معلومات عن القبض في الأردن على جاسوس تايلاندي لـإسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مطالبات للحكومة بالحقائق وعدم إطلاق سراحه
عمان - الخليج
طلب النائب الأردني خليل عطية من رئيس الوزراء معروف البخيت تفاصيل كاملة عن حقيقة معلومات ذكرت أن الأجهزة الأمنية الأردنية قبضت على عميل للمخابرات ldquo;الإسرائيليةrdquo; ldquo;الموسادrdquo; تايلاندي الجنسية، ووجه بصورة عاجلة مذكرة على هامش جلسة لمجلس النواب أمس لرئيس الوزراء تطلب تزويده بما ينفي أو يؤكد معلومات متداولة، وقال عطية إنه يمهل رئيس الحكومة أياما قليلة لتزويده بالتفاصيل.
وطالب رئيس مجلس الشورى في جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور السلطات الأردنية بمعلومات عن إطلاقها سراح الجاسوس الذي كانت وسائل إعلام منها صحيفة ldquo;الحقيقة الدوليةrdquo; الأسبوعية قد ذكرت أنها حصلت على معلومات تثبت أن جاسوسا ldquo;إسرائيلياrdquo; دخل من منطقة حدودية مع الأردن تدعى ldquo;ساترواrdquo; وقبض عليه في منطقة أردنية تسمى ldquo;خوخانrdquo; جنوب البحر الميت، حيث تعرض لإطلاق نار نقل على إثره إلى مستشفى غور الصافي ليتلقى العلاج، ثم سلم بعدها للصليب الأحمر.
وأضافت الصحيفة أنه بعد التحقيق معه تبين أنه يحمل الجنسية التايلاندية، ويدعى مايكل وعمره 39 عاما، واعترف بأن جهاز الموساد ldquo;الإسرائيليrdquo; جنده منذ فترة ليست طويلة، وبأنه تم تكليفه بالقيام بأعمال تجسسية في الأردن، وأنه أنهى مؤخرا دورة في أعمال التجسس في ldquo;إسرائيلrdquo;. وفي التحقيق، تبين أن هذا الجاسوس كان مطلوبا منه القيام بأعمال تجسس حقيقية في دول عربية منها الأردن ومصر، كاختبار نهائي على اجتيازه الدورة وتسلمه مهامه الرسمية في التجسس في الأردن لصالح الكيان الصهيوني.
وفي بيان له أصدره أمس، قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد إن ldquo;من حق الشعب الأردني المفجوع بموقف حكومته المتراخي من قضية الأسرى الأردنيين الأبطال الذين تراوح قضيتهم مكانها الحصول على الحقائقrdquo;، وأن إطلاق الجواسيس الصهاينة في أكثر من مناسبة من دون اتخاذ أي إجراء قانوني بحقهم ldquo;يخالفrdquo; قانون العقوبات الأردني الذي يعاقب كل من تثبت عليه هذه التهمة بعقوبة أقلها الأشغال الشاقة المؤبدة وأقصاها الإعدام.
ورأى أن ldquo;تمتع الجواسيس الصهاينة بالأمن في الأراضي الأردنية سيشجع هذه الظاهرةrdquo;، وأضاف ldquo;سئمنا من الوعود الحكومية التي تحاول تخدير الشعب الأردني، وآن الأوان لتحرك يجبر الحكومة على اتخاذ خطوات جادة تضمن إطلاق الأسرىrdquo;.
وأعرب بني ارشيد عن غضبه لما قال إنها ldquo;معادلة غير سوية، إذ يوجه الكيان الصهيوني إهانات متعددة للأردن وتتواصل الزيارات الرسمية وغير الرسمية لهذا الكيان، وتحاول الحكومة انتشال إدارة الكيان المتداعية تحت وطأة هزيمتها بضربات حزب الله في الجنوب اللبنانيrdquo;.
وطالب بيان آخر لجبهة العمل الإسلامي، صدر باسم رئيس مجلس الشورى في الحزب حمزة منصور، الحكومة بمعلومات عن إطلاق السلطات سراح الجاسوس. وانتقد هجوم رئيس الوزراء معروف البخيت على الحزب، ورأى فيه دليلا على فقدان الحكومة لأعصابها، وعدم أهليتها لتحقيق مصالح البلاد والعباد، على حد تعبيره، وطالب برحيلها وإعادة النظر في نهج تشكيل الحكومات.