الايدز يهدد 1% من الإيرانيين بسبب الهيروين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت مسؤول رفيع في الامم المتحدة ان معدلات الاصابة بفيروس اتش. اي. في المسبب لمرض الايدز تتزايد بشكل سريع في ايران نظرا لاستمرار تدفق الهيروين الرخيص من افغانستان بشكل متنام وارتفاع عدد حالات انتقال الفيروس عن طريق الممارسة الجنسية.
واشاد كريستيان سالازار منسق الامم المتحدة بشأن الايدز في ايران بجهود طهران 'المتقدمة والنشطة' في مكافحة الفيروس بما فيها برنامج لتوزيع محاقن نظيفة لحقن المدمنين في السجون. لكنه اضاف ان الجمهورية الاسلامية تواجه الان تحديات جديدة لاحتواء مرض ينذر بان يصبح اكثر شيوعا بين قطاعات اخرى من سكانها وعددهم 70 مليون نسمة.
وقال لرويترز في مقابلة اجريت يوم الثلاثاء 'كل مؤشرات انتشار الفيروس سريعا متوافرة هناك بشكل اساسي نحن قلقون من هذا الاتجاه'.
زيادة الوعي
وقال كريستيان سالازار ممثل صندوق الامم المتحدة لحماية الطفولة (اليونيسف) في ايران ان هناك حاجة لزيادة الوعي العام بين الناس رغم حساسية المسألة في بلد يحظر ممارسة الجنس خارج اطار الزواج.
وقال 'نحن نرى المزيد والمزيد من انتقال الفيروس عبر الجنس كسبب لانتشاره'.
واضاف ان اليونيسيف تسعى للتقارب مع زعماء دينيين مؤثرين بهدف جعل الايدز امرا يهم الجميع.
واردف قوله 'انهم يقبلون ذلك. مقارنة بأديان اخرى على الارجح فان استخدام الواقي الذكري على سبيل المثال او تنظيم الاسرة ليسا من المحرمات'.
ومعدل انتشار فيروس اتش. اي. في في ايران حاليا يقدر بنحو 0.16 في المائة بين السكان البالغين وهو اقل من مستويات انتشاره في مناطق اخرى من العالم. فعلى سبيل المثال قدرت النسبة بنحو 0.8 في المائة في اميركا الشمالية عام 2007.
واحد في المائة
وقال سالازار 'لكن معدلات الانتشار تزيد بسرعة الصاروخ.
في أسوأ الحالات نتجه نحو نسبة واحد في المائة او 1.8-1.9 في المائة من السكان'.
واوضح ان ثلثي حالات الاصابة تحدث في اوساط مدمنين يستخدمون محاقن ملوثة، مشيرا الى تزايد كمية المخدرات التي تأتي لايران من افغانستان المنتج الاول للافيون في العالم وهو الاساس في صناعة الهيروين.
لكن سالازار اشار مع ذلك الى ان ايران تقوم بجهد محمود للحد من مشكلة انتشار الفيروس المسبب للايدز ملمحا لسياسات 'متقدمة' في محاربة الفيروس بين السجناء وغيرهم بما في ذلك تشجيع المدمنين على العلاج.
وقال 'نرى ان ايران رائدة في هذا المجال وهو ما يبشر ليس فقد باحتواء الوباء في ايران لكن ايضا بتقديم نماذج لدول اخرى'.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف