وحسب المعلومات, أبلغ النظام عناصره بأن لايظهروا أثناء تواجد القوات العراقية والاميركية في المناطق التي هم معروفون فيها حتى لا يتم استهدافهم ولكي يقتنع الطرف المقابل بأن الميلشيات ازيلت من المدن. والهدف من ذلك عودتهم الى الساحة بعد هدوء الوضع.
وتقرر أن يقوم عملاء النظام الايراني الذين يتولون في الوقت الحاضر مسؤوليات كبيرة في محافظة بغداد بينهم حسين الطحان محافظ بغداد وهو من رؤساء شبكات الاغتيال الرئيسية التابعة لmacr; "قوة القدس" خلال الاعوام الماضية وكذلك معين الكاظمي رئيس مجلس البلدية في بغداد وصابر العيساوي أمين بغداد وهؤلاء الثلاثة عاشوا لسنوات طويلة في ايران وعملوا في تنظيم "فيلق بدر" و"المجلس الأعلى للثورة الاسلامية" بادخال عناصرهم في الاجهزة العاملة ضمن الخطة الامنية في بغداد وخاصة في تشكيلات غرفة العمليات وغرفة الخدمات العامة وغرفة التعبئة الشعبية التي يتولى مسؤوليتها احمد الجلبي وذلك بهدف تمرير أجندة النظام في تفاصيل الخطة الأمنية خاصة في المرحلة الأولى للخطة الأمنية أي انتشار قوات الجيش وتكثيف دوريات الشرطة وتحركات القوات الأميركية وكذلك خلال المرحلة الثانية للخطة أي تفاقم عمليات العنف واستمرار التفجيرات المفخخة وتوجيه سير العمليات لصالح قائمة الائتلاف الموالي للنظام الايراني وضد المصالح الأميركية وأهل السنة بهدف تعزيز المجموعات الموالية للنظام الايراني.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف