جريدة الجرائد

الرئيس اليمني يتهم بن لادن والظواهري بـ «العمالة للاستعمار والصهيونية العالمية»

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


صنعاء - من حمود منصر، الراي

شن الرئيس علي عبد الله صالح، هجوما عنيفا على تنظيم "القاعدة" في اليمن، واتهم اسامة بن لادن وايمن الظواهري بـ "العمالة للاستعمار والصهيونية العالمية". واعتبر الهجوم الانتحاري على السياح الأسبان في مأرب في الثاني من يوليو الجاري "جريمة مدانة من كل ابناء اليمن والوطن العربي والعالم". وقال في حفل افتتاح المراكز الصيفية السنوية للشباب في صنعاء أمس ان "قتل الأبرياء تفجير السيارات المفخخة إضرار بالتنمية وبسمعة اليمن".
ووصف منفذي الهجوم الانتحاري على السياح الأسبان بـ "العمالة للاستعمار". وتابع: "هؤلاء عملاء جندتهم الصهيونية أثناء وجود الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، جندتهم لمقارعة الاستعمار السوفياتي والمد الشيوعي في ذلك الوقت في أفغانستان، وهؤلاء العملاء رجعوا لمقاتلة مصالح وطنهم... هؤلاء خونة لا يعرفون عن الإسلام شيئا ولا يفقهون في الإسلام شيئا... هؤلاء جهلة خاطئون قتلة".
وجدد الرئيس اليمني الإعلان عن مكافأة مالية مقدارها 15 مليون ريال (82 الف دولار تقريبا) لكل من يلقي القبض على إرهابي من "القاعدة" او الجهاد، وقال "ان الشعب هو أمن الوطن وهو جهاز الأمن السياسي وهو الأمن القومي وهو الأمن العام... الشعب اليمني العظيم الذي نعتمد عليه". ودعا المواطنين كافة، خصوصا أبناء محافظة مأرب إلى تطهير محافظتهم من "رجس هؤلاء الخونة"، وحضهم على "أن يقبضوا على كل خائن ينتمي إلى ما يسمى بتنظيم القاعدة او الجهاد الذين ما زالوا يمارسون الإرهاب. أما من عادوا إلى جادة الصواب فسيحظون برعاية الحكومة وحل مشاكلهم، ونأمل أن يستمروا"؟
وعبر علي صالح عن ثقته بان المواطنين "سينتقمون ممن يقفون وراء الهجوم الانتحاري على السياح الأسبان، لما سببوه من تأثير على سمعة اليمن والإضرار بمصالحه". وقال: "قبائل مأرب وسبأ والجوف وشبوه وقبائل حضرموت، أثق أنهم سينتقمون لهذا الوطن ممن اساءوا إلى التنمية والحرية والديمقراطية".
واضاف: "هناك خلايا نائمة في كل مكان في العالم نتيجة للتربية الخاطئة، وفي بعض الوقت نتيجة لغياب العدالة الدولية". وتابع إن عدم تنفيذ قرار الشرعية وسياسة الكيل بمكيالين، يقود إلى استقطاب بعض الشباب والشابات من قبل المتطرفين الذين يتحدثون معهم عن عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي - الإسرائيلي، فيما نفذت قرارات الشرعية الدولية في كوسوفو وفي صربيا وفي العراق، ولم تنفذ في فلسطين".
وشكك الرئيس صالح بعدم قدرة الاستخبارات الدولية في الوصول للقبض على بن لادن والظواهري. وقال: "هؤلاء عملاء للاستعمار والصهيونية العالمية، وأنا أشك وأستغرب، كيف لم تتمكن الاستخبارات الدولية من القبض على هؤلاء العملاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف