عندما يكتشف ساركوزي ما عليه اكتشافه...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خيرالله خيرالله
شيئاً فشيئاً يدرك الرئيس نيكولا ساركوزي مثلما أدرك كثيرون غيره، ان التعاطي مع النظام السوري لا يمكن ان يكون عن طريق الجزرة فقط. قال ساركوزي في مصر بعد اجتماعه بالرئيس مبارك ما كان يجب قوله منذ فترة لا بأس بها وهو ان لا اتصالات فرنسية بعد الآن بدمشق ما دامت تكتفي بالكلام ولا تقدم على أفعال في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للبنان خلفا لذلك الذي يخجل المرء من ذكر اسمه. شيئاً فشيئاً سيكتشف ساركوزي ما اكتشفه سلفه باكراً وأن لا داعي للخروج عن سياسة جاك شيراك من اجل القول ان الرئيس الجديد يختلف عن الذي سبقه وأنه يمتلك رؤية خاصة به للأمور. أكثر من ذلك، في حال كان ساركوزي يريد إثبات انه يمتلك شخصية خاصة به وسياسة مختلفة عن شيراك، يمكن القول انه استطاع ذلك ولكن ليس بالضرورة من خلال التعاطي مع الموضوع المرتبط بالعلاقة بين سوريا ولبنان في ظل النظام الحالي في دمشق. يكفيه انه قام بثورة في الاليزيه بتغييره بعض التقاليد المتبعة في قصر الرئاسة الفرنسي، اقله في ما يخص الحياة الشخصية للرئيس.
الآن وقد اكتشف الرئيس الفرنسي الجديد ما عليه اكتشافه وتعلّم بعض ما يفترض به ان يتعلمه، لا بدّ من الإشارة إلى ان خطابه السياسي في ما يخص النظام السوري لا يزال في حاجة إلى بعض المعالجات التي تبدو سطحية، لكنها تمسّ في الواقع الجوهر اللبناني وجوهر السياسة التي يتبعها النظام السوري من اجل العودة إلى لبنان وإعادته إلى الوصاية مجدداً.
يتحدّث الرئيس الفرنسي بنية طيبة من دون أدنى شك عن حاجة لبنان إلى انتخاب رئيس "توافقي". في المفهوم السوري، هناك حاجة إلى رئيس توافقي وحكومة توافقية، تسمى حكومة وحدة وطنية، وقانون انتخابي جديد على ان يتفق على كل هذه النقاط دفعة واحدة. بكلام أوضح، مطلوب ألا يكون هناك اتفاق على أي شيء في لبنان. لماذا؟ لأن النظام السوري يراهن على الوقت ويعتقد انه يعمل لمصلحته، لذلك يربط الأمور ببعضها بعضاً كي تكون هناك شروط وشروط على الشروط ومزيد من الشروط على شروط الشروط.
تبدو اللعبة السورية مكشوفة. هذا ما يفترض قوله لساركوزي. انها مكشوفة إلى درجة انه عندما وافقت الأكثرية النيابية على رئيس أكثر من توافقي هو قائد الجيش العماد ميشال سليمان، وقدمت كل هذه التنازلات، من اجل ان يكون للبلد رئيس، صعّد النظام السوري مواقفه. لم يكتف بمزيد من الشروط تطرحها الأداة الايرانية المتمثلة في "حزب الله" وأداة الأدوات كالعماد ميشال عون، بل استمر مسلسل الاغتيالات. وبدا تفجير العميد فرنسوا الحاج رسالة موجهة إلى العماد سليمان الذي كان اختار المغدور ليخلفه في قيادة الجيش... بدا مطلوباً ابلاغ كل من يعنيهم الأمر ان الرئيس اللبناني ليس الطرف الذي يختار قائد الجيش لا أكثر ولا أقلّ.
من هذا المنطلق ليس كافياً حديث الرئيس الفرنسي عن رئيس "توافقي" بمقدار ما ان عليه وضع النقاط على الحروف والتوضيح للجميع ان لعبة الرهان على الوقت التي يمارسها النظام السوري لم تعد تنطلي على احد. هناك فارق بين التوافق على رئيس والمتاجرة بـ"التوافق" من اجل تفادي انتخاب رئيس. من يريد رئيساً توافقياً يفتح أبواب مجلس النواب وينتهي من المناورات السمجة التي يمارسها رئيس المجلس الذي يرفض الاعتراف بأن لا وجود لشيء اسمه معارضة وطنية لبنانية بمقدار ما ان الموجود رأس حربة للمحور الايراني ـ السوري لا هم لها سوى تحويل لبنان "ساحة" للمحور يبتز عبرها العرب والمجتمع الدولي على حساب اللبنانيين وأرزاقهم وممتلكاتهم وأعز ما يملكون من شرفاء ذنبهم الوحيد رفضهم للظلم والتبعية.
في حال كان الرئيس الفرنسي في حاجة إلى دليل على مدى تبعية المعارضة للمحور الايراني ـ السوري، فكل ما عليه عمله هو ملاحظة الصمت التام لـ"حزب الله" و"أمل" حيال زيارة قام بها نائب للرئيس الايراني لليبيا حديثاً وتوقيعه سلسلة من الاتفاقات بين البلدين خلال الزيارة. لو فعل ذلك مسؤول لبناني لكانت قامت القيامة عليه، اما حين يتعلق الأمر بسوريا أو إيران، تغيب فجأة قضية الامام موسى الصدر عن البال، علماً بأن الامام الغائب لبناني بمقدار ما هو إيراني وإيراني بمقدار ما هو لبناني!.
من إيجابيات كلام ساركوزي في القاهرة انه اقترب من وضع النقاط على الحروف عندما تحدث عن المحكمة الدولية وعن مدى استعداد فرنسا للذهاب بعيدا في دعم المحكمة بما في ذلك المساهمة في تغطية نفقاتها. وسيقترب أكثر من ذلك حين يدرك ان المرشح الوحيد للنظام السوري للرئاسة في لبنان هو الفراغ، وأن النظام في دمشق يظن ان بوش الابن سيرحل قريباً كما رحل قبله شيراك... وأن ثمة أملاً في التخلص من المحكمة الدولية عن طريق تغيير الوضع في لبنان بشكل جذري.
في مطلع سنة 2008، لم يعد هناك في العالم الحر من لا يدرك معنى ما يتعرض له لبنان من ظلم ومخاطر تهدد مؤسسات الدولة. هناك بكل بساطة من يريد ان يكون الوطن الصغير مجرد رهينة لعقد صفقات على حسابه. لعل أكثر ما يثير الأسف ان هناك لبنانيين يقبلون بأن يكونوا أدوات أو أدوات للأدوات.
آن لهؤلاء الاستفاقة من غيبوبتهم التي أغرقهم فيها الدولار الطاهر. في استطاعة بعض هؤلاء، خصوصاً الذين يدّعون انهم أحرار وأن مرجعيتهم ليست خارج لبنان، استخدام كلام الرئيس الفرنسي حبل نجاة للعودة إلى "الساحة اللبنانية" بدل البقاء في "الساحة السورية ـ الايرانية".
التعليقات
الشفافية
عبود -هكذا الشفافية وإلا فلا. على جنرال الرابية أن يعود إلى شخصيته المعروفة سابقاً. الجنرال لم يعد جنرالاً. بات عماداً لحودياً
عقدة نفسية
سوري -نبتسم بسخرية ونضحك كثيرا عندما نرى البعض ومنهم هذا الكاتب قد اصبح لديه عقدة نفسية مزمنة اسمها سوريا تجعلهم في حالة انزعاج دائم. روحوا بلطوا البحر ماراح يطلع معكم شي الا الحكي.
المعلم أفحمهم
جهاد -ما عرفناه من مؤتمر المعلم أن إدارة ساركوزي ليس لديها الأهلية في التفاوض.فرنسا فشلت وألقت اللوم على سوريا.لماذا لا يضغطون على الأكثرية للقبول بالثلث الضامن؟هل الضغط يكون دوما باتجاه واحد؟إن كل ما يقال هنا تحليلات قد نقبلها وقد نرفضها ولكن المعلم سرد الحقائق وقال إن الوثائق في جعبته.أما رد فرنسا وسعد الحريري عليه كان مجرد شعر وكلام اتهامي وليس فيه وقائع.كلنا يعلم أن فرنسا وأميركا أقوى من سوريا ولمن يبحث عن الكرامة عليه النظر باتجاه دمشق فبالرغم من المغريات ظلت صامدة وأنا فخور بهذا الصمود.
رح نبلط البحر
منى -اشكر الكاتب والمحلل على المصداقية والواقعية في المفال والله يكثر من امثالك - والى التعليق رقم 2 بعنوان عقدة نفسية - رح نبلط البحر ونحط للسماء شمسيات إذا بدك بس يلي بدنا اياه رح يصير وإن غدا لناظره قريب ومن يضحك اخيراً يضحك كثيراً.
رد على السوري
wiseman -على الأقل نحن نتكلم و نعترض ولكن أنظر الى السوري اللذي لا يستطيع أن يفعل شيئاً من دون إذن من المخابرات السورية.كلام حقود و سخيف لا يرد عليه بأكثر من أصمت يا ولد.
نعمة
عبدالرحمن اللهبي -خير الله كتير,اكتشف ساركوزي؟
سذاجة
مروان -سذاجة ان يحاول البعض اقناع نفسه انه اكثر فهما من الدبلوماسية الفرنسية التي فهمت ما فهمته و قالت جهارا نهارا لا حل في لبنان بدون سوريا خلافا لعنتريات البعض و عقبال ما يكتشف المسطول الكبير في لبنان ما عليه اكتشافه و يلم زعرانو و صحافييه و يبطل مراجل على مبدا (عدم المؤاخذة) لا تفكروا انو نحنا دعااااف
عقدة نفسية
سوري -اثبتت الايام ان لبنان بلد هزيل غير قادر على حكم نفسه بدون وصاية خارجية لتسيير اموره الداخلية، في ظل الازمة الحالية لم يبق احد الا وتدخل، يعني بالعربي المشرمح بلد فاقد السيادة. نبتسم بسخرية ونحن نرى لبنان يسير بخطى ثابتة وبملء ارادة زعمائه الى التقسيم وحرب اهلية جديدة ستحرق الاخضر واليابس.
نصيحة لوجه الله
محمد الخالد -يجب على ساركوزي ان يتعلم من عباقرة و منظري تيار المستقبل اصول الفهلوة و اللف و الدوران و بذلك سيكون خير خلف لخير سلف بالرغم من ان رائحة السلف قد فاحت و ازكمت انوف الفرنسيين الذين يسبون الشرق الاوسط لانه الباب الذي لوث قصر الاليزيه. اعتقد ان مفكري تيار المستقبل و زعيم هذا التيار قد اصيبوا بجنون العظمة و هاهم يقدمون النصائح لساركوزي الذي اتمنى ان لا يقرا هذا المقال لانه عندها سيقوم باعادة المدلل الذي احسن تربيته و معاملته الى مكانه المناسب !!! و اللبيب و غير اللبيب من الاشارة يفهم
المحكمه
jebran -كل المحاولات التى يلعبها النظام العائلى فى دمشق وأزلامه فى لبنان هو الإلتفاف على المحكمه الدوليه , وإفشالها , لكن كما يقال فقد سبق السيف العذل فالمسأله اصبحت واضحه فلامفر من انعقادها ومحاسبة المذنبين
رئيس مراهق
شاهد عصر الخيبة -لقد تعودنا علئ الشطحات الفرنسية منذ امد ليس ببعيد فالتصريحات الصادرة من مراهقي السياسة الفرنسية اضحت بلامعنئ و لا طعم و لا رائحة فرنسية و اليوم جاءوا ليعلقوا فشلهم او بالاحرئ انكسارهم امام العنجهية الامريكية بالشماعة السورية . اي ذي عقل يعرف انة العم سام يعطل كل توافق و الاكثرية النيابية تراوح مكانها بين وولش و عنتريات الصبيان الجدد او المراهقين السياسين هذه الايام .واذا وجد انحسار للدور المسيحي فالفضل يرحع للبطرك وحدة من يتحمل انكسار المسيحين بلبنان .
تسلية
سوري -لقد بلغ الحقد والكراهية والاحتقان بين اللبنانيين انغسهم الى درجة ان اية شرارة ستشعل حربا اهلية جديدة في لبنان. بانتظار هذه الشرارة نتسلى يوميا باخبار لبنان ونضحك على مهاترات السياسيين اللبنانيين.
انا الى اين
متابع -احلى شي بلبنان جنبلاط عنجد خبرياتو متل افلام تان تان او ارسين لوبين (فهو اليوم ضد رايه الذي سيكون عليه غدا) لانه (بالامس البعيد كان مخطئا لكنه سيصحح خطاه في البارحة) و حلها اذا فيك !!! و بعدين بقلك: انا الى اين ؟؟؟
رد عاى السوري الشاطر
rodni -بالرغم من انو بلدك بدها بلبنان و هالشي ما لح يصير و لو صار سوريا ما لح تكون بامان المشكلة انو بلدك ما عما يستوعب كيف تكحشو من لبنان اذا انت كتير مبسو ط بالطريقة يلي معيشينكون ياها ببلدك فا موفئين
lubnan alkawi
christian -ليس بالصدفه ان يكتب خيرالله في المستقبل و الرأي الكويتيه اذ ان الممول واحد و هو المال الطاهر, المطهر و المعقم المكرر..الا ان كتابته ليس لها علاقه بالصحافه.....بل هي حمله دعاءيه تخدم المصالح الامريكيه...
...
aouni -بالامس قام خيرالله بتوجيه من ال14 شباط بسب و شتم الاداره الفرنسيه لأنهم اتصلوا بسوريا و اليوم يمدحون ساركوزي لأنه ابتعدعن سوريا...هكذا يتقلبون مثل شهر شباط اسم على مسمى...اسمع جنبلاط و الباقي معروف...
الى سوري
ابو عمر الدمشقي -عندما يستلم السنة الحكم في سوريا سيذبح العلويين النصيريين من الرضيع الى الشيخ.. ساركوزي عندها سيعرف حقيقة الكراهية بين السنة السوريين والأقلية النصيرية سوريا بلد صنعته فرنسا عندما ضمت جبل العلويين وجبل الدروز والحسكة الكردية الى ولايتي الشام وحلب العثمانيتينزز شعب سوريا مثل الفسيفسا.. لقد طار الجولان وطار لواء الأسكندرونة والبقية اتية والمذابح والكراهية الطائفية وراء الباب الرجاء النشر اذا كان في حرية بأيلاف
to mr. sori
omar hussein -before you laugh and laugh and tetsala be akhbar lebnan, tel me what about jolan tel us how the isrealian beat you and took your land since 40 years and you laugh like a stupid keep laughing sori we sent u out off of lebanon like rabitts we are listening to your news not u.....
النظام المريض
القرداحة -كما اكتشف شيراك حقيقة النظام السوري سيكتشف ساركوزي بشاعته واجرامه وفشاده وكذبه وغدره.نتمنى من كل الدول العربية أن تستمع الى من لديه خبرة مع هذا النظام ونعني الشعب السوري والشعب اللبناني وعلى رأسه وليد جنبلاط وسعد الحريريالنظام السوري آفة لسورية ولبنان ولكل الدول العربية وحتى للعالم الحر ككل
سوق الحميديّة
فابيان الدمك -تستمع إلى "الوزير" العملّم وفوقه صورة "الرئيس"، وكأنك في سوق الحميدية ناظراً مستمعاً إلى بيّاع ألبسة شاطر ومتشاطر، يروّج لبضاعته... مع هكذا "دبلوماسية"، لا عجب في أن تكون "سوريا" طُردت من لبنان خلال ساعات، بعد ورغم "جهود" 30 عاماً مدعومة من إسرائيل وأمريكا. ولا عجب في أن تتفرّج "سوريا" قاصرة عاجزة على الجولان الإسرائيلي/المحتلّ. ولا عجب في العزلة التامة المنزوية فيها "سوريا" منذ 3 أعوام، إلى حدّ الإختفاء تقريباً من الهموم الإقليمية والعالمية. ولا عجب في أن يبقى الشعب "السوري" مدجّناً بهذا الشكل من قبل عصابة عائلية ... فيا "سوريّون"، الله يخلّيلكم سوق الحميديّة وبيّاعيها الشاطرين!
علاك فاضي
د نور -انالاارى في المقال سوى حقد دفين وليس كتابة صحفية نرجو من الكتاب العظماء ان يكتبو الحقائق كما هي وليس الترويج والدفاع عن الامريكان والمنبطحين من الصغار والحرامية وقادة الحرب الاهلية كنا نود ان نقرا تحليلا توصيفيا للواقع وليس انحطاط وانحياز لاادري ماهي ثماره سوى تلميع الاسيادلماذا لايكون هناك كتاب حياديين يسلطون الضوء بمهنية ع الاخطاء التي يرتكبها الفريقين ومن يدعمهم بدل هذا السم الذي يرش والفتنة التي تزرع ولكن عجبي والله لتلك العقول التي تباع بثمن بخس كفانا حروب وفتن وتقسيم من المستفيد الكل خاسر ارجو النشر
سوريا الأسوأ
سمير السمير -كما اكتشف شيراك حقيقة النظام السوري سيكتشف ساركوزي بشاعته واجرامه وفشاده وكذبه وغدره. نتمنى من كل الدول العربية أن تستمع الى من لديه خبرة مع هذا النظام ونعني الشعب السوري والشعب اللبناني وعلى رأسه وليد جنبلاط وسعد الحريري النظام السوري آفة لسورية ولبنان ولكل الدول العربية وحتى للعالم الحر ككل
ابو عمر الدمشقي
صارم -التهديد بذبح العلويين وكما ورد في تعليقك لن يفيد احدا في سورية ايها العزيز, افهم رغبة الكثيرين في حماة وحلب وبقية المدن السورية بالانتقام لمذابح العلويين ضد السنة في هذه المدن في الثمانينات, تذكر ان العلويين احتاطوا للامر ياعزيزي ولن يحتاج الامر منهم سوى الانسحاب الى مناطقهم في الساحل السوري واعلان دولتهم الحلم بحماية امريكا واسرائيل والغرب الذي لايمكن ان يسمح بالمجازر التي تبشر بها, الدولة العلوية ان قامت نتيجة تهديد الحمقى من السنة ستكون مزدهرة ومتطورة بعدما قام العلويون بتوجيه الاستثمارات السورية بالبنية التحتية بمعظمهما لمناطقهم خلال العقود الاخيرة وهناك مئات المليارات العلوية المكدسة ببنوك سويسرا وتركيا ودبي تنتظر الاستثمار في الدولة القادمة, السنة وحدهم فقط من يخسر من هذه التهديدات الرعناء بخسارتهم اجمل مناطق سورية ومنفذهم الاخير على البحر, تذكر يارجل ان كثيرا من العلويين شرفاء ولم يسرقوا او يلوثوا ايديهم بالدماء..لننسى ولنبني وطنا لكل السوريين بلا استثناء عماده العدالة والحرية والمساواة,اما هؤلاء - الذين يلعبون بمستقبلنا فليكن حسابهم عسير
???????
أبو أسعد السوري -مساكين هم الأشقاء اللبنانييون . لا سياسييهم ولا الإعلاميين عندهم فهموا بعد أن العالم لا يحركه إلا شيء واحد المصالح المصالح فقط . من المؤسف أن يدفع لبنان دوما ثمن حروب وثمن صداقات الآخرين على أرضه