الجلاهمة أنكر التحريض على الجهاد في العراق

... النيابة قررت حبسه 21 يوماً


ابتسام سعيد
علمت "السياسة" ان الداعية الاسلامي جابر الجلاهمة الذي اعتقلته اجهزة الامن يوم الاحد الماضي بتهمة تحريض بعض المواطنين على الذهاب الى العراق "للجهاد" ضد القوات الاميركية الموجودة هناك, قد مثل امام النيابة العامة امس التي واجهته بالاتهامات الموجهة اليه, وقررت حبسه 21 يوما على ذمة القضية.
المحامي اسامة المناور الذي حضر التحقيق الى جانب الجلاهمة اوضح ان موكله انكر التهم الموجهة اليه واكد للنيابة انه ليس هناك اي دليل على الاتهامات الموجهة اليه, مشيرا كذلك الى انه لا علاقة له من قريب أو بعيد بالمواطنين الذين توجهوا الى العراق لقتال الاميركيين كما انه يرى ان ما يحدث في العراق هو قتال بين فصائل وطوائف ولا تنطبق عليه شروط وظروف الجهاد الصحيح الذي دعا اليه الاسلام.
وقال المناور لmacr; "السياسة" ان الاتهامات الموجهة الى الجلاهمة لا تستند الى دليل, مشيرا الى انه "تعرض الى تعذيب جسدي ونفسي" خلال مدة اعتقاله.
من جهة اخرى اصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم "رابطة العائدين من غوانتانامو" امس بيانا طالبت فيه بالافراج عن جابر الجلاهمة واخرين مثل ضاري الزهاميل, واصفة اعتقالاتهم بأنها تمت "بطريقة تعسفية وفي ظروف غامضة لم توفر فيها كامل حقوقهم", محذرا من "انتهاكات واضحة" مورست ضد المعتقلين.
وقال البيان ان هؤلاء المتهمين منعوا من الاتصال بأحد حتى المحامين, مؤكدا استنكار "الرابطة" لما جرى وداعيا الى "تصحيح هذا الخطأ واعادة الامور الى نصابها".
"الرابطة" بررت مطالبتها وتأسيسها اصلا بأن افرادها "عاشوا مرارة مصادرة الحقوق وانتهاكها, ورغبة منا في مواصلة الدفاع عن حقوق الانسان, ونشر العدل بين الناس".