«فضيحة» على الهواء: عيدو مات... بعد في فتفت!
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرأي العام
كان "الريموت كونترول" سيّد الموقف عندما سُمع دوي الانفجار الهائل في مكان ما على تخوم بحر بيروت... هرع الجميع إلى الشاشات "سعيا وراء الخبر العاجل" لمعرفة ما حدث... اغتيال ارهابي لشخصية ما ام استهداف "ترهيبي" لمرفق معيّن.
كانت "المصيبة" مزدوجة عندما بدت محطة "ان. بي. ان" في وضع محرج بعدما تسلل خطأ تقني في الارسال، اعقبها قول المذيعة سوسن صفا "ليش طوّلوا كتير تيقتلوه؟" فردّ زميلها "الحاج": "نحن لا نشمت". فأجابت "ليست شماتة ولكن... هلكونا". وأردفت: "بعد في (ما زال هناك) احمد فتفت. انا اعدّهم". في اشارة إلى احتساب العدد المرشح للاغتيال لانقاص عدد الاكثرية في البرلمان.
وكُشف ان وقائع هذه "الدردشة" سُجلت وستحال على لجنة التحقيق الدولية، في الوقت الذي ذكرت مصادر اعلامية ان اتصالات اجريت بعد هذه "الفضيحة على الهواء"، كان ابرزها واحد أجراه الوزير فتفت مع الرئيس نبيه بري الذي ابلغ اليه ان المذيعة سوسن صفا طردت من المؤسسة فورا.
ومساء امس، اصدرت ادارة محطة "الشبكة الوطنية" للارسال "ان. بي. ان" بيانا جاء فيه: "ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام تؤكد قناة الشبكة الوطنية للارسال (NBN) انها تتحمل المسؤولية الكاملة وتأسف عن الخطأ غير المقصود الذي حصل على شاشتها، وتلفت إلى ان ما جرى لا يعبّر بتاتا عن سياسة وتوجهات المحطة التي تلتزم المعايير الاخلاقية والمهنية في عملها. واذ تؤكد ادارة المحطة انها تجرأت واتخذت إجراءات فورية بحق المخالفين والمسؤولين عن هذا الخطأ، تشير إلى انها ليست كغيرها من القنوات ووسائل الاعلام اللبنانية وغير اللبنانية التي تخطئ دائما ولا تتجرأ على اتخاذ عقوبات أو إجراءات بحق اصحابها".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف