جريدة الجرائد

لماذا يرفض مجلس التعاون دخول العراق ؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سعيد حارب


الدعوة التي وجهها وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس خلال حوار المنامة لضم العراق إلى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، تلقت رفضا من دول المنطقة، وقد جاء الرفض السريع من الأمين العام للمجلس السيد عبد الرحمن بن حمد العطية، مؤكدا أن الدول الخليجية اتخذت خطوات تجاه التقارب مع العراق. وقد جاءت معظم التعليقات الصادرة من المسؤولين والباحثين والصحافيين في المنطقة رافضة هذه الدعوة التي تحمل في طياتها أهدافا غير معلنة من الإدارة الأميركية المنتهية، فالوزير غيتس الذي سيستمر مع إدارة أوباما، يحاول تحميل دول المجلس مسؤولية الشأن العراقي بدفعهم لضمه إلى المجلس، فالإدارة الأميركية التي استطاعت فرض الاتفاقية الأمنية مع الحكومة العراقية، تحاول أن تهيئ الأجواء لانسحابها المتفق عليه العام 2011، لذا فهي تريد أن تجعل من دول الخليج طرفا في المسألة العراقية، وبخاصة أن المرحلة المقبلة ستشهد إعمار العراق، ما يتطلب استنزاف موارد كثيرة لا تريد الإدارة الأميركية أن تتحملها. ولذا فإن دول الخليج بموافقتها على دخول العراق من ضمن منظومتها الإقليمية ستكون طرفا ليس في إعمار العراق فقط، بل في الشأن العراقي بمجمله، وهذا ما لا ترغب فيه هذه الدول. فدول الخليج تعرف بحكم القرب الجغرافي والتاريخ المشترك والتجارب التي مرت بها، أن العراق ليس في أفضل حالاته ليكون عضوا أو شريكا في هذه المنظومة. فالعراق مازال تحت الاحتلال، ولا تمثل الاتفاقية الأمنية سوى تنظيم لهذا الاحتلال. وعلى الرغم من أنها تنص على الانسحاب، إلا أن هناك دعوات لإبقاء قوات الاحتلال العراقية أطول فترة ممكنة في العراق، وهذا ما جاء على لسان علي الدباغ ـ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية ـ حين صرح أن العراق محتاج لبقاء القوات الأميركية عشر سنوات، ما يعني مد أمد الاحتلال، فكيف يمكن تصور دخول العراق مجلس التعاون وهو تحت الاحتلال.. هذا إلى جانب الأوضاع غير المستقرة داخل العراق، فالحالة الأمنية مازالت مضطربة، على الرغم من الزعم باستقرارها.

إن تراجع العمليات المسلحة لا يعني توقفها، بل تزداد أحيانا وتنخفض أحيانا أخرى، ولم تستطع الحكومة العراقية فرض سيطرتها على القوى المسلحة. فهناك الميليشيات التابعة للأحزاب والتجمعات المشاركة في الحكم كجيش المهدي التابع للتيار الصدري، وهناك قوات فيلق بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وقوات مجالس الصحوة، إلى جانب قوات "البشمركة" التابعة للأحزاب الكردية، وكلها قوات تكتسب شرعيتها من وجودها السياسي الممثل في الحكومة والبرلمان، إلى جانب الميليشيات الأخرى غير الممثلة في الحكومة.

ولا شك أن دول الخليج لا تريد أن تكون طرفا في هذه الحالة الأمنية المقلقة. كما لا تريد أن تكون ساحة لنقل هذه الصراعات إلى أرضها. أما الأمر الآخر الذي لا يقل أهمية، فهو الصراع الطائفي السائد في العراق، فمجتمع العراق اليوم ليس كما كان عليه قبل الاحتلال، إذ كشفت الأحداث عن صراع طائفي لم يعرفه العراقيون سابقا، وأصبح الشأن الطائفي حاضرا منذ أن قرر الحاكم المدني الأميركي السابق بول بريمر إنشاء مجلس الحكم على أسس طائفية، وترسخت الفكرة في كل الممارسات السياسية التي انتقلت إلى المجتمع العراقي بعد ذلك، فأصبح هناك قتل على الهوية، وتقسيم بالحواجز في المدن على أسس طائفية وتهجير طائفي بحيث "تخلص" كل منطقة لطائفة معينة، وأصبح الولاء والانتماء ليس للوطن، بل للطائفة، وركنت كل طائفة على مرجعيات دينية وسياسية داخلية وخارجية، فهل دول مجلس التعاون الخليجي مستعدة للتعامل مع هذه الحالة الطائفية؟ إن علينا أن نعترف أن هناك احتقانا طائفيا في بعض الدول الخليجية، وهي ليست راغبة في زيادة هذا الاحتقان بإضافة مشكلات طائفية جديدة، إن انتقال العدوى الطائفية إلى دول المنطقة سيؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في هذه الدول.

أما الوضع الاجتماعي، فهناك ستة ملايين مهاجر عراقي بسبب الحرب تحتضنهم المنافي والملاجئ في أقطار شتى، وهناك أكثر من ثلاثة ملايين مهجّر عراقي داخل وطنهم بسبب الأعمال المسلحة والتهجير الطائفي، وهناك أكثر من مليون ونصف المليون قتيل وأكثر منهم من الجرحى والمعاقين بسبب الحرب. وهذه الأرقام تشير إلى الكارثة التي صنعها الاحتلال وما تلاه، وهي مشكلات تحتاج إلى معالجات شاقة وطويلة الأمد، ودول الخليج ليست مهيأة للتعامل مع هذه المشكلات التي لم تعتد عليها، ولم تتعامل معها، هذا إلى جانب الكثافة السكانية العراقية التي تبلغ ستة وعشرين مليونا، وهو ما يعادل عدد سكان دول مجلس التعاون مجتمعة، ودخول هذا العدد في المجلس يخل بالتوازن داخله.

أما على المستوى السياسي، فإن العراق مازال مضظربا سياسيا، فلم يستقر بناؤه السياسي القائم على التعدد الحزبي، وهو ما لا تعرفه دول الخليج. كما أنه يعيش مرحلة مخاض بين الدولة المركزية والدولة المركبة. فقانون الأقاليم قسّم العراق إلى ثلاثة أقاليم.. وستأتي طبعا انتخابات الأقاليم المقبلة لترسخ هذا التقسيم، وتجعل من العراق ثلاث دول في دولة. وقد بدأ إقليم كردستان ـ منذ الحصار على العراق ـ إجراءات "الدولة المستقلة"، وجاء الاحتلال ليؤكد تلك الإجراءات. فهناك رئيس لـ"الإقليم"، ودستور وبرلمان وعلم وجيش (البشمركة) وجهاز الأمن (الإسايش)، ولم يبق من مكونات الدولة إلا الانضمام لعضوية الأمم المتحدة !!

ويبدو أن إقليم الجنوب "يتلهّف" للدور نفسه، ليبقى إقليم الوسط بين "المطرقتين"، فهل دول مجلس التعاون الخليجي على استعداد للتعامل مع هذا الواقع السياسي؟ وهل ستتحمل ثمن ذلك؟

لقد ترددت دول المجلس- ومازالت- في دخول اليمن إلى عضوية المجلس، وهي أكثر استقرارا وتناسقا مع منظومة الدول الخليجية التي قبلت بمشاركة اليمن في بعض مؤسسات المجلس، لكنها مازالت مترددة في منح اليمن العضوية الكاملة، فكيف بالعراق الذي يختلف عن اليمن بمشكلاته وأوضاعه المضطربة؟

إن رفض الخليجيين دخول العراق مجلس التعاون الخليجي ليس رفضا للعراق، ولا لأهله، الذين هم جزء لا يتجزأ من الجسد الخليجي بخاصة، والعربي بعامة، والذين سيبقون محط ترحيب أبناء الخليج واعتزازهم بالعراق وأهله، لكن يبدو أن ورطة الإدارة الأميركية في العراق جعلتها تتخبط في البحث عن مخرج، حتى ولو كان ذلك بـ"جر" الآخرين إلى المستنقع ذاته.

كاتب من الإمارات

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نسيت
ابو بكر عمر -

ان تذكر ان دول الخليج هي دول ذات انظمة غير متحضرة قمعية عل مذهب متطرف يعتبر مصدر للارهاب! والعراق ابعد ما يكون عنكم الحمد لله لن نرجع للوراء بالانظمام لمجلسكم الذي لا يحل ولايربط!

صح قلمك.
q8magnum -

صدقت بكل حرف , كلام واقعي وعقلاني , عل وعسي ان يحب العراقيين بكل اطيافهم العراق الجريح .

