مذيعو الفضائيات : الأفضل فقدوا بريقهم والأسوأ عليهم أن ينسحبوا!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لينا الحوراني
الكاتبة السعودية لميس الإمام، ترى أن رسالة المعدّ الإعلامي، هي صوت أثيري لمذيع يملك الطاقة على التعبير اللغوي الجيد، من خلال ثقافة عامة، تدعمها قوة الشخصية، حتى يتم توصيل الرسالة بشكل لائق، أما مقدم البرامج "المذيع"، فهو وسيلة المعد لنقل المعلومة باللغة الواضحة، من دون مبالغة في الأداء، وبشكل عام الإعلامي أعم وأشمل من مقدم البرامج، ويمكن أن يكون الإعلامي مذيعاً، لكن لا يستطيع أن يصبح المذيع إعلامياً، إلا إذا امتلك في الأساس مقومات وأدوات الإعلامي. بينما القاصة السعودية، هدى فهد المعجل، ترى أن مقدم البرامج الفضائية ومجري الحوارات، وناقل الأخبار الجوية، أو من كلف بحمل المايكروفون ومواجهة الجمهور برأي أو مداخلة، يستحق أن يطلق عليه مسمى مذيع فقط! تتابع هدى: "أرشح كلاً من زاهي وهبي، وتركي الدخيل، ونيشان، وحمدي قنديل، كأفضل إعلاميين ومقدمي البرامج على القنوات الفضائية".
رافع خشمه!
الدكتورة الإماراتية فاطمة الصايغ، استبعدت أن يكون في الإمارات إعلامي يمكننا أن نعتبره موديلاً للعالم العربي، والسبب أن إعلامنا مبتدئ! وليس فيهم واحد بارز، تتابع الصايغ: حتى لو حاولنا أن ننتخب منهم، فلن يرقى للمستوى العربي، يعجبني أحمد سالم، الذي يقدم حدث في مثل هذا اليوم، فله صوت رائع، وهو موجود رغم أن برنامجه قديم، لكن مشكلته أنه غير قادر على تطوير نفسه في هذا الفضاء الإعلامي، فسمعته على برنامج واحد، مع أنه يمتلك قدرات، لا أعرف السبب، هل هو منه أم ممن حوله؟ لأن الإعلاميين في تلفزيونات الإمارات يشتكون أن الظروف من حولهم طاردة، بسبب الكوادر الغريبة، فلا هم استطاعوا أن يصلوا لمستوى القنوات اللبنانية مثلاً، ولا هم تمكنوا من إبراز طابعنا المحلي، يعني القناة لم تعد تستطيع رفع مستوى من عندها، وإذا أتت بالغريب، لم يعد مقبولاً محلياً، فأصبحت القنوات كالغربان التي تقلد مشية الطاووس من دون ريش.
وتتابع الدكتورة الصايغ مستنكرة: ثم لا أعرف ما قصة الإعلاميين السعوديين في تلفزيوناتنا؟ أراهم متصنعين، يبرزون أنفسهم على أنهم منفتحون، مع أنهم من بيئة منغلقة، هاني النقشبندي مثلاً مغرور جداً، وليس قريباً من الجمهور، يطلع على التلفزيون رافع خشمه! مع أن الإعلامي ما دام أطل من الشاشة الصغيرة، فهو ملك للناس.
ثقافتهم ضحلة!
حارب الظاهري، رئيس اتحاد كتاب الإمارات، يرى أن المذيع المتألق بين الإماراتيين هو يعقوب السعدي، لكنه لم يُعرف إلا على مستوى الخليج، ويبرر عدم تألق المذيعين الإماراتيين قائلاً: ربما يحتاجون لخلفية ثقافية أكثر، وهناك برامج تفرض نفسها بأفكارها الجديدة، لا أريد أن أسميهم، لكن أغلبهم صغار في السن، وليس عندهم خبرة، ولا يجيدون طرح الأسئلة القوية، فهم لا يلمون بالمادة التي يقدمونها، وبعضهم إذا طرح قضية شائكة تخص وزارة وأجاب الضيف بصراحة تراه يخفف الجواب، ونخرج بنتيجة أن الوزارة الفلانية على حق، وأعتقد أن هذا المذيع وضع في باله قبل البرنامج الدفاع عن الوزارة، فهو لا يقدم حلولاً للجمهور، ربما هي مساحة حرية القناة التي لا تسمح له بالخروج من النطاق الضيق، وبعضهم أزيحوا جانباً بسبب أسئلة طائشة لم يعرفوا معناها، وأنصحهم: إذا لم تكن لديكم المقدرة، فلا تقدموا أنفسكم كمذيعين.
هاني النقشبندي: أعتذر
في حديث لـ "سيدتي" مع النقشبندي قال: معهم حق في أن يستنكروا وجودي في قنواتهم، وأقولها بكل صراحة: الإعلاميون الإماراتيون أكفاء جداً، ولو ذهب إماراتي إلى السعودية، فلن يجد له مكاناً كالفرصة التي أعطيتها في دبي، لكنني لست متصنعاً، وأحاول منذ بدأ بث برنامجي في قناة دبي أن أكون عفوياً، وإن فشلت فهذا ذنبي أنا، الذي يجب أن أعدله، وأعتذر إن بدوت مغروراً، بينما روايتي "اختلاف" تجيب عن مسألة الانفتاح الذي يقال إنني أدعيه، ويظهر فيها كيف أنني قضيت معظم حياتي خارج السعودية، وهذا جعلني أكثر انفتاحاً من غيري.. انفتاحاً أخشاه وأريده ألا يخرج عن إطارنا الثقافي العربي الإسلامي.
خفة ظله!
الطبيب والروائي السعودي، منذر القباني، يرى أن أفضل مذيع هو عمرو أديب، الذي برز بشكل واضح في السنوات الأخيرة عبر برنامج من القاهرة، بأدائه غير المتكلّف، كما استطاع أن يوصل همّ الشارع المصري والعربي إلى المشاهدين بسلاسة وخفة ظل، في حين أن مصممة الأزياء السعودية، أمينة الجاسم، اختارت، غسان بن جدو، مدير مكتب الجزيرة في بيروت، كأفضل مذيع ومقدم برامج. أما الكاتبة السعودية، هداية درويش، فرشحت زاهي وهبي، وتابعت: يملك من أدوات النجاح الكثير، والتي تنبع من تنوع ثقافته، وهو رصين، يسير بخطوات واثقة باتجاه النجاح من دون أن يخسر احترام المشاهد، يراعي في أسئلته احترام الضيف، ولا يخدش حياء المشاهد، حاضر الذهن، يقوم على دراسة شخصيات ضيوفه بدقة واحترافية عالية.
بينما مصممة الأزياء وسيدة الأعمال السعودية، حنان المدني، قالت: هناك بعض المتميزين، ومنهم: تركي الدخيل، في برنامج اضاءات على قناة العربية، وكمال عبد القادر، في برنامج حوار من الداخل الذي يبث على قناة عين الأوائل، وحسين شبكشي، في برنامج التقرير على قناة العربية.
هل أصبحت تهمة؟
ضحك الإعلامي حمدي قنديل، عندما واجهناه بالرأي الذي ينتقده، وقال مستغرباً: إيه هي فلسطيني بقت تهمة اليومين دول؟ على كل حال أنا أرحب بكل رأي مخالف، لكنني لن أحيد عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية، لأنني أرى أن التحيز لها واجب على كل عربي وليس على كل مذيع فقط.
أحمد سالم: أنا محارَب!
سيدتي، اتصلت بمذيع حدث في مثل هذا اليوم، أحمد سالم، وصارحته بما يقال عنه، فقال: أنا مُحارب من وسائل الإعلام المحلية، وحتى البرنامج، لا أعرف إن كان سيستمر، أنا لم أفهم وجهة نظرهم وسبب مواقفهم، هل هي شخصية أم وراءها أحد، فأنا أطور نفسي وأحاول، لكن الأبواب الإعلامية في الداخل موصدة، جاءني من شخص أنهم يرون في برنامجي لوناً قومياً، وهم لا يريدون ذلك، إعلامنا فعلاً طارد، ولكن لفئة من الإعلاميين وبشدة، وأرى أن تحويل الفضائيات إلى شركات، قلب المعايير.
مجموعة استهلكت!
الفنان التشكيلي عبد الرحيم سالم، يرى أن الحضور والوجه المألوف، هما شرطا وجود الإعلامي ونجاحه، والإشكالية في العالم العربي أننا لا نعترف بالإعلامي إلا إذا أثار مشكلة كبيرة، ويتابع: أغلب مذيعينا المحليين، ليست لديهم خلفية ثقافية، والكثير من الإعلاميين الإماراتيين كانوا موجودين، واختفوا، ربما لأنهم وجدوا الجهد كبيراً والمردود قليلاً، فمذيعو سما دبي مثلاً جادون في الأخبار، وهم لها فقط، أما أن يقدموا برامج مسابقات مثلاً، لا يمكن لأنهم لا يمتلكون النجومية، ونفس الأمر بالنسبة لمذيعي قناة أبوظبي، فهم يقرأون جيداً، لكن ليس لديهم مدارك واسعة للنفوذ داخل الخبر الذي يعرضونه بسطحية، ويبدو ذلك من خلال نطقهم للأسماء الغريبة، كما أنهم مجموعة استهلكت وتكررت، خصوصاً في سما دبي، فالبعض لهم 10 سنوات أو أكثر، وما زالوا لا يمتلكون الجرأة لتقديم برامج خاصة، أغلبهم تكتب لهم البرامج، بعض الشبان الجدد يعجبونني، لكنني أنصحهم أن ينتقلوا من برنامج لآخر، فهم لا يحفظون تاريخاً كحسنين هيكل، حتى يتابعهم الناس من دون ملل.
التخصص ليس ضروريا
دافع مروان الحل، مقدم برنامج تداول على سما دبي، عن نفسه رداً على كلام النقاد بشأن المذيعين الإماراتيين، وقال: الكل يشيد أنني كسرت الجمود في البرامج الاقتصادية، باستخدامي اللهجة العامية، وطرح الأمثال في برنامجي تداول، ثم إن أنجح الإعلاميين في العالم، لم يدرسوا الإعلام، فأنا مثلاً متخصص في الهندسة، لكنني مستثمر، وأخذت دورات في الاقتصاد، وبعض ضيوفي يشترطون عدم الكلام بوضوح، لكنني لا أتوقف عن السؤال، صحيح أن هناك معداً يضع الأسئلة، لكنني أضيف عليها، وأستنبط أسئلة من المستثمرين في السوق، وإذا كانوا يريدونني نجماً، مقابل أن أفتري على الناس، وأقول ما لا يقال، فأنا أرفض، بعض الإعلاميين قد يفترون على اقتصاد دولة، وينقلون أخباراً خاطئة بقصد السبق الصحافي، ثم إنني لا أجد أننا نقلد اللبنانيين، فأسلوبنا محلي، كما أن برنامج تداول هو أول برنامج في الوطن العربي، وبعدها القنوات قلدتني، وأقول للذين يعترضون: أنجح الكتب هي التي لم يؤلفها دكاترة، وأفضل البرامج هي التي لم يقدمها متخصصون.
بينما يعقوب السعدي، من قناة أبوظبي، احتج على أن نجوميته لا تخرج عن المحلية، وقال: على العكس، ويعتمد هذا على الحدث الذي أغطيه، فإذا كان سعودياً سيكون متابعوه سعوديين على الأغلب، وتركيز البرنامج على حدث بمكان معين، لا يعني أنني لست نجماً، فبرنامجي خط الستة كان يغطي ما وراء الكواليس في البلد، حيث كنا نتخفى ونسلط الضوء على الجانب الآخر للنجوم، وهذا البرنامج ذاع في الوطن العربي كله.
فنانون نجحوا في التقديم
الكابتن المصري أحمد شوبير، يرى أن حمدي قنديل من أفضل مقدمي البرامج المتمكنين، خاصة برنامجه رئيس التحرير وأيضاً محمود سعد وبرنامجه على ورق. وأضاف: الوسامة ليست شرطاً في المذيع، لكن موهبته وحضوره وثقافته هي الأساس في شهرته، أما القاضية المصرية تهاني الجبالي، فترى أن الأفضل بالنسبة لها مفيد فوزي، وحمدي قنديل، وتؤكد أن القناة والمذيع كل منهما يضيف للآخر، بالإضافة إلى أن للإعداد دوراً مهماً في إبراز كليهما، في حين أن الفنان خالد الصاوي يؤكد أن الإعداد والقناة لهما دور مهم في رسم صورة جيدة للمذيع، ويأتي دور المذيع بعد ذلك بحضوره وثقافته، وبعض الفنانين نجحوا في مجال تقديم البرامج، مثل أشرف عبد الباقي وريهام عبد الغفور. بينما الأديبة فتحية العسال، تشير إلى أن محمود سعد إعلامي له حضوره وثقافته، وإلمامه بالأمور المحيطة يجعله دائماً على القمة وفي أحسن صورة.
قيدوا أنفسهم بالخوف!
الدكتور إدريس البخاري، كاتب وناقد مغربي، يرى أن المذيع هو ناقل المعلومات والأفكار طالما أحدث ذلك تفاعلاً ومشاركة من طرف المتلقي، أما الإعلامي الصحافي فهو فنان يغير الأفكار ويجسدها على مستوى الصورة التلفزيونية، في حين أن حسن الأشهب، مراسل حربي، ورئيس التحرير في القسم الأمازيغي بالمغرب، عالج الأمر من جهة أخرى، وقال: القطاع التلفزيوني في المغرب، يمر بمرحلة انتقالية، تسمح للصحافي بترسيخ صورته في ذاكرة المشاهد نظراً لما يتيحه له من مساحة حرة لتناول المواضيع الجريئة، إلا أن المشكلة هي أن الإعلامي لم يتحرر من عقدة الأمس المتمثلة في الهاجس الأمني، ولايزال مسكوناً بالخوف، ويعود ذلك لغياب النقابة الوطنية للصحافة التي تحمي الإعلامي، إضافة إلى انعدام الاستقرار المهني والتكوين المستمر. ولأن المذيع، لا يتمتع باستقلال مهني، وليست لديه بصمات في الأعمال التي يقدمها، إضافة إلى تناوب الصحافيين على البرامج، وتقديم الأخبار، ومغادرة بعضهم للشاشة للعمل في الفضائيات العربية، لم يسمح بظهور ما يصطلح عليه بالنجم، وفتح المجال لوجوه لا تزال في بداية مشوارها لم يألفها المشاهد، لذلك كان من الصعب ترشيح أفضل الإعلاميين.
الجندي المجهول!
السيناريست بلال فضل، يرى أن عمرو أديب، ومحمود سعد لا يقل أحدهما عن الآخر، فكل منهما يسعى لتحقيق الأفضل لصالح المشاهد، أما المعد فهو الجندي المجهول، رغم أن له الدور الأكبر في نجاح المذيع. في حين أن الكاتبة إقبال بركة، ترى أن هناك العديد من الفنانين طرقوا مجال الإعلام، وأثبتوا جدارتهم، منهم الفنان حسين فهمي، الذي نجح بينما فشلت هند صبري فشلاً ذريعاً في هذا المجال. بينما المؤلف أسامة أنور عكاشة، أشاد بلباقة وحضور محمود سعد، ومعتز الدمرداش، في الوقت نفسه لا ينكر دور الإعداد في تكملة النجاح، وأيضاً وضع القناة مهم جداً.
هيكل منحاز!
الروائي الأردني جمال ناجي، متابع للبرامج الفكرية والسياسية، يرى أن الإعلامي أشمل وأقدر من المذيع في الإعداد والتقديم التلفزيوني، وقد يكون أحياناً المعد والمقدم والمنتج والمخرج، وهو أشبه بضابط الإيقاع والقائد والقلب النابض لبرنامجه. ويتابع: أفضل إعلامي عربي: محمد حسنين هيكل، الذي جمع من دون كثيرين بين القدرة على الكتابة والتحليل والثقافة واللغة، والقدرة على التقديم التلفزيوني، لكن يُعاب عليه من كثيرين انحيازه للناصريين. بينما محمد كريشان من قناة الجزيرة لا يتحكم عند قراءته بتأثره بالخبر.
شهرتهم تسويقية!
ماجدة أبو فاضل، المديرة المؤسسة لبرنامج التدريب الصحافي في الجامعة الأمريكية في بيروت، ترى أن كثيراً من الأشخاص يحملون لقب الإعلامي، وهم ليسوا حائزين على شهادة في الإعلام، فمارسيل غانم درس الحقوق، لكنه يتمتع بخلفية إعلامية تخوّله الحصول على اللقب. إذن يجب أن يكون الإعلامي خبيراً بكتابة وتحرير الخبر، ومتابعة كل المستجدات والأحداث، إلى جانب المعرفة الواسعة والغنى في المعلومات، أما المذيع، فهو الذي يقدم نشرة الأخبار من دون خلفية، لكنني أعيب على معظم مقدمي برامج الـ "توك شو" Talk Show تشابههم وحب الظهور لديهم، ولا بأس أن يواكب الإعلامي الموضة، ولكن ضمن حدود الاحترام والتقدير للجمهور الذي بات يركز على القشور من دون المضمون. وشهرة بعضهم قد تكون تسويقية من قبل الوسيلة الإعلامية التي يعملون فيها، وعندما نتعرف إليهم عن كثب نجدهم فارغين وتافهين، ولا يتمتّعون بحد أدنى من الثقافة.
سلبياتهم في سطور
ناقد البرامج الفضائية عصام بصيلة واصل نقده عن الإعلاميين وبدأ بـ:
lt; محمود سعد: مقدم برنامج البيت بيتك، تطغى في حواراته مع الضيوف القضايا الفنية بحكم انتمائه للفن، ويتحامل على الضيف بقدر منصبه، وليس بقدر الموضوع الذي يتناوله، لذا تجده غير موضوعي في مناقشاته.
lt;معتز الدمرداش: مقدم برنامج 90 دقيقة، يغلب عليه طابع الرسمية المفرط، بسبب عمله السابق مقدم نشرة mbc وهو يحاول أن يبدو خفيف الظل، إلا أن هذه المحاولة تعطي انطباعاً لدى المشاهد بأنه يفتعل ذلك!
lt; عبد الصمد ناصر: مقدم نشرة قناة الجزيرة، رغم ما نعرفه عن المغاربة، وهو منهم، بأنهم يتمتعون بخفة ظلهم وبساطتهم، إلا أن عبد الصمد ليس كذلك، كما أنه قولب الموضوعات التي يتناولها على الشمال الأفريقي من دون غيرها، ولقلة معرفته بالأمور الدينية، فلا يستطيع حينما يستضيف شخصية دينية مجاراتها في الحديث، ويستعيض عن ذلك بالتملق للضيف.
lt; أحمد منصور: مقدم برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة، هدوؤه المفرط أحياناً يبعث على الغفلة والنوم للضيف قبل المشاهد، وأنصحه بإيجاد وسيلة لإنعاش حواراته.
lt; حمدي قنديل: مقدم برنامج رئيس التحرير على قناة دبي، تحمسه الكبير والواضح الذي يصل إلى حد التعصب للقضية الفلسطينية، جعلت كل حلقات برنامجه فلسطينياً والإعلامي الذي يسير على وتيرة واحدة يصرف المشاهدين ويشعرهم بالملل.
lt; أحمد علي الزين: مقدم برنامج روافد، على قناة العربية، يطغى عليه الجانب الأدبي غير المحبب لبرامج التوك شو مما حول برنامجه إلى حوارات أدبية مملة.
lt;محمد أبو عبيد: مقدم برنامج صباح العربية على قناة العربية، رغم أنه نصير الاثنتين المرأة واللغة، إلا انه لم يخرج عن كونه مقدم نشرة أخبار قناة العربية، فهو محدود جداً في البرامج الحية لارتكازه على الشعر والأدب.
lt; طالب كنعان: مقدم برامج قناة العربية: تطغى عليه الرومانسية، فيغيب عن الذهن أنه مذيع، خصوصاً في نشرات الأخبار.
lt; مصطفى الأغا: مقدم برنامج صدى الملاعب يميل إلى الفكاهة المفرطة والمجاملة خاصة حيال الجنس الناعم، كما أنه يحابي أقاربه وأصدقاءه.
يظهرون ويغيبون!
جلال المخفي، إعلامي مغربي، أكد أن العديد من الإعلاميين في الصحافة المكتوبة تفوقوا بعد انتقالهم إلى التلفزيون لتقديم وإعداد برامج جماهيرية في العديد من الفضائيات لكنه تابع: ظهور نجم تلفزيوني كمذيع، أمر صعب، لأن أغلبهم لم يتلقوا تدريباً مهنياً، فالصحافي الذي يبلغ مثلاً 25 سنة في منطقة الشرق الأوسط، يمكن أن يظهر على الشاشة، أما الصحافي المغربي، تحديداً، فقد تأخر جداً باكتساب الشهرة، ففي كل يوم يظهر وجه تلفزيوني جديد ثم يغيب عن المشاهد ليعوضه آخر.
هجرة
يقدر عدد الإعلاميين الذين غادروا التلفزيون المغربي إلى الفضائيات العربية، بـ 25 صحافياً وتقنياً بعد تلقيهم لعقود عمل مغرية، فلجأ التلفزيون إلى فتح المجال للطاقات الشابة القادمة من معاهد الصحافة، لكنهم لم يستطيعوا احتلال مكانة متميزة على الشاشة المغربية، إلى جانب بعض وجوه جيل الأمس المخضرمة، ويبقى نور الدين كرم مقدم برنامج سبت الحيحة، الذي فصلته الإذاعة الوطنية مؤخراً، الوحيد في تقدير قراء "سيدتي"، الذي حقق خلال سنة واحدة نجوميته.
بن جلون نجمهم
الإعلامي والناقد المغربي أحمد نجيم، انتقد المذيعين المغاربة قائلاً:
lt; عبد الصمد بنشريف: عيبه الأساسي، يكمن في التقديم الطويل الذي تتخلله مصطلحات بعيدة عن ذهن المشاهد العادي، كما أن سؤاله للضيف يأخذ مساحة كبيرة، يقع في فخ احتكار الكلام لا التقديم.
lt; جامع كلحسن: تقديمه خال من كل حشو، ذكي في تسيير الحوار، ولعله استفاد من الصحافة المكتوبة. ونادراً ما تنفلت منه خيوط مواضيع حلقاته.
أما الناقد عز الدين الهادف، فقد أدلى بنقده تجاه بعض الأسماء:
lt; مصطفى العلوي: لم يتجاوز بعد أسلوب الإلقاء التقليدي للخطبة، حيث ظل في جلبابه الرسمي لتقديم برنامجه السياسي قصد التأثير على المشاهد. lt; عادل بلحجام: برنامجه هو الذي يقوده وليس هو، فهو مواكب ومساير للبرنامج وضيوفه لا غير.
lt; عتيق بن الشيكر: لا يعتمد الجمع بين التثقيف والتسلية بجمل قصيرة ومركزة.
lt; رضا بن جلون: يعتبر نجماً، ويعود ذلك لفريق العمل المهني الذي صنعه، رغم أن وجهه ليس تلفزيونياً، لكن كفاءته تجعل منه نجماً.
لا تعليق!
المحامية الأردنية، إيناس أبو عبود، ترى أن على الإعلاميين اللبنانيين رغم شهرتهم لكن لهم عيوبهم، مثل زافين قيومجيان وزاهي وهبي، وتتابع: رغم إعجابي ببرامجهما، وثقافتهما الواسعة، لكنهما لا يترددان في مهاجمة من يخالفهما الرأي. وأفضل إعلامي عربي: محمود سعد، أما أردني: فلا تعليق!.
منصور يتجاوز حدوده!
جمانة سليم، محررة أردنية في إذاعة البلد، ترى أن الإعلامي أكثر إلماماً بالقضايا والشأن العام، وتتابع: كثير من الإعلاميين، نجحوا واشتهروا بجدارتهم وثقافتهم، مع أنهم لا يتحلون بالوسامة على الشاشة مثل: عماد الدين أديب، ومحمود سعد، ويوسف الجراح. أما أفضل إعلامي عربي: فحمدي قنديل، وزاهي وهبي، الذي أراه أحياناً مجاملاً لبعض ضيوفه بأسئلته للأسف. بينما الشاعر الأردني حبيب الزيودي، يرى أن أفضل إعلامي عربي هو أحمد منصور في قناة الجزيرة، مع أنه أحياناً يتجاوز حدوده الإعلامية ويحجم وينتقد بعض ضيوفه.
في حين أن الإعلامي الأردني هاني البدري، مقدم برنامج تلفزيوني، لم يتردد في إبداء إعجابه بفكرة الموضوع فقال: ما زال المذيع العربي في عدد كبير من القنوات غير قادر على تحرير خبره بنفسه، وما يلفتني من الإعلاميين، عماد الدين أديب الذي أصبح في الفترة الأخيرة يجامل ضيوفه حسب أجندته الخاصة. ومحمود سعد الذي لا يستطيع إخفاء مواقفه الشخصية تجاه ضيوفه.
بن جدو يتعملق!
يؤكد المستشار الإعلامي البحريني فادي عاكوم، أن كثيرين يخلطون بين التسميات فيصبح المذيع صحافياً، والصحافي مقدم برامج، وهذا كله بسبب ضعف الثقافة الإعلامية العربية، ويرشح الإعلامي مارسيل غانم في برنامجه كلام الناس، الذي أصبح كلام المسؤولين، وعلى الصعيد الخليجي الإعلامي تركي الدخيل، الذي مرّ بمجموعة من التغييرات، ليكون الوجه التلفزيوني السعودي الأبرز في المجتمع العربي والسعودي خصوصاً. يتابع عاكوم: بعض الوجوه الإعلامية ينبع بريقها من بريق المحطة التلفزيونية التي يعملون بها، مثل الإعلامي غسان بن جدو الذي نراه يتعملق بالتغطيات والمقابلات، لكن تبقى سياسة المحطة هي ميزان نجاحه. بينما يرى نائب رئيس اللجنة الشبابية في جمعية الشبيبة البحرينية راشد الغائب، أن برنامج منوعات قد يحتل المرتبة الأولى من حيث المتابعة، يصل بمقدمه إلى النجومية، وفي اليوم التالي يسيطر على الأجواء أحد الإعلاميين من خلال حوار سياسي، وهذا أمر طبيعي بسبب سرعة انتشار البرامج الناجحة. ويتابع: لا فرق برأيي بين المذيع والمقدم والإعلامي، وذلك لسبب بسيط، وهو أن الثقافة الإعلامية واجب مكتسب، يفترض وجوده في هذا الزمن المفتوح إعلامياً.
تشتيت وملل
الدكتور عبد الملك الدناني، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة صنعاء، انتقد المذيع يحيى علاو، مقدم برنامج فرسان الميدان، فهو غير متوازن في التعامل مع الجمهور في الميدان، ونجده ينزل إلى الحد الأدنى أثناء تعامله معهم، وهذا يعتبر عيباً، كما أن حضوره في نشرات الأخبار والبرامج السياسية ليس موفقاً ولا يتناسب مع أدائه. أما المذيع خليل القاهري، فيمتلك مهارات في الحوار الثقافي، وقراءة التعليقات بتمكن في نشرات الأخبار، ومع ذلك، لم يتخصص في مجال معين، وهذا ما يعاني منه المذيع اليمني عموماً، مما يؤدي إلى التشتيت، فلو أنه يتخصص في البرامج الثقافية، سيكون هذا أفضل، لأن المشاهد يمل من كثرة تردد نفس الوجوه في أكثر من برنامج.
وتتفق المخرجة التلفزيونية اليمنية سميرة عبده، مع ما يقوله الدناني، ان المذيع اليمني ما زال يعاني من التشتت وعدم التخصص في مجال معين، وهذا يؤثر على أدائه وحضوره، وتتابع: يحيى علاو، مذيع ناجح ومميز بالنسبة للبرامج المنوعة والوثائقية، لكنه لا ينفع في البرامج الحوارية، كذلك خليل القاهري، رغم لغته السليمة، لكن ينقصه التوسع الفكري والثقافي.
علاو: أنا هنا!
أجمع العديد من الأكاديميين في اليمن على اختيار المذيع اليمني يحيى علاو، كأفضل معد ومقدم برامج منوعة، لكنهم انتقدوا غيابه الكثير، وعدم ظهوره إلا في المناسبات، كما انتقدوا ضعفه في البرامج الثقافية، وعدم حضوره في نشرات الأخبار، يحيى رد على عيوبه قائلاً: لست غائباً عن الشاشة، وأنا أعد برامج متخصصة، وتستهدف جمهوراً معيناً، بعكس برنامج فرسان الميدان، وفيما يتعلق بعدم حضوري في نشرات الأخبار بنفس الأداء، بالطبع أنا عملت لفترة في التقديم في هذا الجانب، لكنني لم أجد نفسي فيه فتركته.
