الصحف البريطانية: الكونجرس الامريكي ’’يكشف اكاذيب البنتاغون’’
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بي بي سي
تنشر الاندبندنت ليوم الاربعاء مقالا حول علاقة مرشح اليمين الفرنسي نيكولا ساركوزي بزوجته سيسيليا. ويقول كاتب المقال جون ليتشفيلد ان الصحافة الفرنسية تزخر بالمقالات حول الانتخابات، لكن طوقا من الصمت يفرضه القانون يحيط بالموضوع.
فالسيدة ساركوزي، 49 سنة، انفصلت عن زوجها لفترة قصيرة قبل عامين ثم عادت اليه وسط هرج اعلامي كبير. وفي الانتخابات يوم الاحد، صوتت الى جانب زوجها، وكانت المرة الاولى التي تظهر فيها للعموم منذ اسبوعين، لتختفي عن الانظار من جديد.
ولما ظهر الزوجان يوم الاقتراع، بدت العلاقات متوترة، وورد في تقارير احتمال وجود خلاف كبير، بل نشرت اغان على الانترنت بهذا الخصوص، كما جاء في صحف بريطانية ان سيسيليا قد تكون تركت زوجها من اجل رجل آخر، في وسط اهم حملة في حياته.
وفي اي بلد ديموقراطكي آخر، كان خلاف بين المرشح الذي يتصدر السباق على الرئاسة وزوجته ليملأ صفحات الجرائد، لكن الامر ليس كذلك في فرنسا، فالقانون يمنع الصحافة من التطرق الى حياة الناس الشخصية، ولو كانوا مشاهير او سياسيين كبار، والقانون يسري ايضا على الصحف الاجنبية الصادرة في فرنسا كالاندبندنت نفسها.
وتقول الاندبندنت ان القانون "صيغ بحسن نية، لكن أثره قد لا يكون كذلك، فساركوزي ذو الشخصية الهشة في قلب حملته لمواجهة سيغولين روايال في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وان كان قد انفصل عهن زوجته او في خلاف كبير معها، اليس من حق الشعب ان يعرف ذلك؟"
الديلي تلغراف
اما الديلي تلغراف، فتخصص مقالا في صفحة اخبار العالم لقتلى الجيش الامريكي في حربي العراق وافغانستان، وما تسميه تلاعب البنتاغون بالمعلومات حول حيثيات ما يحصل للجنود الامريكيين على ارض المعركة.
"كان بات تيلمان نجما رياضيا تخلى عن الشهرة والغنى لخدمة بلاده في افغانستان، لكنه لقي موت الابطال بينما كان يقاتل عناصر من طالبان. وجيسيكا لينتش كانت فتاة انيقة قاتلت حتى آخر رصاصة على شاكلة "رامبو" قبل ان تصاب وتؤسر في العراق."
"هذه على الاقل روايتا وزارة الدفاع الامريكية بشأن أشهر ضحيتين للحرب. واتضح ان كلتي الروايتين خاطئتان، وهما من جملة ما ووجهت به يوم امس خلال جلسة للكونجرس، حضرها كل من جيسيكا لينش وكيفن تيلمان، أخو الجندي القتيل."
"وكانت شهاداتهما ضربة قوية لمصداقية البنتاغون تحت قيادة وزير الدفاع السابق دونالد رامسفلد."
"وقال هنري واكسمان الذي ترأس الاجتماع الذي حضي بدعم الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء انه خطوة مهمة لضمان ألا يخفي البنتاغون الحقائق ويشوهها في المستقبل."
وتنقل الصحيفة عن لينتش قولها: "أنا ما زلت حائرة، فهم اختاروا ان يكذبوا وان يجعلوا مني اسطورة."
وكان متحدث عسكري قد قال ان لينتش قاتلت بشجاعة حتى اصيبت واسرت، ثم انقذها جنود امريكيون من احد المستشفيات."
"وفي الحقيقة، هي لم تطلق رصاصة واحدة، بل اصيبت في انفجار قنبلة يدوية اصابت سيارتها العسكرية. واخراجها من المستشفى كان بتعاون مع السلطات العراقية."
أما كيفن تيلمان، فقال ان البنتاغون اساء لذكرى اخيه بالادعاء انه كان يقاتل العدو، بينما هو في الحقيقة لقي حتفه "بنيران صديقة".
الغارديان
أما الغارديان، فتفتتح عددها بمقال بعنوان: "في 2005، وعدت الدول الثماني المصنعة بمنح 50 مليار دولار لافريقيا. الآن اليكم الحقيقة."
يقول كاتبا المقال لاري اليوت وكيت كونولي ان لجنة شكلها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لمتابعة تنفيذ الوعود بمنح تلك المساعدات المالية وصفت مماطلة الدول المانحة في تنفيذ وعدها بالمخجل، واعتبرته تهديدا لفقراء العالم."
وبعد حوالي عامين من قمة غلينيغل باسكتلندا التي وعدت فيها الدول الصناعية الكبرى بمنح المبلغ قبل 2010، تقول اللجنة التي يرأسها أمين عام الامم المتحدة السابق كوفي عنان بان ما منح بالفعل لم يتجاوز 10 بالمئة من المبلغ الموعود.
وقال كوفي عنان ان الوعد لن يمكن تنفيذه ان لم تضاعف وتيرة الجهود لتوفير المبلغ. وجاءت تصريحاته بينما قدمت اللجنة تقريرها للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي ستترأس قمة الثماني في يونيو حزيران هذا العام.
"ومن جهته، قال المغني والناشط بوب غيلدوف ان الوعود بجعل التجارة مع الدول الفقيرة اكثر عدلا مآلها النسيان هي الاخرى، ووصف ذلك بانه تملص من المسؤولية مثير للاشمئزاز."
التايمز
وفي صحيفة التايمز مقال حول اعتقال السلطات البريطانية لستة مشتبهين بالارهاب، من بينهم أبو عز الدين، المعروف أيضا باسم عمر بروكس، الذي أثار انتباه الإعلام البريطاني إليه عندما قام بمضايقة وزير الداخلية البريطاني، جون ريد، في اجتماع حضره هذا الأخير مع ممثلين من الجاليات العرقية في البلاد السنة الماضية.
وقد اعتقل خمسة من المشتبهين في لندن فيما أوقف السادس في بلدة لوتن خارج العاصمة. وقالت الشرطة البريطانية إنها أوقفت الرجال الستة بشبهة التحريض على الإرهاب خارج بريطانيا وتمويل جماعات ارهابية.