جريدة الجرائد

القذافي شارحاً دولته الثانية: هي دولة أفراح وموسيقى ومسارح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


اللجان الثورية تنظم عرضا عسكريا

القاهرة -خالد محمود

عاد الزعيم الليبي معمر القذافي مجددا الى فكرة إنشاء الدولة الفاطمية الشيعية فى شمال أفريقيا والتي سبق أن طرحها خلال زيارته الأخيرة لكل من السنغال والنيجر، وأثارت جدلا حيث انتقدها علماء مسلمون.
وكان حديث القذافي عن اقامة الدولة الفاطمية قد اثار انتقادات من العلماء والمشايخ في العديد من دول العالم، ومن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في السعودية.

وقال: إن الشباب في ليبيا ومثل أضعاف مضاعفة في مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، هو الذي سيبني الدولة الفاطمية الثانية التي لن يصنعها الحكام ولا القرارات الرسمية ولا القذافي نفسه، سيصنعها المؤمنون بها من الشباب الذي لا يريد أن يبقى شمال أفريقيا مجزءا، مقسما، مشرذما وإقليميا وطائفيا وعرقيا"، مشددا على أن الدولة الفاطمية الثانية هي التي ستقضي على كل هذا. وقال القذافي "إننا في شمال أفريقيا أولى بالدولة الفاطمية وببعثها من جديد لأنها دولتنا التي أقامها أجدادنا فوق هذه الأرض هي ملكنا.. هي تاريخنا.. هي إرثنا". وأضاف "هذه دولتنا ولا أحد يستطيع أن يحتج وليس له الحق أن يحتج علينا، والذي يحتج علينا هو ينبح".

واعتبر أن الذين يعتقدون أن هذه الدولة التي نطلق الدعوة لقيامها في شمال أفريقيا من مصر إلى موريتانيا إلى المغرب، هي دولة المذاهب والعودة من جديد إلى الخلاف بين الأئمة وبين الطوائف، هم رجعيون. وقارن القذافي أوضاع شمال أفريقيا قبل قيام الدولة الفاطمية بالوضع الذي عليه الآن، وقال إن الدولة الفاطمية ستقام من جديد. ووصف الدولة الفاطمية بأنها دولة الشباب، حيث الأفراح والموسيقى والمسرح والحدائق والقصور. وقال "هذا ما يريده الشباب الذي لا يريد أن يتسول في أوروبا. يريدون الفرح والمرح". الى ذلك استعرضت حركة اللجان الثورية في ليبيا أمس قوتها العسكرية، بعرض قدمته تلك القوات أمس في شوارع العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي، ثاني أكبر مدن الجماهيرية، فيما وصف الزعيم الليبي العقيد معمر القذافى الاستعراض بأنه "تحد صريح ورسالة موجهة للعدو في الداخل أو الخارج". ورأى القذافي فى خطاب ألقاه أمس وسط حشود من مناصريه فى الساحة الخضراء بطرابلس أن قوة الشباب المدرب هي التي نعول عليها اليوم، هي القادرة على مداهمة أية مدينة والقضاء على أي تواجد لأية قوة معادية مهما كانت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف