جريدة الجرائد

تأملات في مولد الحسين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الشيخ حسن الصفار

من المشاكل الملحوظة في التعامل مع التراث ضمن دائرة النصوص الدينية والأحداث التاريخية، مشكلة التعامل الانتقائي، بالتركيز على بعض النصوص والأحداث وابرازها بشكل مضخّّم، مع تجاهل نصوص وأحداث أخرى والمرور عليها مرور الكرام، وذلك تبعاً للهوى والميول المذهبية أو السياسية، من غير تحكيم للضوابط العلمية والموضوعية.
فقد تجد عند هذه الطائفة أو تلك اهتماماً كبيراً بنص من النصوص أو حدث من الأحداث، لا يتميز عن كثير من أشباهه ونظائره، الا في خدمته لتوجه من توجهات تلك الطائفة، بينما يُغض الطرف ويهمل نص أو حدث آخر، تتوافر فيه العديد من المقومات الذاتية، التي تستوجب التركيز والاهتمام.
ان الموضوعية تقتضي أن تكون درجة الاهتمام بأي نص أو حدث، تابعة لمقاييس وضوابط علمية، تأخذ بعين الاعتبار مستوى الصحة والوثاقة في النقل، وموقعية ذلك الأثر المنقول في منظومة الفكر والتشريع الديني، وضمن سياق الوقائع التاريخية.
وفي قصة مولد الامام الحسين بن علي سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وريحانته، نجد ظاهرة فريدة من نوعها، لم تأخذ حقها من الاهتمام والتركيز في أوساط غالبية المسلمين المهتمين بقضايا النصوص والتاريخ.

ظاهرة فريدة

تشير نصوص عديدة الى ظاهرة فريدة من نوعها، رافقت ولادة الامام الحسين، ونشأته في أحضان جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهي استحضار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لحادثة مقتل الحسين وشهادته، واعلانه التأثر والتألم لذلك.
ففي استقبال أي مولود، عادة ما تسود العائلة أجواء الفرح والسرور، وتغمرهم حالة الأمل والتفاؤل بمستقبل الوليد الجديد، ولا شك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان ينتظر في لهفة وشوق، ما وعده الله تعالى من نسل مبارك وذرية طيبة تكون امتدادا لوجوده الرسالي، حيث كان عتاة قريش يعيّرونه بأنه أبتر منقطع الذرية والنسل، حتى أنزل الله تعالى عليه سورة الكوثر: (اًنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلًّ لًرَبًّكَ وَانْحَرْ اًنَّ شَانًئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ) فان أحد تفاسير الكوثر الذي أعطاه الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذرية والنسل. قال الفخر الرازي في التفسير الكبير (ج32، ص124): "والقول الثالث: الكوثر أولاده (صلى الله عليه وآله وسلم) قالوا لأن هذه السورة انما نزلت رداً على من عابه بعدم الأولاد".
ومقتضى ذلك أن يظهر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بشره وسروره بولادة سبطه الحسين، أما ما تتحدث به الروايات الواردة من ابداء الرسول لحزنه على ما سيصيب ولده الحسين في موارد عديدة، وأمام أشخاص متعددين، فهو ظاهرة فريدة من نوعها، لم يحدث مثله من قبل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تستحق الدراسة والتأمل.

نماذج من النصوص

تحدثت روايات عديدة عن هذه الظاهرة الفريدة، ونقلتها مختلف مصادر الحديث المعتبرة عند المسلمين، وأكد المحققون في علم الحديث صحة سندها، وفي ما يلي بعض النماذج منها:
ـ1 في المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري، حديث رقم 4818 بسنده عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت: يا رسول الله، اني رأيت حلماً منكراً الليلة، قال: "ما هو؟"، قالت: انه شديد، قال: "ما هو؟"، قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "رأيت خيراً تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجرك" فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فدخلت يوماً الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوضعته في حجره، ثم حانت مني التفاتة، فاذا عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تهريقان من الدموع، قالت: فقلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي ما لك؟ قال: "أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت: هذا! فقال: (نعم) وأتاني بتربة من تربته حمراء". قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ـ2 أورد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني الحديث السابق في سلسلة أحاديثه الصحيحة تحت رقم 821 وعلق عليه بقوله: له شواهد عديدة تشهد لصحته، منها ما عند أحمد بن حنبل (294/6) حدثنا وكيع قال: حدثني عبدالله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة، أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لاحداهما: "لقد دخل عليّ البيت مَلَك لم يدخل علي قبلها، فقال لي: ان ابنك هذا: حسين مقتول، وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال: فأخرج تربة حمراء".
قال الألباني: وهذا اسناد صحيح على شرط الشيخين، وقال الهيثمي (187/9) (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح).
ـ3 أخرج الامام أحمد بن حنبل في مسنده، حديث رقم 648، بسنده عن عبد الله بن نُجي، عن أبيه، أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق الى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت وماذا؟ قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك الى أن أُشًمَّكَ من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا.

وقفة تأمل

اعتقادنا كمسلمين في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أعماله وأقواله، لا يصدر شيء منها اعتباطاً وعبثاً، ولا يكون منطلقاً من عاطفة وانفعال، فاذا ما وجدنا كتب التاريخ، ومصادر الحديث، تخبرنا بأسانيد صحيحة لا يرقى اليها الشك ومن طرق متعددة، لا تنحصر في دائرة مذهب معين. وكلها تحكي لنا عن حدث مميز، صدر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، تجاه الامام الحسين ولم يتكرر منه (صلى الله عليه وآله وسلم) مثله مع أي شخص آخر، وأن هذه الممارسة النبوية الخاصة قد تكررت في مواقف عديدة، وأمام أشخاص مختلفين، مما يدل على قصد الاعلان والاعلام عنها، تُرى ألاّ يعني ذلك أن هناك استهدافاً معيناً وراء هذه الظاهرة العجيبة؟ لماذا يتحدث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن مقتل سبطه الحسين بعد خمسين عاماً وهو ـ الحسين ـ في الأيام الأولى لولادته؟ ولماذا يبدي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) تألمه وحزنه لحدث سيحصل بعد أكثر من نصف قرن؟ ثم لماذا هذا الاهتمام من قبل الله تعالى باخبار نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك، وتحديد الأرض التي سيجري فيها الحدث، واعطائه قبضة من ترابها؟
انه لا يصح المرور على هذه الظاهرة مرور الكرام، ولا ينبغي تجاهلها عند من يقدّس سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويعتقد حُجَّية أقواله وأفعاله، بل لا بد من البحث عن مدلولات هذه القضية، والتأمل في أبعادها ومعانيها.

أهمية الشخص والحدث

يتضح بكل جلاء من خلال الروايات والنصوص الواردة عن اخباره (صلى الله عليه وآله وسلم) بمقتل سبطه الحسين، الموقعية الخاصة للامام الحسين عند جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعند الله تعالى، والاهتمام الكبير بحادثة قتل الحسين، ان الروايات تشير الى اهتمام الهي بابلاغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) موضوع مقتل الحسين، عبر ملائكة عظام، وباحضار تربة من أرض مصرع الحسين كربلاء، يراها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويشمها.
كذلك يتبين من مجموع الروايات الواردة حول الموضوع، اهتمام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) باخبار الآخرين بذلك، مع اظهاره (صلى الله عليه وآله وسلم) للحزن والتألم، مما يدل على عمق محبته (صلى الله عليه وآله وسلم) للحسين، وشدة وقع مصيبة الحسين على قلبه.
واذا كانت هذه الحادثة بهذا المستوى من الأهمية عند الله تعالى وعند رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، من قبل وقوعها، ألا تستحق أن يهتم بها المسلمون بعد وقوعها؟
انه لا يصح النظر الى حادثة كربلاء على أنها صراع سياسي على الحكم والسلطة، ولا معركة شخصية بين الحسين ويزيد، ولا مجرد خلاف نشب بين أطراف من السلف لا شأن للأجيال اللاحقة به.
انه لو كان كذلك، لما حظي الأمر بهذا الاهتمام من قبل الوحي، ولا استدعى هذا التفاعل الكبير من قبل الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم).
فالمسألة أعمق من أن ينظر اليها بهذه الطريقة السطحية الساذجة، انها ترتبط بحفظ مكانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الأمة، وبموقعية أهل بيته الذين يشكلون امتداده الرسالي،الذين طالما أوصى الأمة بحبهم وأداء حقوقهم، كقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي أورده مسلم في صحيحه (حديث رقم 2408): "وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي".
كما ترتبط المسألة بموقف الأمة تجاه الظلم والانحراف الذي بلغ أوجه وذروته بمأساة أهل البيت في كربلاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا لو نشرتوها
علي بن طالب -

كلام جميل لو انه خلا من قول الكاتب:" ترتبط المسألة بموقف الأمة تجاه الظلم والانحراف الذي بلغ أوجه وذروته بمأساة أهل البيت في كربلاء" فهذا تصريح بان الظلم سبق هذا المصيبة من قبل عصره وهم الصحابة رضوان الله عليهم جميعا وهو امر جد خطير بجب التنبه إليه ولا نقبله من الاخ الكاتب.ثانيا : الاحتفاء عادة يكون بالفرح لا بالحزن فحبذا لو وضح الاخ الكاتب كيف يمكن ان نحزن ولا نفعل ما يغضب الله عز وجل في هذه المناسبة التعيشة على الامة الاسلامية؟

جحدوها
غيث -

نعم جحدوها و استيقنتها انفسهم، فلن يتذكروا و ان ذكرت و لن يعوها و انى يعيها من اقفل قلبه عن الحسين الطهر المطهر و قارنه لا سمح الله بيزيد و امثاله، فأين الان يزيد العهر و اين الحسين بن علي و الحمد لله الذي اتم علينا نعمته، و شكراً.

اطمسوها يرحمكم الله!
مؤرخ -

مثل هذه الأحاديث يجب (نعم، يجب) طمسها لأنها تفرّق الأمة!! أما الأحاديث التي يجب إشاعتها فهي ما يتعلق بفقه الحيض والنفاس والزكاة والتجارة. لاحظوا قول صاحب (المستدرك على الصحيحين) أن هذه الأحاديث كانت صحيحة على شرط الشيخين لكنهما لم يخرجاها!! لماذا؟ ولاحظوا أيضاً قول الألباني أنها صحيحة ايضاً عى شرط الشيخين، اي أن الحديث متصل السند ومروي عن الثقاة وموافق لكل شروط صحة الحديث.. ولكن يبقى السؤال: لماذا لم يخرج الشيخان مثل هذه الأحاديث؟ إن هناك عشرات وربما مئات الأحاديث والروايات التي تنطبق عليها شروط الصحة لكنها لا تجد من يلتفت اليها، مثل بيعة الغدير وحديث الثقلين وقضية فدك وحادثة المباهلة وآية التطهير وسورة الدهر ويوم خيبر وآية الولاية (إنما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وآية خير البريّة ورزية الخميس و..و..و.. ولمن لم يسمع بهذه (المصطلحات) فليبحث عنها في غوغل!!

