جريدة الجرائد

لبنان سيصمد... هل يصمد معه العرب؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خيرالله خيرالله

ثمة حاجة إلى موقف عربي واضح وحاسم في آن حيال ما يتعرض إليه لبنان منذ فترة طويلة بهدف إخضاعه وإعادته إلى تحت الوصاية السورية. هناك قرار سوري واضح بمنع الوطن الصغير من انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً لذلك الذي يخجل اللبناني الشريف فعلاً من ذكر اسمه. يشمل القرار السوري تفكيك كل المؤسسات اللبنانية بما في ذلك تلك التي ليست تابعة للدولة ولكنها تعتبر من مقومات الكيان اللبناني. لو لم يكن الأمر كذلك لما كانت تلك الحملة المنظمة على البطريرك الماروني التي يشنها الصغار من أجل إسكاته ومنعه من ممارسة الدور الوطني الذي عوّد اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب عليه. هذا الدور الذي لم يتردد البطريرك صفير في تأديته كلما دعت الحاجة إلى ذلك. ألم يكن وراء البيان الأول الذي طالب في العام 2000، بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب تنفيذاً للقرار 425، بأن يباشر الجيش السوري انسحابه من الأراضي البنانية تنفيذاً لاتفاق الطائف؟
في حال تخلف العرب، عبر جامعة الدول التي لبنان عضو مؤسس فيها عن اتخاذ الموقف المطلوب، لن يخسروا لبنان فحسب، بل سيخسرون نفسهم أيضاً. ما على المحك مصير لبنان الدولة العربية المستقلة. في النهاية، سيصمد اللبنانيون في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرّضون إليها التي يتولاها المحور الإيراني - السوري عن طريق أدوات معروفة على رأسها "حزب الله" وأدوات الأدوات من طراز النائب ميشال عون الذي يصر على أن يكون شريكاً في اغتيال رفيق الحريري. لا يفسر الموقف الأخير للجنرال برتبة مهرج، الذي تحدث لقناة تلفزيونية إيرانية عن "وثيقة" تعود إلى العام 2000 موجودة لدى مديرية الأمن العام تتهم الرئيس الشهيد بأنه يرغب في توطين الفلسطينيين في لبنان، سوى ندمه على أنه لم يكن كغيره شريكاً مباشراً في الجريمة. يبدو عون في وضع من يريد إثبات أنه قادر على أن يلعب دوراً أكبر من الذي لعبه حتى الآن. تمثل هذا الدور في تغطية الجرائم السورية في لبنان، على غرار ما حصل الصيف الماضي عندما قبل بخوض انتخابات المتن ليأخذ مكان الشهيد بيار أمين الجميل. من الواضح أن بطل حربي "التحرير" و"الإلغاء" لا يتورع عن أي مهمة قذرة ينتدب لها. عندما يتهم رفيق الحريري بالعمل من أجل التوطين، إنما يقدم للنظام السوري أوراق اعتماده مجدداً مع رسالة فحواها أنه على استعداد للذهاب إلى أبعد مما ارتكبه الرئيس اللبناني السابق الذي غادر قصر بعبدا أخيراً. من يخض "حرب التحرير" التي هجرت آلاف اللبنانيين في العامين1989 و1990 ومن يخض "حرب الإلغاء" التي وضعت حجر الأساس لإلغاء المسيحيين من المعادلة اللبنانية، يسهل عليه ارتكاب كل الوساخات دفعة واحدة...
سيصمد اللبنانيون ومعهم لبنان في وجه ما يتعرضون إليه. ولكن هل يصمد العرب الذين سعوا إلى تحقيق تسوية في لبنان بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية، فإذا بهم في مواجهة موقف سوري متعنت كان أفضل تعبير عنه كلام الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب، الذي نعى مبادرة جامعة الدول العربية مؤكداً بذلك أنه لاجئ سياسي عند "حزب الله" وأن ليس أمامه سوى إبقاء باب مجلس النوّاب مقفلاً. يفترض في العرب أن يأخذوا في الاعتبار أن لبنان يعاني من الرفض السوري والإيراني لاتفاق الطائف الذي هو اتفاق عربي يحظى بمظلة دولية. لعل آخر دليل على الرفض السوري والإيراني للطائف الكلام الذي صدر عن الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله قبل أيام. ركز نصرالله حملته على القرار الرقم 1559 الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2004 لأن القرار يستند إلى اتفاق الطائف. الهدف هو الطائف وكلام الأمين العام لـ "حزب الله" يكشف حقيقة الموقفين السوري والإيراني. هذا ما يفترض في العرب استيعابه. الكلام عن القرار 1559 تفصيل. النظام السوري يبحث عن ذرائع للتخلص من الطائف، نظراً إلى أنه يجعل من لبنان وطناً نهائياً لأبنائه يعيشون فيه ظل نظام ديموقراطي. إن النظام السوري على غير استعداد للاعتراف بلبنان ويعتبره محافظة من محافظاته، في حين أن النظام الإيراني يرفض الطائف من منطلقات مختلفة على رأسها أن المطلوب بالنسبة إليه حصول انقلاب في البلد يؤدي إلى المثالثة بين الشيعة والسنة وبقية المسيحيين بدلاً من المناصفة بين المسيحيين والمسلمين التي في جوهر الطائف. يعتبر النظام الإيراني، الذي خطف الطائفة الشيعية في لبنان وجعلها أشبه برهينة لديه وحوّل جزءاً منها ميليشيا مسلحة تابعة له، ان من حقه امتلاك جزء من القرار السياسي عبرها. هذا ما يفسر الإصرار الذي يبديه "حزب الله" وأدواته المسيحية على الثلث المعطل والسعي الدؤوب إلى جعل النظام اللبناني يدور على المثالثة والقدرة على التعطيل بدلاً من أن يكون نظاماً ديموقراطياً برلمانياً فيه أكثرية من كل الطوائف تحكم وأقلية من كل الطوائف تعارض.
قبل سنة تماماً، في الثالث والعشرين والخامس والعشرين من يناير 2007، سعى "حزب الله" إلى السيطرة على بيروت. اصطدم بخطورة ما يشكله الطابع السني - الشيعي الذي ترتديه أي مواجهة في شوارع بيروت على النظام الإيراني. فكانت التعليمات الصادرة عن طهران بالتراجع، أقله موقتاً. في الوقت ذاته، أنزل ميشال عون أزلامه للسيطرة على المناطق المسيحية. خذله المواطن العادي وأجبره على الانكفاء. لم يتغير شيء منذ سنة. المحاولة الانقلابية مستمرة. مرة أخرى، سيصمد لبنان واللبنانيون في وجه المؤامرة الإيرانية السورية التي لا تبدو إسرائيل بعيدة عنها. الخيار العربي واضح. إما مع لبنان وصموده وإما التهاون حيال ما يستهدفه... الذي يستهدف العرب، كل العرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل المعقول
خوليو -

الحل هو ممارسة الديمقراطية ، فهناك أكثرية منتخبة وأقلية منتخبة أيضاً، وعليهم ممارسة الحكم كأقلية وأكثرية ومن جميع الطوائف وتحت قبة البرلمان، فأقلية اليوم قد تصبح أكثرية سياسية في المستقبل أو قد تفقد شعبيتها ، هذا هو الضمان الوحيد للسلم الاجتماعي، ما عدا ذلك هو طائفية وتعصب وسعي لتدمير المشروع الديمقراطي الحقيقي الوحيد في المنطقة ، على أحزاب المعارضة أن تتذكر بأنها تسطيع التحرك والتجمع وحرية الكتابة والقول، شكراً للنظام الديمقراطي، في غير مكان لاتستطيع أن تقول إلا ما يسمح لها بالقول والتحرك، فلماذا يصرون على تدمير النظام الديمقراطي؟ لقد أصاب السيد الكاتب في مقالته.

ديموقراطية الأميركية
TAREK -

في غزة أناس يموتون.أقتضى التنوية

الصادق
لبنانية -

احييك ايها الكاتب المحترم على هذه المقالة الواضحة الصادقة الجريئة

ديمقراطية?
كريم -

لا يمكن ان تكون هناك ديمقراطية مع وجود (جيش) مدجج بالسلاح عند طائفة يمنع عندها الراي الاخر حتي من بني مذهبهم والي عرضوا حياتهم للخطر و مع وجود دولة جارة اكبر حجما لها اطماع تاريخية في لبنان تريد استعماره و المضحك ان لم و لن تقدر ان تسترد جزء من ارضها المحتلة

الطائفة المتحكمة
ظافر -

متى سيفهم الجميع ان هناك اقلية طائفية في سوريا تريد اخضاع الجميع في سوريا ولبنان لهيمنتها وسيطرتها, مافقدته هذه الطائفة في لبنان بخروجها المهين من ذلك البلد الصغير لم يهضم بعد من زعماء الطائفة, عودتهم وسيطرتهم في لبنان هي ضمان لاستمرار حكمهم في سوريا, مستعدين لتدمير العالم كله ان استطاعوا في سبيل استمرار تسلطهم وظلمهم ولصوصيتهم التي تدر عليهم اموالا طائلة بدون رقيب او حسيب, من تجرأ عليهم قتلوه او اودعوه السجون, لن يرتاح للزعماء العلويين بال ان لم يستعيدوا مجدهم في لبنان.

اللعنة
مروان -

طالما لبنان صامد كما (يزعم الكاتب المتناقض) مع و بدون العرب فلماذا هذا الصمود العربي في الزمن الذي بات فيه مفاهيم الصمود و المقاومة و الممناعة (لغة خشبيه) لا تجلب الا العزلة و اللعنة لمن يفكر فيها

اكثرية وهمية
ربيع -

ممارسة الديمقراطية تقتضي قانون انتخاب عادل وصحيح وليس قانون وضعه غازي كنعان المندوب السامي السوري. ممارسة الديمقراطية تقتضي الذهاب الى انتخابات مبكرة كما تفعل كل الشعوب المتقدمة وليس التشبص باكثرية وهمية ناتجة عن حلف خداع سقط من أول هبة ساخنة.

الى الظافر
ابو علي -

بما انك ظافر شرف تفضل عددلي اسماء الزعماء العلويين المسيطرين على سوريا و اذا اعتبرت ان عبد الله الاحمر و مشارقة و طلاس و العطري و الخيمي و الشهابي و فواز الاخرس زعماء طائفة اخرى في سوريا فهذا يعني انك جاهل كبير و ليس فيك من الظفر بشيء. سماع مني كبًر عقلك و فهام انو الفساد ليس له لا طائفة و لا دين فبعض الناس يتشاركون الفساد و المال و بعضهم يتشاركون الفقر و الحاجة أليس كذلك يا صديقي في الهموم و المهجر ؟

free lebanon
christian -

لماذا هذا الحقد والتعصب ضد حزب الله خاصه و الشيعه عامة ؟ الصحافه الحريريه مصدرها المال المعقم و المنظف ....اما المال فهو من اموال هذا الشعب المغلوب على امره...شركة روجيه و سوليدر اجبروا اللبنانيين على بيع املاكهم بالرخيص , فاغتنوا ....اكثر قطاعات الدوله اصبحت بيد حريري....

مصطلحات وتسميات
لإابيان جاسم الدمك -

في الذهن العقلاني، العادي عند البشر، فإن لبنان لا يعاني من أزمة، ولا أزمات، ولا إلخ... لبنان بواجه حالة حرب مفتوحة معلنة من سوريا عليه، كدولة سيدة معترف بها من مطلق دول العالم ما عدا سوريا. أما في دنيا العرب، حيث الهزيمة تسمّى انتصاراً، والجريمة استراتيجيةً، والفاشية عروبةً، والإستبداد وطنيّةً، فلبنان يعيش "أزمات". على اللبنانيين أن يتعاملوا مع حالة الحرب بالشكل الملائم، أي بخوض حرب مضادة. ولا جدوى في الكلام عن أقلية وأكثرية، فالمتكلمين فيهما غريبون عنهما بشكل مطلق، فالمصطلحان ينتميان إلى الثقافة الديمقراطية، والمجتمعات العربية عامة ولو بتفاوت، والمجتمع السوري خاصة ما زال بعيداً بعد المريخ عن أساسيات الثقافة الديمقراطية، وهو خاضع لتركيبة عائلية بدائية عنيفة، جوهرها تملّك السلطة عائلياً، وتكديس الأموال بالسرقة العلنية، وقمع أي شكل آخر من التعبير المجتمعي.

طيب يا سيد ربيع
خوليو -

لننتخب العماد سليمان التوافقي، ولنشكل وزارة ولنعدل قانون الإنتخاب ولنذهب للانتخاب على أساس القانون الجديد، الاستحقاق الزمني الدستوري لنهاية مدة مجلس النواب ضروري جداً لترسيخ الديمقراطية، وإلا ستكون سابقة فوضى، يرجع إليها كل خاسر بالانتخابات، بأن يقول أنها مزورة ويطالب بغيرها على طريقة أصحاب الأحزاب المذهبية،

moukawamah
janoubi -

حسن فضل الله:الردود على نصراللهتهيئ لاغتياله جسدياً اعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله في حديث الى تلفزيون "الجديد" ان "الردود على خطاب الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في يوم عاشوراء تهيئ لاغتياله جسديا".وقال: "ان الردود على السيد تحاول ايجاد مناخ في لبنان يتلاقى والدعوات لاغتيال سماحته، وهي جزء من مخطط اميركي يمهد للنيل منه. فريق السلطة الذي يتناول السيد يتكامل في شكل مباشر مع الدعوات الاسرائيلية لاستهدافه جسديا".وحذر ا سرائيل من الاقدام على هذه الخطوة، مشيرا الى "ان العدو يعرف ان اي محاولة لاستهداف السيد لن يستطيع ان يتحمل اثمانها".

laish
michel -

لقد هال السيد جعجع كما هال حلفاءه أن يعلن حزب الله عن وجود أشلاء لجنود العدو الصهيوني لديه وذلك في إطار الصراع مع العدو الإسرائيلي ، وإن كنا نتوقع أن يحدث هذا الإعلان بلبلة وهلعاً في صفوف مسؤولي وجيش العدو، ولكن ما الذي جعل بعض اللبنانيين من فريق 14 شباط يسيئون إلى أنفسهم وإلى الشعب اللبناني حين تقدموا على الصهاينة في مستوى البلبلة والهلع الذي أبدوه تجاه هذا الموضوع.

هل تستطيعون ..؟
عبد البا سط البيك -

سنأخذك على قدر عقلك و أقوالك يا سيد خير الله حتى نصل الى نتيجة واقعية تريحك و تريحنا ..لنقل أن الحلف الإيراني السوري يحاول السيطرة على لبنان عبر عملاء له في الجانب اللبناني ..هل يسرك هذا القول ؟ و في المقابل , هل أنتم قادرون على إستئصال هؤلاء العملاء الذين يتأمرون مع هذا الحلف الذي تتحدثون عنه ؟ و هل يستطيع االإخوة العرب و أمريكا و فرنسا و إسرائيل إلحاق الهزيمة بهذا الحلف و عملائه بلبنان ..و هل لديهم النية لفعل ذلك ؟ أرجو أن تكون واقعيا بردك سلبا أو إيجابا حول هذه التساؤلات ... الرد الواقعي الصحيح هو أنكم و من معكم غير قادرين على زعزعة أو زحزحة هذا الحلف قيد أنملة لمنعه من الوقوف في وجهكم ..أليس كذلك ..؟ إذن إرجعوا الى العقل و إبحثوا عن حل منطقي لا غالب فيه و لا مغلوب ..و بدون فلسفة و سفسطة من فضلكم ..فقد ضاع منكم حسن التدبير و جودة التفكير و فقد المواطن إيمانه ببلده من كثرة أخطاء أهل السياسة .

ليشششش ؟
محمد الخالد -

بالمناسبة ليش فيه عالم لبنانيه تخوذقت من كلام السيد حسن عن وجود اشلاء اسرائيليه لديه؟ و الله ما عم افهم ليش ؟؟؟

كلنا مع لبنان
تامر -

تحية للاستاذ خير الله على شجاعتة الصادقة الدائمة ولكني انا كعربي اقول لك ساقف مع لبنان ضد الهجمة الارهابية التي يقودها النظام البعثي السوري والنظام الصفوي الايراني واسرائيل وادواتهم في لبنان من حزب الله الى امل الى القيادة العامة

مصير محير
عبد البا سط البيك -

و لو يا جماعة ...شو هاد السؤال اللي بيطرحوا بعض القرا ء..؟ ما عرفتو ليش في ناس لبنانية ما عجبهم حديث الأشلاء من سماحة السيد حسن نصر الله ؟ فكروا شو بيصير في الواحد لما بيسمع أن أحبابه صارت جثثهم مقطعة و مجموعة عند عدوهم ..؟ طبعا رح يصبه الخوف و الذعر و يفكر بمصيره إذا وقع مع حزب الله بخلاف ..و شعلت ..؟ يا ترى رح يصير مستقبله مثل أشلاء الجنود الإسرائيليين ؟ و الله الموضوع بيزعل و مو قليل ...فكروا شوية يا ناس قبل ما تغامروا ..

نرجو ذلك
F@di -

إذا خذل العرب لبنان من جديد سنكون فعلا قد دخلنا المرحلة الاولى لحرب طائفية تم التخطيط لها في دوائر نخابرات سوريا وادواتها اللبنانية. يجب على العرب عزل هذا النظام عربيا تمهيدا لعزله دوليا والخطوة الاولى هي مقاطعة مؤتمر الجامعة العربية المقرر عقده في الشام. اما إذا لم يتخذ العرب هذه الخطوة عندها نقول للبنانيين اهلا بالجزمة المخابراتية من جديد يضاف اليها عنصر جديد هو نظام الملة الايرانية وسياسة المهرجين

عقلية تسلطية
ربيع -

أنا مع انتخاب الجنرال سليمان أكيد، مع ان الاكثرية كانت تنعته باقسى النعوت سابقاً. تشكيل حكومة وحدة وطنية شيء مطلوب ولكن يجب ان يكون هناك ضمانات والا سوف يكون قانون الانتخابات الجديد على قياس الاكثرية الحالية، فنرجع الى ذات النتيجة وتتعطل البلاد. لماذا لا نتفق منذالآن على كل التفاصيل؟القضية ليست متعلقة بالجنرال سليمان، بل بعقلية تسلطية لا تريد المشاركة.لبنان لا يحكم الا بالتوافق، لقد جرب كل الفرقاء الاستئثار بالسلطة فكانت النتيجة خراب ودمار.

عجب
Ahmed -

عجب أمر الديمقراطية فى الوطن العربي.هناك إحتقان سياسي فى لبنان وحاد والحل الديمقراطي يا ساده هو بإجراء إنتخابات مبكرة ومن حاز على الاكثرية يحكم. لكن ديمقراطيتنا غير شكل.

السيد ابو علي
تنوري -

لاأستطيع أن اجيب على تعليق السيد ظافر , الاسماء السنية التي ذكرتها وغيرها لاسلطة لها ولاكيان بقدر ماتسمح لها المخابرات, كلهم يعرفون انهم مشروع انتحار قادم برصاصتين في الرقبة والرأس على طريقة الزعبي ان تجرأوا وتنفسوا بصورة تختلف عما تحدده لهم المخابرات, معظمهم فاسد نعم ولكنهم لصوص و------- مقارنة بلصوص الطائفة, لمعلوماتك السيد زهير مشارقة السني كان ينتظر عاما كاملا قبل ان يتشرف برؤية السيد الرئيس حافظ الأسد لبضع دقائق وعلى الماشي رغم أنه ورسميا كان يعمل نائبا لرئيس الجمهورية ولم يكن يملك تلفونا مباشرا معه كما كان لرئيس المخابرات دوبا وغيره من ضباط الطائفة في المخابرات امكانية الاتصال المباشر مع الرئيس, لاأعلم ان كان السيد ظافر يعني آل مخلوف وآل شاليش وآل حيدر ودوبا وغيرهم كزعماء العلويين بالاضافة لأل الاسد الكرام

التوافق والتوافق
ناصر الساكت -

الصمود العربي دائما صامد في وجة التحديات وانا ارى ان العرب يجب ان يبحثو عن لقمة العيش الكربم ولا حاجة الى التدخل في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة واعية حضاريةمثل لبنان وكذلك لا للتدخلات الاجنبية في لبنان . لبنان لا يحكم الا بالتوافق والتوافق فقط

هل من عاقل ؟
مصطفى -

هل من عاقل في اخوتنا الشيعه يدعوحزب الله ومن لف في لفهم للتعقل والعوده لمنطق الدين والظمير والاخلاق فهذا الحزب الى اين يقود اخوتنا الشيعه فاصبح مناصريه ينقادون خلفه كالقطيع دون تفكر والله اننا ننتظر عودة تلك الجماهير بالعوده الى احظان امتها بلا احقاد .مجرد سؤال لماذا هناك جهه واحده في لبنان تقوم بالتالي.احراق دواليب .قطع طرقات.الدفاع عن القتله اوحمايتهم.بنا في املاك الغير .استخدام لهجات نابيه.عدم الاتزام باي قانون .عدم سداد فواتير وغيرها كفير يعرفهالبنانيين.كل هذا لان هناك قياده صفويه حاقده على ماهوا عربي اختطفت اخوه لنا واوهمتهم بان كل ماهوا حرام لهم حلال .فليصحو اخوتنا المقرر بهم المخدوعين من ايقاض ماردا نايم اذا استمرو قي الاعتقاد ان اخصامهم ضعفا فما ضعفهم الا لامل عودة الاخ الضال من الحضن الصفوي للعربي

no for religion
christian -

يا سني و يا مسلم ...لبنان بحاجه للمواطنيه وليس للاسلام...انا كمسيحي اخاف منكن اخاف على مصير المسيحي من السني...السني عنده المال والعالم العربي السني من وراءه...اتركوا الديانه في الجامع و حاولوا عدم التعصب ...هكذا تبنى الاوطان....لأ للطاءفيه نعم للبنان