الكويت تستعد لاحتمالات الحرب الإشعاعية

عبداللطيف راضي ـ الوطن
صنفت خطة الطوارئ الوطنية للاستجابة للحوادث النووية والاشعاعية الخطر الذي يواجه الكويت عند اندلاع حرب في المنطقة بين الولايات المتحدة الامريكية وايران بأنه "يقع ضمن الفئات الثالثة والرابعة والخامسة".

وتشير الخطة التي تتفرد "الوطن" بنشرها إلى أن "الفئة الثالثة تعني الطوارئ الناجمة عن حوادث تقع ضمن المنشآت الاشعاعية في الكويت بأنواعها، أما الرابعة فتتعلق بحوادث نقل المواد المشعة وفقدان مصادر مشعة أو سرقتها والعثور على مواد مشعة أو سقوط قمر صناعي يعمل بالطاقة النووية فوق أراضي البلاد أو تفجير أو عمل تخريبي".
وتوضح الخطة أن "طوارئ الفئة الخامسة عبارة عن حوادث في مفاعل أو منشآت نووية في دول أخرى أو حوادث سفن أو حاملات طائرات أو غواصات تعمل بالطاقة النووية أو ورود أغراض أو أشخاص ملوثين إشعاعيا".
وتعدد الخطة الجهات المشاركة في رسم خطة الطوارئ وتلزمها بـ"تأمين الموارد اللازمة لتغطية تكاليف قيامها بالدور المسند إليها بموجب الخطة"، مبينة أن "مستشفى مبارك يقوم بدور مركز استقبال الاصابات الاشعاعية ويعد خطة خاصة للاستجابة الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة فيما يحدد فيه قسم معزول عن بقية أجزائه".
وتلفت الخطة إلى "خطوات عملية لتوفير الوقاية الملائمة أثناء التدخل الطارئ وتحديد من تلقى الجرعات"، لافتة الى أن "معهد الابحاث العلمية يتولى طلب المساعدة من وكالة الطاقة عند الحاجة إلى مساعدة دولية لتقييم أي حادث".
وتتولى ادارة الوقاية من الاشعاع في وزارة الصحة وفقا للخطة "مراجعة خطة الطوارئ كل ثلاثة اعوام، في حين تسهل مهمة الجمارك في تحديد مكان في المطار لعزل المواد الملوثة وتجهيز موقع خاص لإزالة التلوث".
وتشدد الخطة على مراعاة "قواعد الأمان الاشعاعي عند التعامل مع الحرائق في المنشآت التي تحوي مواد مشعة".