الوحدة العربية.. بالطماطم!!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كلامنا - اليوم - هنا عن "الغلاء"، والسياسة، والوحدة العربية، وعن البصل، والباذنجان، والقرنبيط، لكنه - والله - كلام جاد، وليس "خرابيط"، يكتبها صحفي عبيط!! أقول لكم: على مقاسات مقال سابق نشرته - هنا - قبل شهرين تحت عنوان "الوحدة الخليجية.. بالقطارات"، اقترحت فيه على الجهات المسؤولة بدول مجلس التعاون الخليجي دراسة افكار لربط عواصم منطقتنا بخط سكك قطارات لأن مثل هذا المشروع سيساعد شعوبنا بالدول الست "الدول اعضاء مجلس التعاون" على تحقيق انجازات ضخمة وكبيرة نحو بلوغ وحدتها الاندماجية. وهنا.. اليوم.. هنا - اليوم - وعلى معايير ومقاييس هذا المقال، اقترح أن نسعى لإقامة الوحدة العربية الكبرى من المحيط إلى الخليج - بالخضراوات! والفاكهة! وبمشتقات الألبان! اليوم، أكتب - هنا - مقترحاً إقامة هذه الوحدة الكبرى، بالطماطم! والقرنبيط! والكوسة! والملفوف! والبطيخ! والبطاطس! والحليب! واللبن! والقشدة! والزبدة! إنها دعوة صادقة.. نعم، إنها دعوة صادقة أطلقها بعيداً عن أي مزاح، او نكتة، او تنكيت! - لماذا؟ لأن الشعبين الصيني والهندي "يعادلان قرابة ٠٣٪ من سكان العالم"، وبفضل تطورهما الصناعي المطرد والمتصاعد، وما يؤدي إليه من تحسن مستمر في مستوييهما المعيشي، وذلك سيجعلهما - كما يحدث - الآن - وكما سيحدث في المستقبل - بشكل اوسع - يستهلكان الجزء الاكبر من الانتاج الغذائي العالمي، وبدرجة ستخلق مشكلة حقيقية - أمام كل شعوب الارض - في سوق الاطعمة، وفرة وسعراً!! إذن، ما هو الحل؟ الحل، ان تسعى الدول العربية - كما غيرها من الشعوب - لإنشاء صناعتها الغذائية الخاصة "ليكون قرشها الابيض، ليومها الاسود"! لماذا لا نقيم صناعتنا العربية التكاملية على طماطم البحرين، وسمك الفرات، وقهوة عدن؟!
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف