وفد علماء فلسطين: الأرجح أن العبسي وابو هريرة قتلا

يحمل وفد رابطة علماء فلسطين صباح اليوم الى قيادة الجيش موافقة "فتح الاسلام" بعد الاجتماع الذي عقدته الرابطة مع قائدها الميداني شاهين شاهين (اول من امس) في مخيم نهر البارد، على النقاط التي طرحها "علماء فلسطين" بناء على شروط هذه القيادة.
واكد عضو الرابطة المكلف التفاوض مع "فتح الاسلام" الشيخ محمد، ان "اللقاء الذي حصل (الاثنين) هو تتويج لكل اللقاءات السابقة، حيث أخذنا الموافقة النهائية لفتح الاسلام على البنود التي اقترحتها الرابطة"، موضحا انه "سيتم الاعلان عن وقف لاطلاق النار".
وعن تفاصيل الاتفاق أكد أنه "سيضمن سيادة القانون والأمن والاستقرار".
كما قال عضو الرابطة الشيخ علي يوسف "ان شاهين ابدى استعدادا تاما لتسليم المواقع كافة والسلاح ايضا والانكفاء الى داخل المخيم القديم. وأخذنا موافقته على النقاط المطروحة في المبادرة والتي طرحها اساسا الجيش اللبناني".
وعما اذا وافق شاهين على تسليم المطلوبين الذين قتلوا عناصر الجيش، قال: "هناك حال ارباك وضعضعة في صفوف هؤلاء ويمكن بالنتيجة الوصول الى مثل هذه النتيجة، لكن الخطوة الاولى تكمن بانسحاب مَن تبقى منهم خصوصا بعدما قتل معظمهم. واكدوا لنا ان الذين اعتدوا على الجيش ورّطوا فتح الاسلام في هذه القضية وهم لا يوافقون على هذا العمل وقد قتل هؤلاء خلال المعارك الضارية".
وفي ما خص شاكر العبسي وابو هريرة، اكد يوسف "ان شاهين قال ان العبسي لم يعد موجودا ويستحيل الاتصال به او بأبو هريرة وربما كان ثمة اشكال بينهم ادى على عزلهما، فاتخذت القيادة الجديدة هذا القرار وأطاحت القيادة السابقة لأنها اودت بالتنظيم الى ما وصل اليه ويبدو ان المجموعة السابقة قتل معظم عناصرها والمؤكد ان العبسي وابو هريرة اصيبا اصابات بالغة جداً. والمعلوم ان كل مَن يصاب اصابة بالغة من فتح الاسلام يموت لا محالة لأنه لا يوجد غرف عمليات ولا طبابة ولا حتى طبيب وهذا ما يؤكد مقتلهما".