ليبيا مصدر تشويش على (الثريا) لشهور طويلة العام الماضي

واشنطن ـ ليبيا اليوم

أفادت تقارير أمريكية متخصصة أن ليبيا متورطة في عمليات تشويش وسرقة لخطوط هواتف نقالة تابعة للثريا, مشيرة إلى أن تحقيقا مطولا في العاصمة الفرنسية باريس لمدة شهور طويلة لمعرفة أوجه التشويش على الاتصالات المتنقلة من الثريا للاتصالات الفضائية خلصت إلى أن التشويش يأتي من ليبيا، بحسب مسؤولين مطلعين على الحادثة.

وفي واحدة من أكثر الأحداث المستمرة للتشويش على الإطلاق في قطاع الاتصالات التجارية اتضح أن التشغيل يتم من ثلاثة مواقع متفرقة داخل ليبيا أحدها على الأقل يعتبر منطقة شبه عسكرية.ووفقا لمسؤولين أمريكين فإن هناك عصابة تمكنت من سرقة إشارات الاتصالات من الثريا لأكثر من ستة أشهر في عام 2006.

وقال موقع سيبيس الأمريكي المتخصص في شؤون الاتصالات والفضاء أن التشويش يمثل ضربة للثريا للإيرادات المنخفضة التي حققتها في عام 2006 بينما تسعى الشركة إلى التوسع في آسيا والانتهاء من تنفيذ مرحلة تطويرها الفضائية الثالثة.