انته شيخصك
الى كاتب المقال -

احتلال او مو احتلال انت شو يخصك اجفونا شركم .

نقولها بصراحه
عراقي بالمهجر -

مع حبنا الشديد لأخواننا من شعوب في الخليج واحترامنا الشديد لدولهم والله ثم والله ثم والله لانرغب في الأنضمام لما يسمى مجلس التعاون ليس كرها بل لأننا نعرف مصلحتنا .... لكن وزير الدفاع يرغب بمصلحته قبل غيره وأراد بهذا الشئ ضرب عصافير كثيره بحجر واحد. لاكن لنا طلب واحد نتمنى ان ينفذة حكامكموهو ((( ان يبتعدون عنا ويكفوا عن ارسال الأجساد المتعفنه لتفجيرها على اهلنا ويقطعوا الطريق على الأموال التي تتدفق الى التكفيريين في العراق )))) وهذا طلب بسيط وانهم لقادرون عليه. ايتها الكاتبهلن نعلق على ماجاء في مقالك كله فنحن وانتي نعرف (( البير وغطاه )) بدون ان تبرري الأشياء. لاكني اود ان اخبرك ان العراق لايحتاج فلس واحد من ثرواتكم وهو قادر على البناء والتعمير خلال فترة وجيزه من الزمن ..... ..... تصوري خمس سنوات ونحن نقاوم (( الفتنة التكفيرية وتفجيرات السيارات المفخخه واحزمه ناسفه وقتل على الهوية ))) ....... فكيف تريدينهم يوافقون على انضمام العراق معهم؟ بلغتنا العاميه ((( جفونا شركم ))) وسنكون بالف خير ..... فنحن جالسون على بحر من النفط لاتملكون مثله لو أجتمعتم كلكم+ نهرين عظيمين وشعب لايلد الا الكبار من كل نوع.

عراق مشكلجي
د. خليل شاكرالزبيدي -

عملت في مجال التعليم بالخليج وحضرت مؤتمرات علمية فوجدت ان اهل الخليج لا يميلون لدخول العراق ولا اليمن الى ناديهم لانه مفصل على مقاسهم فلا دولة اليمن بتخلفها ولا العراق بمشاكله ولماذا هذا الصداع؟خليك بعيد وسعيد

GCC
د.باقر -

اقترح على العراق ان يضع امام مجلس التعاون الخيار التالي اما القبول به عضو في مجلس التعاون او ان العراق يذهب مع ايران ويشكل مجلس تعاون آخر ويضم ايران والعراق وممكن يضم سوريا

وجهة نظر
عراقي مهاجر -

العراق دولة عربية خليجية بواقعها الجغرافي اولا. ان من مصلحة الدول الخليجية ان ينظم العراق لهم لان العراق دولة غنية جدا بموارده ليس النفط وحسب بل اشياء عديدة والعراق دولة تحتاج الى العمران فالاحرى بدول الخليج ان تقوم بهذه المهمة والعراق ممكن ان يزود دول الخليج كما هو الحال الان في بعضها بالخبرات العلمية والاكاديمية. لو ان دول الخليج لها دراسات ستراتيجية بعيدة النظر لشعرت بان العراق دولة مهمة لمنظومة الخليج العربي. الكاتب يحلل الوضع الان ونحن نعرف ان الوضع هو مؤقت ليس الا لكن دول الخليج عليها ان توسع منظومتها لتشمل العراق واليمن لتكون منظومة كبيرة كما فعلت اوربا بالسماح لدول المنظومة الاشتراكية سابقا باللحاق بركب الاتحاد الاوربيبالرغم من ان دولا مثل رومانيا لايمكن مقارنتها بالعراق من حيث الموارد والامكانيات لكنها ادخلت الى الاتحاد الاوربي . كنت اتمنى على الكاتب ان ينظر الى المسالة بعين اخرى اكثر امتدادا الى المستقبل لكانت هذه المقالة قد تحولت الى العكس تماما

مناقشة هادئة
علاء سعيد -

اود ان اناقش السيد حارب مناقشة هادئة واقول :اني اتعجب من لغة الشماتة والتعالي بحق الشعب العراقي الذي تنضح به مقالة الكاتب ..فالكاتب صب لعناته وشوه مااتته القدرة على تشويه صورة العراقيين ليحول بينهم وبين دخول الجنة الموعودة الممثلة في المجلس .اني اسألك مامصير مئات الألوف من البدون الذين يعيشون في بلدانكم ويعاملون دون مستوى البشر وتستكثرون عليهم ورقة صغيرة اسمها بطاقة تعريف والمرأة مازالت عبدة عندكم حتى رخصة السواقة محرمة عليها ..فلا تظهر لي بلدانكم مية على مية ففيها مايكفيها من مشاكل التركيبة السكانية والفساد المالي والثراء دون مجهود وبلا انجاز ولامساهمة تذكر في اي انجاز علمي او اكتشاف او تطوير ..هذه مجتمعات استهلاكية فقط ..تأكل وتستهلك وتنام والهنود تبني الفيلل للأثرياء ..واما تفاخرك ببضعة ابراج وعمارات مهجورة موجودة في بلدك فأنني اذكرك بالهنود وملايينهم الذين يشكلون اكثرية وسيأتي اليوم الذي تصدر فيه الأمم المتحدة قرارهاوتمنحهم حقوقهم وعندها ستتحولون الى اقلية . وبعد ان تشمت في اعمال العنف في العراق الم تسأل نفسك عن الملايين والمليارات التي تدفقت من بلدانكم للتحريض على الحرب الأهلية في العراق ؟ هل تستطيع ان تنكر تدفق عشرات الألوف من المغرر بهم من بلدانكم الذين فجروا اسواقنا ومساجدنا ومدارسنا وقتلوا اعزتنا ..هل تنكر فتاوى التكفير الطائفية الصادرة ضد العراقيين من مشايخكم ؟ هل تنكر انطلاق الطائرات والجيوش المحتلة لقتل مئات الوف العراقيين من بعض بلدان هذا المجلس ؟ هل تنكر تآمر الكثير من العرب لأسقاط نظام صدام وتدمير العراق ؟ وبعد هذا الم تسمع عن ان العراقيين محرومون من ابسط متطلبات الحياة ومنها الماء الصالح للشرب فهل يمكنك ان تخبرني عن مشروع ولو على مستوى قرية بتمويل من هذا المجلس ؟ لماذا تنفقون الملايين على شراء الفلل والأبراج وسباقات الخيول والجمال وشراء اندية الكرة الغربية بالملايين وتستكثرون على العراقيين ان يشربوا ماءا صالحا للشرب ..ياسيدي التعالي والكبر الذي تعبرون عنه بمناسبة وبدونها بسبب تملككم ثروة ناضبة مصيرها الى زوال هو منتهى قصر النظر ..فاتقوا الله وتواضعوا ولاتجرحوا وتنكلوا بأخوانكم ليس في العروبة بل في الدين واتقوا يوما تقلب فيه المقادير ..

السؤال المهم ؟
محمد الفضلي -

قبل ان نطرح موضوع يناقش مسالة ضم العراق الى مجلس التعاون من عدمه يجب علينا ان نسأل انفسنا سؤالا مهما وهو مالذي قدمته دول الخليج لشعوبها منذ مايقرب الثلاثون عاما اي منذ قيام المجلس !هل اوجدت حلول للمشاكل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تعاني منها شعوب المنطقة وهي كثيرة واهمها الخلل في التركيبة السكانية واثاره السلبية على المجتمع بأكمله ,ازدياد العمالة الوافدة الاسيوية وعددها بالملايين واثاره السلبية المجتمعية نتيجة لاختلاف العادات والتقاليد والديانات المتعددة,ازدياد حالات الطلاق والعنوسة وارتفاع المهور ,ارتفاع معدلات التضخم والبطالة وغلاء المعيشة , عدم اقرار النظام المصرفي وتوحيد العملة النقدية , عدم اطلاق الحريات الصحفية والتعبير عن الراي ,عدم وجود منظمات (حقيقية مستقلة) تعني بحقوق الانسان (وان كانت توجد بعض منها ولكن تحت غطاء حكومي وهذا يناقض المبدا التي يجب ان تقوم عليه وتعمل به هذه الجمعيات),عدم اجراء انتخابات حقيقية تقوم على اساس الانتخاب الحر المباشر تؤسس لقيام برلمانات يصل من خلالها من يمتلك الخبرة والكفاءة فقط ليساهم في صنع القرار السليم, والعديد من المشاكل الاخرى في انظمة مختلفة اهمها نظام التعليم والذي لازال متخلفا و متاخرا عن الكثير من الدول المتقدمة ممن تمتلك تجارب مشابهة للاتحاد وخصوصا دول الاتحاد الاوروبي والذي تاسس بعد قيام مجلس التعاون بسنوات ولكن حقق الكثير من الانجازات والتي لا زلنا فقط نحلم بها الى الان علما ان دول الخليج هي منبع ومصدر الطاقة الذي يزود العالم ولكن هم من استفادوا من هذه الثروة لانهم يملكون عقولا وطاقات بشرية هدفها الوحيد هو خدمة بلدانها والحرص على تقدمها وتطورها في شتى المجالات وهذا مع الاسف الشديد ما لانمتلكه نحن في المنطقة بسبب بعض السياسات الحكومية والممارسات الخاطئة بالتضييق على الكفاءات من ابناء المنطقة والكوادر البشرية الطموحة والتي لاتجد من يدعمها ويأخذ بيدها لتحقيق اهدافها والمشاركة الفعالة في قيادة وبناء اوطانها.ودمتم

شيء مظحك
ابن الرافدين -

علينا نحن العراقيين محاسبه اي مسؤل يصرح ويستنتج من جيبه لاننا لانريد تخلف اكثر العراق والعراقيين اصحاب اعرق واقدم حضارة في العالم واثقف وانضج شعوب المنطقه 00 انا مثلا كيف انا عراقي اتساوا مع سعودي او اي خليجي لاسامح الله والله اتفن روحي في الطين ولا ارى اذا اليوم الذي يتساوا العراقيين مع هذه الشعوب وخصوصا خيرات العراق لاتقل عن خيراتهم (مع احتراماتي للشعوب الخليجيه بس هذه هي الحقيقه)

اتفق معك
بوعبدالله -

اتفق حرفيا مع الدكتور سعيد على ما جاء في مقاله..فالاوضاع الراهنة لا تسمح بأن نقبل بانضمام العراق وذلك لما له من مخاطر اضافية على الامن والسلم الخليجي..والعراق بدوره ليس في حاجة الى الانضمام الى المنظومة الخليجية لان الايام اثبتت ان للعراق اجندته الخاصة التي تسير على خطى الفتن والطائفية..كخليجي اتامل كل الخير للعراق ولكن كدولة ليست من ضمن مجلس التعاون..

الخليج
سمير -

الخليج مجتمع عنصري و مغلق و متكبر، و لا ينبغي للعراق الحر الدخول ضمن هكذا مجتمعات

المقال محزن لكن صحيح
عراقي واقعي -

المقال واقعي لماذا الزعل اليست هذه هي حقيقة بلدنا . الاخ عراقي بالمهجر يقول العراق غني و هو لا يحتاج الى مساعده. لماذا يا اخي هذه المبالغات الم يكفينا مبالغات صدام عن العراق العظيم و نحن من خمس سنوات لم نعرف ان نحل مشكلة ما او كهرباء او حتى مجاري. اعرف انها كلها بسبب سياسات صدام و تبذيره لاموالنا . لكن هذا هو الواقع الحالي نحن دوله مدمره متخلفه فقيره و شعبنا يعيش بعقول و مفاهيم القرون الوسطى وبدون تقبلنا لهده الحقيقه لن نستطيع انعيد بناء البلد.

الرحيل
سالم العراقي -

قال المتنبي الذي اعيد بناء شارعه في بغداد على ايدي الاخوه من كارهي الخير للعراق, اذا رحلت عن قوم وقد , قدروا ان لاتفارقهم فالراحلون هم

عنطزة فارغة
حبزبوز -

يتحدثون الاخوة من كاتب المقال الى بعض التعليقات المؤيدة للمقال وكان مجلس التعاون هو الاتحاد الاوربى يااخى كفاكم عنطزة فارغة والعراق هو الاخر بدورة لا يشرفه الانضمام الى مجلسكم لولا اقتراح الوزير الامريكى المفترى يريدان يضيف ماساة اخرى للعراق بانضمامه الى المجلس المترهل اصلا فقط اقول لااخى العراقى المهاجر رقم 4 حياك واقول لللاخوة فى مجلس التعاون وغيرهم من العرب اجفونا شركم انتم و عملاء ايران وسينهض العراق ولكل حادث حديث انذاك