جريدة الجرائد

أمير قطر وليفني يعقدان لقاء «ايجابيا للغاية» في نيويورك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


القدس - محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة

التقت وزيرة الخارجية الاسرائيلي تسيبي ليفني، أول من أمس، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وحضته على دعم حضور الفلسطينيين الى "المؤتمر الدولي" المزمع عقده في واشنطن في نوفمبر المقبل.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الالكتروني (ا ف ب، رويترز، يو بي أي، د ب ا، كونا) انه "لم يتم تنسيق عقد اللقاء بين الجانبين مسبقا وأنه بعدما أنهى أمير قطر خطابه أمام الجمعية العامة دعا ليفني والوفد الاسرائيلي المرافق لها الى لقاء معه"، فيما وصفت مصادر اسرائيلية اللقاء بـ "الايجابي للغاية"، معتبرة أن "أهمية اللقاء تكمن بمجرد انعقاده".
وأضافت الصحيفة أنه خلال اللقاء "تحدثت ليفني عن أهمية الدعم الذي تمنحه دول عربية معتدلة مثل قطر للفلسطينيين في دفع العملية السياسية".
وأشارت الى أن "وزارة الخارجية الاسرائيلية تقوم في هذه الأثناء بحملة ديبلوماسية بهدف دفع دول الخليج لتقديم الدعم للاجتماع الدولي بالصيغة التي تريدها اسرائيل".
من ناحيته، التقى وزير الخارجية المصري، ليل أول من أمس، ليفني على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
من جانبه، عقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، سلسلة اجتماعات على هامش مداولات الجمعية العامة.
واجتمع عباس مع الرئيس الاندونيسي وكذلك مع وزراء خارجية كل من اليمن واسبانيا والنرويج. وانصب البحث خلال هذه الاجتماعات على "مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لانجاح مؤتمر السلام الاقليمي المقبل".
الى ذلك، دعت الحكومة الفلسطينية المقالة التي يراسها اسماعيل هنية العرب والسعودية على وجه الخصوص الى عدم المشاركة في المؤتمر الدولي، محذرة من ان يتحول هذا المؤتمر الى "تطبيع" بين اسرائيل والعرب.
وأكد الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في بيان: "ندعو الاشقاء العرب الى عدم الولوج في هذا النفق المظلم وخصوصا نناشد السعودية عدم المشاركة في هذا المؤتمر". واضاف ان الحكومة المقالة "تحذر من ان يكون اجتماع الخريف بوابة جديدة للتنازلات التي يقدمها هؤلاء المفاوضون او ان يتحول الى بوابة للتطبيع" مع اسرائيل.
من جانب اخر، كشفت صحيفة "معاريف"، امس، عن دعم غالبية أعضاء الحكومة الاسرائيلية للطرح القاضي بالافراج عن القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي مقابل اطلاق الجندي المخطوف جلعاد شاليت. وأجرت الصحيفة استطلاعاً لآراء الوزراء في هذه القضية. وتصدر قائمة الوزراء المعارضين لهذه الفكرة الوزيران شاوول موفاز وأفي ديختر من "كاديما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف