الأول من نوعه بين الرياض والدوحة منذ سنوات: اجتماع سعودي - قطري يتناول العلاقات الثنائية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دخلت العلاقات الثنائية بين الرياض والدوحة أمس طوراً جديداً، إذ استقبل ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، في أول "لقاء ثنائي رسمي" بين البلدين منذ سنوات.
وقالت "وكالة الأنباء السعودية" إن ولي العهد السعودي أقام مأدبة غداء تكريماً للشيخ حمد بن جاسم، في حضور عدد من الأمراء السعوديين، تلتها جلسة محادثات مغلقة حضرها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.
وذكرت الوكالة أن جلسة المحادثات تناولت "المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والدولية، خصوصاً الوضع في الأراضي الفلسطينية والعراق، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين".
والسعودية وقطر عضوان مؤسسان في مجلس التعاون الخليجي، وهو التكتل العربي الوحيد المتماسك منذ تأسيسه قبل 27 عاماً. وسحبت الرياض سفيرها من الدوحة في 2004 للتشاور، ولا يزال السفير موجوداً في عاصمة بلاده منذ استدعائه. وعلمت "الحياة" أن المسؤول القطري وصل في الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي إلى مطار جدة حيث استقبله الأمير سعود الفيصل. وانتقلا معاً إلى قصر القمرية البحري مقر ولي العهد السعودي.
وقالت مصادر مطلعة على أجواء اللقاء، إن سعود الفيصل والشيخ حمد كانا في السيارة منفردين، وإنهما "تحدثا لمدة نصف الساعة التي استغرقها وصولهما إلى قصر القمرية، في ملف العلاقات الثنائية الخاصة بين البلدين". واستغرقت الزيارة غير المعلن عنها سابقاً حوالي ثلاث ساعات. وغادر الشيخ حمد حوالي الخامسة مطار جدة حيث ودّعه مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز.