الظواهري يعتبر مقتل الملا دادالله «بداية النهاية» للتحالف في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي-الحياة
طالب أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" الأفغان أمس، بألا يحيدوا عن نهج قائد حركة "طالبان" الملا دادالله الذي قتل في ولاية هلمند في العاشر من الشهر الجاري. وحض أنصار دادالله على مواصلة القتال ضد القوات الأجنبية.
وقال الرجل الثاني في "القاعدة" في شريط اذيع على مواقع تستخدمها منظمات مرتبطة بـ "القاعدة": "يجب ان يواصل أنصار دادالله مسيرتهم". وقارن بين قتل دادالله وقتل زعيم تنظيم "القاعدة" في العراق "أبي مصعب الزرقاوي"، قائلاً إنها "بداية النهاية للقوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان"، علماً أن محللين رأوا ان موت دادالله شكل الضربة الأكبر لـ "طالبان" منذ بدأت تمردها بعد إطاحة نظامها نهاية العام 2001.
وأعلن الظواهري ان القوات الغربية والأفغانية هاجمت قائد "طالبان" مرتين قبل ان تقتله، وهو "رحل بعدما هدد الأميركيين وأفهمهم أنهم إذا كانت لديهم قنابل ذرية فإن لديه ساعين الى الشهادة".