المغرب يبحث عن «انتحارية» ويطالب اسبانيا بـ «إرهابييه» الثلاثة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط ـرضا الأعرجي
طلبت السلطات المغربية من اسبانيا، تسليم ثلاثة مغاربة اوقفوا قبل نحو أسبوعين لعلاقتهم بـ "عناصر ارهابية معتقلة"، في وقت كثفت الشرطة حملتها للقبض على فتاة يشتبه بأنها "انتحارية"، كانت فقدت أثرها اخيرا.
وأفادت مصادر مطلعة، ان الثلاثة، الذين يشتبه في انتمائهم الى خلية مختصة في استقطاب وتجنيد ارهابيين لحساب "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي"، لهم ارتباطات بشبكة محمد رحا، البلجيكي من أصل مغربي، التي سيعرض ملفها، بعد غد، على محكمة الاستئناف في مدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط.
ويتابع رحا و17 عنصرا من شبكته، التي تطلق على نفسها "جماعة التوحيد والجهاد في المغرب"، بتهم "تكوين عصابة اجرامية لاعداد وارتكاب أفعال ارهابية، والانتماء الى جماعة محظورة، وجمع الأموال بنية استخدامها في أعمال ارهابية، وتهجير الشباب الى العراق قصد الجهاد".
الى ذلك، قالت المصادر ان وزارة الداخلية وادارة الأمن العامة حضتا في اشارات عاجلة، مصالح الأمن والاستخبارات على تكثيف جهودها للبحث عن "انتحارية" مصنفة في خانة "الخطر القائم" بعدما نجحت في الهروب من الدار البيضاء والافلات من المراقبة المفروضة عليها منذ العمليات الانتحارية التي شهدتها المدينة في ابريل الماضي.
وكشفت ان الفتاة ترتبط بعلاقات مع خلايا ارهابية تضم انتحاريين، وقد أخضعت لرقابة أمنية مشددة قبل أن تختفي منذ مدة قليلة عن الأنظار. وهذه المرة الأولى التي يكشف فيها عن عنصر انتحاري نسائي في المغرب، رغم أن المتابعات الأمنية التي شنتها قوى الأمن قادت الى اعتقال عدد من النساء بتهمة الانتماء الى خلايا متطرفة بينها "خلية أنصار المهدي" التي جرى تفكيكها واعتقال أعضائها في نوفمبر 2005.