خاف الله.
إتقى الله يا شيخ حسن -

السلام عليكم يا شيخ حسن...والله إنى لمشفق عليك أن يضيع عمرك كله غبر مبصر....كيف يا راجل يا طيب... الم تستغرب مرة واحدة وأنت تقرأ فى الكافي وبحار الأنوار وغيرهم الكثير الكثير وخصوصا للخميني غفر الله ذنبه (أمين)..... ألم يدهشك مرة واحدة أن ولربما أن هناك إحتمال واحد أن يكون كل ما كتب فى كتب الشيعة أن يكون باطلا.... والله إنها مصية ... أتوسل إليك أن تراجع نفسك فوالله إ،ك لملاقى الله ورسله وآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم... فإعلم أن الله لن يسألك لم لم تكفر فلان ولكن سوف يسألك لم كفرت فلان....أرجوك طهر كتبك ،، راجعة مرارا وتكرارا.. والله إن لأرجو منا الله أن تكون من أهل الآية (إن الذين إتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان، فتذكروا ، فإذا هم مبصرون) والله أتمنى ذلك، ليس إلا أن أتمنس أن أراك مع الرسل والأنبياء والصديقين والشهداء وما أحسن منهم صحبة... آمين. يتبع......... لاحقا

خاف الله.
إتقى الله يا شيخ حسن -

أرجوا أن تتذكر لتبصر لتتخلص من ذلك الطائف من الشيطان لتكون من المتقيين.يا صاحب العقل، هل يعقل أن تقرأ لكتب وأنت تعترف أن ليس لها سند واحد.... معقول أن تقرأ لأحاديث وقصص وكتابات وأكاذيب لا ترقى لمستوى عقلك وليس لها سند.... حتى كتابتها ضعيفة لغويا... وهبك الله عقلا رشيدا إعمله فى الحق.... أتوسل إليك... هل يعقل أن يفترى عن علي رضي الله عنه (والعجيب فى قصة الأية التى تسمونها أنها آية الولاية (إنما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)... تريدون أن تمدحون علي وهو الغنى عن مدحكم... .... إعمل عقلك فى سياق ومعنى وأحرف الأية.... والله إن صحت وففرضنا صحتها وأنا أخالفك بالتأكيد وإن إفترضنا جدلا وإنتبقت على علي رضى الله عنه فأنت تسبه....1- إن فعل ذلك علي فلماذا لم تبقى سنه من بعده. فالشيعة أولا بهذه السنة.يتبع......... لاحقا

خاف الله.
إتقى الله يا شيخ حسن -

2- بدأالأية ب (والذين يقيمون الصلاة) فكيف يفصل بكلمة الزكاة ثم يرجع لكلمة الركوع.... لا يعقل .... فلابد أن الأية تحمل مهنى اخر .... فمن يقيم الصلاة ... فقد أقامها كما تنبغى أن تكون وإقامة الصلاة ليست هى الصلاة .. ولكن المعنى أبعد وهو أن تقيم الصلاة كما أمر الله وعلمها لرسوله الأكرم، فلن يكرر معنى أخر يفيد المغزى المكذوب من القصة المكذوبة وهو أن علي مد يده وهو راكع لطالب حاجة وكانت هى الزكاة فسحب الرجل الخاتم من يد علي وهوراكع...... 2- السبب الثاني أن الرسول يقول (إن فى الصلاة لشغلة) .... بالله عليك هل يصح من علي رضى الله عنه أن يكون وهو فى ركوعه مشغولا عن الله .. وهو من - على - علي ينشغل بدفع الزكاة وهوراكع... هل ترضاها يا شيخ.....3- من المعروف أن علي لا تجب عليه الزكاة بل يزكاه عليه.... علي ولد فقيرا وتزوج فاطمة رضى الله عنها فقيرا ومات وهو فقيرا .... فمعنى أنه يدفع الوكاة أنه ذو أموال وغنى وهذا لا توافق علية لا شيعة ولا سنة ولا أي كتاب فى التاريخ.... فكيف يدفع الزكاة . يتبع......... لاحقا

خاف الله.
إتقى الله يا شيخ حسن -

4- ذكر الله كلمة الزكاة هنا وقال (إنما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)أي وهم خاشعون .....إسمع يا من تعمل عقلك وإنتبه..... قال لمريم ( يا مريم إسجدى وإركعى مع الراكعين .... فكيف يذكر الله هنا هذا المعن الركوع بعد السجود .. ..... قال يا مريم إسجدى ثم ألحقها وإركعى أي إخشعى وإخضعي..5- وقال تعالى لداود (فخر داود راكعا) وهوفى الأصل خر ساجدا ... والمعنى من اللاكوع أن يكون داود ساجدا فى خضوع.... يتبع......... لاحقا

خاف الله.
إتقى الله يا شيخ حسن -

- أن تتحدث عن قصة الغدير.... والسؤال.. لماذا إنتظر الرسول حتى يفرغ من الحج ومشى مع المسلمين 250 كيلو عائدا للمدينة واجتمع مع الصحابة فى غدير خم.... لماذا لم يكن الحديث عندما إشتكى على للرسول فى مكة ... وأنهى الرسول المشكلة....ولماذا لم يقل الرسول الكلمة الفاصلة (من كنت مولاه فعلي الأولى.... ولكن قال مولى...) مولى غير أولى........ إرجع إلى تفاسير اللغة العربية... المولا الحبيب والنصير وليس بمعنى القائد.... لا تحمل المعنى....... وأيضا لماذا لم ينهى الرسول مشكلة الشيعة بكلمة إن أنا مت فإسمعوا وأطيعوا لعلي.. لماذا يا شيخ..... لأن المعنى كما فى آيات كثيرة عن أن الله هو المولى أي الحبيب..... وهكذا... إرجه لتفاسير اللغة العربية...8-تروون عن أن الرسول شبه نفسه بموسى وعلي بهارون..فالوارد والمتفق عليه أن هارون مات قبل موسى بسنة....فلا يكمن أن يقصد الرسول المعنى المكذوب.... فقد شبه الرسول نفسه بمن هو أفضل من موسى وهارون لأبي بكر وعمر... بإبراهيم وعيسى... وغيرهم فى أحاديث كثيرة جدا...يتبع......... لاحقا

خاف الله.
إتقى الله يا شيخ حسن -

-تذومون عائشة وقد برئها الله تعالى فى القرأن ... وهى التى روت حديث الكساء.... والذى به دخل علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وأرضاهم.... دخلوا بهذا الحديث ضمن آل البيت.....زز فأل البيت هم زوجات الرسول كما فى سياق الآية المتصلة ... وليس كما كذبتم... آل علي بحديث عائشة (الكساء) وأل عقيل والعباس وحمزة ومات ولم يكن له ولد... وهم دخلا كذلك بحديث ( آل بيت النبي من حرموا الصدقة.. وهم من سبق.....إرجع للمراجع...زسنة وشيعة...ثم هل ترضى لنسب رسول الله وإبراهيم عليه السلام أن يروى عن آل البيت وأن يقول أحفاد الرسول عن أهل مصر فى كتبك أنهم ديوثين ووووووو،،، وقد تزوج منهم من هو أفضل منى ومنك إبراهيم ومحمد صلى الله عليهم وسلم... يتبع......... لاحقا

خاف الله.
إتقى الله يا شيخ حسن -

أما فى الرد على القصص المكذوبة عن قضية فدك فنحن نبحث عن عذر لفاطمة وليس لأبي بكر رضي الله عنهم .... وإن قيل أن أبا بكر قد أغضب فاطمة ، فلي أيضا أغضب فاطمة .... وإن سلمنا كذبا بأن لفاطمة فدك .. فسبحان الله كيف يعطى فاطمة فدك بعد خيبر فى نهاية السنة السابعة وكانتا بنات الرسول على قيد الحياة حينها لأنهما ماتا فى النة الثامنة والتاسعة... فهل نقبل أن يفرق الرسول بين أولاده.... وإن سلمنا كذبا معكم.. لماذا لم يعطى علي حين تولى الخلافة الفدك للحسن والحسن .... وإن تناذل هو نفسه علي.... ليس من حقة أن يجور على أولاده... فهل يجوز ذلك فى حق علي.... يتبع......... لاحقا

خاف الله.
إتقى الله يا شيخ حسن -

- أسماء بنت عميس كانت زوجة أبي بكر الصديق... وهى التى غسلت فاطمة ..ز ثم تزوجها علي بعد موت فاطمة وأبي بكر وبذلك يكون جد أحد الأئمة المعصومين - كذبا عن الشيعة - هو أبي بكر الصديق....11- لعلي بنت أم كلثوم ... زوجها لعمر..12- لعلي ولدان إسمهما أبى بكر وعمر..13- للحسن 4 أولاد 2 أبي بكر و2 عمر...14- للحسين 4 أولاد 2 أبي بكر و2 عمر....فهذة هى العلاقة الجميلة بين صحابة وآل بيت الرسول وهذه تربته لهم........ يتبع......... لاحقا

خاف الله.
إتقى الله يا شيخ حسن -

أما باقى أكاذيب الشيعة فحدث ولا حرج........ولا حول ولا قوة إلا بالله...إتقى الله.و إعمل عقلك........ إنتهى

رد إتقى الله يا شيخ
المراقب -

ليش ما تتكلم كلام موضوعي جميل يضيف معلومة للقارىء بدل خزعبلاتك شكلك مو فاهم الموضوع أصلا وحبذا تعلق بحيادية بدل شحن نفسي خايف عليك تنفجر الله يهديك بس

تفاسير مغلوطة
nazar -

الى الذي كنى نفسه اتقي الله ياشيخ حسن ارجع الى كتب اهل السنة كمروج الذهب للمسعودي وسيخبرك عن بعض مكارم اهل البيت وعن بعض الظلم الذي حل بهم من قبل حكام الامة وارجع الى تفاسير القران المعتمدة عن اية الولاية والزكاة واهل الذكر وكلها بحق علي (ع) ولاترجع الى تفاسير امامك الكاذب محمد عبد الوهاب

من أمتي
كردي عراقي -

لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ) لقد اشار رسول الله الى أن ( أمته ) ستقتل ابنه ولم يقل أن من يقتله هم الكافرين أو الوثنيين . أي أن رسول الله لم يجعل هذا القتل سببا في اخراج هذه الامة من الدين ولم يكفرهم كما يفعل بعض الشيعة بالصحابة .لقد كان مقتل الحسين رضي الله عنه حادثة سياسية بحته تتعلق بالصراع على السلطة. ومع أن الحق في نظري كان مع الحسين الا انها تبقى حاله من حالات الصراع لا غير . ولا تحمل قداسة خاصة له رضي الله عنه ولا مكانه خاصة تختلف عن مكانة الصحابة العظام مثل ابي بكر و عمر رضي الله عنهما . و حزن رسول الله عليه كان طبيعيا فهو حفيده و ابن ابنته الطاهرة فاطمه ولكن رسول الله لا يمكن أن يجعل حبه له واسطه للقداسه و التقديس او الوصيه .عموما كلام الصفار متزن و عاقل .

أذية النبي الدائمه؟!
عبدالله العبابسي -

أحسدك لأن العزيزة إيلاف لم تسمح لأحد غيرك بأن ينشر كل هذه الردود التي أشبهها بالقصف العاطفي؟!ولو كنت متأكد بأن تعقيبي على أسئلتك سوف تنشرها العزيزة إيلاف لجعلت تعقيباتك هباء منثورا، ولكن أنصحك أن تراجع كل ماقلته تفصيلياً لترى أصحاب التفاسير(السنية فقط) هل يؤيدك أغلبهم؟!(أقول أغلبهم لأن قله منهم سوف يؤيدونك) لأنهم عاطفيين مثلك ؟! فلماذا أنت مقتنع بتفسير القله مقابل الكثرة؟! يبدوا إن الموضوع عاطفي لا أكثر؟! ولكن لا تنسى إن النبي ص قال (ماأوذي نبي مثلما أوذيت) وماتقوله هو من بعض هذه الأذيّه التي جعلت بعض المسلمين ينكرون فضائل أهل بيته لأسباب غامضة أو معروفه؟! واللهم أشهد إني أؤمن بكل فضيله لأهل البيت

فلنتهي من هذا
raad salman -

لا أحب أن ادخل بمناقشة الكاتب لكن من يريد أن يقرأ تاريخ الحسين بعقلانية سيجد ان الحسين مات شهيدا لكنه أخطأ في تقدير الموقف العسكري والسياسي : كان عليه أن يفهم التكتيك بدلا من زج نفسه بمعركة مع امبراطورية مساحتها تتجاوز 15 مليون كيلومتر مربع !!! ثم كان عليه ان يتذكر قصة ابيه وكيف غدر به اصحابه!!! أما لوم صحابة الرسول فهذا غير مقبول ولولا الصحابة وبالتحديد عمر بن الخطاب لنحسر الاسلام في وسط الجزيرة العربية. فدعومنا ننسى الحسين وننظر الى المستقبل.

لا تنسوا الحسين
سالم -

إلى الأخ Raad Salman أسأل إذا كنت تريد أن ننتهي من هذا القضية لماذا ننهيها بأن الحسين مات نتيجة خطأ في التقدير العسكري والسياسي؟ من قال أنه استشهد لهذا السبب؟ إن مصادر أهل السنة كما أوضح الشيخ حسن تشير إلى أن الرسول (ص) كان يعلم بما سيجري على الحسين، وأن علي ابن أبي طالب كان يعلم بذلك، والحسين نفسه كان يعلم بما سيجري عليه. فلماذا أصر الحسين على الذهاب إلى كربلاء؟ لقد وقف أهل السنة حائرين تجاه هذه النقطة بالذات. ارجع إلى كتاب "اباطيل يجب ان تمحى من التاريخ" والذي يعتبره الأزهر الرد الرسمي منه على ما يثيره التاريخ تجاه قضية آل البيت، وستجد أن المؤرخ عندما يصل إلى هذه النقطة يقف حائراً ويقول أن السبب غير مفهوم!! هو طبعاً سيدعي عدم الفهم لأنه يصر على أن يرى المسلمون الصورة مقلوبة وأن الخطأ هو الصواب.- يتبع..

لن ننسى الحسين
سالم -

تكملة-على أن الحسين نفسه في طريقه إلى كربلاء كان يقول "الركب يسري والمنايا تسير بهم" وكان يقول "شاء الله أن يراني شهيداً وأن يراهن سبايا (يعني نساء آل البيت)" فالقضية كانت واضحة لدي الحسين. لقد استكملت علامات خروجه إلى قدره المحتوم. والقتل بهذه الطريقة ستكون له انعكاسات جماهيرية خطيرة في مقابل الدعاية الأموية ومؤامراتها على الإسلام. فاستشهاده في كربلاء ليس نتيجة خطأ في التقدير العسكري والسياسي كما يحاول علماؤكم إيهامكم به. لقد أراد الله أن تكون التضحية بهذه الصورة المؤلمة كي تكون وصمة يفتضح بها أمر يزيد وتنبه المسلمين في كل الأزمان إلى حقيقة المنهج الأموي. - يتبع..

لن ننسى الحسين
سالم -

تكملة-لقد كانت هذه الشهادة نقطة تحول في التاريخ الإسلامي. ويكفي أن نذكر أنه قبل هذه الشهادة ومنذ عهد رسول الله كانت للخليفة مرجعية دينية بحيث يعتبر بفتواه وحديثه، وبعد فضيحة كربلاء سقطت هذه المرجعية إلى يومنا هذا. ولو استمرت المرجعية الدينية في يد يزيد لمات الإسلام وما بقي منه إلا اسمه. وصدق الحسين حين قال "إذا كان الإسلام لا يستقيم إلا بقتلي، فيا سيوف خذيني".إذا كنت تنادي بأن ننسى الحسين وأن نساوى القاتل بالمقتول والظالم بالمظلوم فإنك تنادي أن ننسى كل الرسائل التي ضحى الحسين من أجلها، لكن هيهات هيهات.