بري التقى في دمشق أختري والشرع والمعلم وعاد بـ «رائحة مبادرة»
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرأي العام
علمت "الراي" ان القضية اللبنانية والتطورات المقبلة والمحتملة والانعكاسات الاقليمية كانت مدار بحث مكثف أجراه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في دمشق قبل يومين، وعشية زيارة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى للعاصمة السورية.
وكان لافتا - بحسب المصادر - الاجتماع المطول الذي عقده بري مع سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق محمد حسن أختري، اضافة الى لقاءات أخرى شملت نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم.
وأوضحت المصادر ان اللقاء مع أختري يتميز بأهمية خاصة كونه المسؤول الايراني الاكثر اطلاعا على الشأن اللبناني وتفاصيله والأكثر قربا من المعارضة اللبنانية وتحركاتها.
كذلك علمت "الراي" ان النائب علي حسن خليل المرافق لبري في زيارته التقى على حده اللواء آصف شوكت مدير الاستخبارات العسكرية، وتباحث معه في الموضوع اللبناني وبعض التطورات الاقليمية.
وعلمت "الراي" ان الرئيس بري عندما عاد إلى بيروت قال امام زواره ان هناك اجواء مبادرة في الطريق لمسها من خلال لقاءاته في دمشق، الامر الذي رفع درجة "الاحباط القصوى" مجددا لدى فريق 14 اذار، اذ دلت التجارب على ان كل حديث عن أجواء مبادرة يصدر من فريق 8 اذار ينتج منه عمل ارهابي يطال بعض رموز 14 اذار".
وقالت المصادر لـ "الراي" ان شوكت اسمع النائب خليل كلاما قاسيا على خلفية موقف حركة امل من احداث نهر البارد. وقال له ان موقف الحركة يعكس حقدا ضد كل ما هو فلسطيني وليس ضد "فتح الاسلام" فحسب.
وابلغ شوكت النائب خليل كان يتمنى لو كان موقف حركة امل من احداث المخيم بالنضج الذي كان عليه موقف "حزب الله"، وكان يتوقع من الحركة ان تسير على خطى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي اعتبر المخيم خطا احمر والجيش خطا احمر، لكن توقعاته خابت، ودافع شوكت عن "فتح الاسلام" قائلا للنائب خليل ان القضية اكبر بكثير من قضية فصيل اشتبك مع الجيش.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف