جريدة الجرائد

بان يستبعد فلسطين ولبنان من «افطار الرباعية» ...

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن تعتزم دعوة 6 دول عربية للمشاركة في "مؤتمر الخريف" للسلام


نيويورك - راغدة درغام، الحياة

رام الله (الضفة الغربية)، - "الحياة"، رويترز، ا ب - تستمع اللجنة الرباعية، الخاصة بالمساعدة في تأمين حل في الشرق الاوسط، الى تقرير مساء اليوم في نيويورك من ممثلها الخاص توني بلير عن جهوده بين الاطراف المتنازعة في المنطقة و"خططه المستقبلية" للتوسط بين الفلسطينيين والاسرائيليين الهادفة الى تأمين اساس مشترك لبدء مفاوضات جدية بينهم. في وقت قال مساعد للرئيس الفلسطيني محمود عباس ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ابلغت عباس ان واشنطن تعتزم دعوة ست دول عربية، بينها سورية، الى مؤتمر الخريف للسلام في الشرق الاوسط.

وسيلتقي ممثون عن اعضاء اللجنة، التي تضم الامم المتحدة والولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي وروسيا، قبل مشاركتهم في حفلة افطار، دعا اليها الامين العام بان كي مون "اللجنة الرباعية" واستبعد عنها لبنان وفلسطين، ويحضرها مندوب عن سورية.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني نمر حماد امس "ان واشنطن تود ان تشارك سورية ولبنان والاردن ومصر والمملكة العربية السعودية وقطر، بالاضافة الى السلطة الفلسطينية، في المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة والمتوقع عقده في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وقال حماد لوكالة "رويترز" ان رايس "ابلغت الرئيس عباس، خلال اجتماعهما الخميس الماضي، بان الولايات المتحدة تعتزم دعوة الدول العربية، المفوضة من قبل جامعة الدول العربية، متابعة مبادرة السلام العربية وان هذه الدول تشمل بالطبع سورية ولبنان".

ولم تحدد رايس، خلال زيارتها القصيرة للمنطقة، الاطراف التي ستُدعى الى المؤتمر المتوقع عقده في منطقة واشنطن. وتزايدت الشكوك اخيراً في شأن امكان انعقاد المؤتمر وسط خلافات اسرائيلية - فلسطينية حول ما يمكن ان يسفر عنه الاجتماع فيما تقول دول عربية انها ربما لن تحضر "ما لم يتناول المؤتمر جميع القضايا ويضع جدولاً زمنياً للسلام يتفق عليه مسبقاً". ويقول الفلسطينيون انه سيكون من الصعب على عباس حضور مؤتمر تقاطعه الدول العربية الاخرى. وقال مستشار بارز لعباس "نأمل في احراز تقدم كاف قبل المؤتمر لتشجيع الدول العربية على الحضور".

ويتعرض الرئيس الفلسطيني لضغوط من داخل حركة "فتح" وبعض الدول العربية لمقاطعة المؤتمر "اذا لم يحصل على ضمانات مكتوبة في شأن شروط اساسية قبل الاجتماع من بينها الاتفاق على اقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية العربية وقطاع غزة لاحقاً مع جدول زمني واضح للتنفيذ".

وفي نيويورك استبعد الأمين العام للأمم المتحدة كلاً من فلسطين ولبنان عن "إفطار" دعا إليه باسم "اللجنة الرباعية" اليوم الأحد في نيويورك، علماً بأنه دعا إلى "الإفطار" وزير خارجية سورية وليد المعلم الذي لن يلبي الدعوة.

وأثار الانتباه استبعاد فلسطين علماً بأنها ممثلة في الجمعية العامة، على مستوى رئيس السلطة ورئيس الوزراء سلام فيّاض، ما أثار زوبعة ديبلوماسية وامتعاضاً.

وأكدت الناطقة باسم الأمين العام، ماري اوكابي، أن السفير السوري بشار الجعفري سيشارك في الإفطار نيابة عن الوزير وليد المعلم.

وتلقت الأمانة العامة للامم المتحدة استفسارات من الوفدين الفلسطيني واللبناني عن أسباب استبعادهما، علماً بانهما طرفين معنيين مباشرة بعملية السلام وبأعمال "اللجنة الرباعية".

وقالت مصادر مطلعة إن الامانة العامة ارادت اعتماد "صيغة شرم الشيخ" حين دعيت 6 دول عربية وليس اللجنة الوزارية. هذه الدول هي: مصر والسعودية والأردن والإمارات والبحرين وسورية إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

وعلمت "الحياة" أن مندوب فلسطين رياض منصور، اجرى اتصالات عدة مع الأمانة العامة ومع أطراف الرباعية، وجامعة الدول العربية، مشدداً على ضرورة مشاركة فلسطين في "الإفطار" الذي سيتحول إلى جلسة عمل.

وأشارت مصادر أخرى إلى أن فلسطين مستبعدة عن كل اجتماعات "الرباعية" بحكم رفض إسرائيل المشاركة في اجتماعات تضمها مع فلسطين في صيغة 4+2 الى جانب استبعادها الآن عن صيغة 4+6. وقالت "ربما هذا استفراد مقصود" يترك فلسطين في مفاوضات مع إسرائيل من دون مساعدة دولية.

وفي القدس المحتلة اعلنت الشرطة الاسرائيليةامس اعتقال فلسطيني كان يستعد لشن هجوم انتحاري في عيد الغفران (يوم كيبور). وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفليد لوكالة "فرانس برس" ان "الارهابي اعتقل في تل ابيب قبل ان يرتكب الاعتداء".

ووفقاً لمصدر عسكري كان الرجليرتدي حزاما ناسفا بعدما وصل من نابلس وتم اعتقاله اثر القبض على قائد عسكري لحركة "حماس" في اليوم نفسه في نابلس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف