السعودية: خلية تدربت في اليمن وأخرى أسست بيوتاً في سوريا للتجنيد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تفاصيل جديدة عن مخطط الخلايا السبع الذي كشفته الداخلية السعودية:
خلية انتحارية تدربت في اليمن وأخرى أسست بيوت "آمنة" في سوريا للتجنيد
الرياض -محمد الملفي
علمت "الوطن" أن إحدى الخلايا الإرهابية التي كشفت عنها وزارة الداخلية السعودية في 27 أبريل الماضي تلقت تدريبها في اليمن دون علم السلطات هناك وكانت تخطط لتنفيذ ما وصف بـ"أبشع العمليات الانتحارية في السعودية".
وحرصت هذه الخلية على العمل في سرية مطلقة، إذ عمد قادتها إلى التسلل عبر الحدود لمعسكر التدريب الخاص بها قبل أن تكتشفه السلطات السعودية. يذكر أن بيان الداخلية السعودية أشار إلى أن عدداً من خلايا الفئة الضالة ارتبط بعناصر خارجية عملت على إقامة المعسكرات في الخارج لتدريب الملتحقين بها على الأعمال التخريبية واستخدام الأسلحة والمتفجرات وإعادتهم بعد ذلك لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة.
وبعيدا عن اليمن ووفقا لمعلومات حصلت عليها "الوطن" استخدمت خلية أخرى من الخلايا المضبوطة ما يمكن تسميته بـ"بيوت آمنة" في سورية للاجتماع والتنسيق مع عناصر القاعدة النشطين في العراق. كما استخدمت هذه البيوت لتجنيد الأعضاء الجدد ومعظمهم من صغار السن واختبار ولائهم هناك، واعتقد أعضاء التنظيم الضال أن تلك البيوت آمنة وبعيدة عن أعين الأمن السعودي.
ولوحظ عدم وجود علاقة مباشرة بين الخليتين، الانتحارية المتدربة في اليمن، وتلك العاملة في سورية، وذلك تحريا من قيادة التنظيم بالحفاظ على سرية مخططاته، في الوقت الذي كانت فيه أجهزة الأمن السعودية تتابع مختلف الخلايا طوال الأشهر الخمسة الماضية، بهدوء وبمنتهى السرية لضمان الوصول إلى قيادات التنظيم والخلايا الأهم فيه .
وعلمت "الوطن" أن أهم ما تميزت به عملية المتابعة الدقيقة التي نفذها الأمن السعودي هو اعتقال أو تحييد بعض الخلايا بدون أن تلاحظ الخلايا الأخرى ذلك لضمان عدم تسريب أي معلومات للخلايا والأفراد النشطين ولكشف أكبر عدد منهم.
وقد كشفت معلومات "الوطن" أن عناصر الخلية التي وصفت بالأخطر كانوا يتدربون لتنفيذ هجمات انتحارية داخل السعودية قد تلقوا تدريباتهم في معسكر بمنطقة جبلية داخل اليمن محاذية للمملكة واستغل التنظيم المتطرف عدم سيطرة السلطات اليمنية تماما على المنطقة، فأسسوا هناك معسكرا دائما لهم، تتسلل إليه عناصر مختارة من هذه الخلية عبر الحدود على شكل مجموعات تتكون كل منها من 3 إلى 4 عناصر تواصل التدريب والتهيئة، وتبقى هناك لحين تحديد ساعة الصفر لتنفيذ عملياتهم الانتحارية، وذلك لضمان عدم اكتشاف مخططهم حتى من قبل عناصر أخرى في التنظيم .
فلا يتم الكشف على أي عنصر إلا بعد قيامه بالعملية الانتحارية مما يضمن عدم بوحه بأسرار الخلية.
ومن جهة أخرى علمت "الوطن" أن عدداً من أفراد هذه الخلية الانتحارية التي وصفت بأنها "الأخطر" اعتقلت داخل الأراضي السعودية ما أثار قلق الأمن بأنهم على وشك تنفيذ عمليتهم الإرهابية فعاجلتهم بالاعتقال وتفكيك باقي الخلايا، ووضع حد لإرهابهم وشرهم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف