الطبطبائي: محمود عباس متهور وقراراته انقلاب على الشرعية... وحكومة فياض عميلة!

تحدث عن مبادرة كويتية للتقريب بين "فتح" و"حماس"


كشف النائب د. وليد الطبطبائي عن مبادرة تعد لها شخصيات سياسية اسلامية وقومية في الكويت, لتقديمها الى الخارجية الكويتية بهدف القيام بدور وساطة سياسية بين حركتي فتح وحماس, انقاذا للوضع المتدهور في فلسطين المحتلة.
وأكد الطبطبائي في تصريح الى وكالة "قدس برس" ان الكويت مؤهلة للقيام بهذا الدور, "اذ لا يمكن ان نبقى على كرسي المتفرج, وقد كنا دائما عونا لهذه القضية".
لكن الطبطبائي عاد ونسف المبادرة التي يتحدث عنها, والتي يبدو انه احد المشاركين في بلورتها, عندما فتح النار على احد طرفي النزاع "حركة فتح", واصفا القرارات الاخيرة التي اتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنها "متهورة وغير دستورية وانقلاب على الشرعية", معتبرا ان حماس "مازالت هي الممثل للشعب الفلسطيني, لأن حكومة سلام فياض العميلة لابد ان تمر عبر المجلس التشريعي".
أضاف: "أشك في قدرة اي وساطة عربية على لملمة الجرح الفلسطيني, خصوصا بعد الخطوات المتهورة للرئيس محمود عباس, حيث اصبح التعاون معه مستحيلا, اللهم الا ان تكون الوساطة بوجود صيغة غير حركتي حماس وفتح, لأن الطلاق بينهما اصبح بائنا".
وقال ان معظم الدول العربية "أنظمة شمولية ودكتاتورية, ونجاح حماس يحرجها, وقد وجدوا في تأييد أميركا والغرب فرصة للتعبير عن موقفهم, ووجدوا انفسهم في مأمن, لأن أميركا لم يعد يهمها الترويج للديمقراطية أو للحريات السياسية وحقوق الانسان".