القاهري: صفيري ليس عيباً!
أما خليل القاهري، مذيع البرامج الثقافية والدينية ونشرات الأخبار والتحليلات السياسية في قناة الفضائية اليمنية، فعابوا عليه إصدار صفير أثناء القراءة مع نوع من التكلف في الأداء، وعندما نقلنا له هذه الملاحظات، أجاب: أحترم رأي المشاهدين، وأعده أن أتجاوز عيوبي إذا كانت موجودة! ولكن أحب أن أوضح، أنني غير متكلف، خصوصاً في نشرات الأخبار، لأنها مادة واقعية تتطلب أداء بسيطاً يتماشى مع العصر، حيث لم يعد هناك مكان لزمن الخطاب الحماسي، وإن كان هناك تكلف فهو عبارة عن تقمص للدور فقط، أما بالنسبة للصفير أثناء نطقي لبعض الحروف، فلم ألاحظ ذلك، وهذا ليس عيباً، فهو برأيي مرتبط بطريقة نطق معينة في بعض الحروف وهذا أمر طبيعي.
في طريقه إلى الانقراض!
الناقدة الفنية البحرينية لبيبة فارس، قالت: هل سنرى إعلامياً يشد الملايين في العالم العربي كما في الغرب؟ لا أظن! لأن السياسات العربية تفرض على الصحافة قيوداً ومحاذير، كما أن المؤسسات الغربية ترصد الملايين من أجل إعلامييها، وهناك نوعان من المذيعين: مذيع الربط، ومذيع الأخبار، وأرى أن مذيع الربط عليه أن يحسن القراءة، بصوت رخيم ووجه محبوب.. أما مذيع الأخبار، فبالإضافة لتلك الصفات باستثناء الوسامة، يجب أن يكون مثقفاً، لأنه سيعد ويعالج الأخبار الساخنة بالحوارات المباشرة. وهذا انقرض، أو في طريقه إلى الانقراض، ولا أرى ضرورة ليقوم الفنان بتقديم البرامج، ففي الغرب يكون لشد الجمهور، لكن هناك يأخذونه للبرامج الإرشادية لزيادة نسبة الحضور.
الشهرة ليست تميزاً!
يحيى مفرح زريقان، الناقد في المجال الفني منذ أكثر من 20 عاماً، أكد أن الشهرة ليست دليل الإعلامي المميز والناجح، أو إن صح القول مقدم البرامج الحقيقي، من خلال ما وجه من انتقادات وسلبيات لبعض المذيعين العرب على القنوات الفضائية، وكانت انتقاداته كالتالي:
lt; حسين شبكشي: لا نستطيع أن نقيمه، فقد قدم برنامجاً وحيداً على العربية، ولم يكمل المشوار، تجربته غير ناضجة حتى نحكم عليها، أو أن نصنفه كمقدم برامج.
lt; تركي الدخيل: تحول في برامجه إلى ضيف وليس مذيعاً، فهو يصدر نفسه خلال الحلقات ويبرز نفسه أكثر من ضيوفه، وأتمنى أن يغير من هذه السمة، وهو كان بالإمكان أن يكون مشروعاً ناجحاً لولا..!.
lt; زاهي وهبي: مشكلته تضخم الـ "أنا" لديه، والتي نتج عنها انطباع جيد كمذيع مثقف، وهذه الصورة أصبحت باهتة.
lt; حمدي قنديل: الله.. رائع، يجبرك على متابعته واحترامه.
lt; عمرو أديب: أراه مهرجاً!
lt; محمد الشهري: غير مقنع، ومع احترامي الشديد له ونجاح برامجه، ويقيني باجتهاده والمجهود الذي يبذله، إلا أنه مذيع مسابقات فقط، ولا يليق به تقديم البرامج الثقافية.
lt; علي العلياني: واجهة مشرفة للمذيعين الشباب، برنامج الحدث الذي قدمه عرف الجمهور بطاقته الكبيرة والجيدة، وإلى الآن لا توجد لديه سلبيات واضحة في لغته أو أدائه.
lt; صالح الثبيتي: إنه الشكل الصحيح للمذيع، ومذيع الدرجة الأولى أيضاً، بما يمتلك من مقومات ومواصفات المذيع التلفزيوني، من لغة، وحضور وأداء.
lt; يوسف الجراح: الموضوعات التي يطرحها هي التي جعلت الناس يتقبلونه فقط!، لأن لديه مواصفات وقدرات الممثل أكثر من المذيع.
صالح الثبيتي:
درس ثلاث سنوات في كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز قبل أن ينتقل الى كلية العلوم، ليتخرج منها ويلتحق بمجال الإعلام، وكانت بدايته العملية مع قناة الـ art وقناة أقرأ قبل أن يصبح أول سعودي يقرأ نشرة أخبار على قناة العربية الإخبارية.
محمد فهد الشهري:
المدير الإقليمي لشبكة تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي) في السعودية، منذ انطلاقته في عام 1995، برز في برنامج "صدى الملاعب"، الذي استمر في تقديمه لمدة 6 سنوات، ثم انتقل بعد ذلك لبرنامج "حروف وألوف"، الذي يعرض في شهر رمضان المبارك.
حسين شبكشي: مقدم برنامج التقرير الاقتصادي على قناة العربية، رجل أعمال وخبير اقتصادي.
تميّز بالجرأة في محاورة ضيوفه والتعليق على الأحداث العامة
التي يتناولها في برنامجه.
تركي الدخيل: إعلامي سعودي، من مواليد 1973م، درس أصول الدين، وحصل على دورات تخصصية في أمريكا تهتم بالتصوير والكتابة الصحافية وإدارة مواقع الإنترنت، عمل مع mbcثم انتقل إلى العربية ببرنامجه إضاءات.
حمدي قنديل: من قناة دبي، إعلامي، مواقفه ثابتة، تميز في كل ما قدم من برامج وحوارات كان لها أثر على الشاشة الفضية، خاصة ببرنامجه على قناة دبي "قلم رصاص" الذي اختير عنوانه ليدل على معان أعمق من مجرد كلمات.
من قناة أوربت، مذيع مصري، يقدم البرنامج الحواري القاهرة اليوم من مواليد المحلة الكبرى في 23 أكتوبر 1963م، درس في الإعلام كلية فيكتوريا القاهرة، متزوج من الإعلامية لميس الحديدي.
زاهي وهبي:
من قناة المستقبل، إعلامي وشاعر، استطاع عن طريق برنامجه "خليك بالبيت" سبر أغوار معظم الشخصيات العربية التي استضافها، وتسجيل اعترافاتهم، متزوج من الإعلامية رابعة الزيات، ولديهما طفل اسمه دالي.
نيشان دير هاروتيونيان: لمع من خلال برامج ترفيهية فنية، كبرنامج "المايسترو" ثم انتقل إلى mbc ليقدم برنامج "العراب"، وقد ترأس تحرير مجلة "قمر" الفنية منذ تأسيسها لسنة كاملة، ثم تركها للتفرغ للعمل التلفزيوني.
مصطفى الآغا..
لست نانسي عجرم!
أجاب مصطفى على انتقادات النقاد بحماس، كأنه في صدى الملاعب وقال: إذا كان برنامجي لا يتجاوز النصف ساعة، وأطول سؤال لا يتجاوز الـ 19 ثانية، فأين هو الوقت لاستعراض المعلومات؟ أما عن أنني أستخدم يدي كثيراً فلأقول: الشاشة الأحلى والأجمل، ثم إن هذه شخصيتي، فهناك مذيع يتكلم كأنه يسوق التراكتور، وآخر منطلق، وآخر هادئ! وكيف تكون معلوماتنا غير موثوقة، إذا كان قد تم اختيار برنامجي كأفضل برنامج للسنة الثانية، وأتحدى أن يعطوني خبراً واحداً خالياً من المصداقية، ومرة ذهبت إلى ماليزيا لساعات للقاء رئيس الاتحاد الآسيوي لألتقط الخبر صوتاً وصورة، فأنا لا أتعامل بالشائعات، أما أنني أغطي الرياضة السعودية فقط، هذه جديدة! وعندما أذهب إلى بلد عربي لأغطي مباراة أعرف تماماً ماذا يعني لهم صدى الملاعب. في السودان، عندما غطيت مباراة السودان وتونس، تجمعوا حولي بالآلاف، فقلت لهم مازحاً: يا جماعة أنا مصطفى، ولست نانسي عجرم، وعندما ربحت مصر في بطولة أمم أفريقيا، ظللنا لشهر لا نذيع إلا أخبارهم، فهل هذه رياضة سعودية، وبرنامجي ومن المنطقي إن كان الحدث سودانياً أن أستضيف محللاً سودانياً، وهكذا.
طالب: رومانسي نقطة تحسب لي!
في مكالمة من "سيدتي"، رأى طالب كنعان أن الرومانسية مسألة إيجابية، لأنها مرتبطة بالشفافية والصدق وصفاء الروح، ويتابع: هذا يعطيني حرارة إنسانية أنسجها مع المشاهد، أفضل من أن يقولوا عني ملعّب، أو يوصل الخبر بتحذلق وخداع.
لكسب رضا المتفرج!
الكاتبة والروائية الإماراتية، باسمة يونس، قالت إننا لم نعد نسمع عن مذيع لامع لنقص الثقافة العامة فتحول المذيع إلى آلة، تحاول أن تكسب رضا المتفرج، سواء بالتعليقات الساذجة أو بالردود السطحية أو الإضحاك، على حساب شخصيته وبرنامجه، وحددت باسمة الأسباب التي أسهمت في عدم ارتقاء المذيعين إلى النجومية وهي:
lt; نقص ثقافتهم، وتنقل الواحد منهم بين عدة برامج، مما جعله يتحول إلى نموذج ضعيف.
lt; تحويله نفسه إلى راضخ لآراء الجمهور أكثر من كونه صاحب برنامج يفرض ثقافته ونفسه.
lt; المبالغة في التزين، واستعراض صورته أمام المشاهدين.
lt; فتح الخطوط المباشرة مع الجماهير، يحتاج إلى مذيعين متخصصين في الكلام ولديهم لباقة في استيعاب المواقف والرد وهو ما لا يحدث!
lt; استخدام العامية في التخاطب مع المستمعين، أذاب الجدية في القضايا المطروحة، فتحولت إلى مجرد اتصالات هاتفية للسؤال عن الصحة والعافية، وانتقدت الأسماء التالية:
lt; زافين، مقدم برنامج سيرة وانفتحت: يطرح قضايا جريئة، ولكن من دون حلول، فهو يحاول تقليد البرامج الأمريكية التي تسهم في الكثير من الحلول في مجتمعاتها، ولكن حتى الآن لم يقدم أكثر من كشف لقضايا خفية أو معروفة، بل مطموسة ولا تزال على حالها .
lt; طوني خليفة، لم يعجبني منذ البداية، لأنني لا أتخيل أن تبنى شهرة المذيع على سير الفضائح والمشادات بين الفنانين، وطوني بإمكانه أن يقدم برنامجاً أفضل إن اجتهد في تحويل مساراته الفنية.
lt; جورج قرداحي، حينما بدأ يستخدم نجاحه في الانتشار من دون حساب، خفت بريقه، ولم يعد من السهل تقبل فكرة جديته حينما نراه يظهر في مواد إعلانية، ولو أنه يقدم برنامجاً حوارياً جاداً يمكن أن يضيف شيئاً إلى شهرته.
lt; ميشال قزي، أداؤه وحركاته بهلوانية، تخرج عن إطار قواعد التقديم في التلفزيون، وخرّج من مدرسته العديد من المذيعين الذين اقتبسوا حركاته، رغم أن ميشيل في بدايته كان أفضل.
مظلومون مهنياً
عوني فريج، ناقد تلفزيوني أردني متخصص، أشاد بالمستوى الرفيع للإعلاميين العرب، واستدرك: إلا أنهم مظلومون مهنياً مقارنة بالإعلاميين الأجانب، الذين يصل دخلهم السنوي لملايين الدولارات. وهم صنفان: الأول: المجددون المنزهون عن استغلال شهرتهم لخدمة مصالحهم الشخصية، والذين يمتلكون جرأة كشف ونقد الفساد بشجاعة. والثاني: هم الأكثر شهرةً أحياناً والأكثر تأثيراً بعلاقاتهم، ولا ينتقدون إلا من باب التكسب.. وأدلى الناقد فريج رأيه بـ:
فيصل القاسم: جرأته محدودة، ومع ذلك يبرزها على شخصيات سياسية من دون شخصيات أخرى. وهو يُظهر سعة اطلاعه على حساب ضيفه. ويجيد مقاطعة ضيوفه في أشد النقاشات سخونة. وهو في برنامجه الاتجاه المعاكس، لا ينوع بالتطرق لقضايا اجتماعية أو رياضية أو إعلامية.
نيشان: يستعرض عضلاته الإعلامية والفنية على ضيوفه أكثر من اللازم. كما أن جرأته غير محببة مع النجمات من دون النجوم الرجال. وهو يركز دائماً على النجوم اللبنانيين، ويتجاهل استضافة نجوم من الصف الثاني، مع أنهم أكثر موهبة، لكن أقل شهرة.
مصطفى الأغا: متميز في استعراض معلوماته الرياضية في برنامجه، ويكثر من حركات وإشارات يديه. كما أنه يبث أحياناً معلومات مُبالغاً فيها، وهي ليست دائماً من مصادر معروفة وموثوقة. وتركيزه واهتمامه الزائد بالرياضة السعودية من دون الرياضات العربية لا يبرر له حتى لو أن قناته سعودية، وهو يستعين بمحللين رياضيين من دول محددة.
لا يخرجون من إطارهم!
الدكتور اللبناني محمود طربيه، أستاذ في الإعلام، يرى أن الإعلاميين في لبنان لا يخلون من بعض الأخطاء، وبدأ بـ:
lt; جورج قرداحي: حصر نفسه في إطار واحد، وهو برامج المسابقات، مع العلم أنه يتمتّع بطاقة إعلامية كبيرة، تخوّله الخروج من هذا النمط، فلماذا لا يستفيد منها؟
lt; زافين: كثيراً ما يقاطع الضيف، وهو يشرح فكرته، لينتقل إلى أخذ آراء الجمهور أو المتصلين. وهذا أمر سلبي جداً في البرامج المباشرة.
lt; نيشان: في برامجه يتكلم كثيراً، وأحياناً لا يترك المجال للضيف حتى يشرح فكرته أو يجيب عن سؤاله، وهذا الأمر يزعج الضيف، ويجب أن يدرك الإعلامي أنه مهما بلغت شهرته يجب أن يستغلّها لصالح عمله وليس لصالح شخصي. وألا يشعر بالغرور!
lt; مارسيل غانم: يخصص وقتاً أطول لضيف على حساب ضيف آخر، وأحياناً قد تخونه براعته في إدارة الحوار، فيضيع المشاهد ويشعر أن هناك خطباً.
lt; مالك مكتبي: قد يكون متسرعاً حتى يصل إلى الشهرة، ويترك بصمة في مجال الإعلام، فهو لا يتحكم بنبرة صوته، ويرفعها أحياناً من دون داع.
lt; زاهي وهبي: لا يستطيع الخروج من عباءة الشاعر التي تطغى على برنامجه الطويل الذي يُشعر بالملل، كما أنه بحاجة إلى التقرّب من الكاميرا أكثر حتى يتقرّب من الجمهور.
lt; طوني خليفة: حصر نفسه في إطار معين من البرامج، وأستغرب لماذا لا يغيّر هذا النمط من البرامج الصفراء التي تبني مادتها حول الأخبار الجريئة والفضائح والأسرار وخلفياتها؟.
التعليقات
..مذيعو
عربي عربي -بصراحة مذيعو ... كبروالأنهم عملوا في هدةالفضائيةالعربية ،ولو يتركون العمل فيها أشك أن تستفيد منهم أي محطة فضائية أخرى، لا لشيء ولكن لأن مستوى أغلبهم متواضع.....
..مذيعو
عربي عربي -بصراحة مذيعو ... كبروالأنهم عملوا في هدةالفضائيةالعربية ،ولو يتركون العمل فيها أشك أن تستفيد منهم أي محطة فضائية أخرى، لا لشيء ولكن لأن مستوى أغلبهم متواضع.....
..مذيعو
عربي عربي -بصراحة مذيعو ... كبروالأنهم عملوا في هدةالفضائيةالعربية ،ولو يتركون العمل فيها أشك أن تستفيد منهم أي محطة فضائية أخرى، لا لشيء ولكن لأن مستوى أغلبهم متواضع.....
..مذيعو
عربي عربي -بصراحة مذيعو ... كبروالأنهم عملوا في هدةالفضائيةالعربية ،ولو يتركون العمل فيها أشك أن تستفيد منهم أي محطة فضائية أخرى، لا لشيء ولكن لأن مستوى أغلبهم متواضع.....