جريدة الجرائد

اسرائيل تحمّل إبراهيم سليمان رسائل تهديد ورفض للسلام مع دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مكتب أولمرت والخارجية رفضا استقباله

القدس المحتلة - آمال شحادة، وكالات:

بعث الكنيست ldquo;الإسرائيليrdquo; رسالة الى سوريا عبر ضيفها من أصل سوري، ابراهيم سليمان ان الكنيست باكثريته يرفض السلام مع دمشق. وفي لقاء للجنة الخارجية والحرب مع الضيف السوري توجه النائب يسرائيل كاتس (ليكود)، رئيس لوبي الجولان، الى سليمان يطالبه بنقل رسالة إلى القيادة السورية، قائلا: ldquo;قل لهم إن في الكنيست أغلبية ضد الانسحاب من الجولانrdquo;. وأضاف: ldquo;61 عضو كنيست وقعوا على العريضة ضد الانسحاب من الجولان، ومن المفضل أن يعرفوا ذلك في دمشقrdquo;. كذلك طلب كاتس من سليمان تحرير رسالة تهديد بأنه في حال شنت سوريا حرباً على ldquo;إسرائيلrdquo; فإن كل أرض سورية تحتلها ldquo;إسرائيلrdquo; ستبقى بأيديها.

وكانت زيارة سليمان الى ldquo;اسرائيلrdquo; قد قوبلت باستهتار من الحكومة ووزارة الخارجية حيث رفضت الاخيرة استقباله، فيما اعلن مكتب رئيس الوزراء، ايهود اولمرت ان الحكومة غير معنية بلقائه وبأنها لا ترى حاجة بوجود وسيط سلام مع سوريا. وقد سبق وقال عنه اولمرت إنه ldquo;شخص يحاور نفسهrdquo; ووصفه بأنه ldquo;غريب الأطوارrdquo;.

كما رفضت أجهزة ldquo;الأمنrdquo; طلب سليمان بزيارة الأسرى السوريين، وقال مصدر أمني إن الطلب عرض على أولمرت وبأن جهات ldquo;أمنيةrdquo; عدة ترفض تلبيته بشكل قاطع لأنه برأيهم سيؤدي الى ldquo;تداعيات سياسية وأمنية بعيدة المدىrdquo;. وأضاف المصدر: ldquo;الإدارة الأمريكية بالتأكيد لن ترى ذلك بعين الرضى، بعد أن وجهت انتقادات لرئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي التي زارت سورياrdquo;. وكان رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، تساحي هنغبي وعضو اللجنة زهافا غلؤون وجها دعوة لسليمان للمشاركة في جلسة اللجنة بمرافقة الون ليئال المدير العام السابق لوزارة الخارجية والذي يستضيف سليمان في ldquo;اسرائيلrdquo; وتحدث سليمان عن ldquo;التوجهات الراهنة في سورياrdquo;.

وكما قالت غلؤون فإن اللجنة استمعت للنتائج المتوقعة لاتفاقية سلام مع سوريا، وأضافت: ldquo;بالنسبة لسوريا فستنسحب من محور الشر، وستتوقف عن دعم الإرهاب وحزب الله وستشارك في الحرب العالمية ضد الإرهاب. حتى لو كان مسار سليمان وليئال لم يأت بنتيجة، يتعين على ldquo;إسرائيلrdquo; فتح حوار مباشر مع سوريا. السوريون يرسلون إشارات سلام ولكن لديهم أيضا الخيار العسكريrdquo;. وكان سليمان قد زار معهد ldquo;ياد فاشيمrdquo; لتخليد ذكرى المحرقة النازية. ونقلت عنه الصحف ldquo;الإسرائيليةrdquo; تعبيره عن ldquo;تأثره العميقrdquo; ونقلت عنه قوله: ldquo;آمل أن نتمكن من العيش بسلام. وينتهي القتل والتحريضrdquo;، مضيفا ldquo;ينبغي أن تفكر الشعوب في الشرق الأوسط في مستقبل أبنائهم وأحفادهمrdquo;.

وقال سليمان للصحافيين بعد حديثه في الكنيست إنه ldquo;يمكن بلوغ السلام خلال ستة أشهر إذا أراد الطرفان ذلكrdquo;.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف