جريدة الجرائد

ماذا بعد تأبين الإرهابي مغنية؟!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

احمد الفهد

الانتحار السياسي الذي اقدم عليه عدنان عبد الصمد، بتأبين الإرهابي عماد مغنية، في حسينية الامام الحسن قبل يومين.. يجب ان ننظر له على انه تنفيذ لأوامر عليا، وليس حباً في عماد مغنية، ولا قناعة بعدم وجود الإرهابي "مغنية" في حادث اختطاف الجابرية.
واعتقد بان حرس الثورة الايراني قد يستغل هذه الحركة الاستفزازية، بإرسال بعض المخابيل ـ وما اكثرهم عندهم ـ يرسلهم للتفجير في حسينيات الشيعة، ليقوم الشيعة بتفجير مساجد السنة، فتندلع الحرب الطائفية.. تماماً كما تفعل كل يوم في العراق، باستخدام السيارات المفخخة على الطريقة الايرانية!.
ومما يعزز هذه النظرية أن شهر الله محرم استهل ايامه، بحادثة تكسير مكتبات حولي ـ التي تبيع الكتب الاسلامية لطائفة السنة ـ استهل بتكسيرها ورميها بالبيض، لإثارة الفتة والحرب الطائفية، بحيث يظن السنة بان الشيعة كسروا هذه المكتبات فيكسرون مكتباتهم.. ولكن الله سلم.
اضف إلى ما سبق، ان ايران او الحرس الثوري متخصص بإذكاء هذه الروح، في دول عديدة أولها البحرين، والعراق، ولبنان، ومستعد لاذكائها "هذه الروح" في الكويت، ولعدة اسباب، منها ان الكويت كانت تساعد العراق في حربها ضد ايران.. واول ما فعله هذا الحرس في العراق هو قتل الطيارين العراقيين الذين قصفوا ايران!.
وثانيها: ان الكويت الحليف الاستراتيجي لامريكا، وزعزعة اوضاعها تساهم باخراج القوات الامريكية من الكويت.. وثالثها محاولة للتدخل في شؤون الكويت، بحجة حماية رعاية الطائفة الشيعية، كما كتب احد المحللين في مقال سابق نشره في جريدة القبس، وبالتالي يجب ان نفهم، اننا عندما نكتب عن تأبين الإرهابي عماد مغنية، ليس لعدم حبنا لحزب الله بل لان المخطط اكبر من تأبين الإرهابي.. بحماقة عدنان.
***
اغتيال الإرهابي عماد مغنية، بعد خروجه من حفل، اقيم في السفارة الايرانية، وسط الحي الدبلوماسي في سورية، معقل حزب الله.. على يد ثلاثة من موساد اسرائيل، وضعوا المتفجرات في وسادة الرأس، يدل على اختراق اسرائيل لسورية ولتنظيم هذا الحزب "المنتفش".. او تواطؤ سورية وايران في العملية!.
***
يجب على السيد حسن نصر الله، الذي قال في خطبة تأبين الإرهابي مغنية: ان دم مغنية سيكلف اسرائيل دولتهم!.. يجب ان يبين لنا اذا كان حزب الله بهذه القوة، لماذا لم يخرج اسرائيل من جحرها، وهو يرى كل يوم الصور التي تبثها وكالات الانباء.. للنساء اللواتي يهينهن اليهود؟! وهل دماء الإرهابي "مغنية" اغلى من منع المصلين من الصلاة في القدس الشريف؟! .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحمك الله يا عماد
F@di -

مقالة ضحلة و هزيلة تفتقد النضج والبصيرة..

اترك فلسطين للمقاومه
anton -

انت ايها الكاتب : اترك فلسطين لرجال المقاومه ..و أشح بوجهك حياء منذ ان فتحتم بلدكم قاعده امريكيه لقتل أطفال العراق ..و ابق خارج ثرب المقاومه و دعك منهم و لتكن فقط تحت المظله الاسرائيليه لتحميك من النووي الايراني ....و اترك الساحه للرجال !!!

كلام فارغ
عارف -

غريب !! الأستاذ أحمد الفهد يريد أن يعلم السيد حسن نصر الله كيف يخرج إسرائيل من جحرها!! هل أنتم أهل الكويت أخرجتم صدام؟ إنكم تتنفسون بالرئة الأمريكية التي ابتدعت صدام وفرضت مساعدته عليكم ثم بعثته إليكم غازياً لتبوسوا بعدها لحية بوش ليتكرم عليكم بإبقاء جيوبكم منفوخة، فكفاكم .. وبالنسبة لعماد مغنية فلو كان عميلاً لما دفعت أمريكا وربيتها إسرائيل ملايين الدولارات ثمناً لرأسه، ثم أنه وحسب قراءاتنا المتواضعة لا توجد أية أدلة دامغة على تورطه في قتل أمير البلاد، وأخيراً نرجو من بعض الأخوة الكويتيين عدم التبجح بذهاب كبار التجار إلى إسرائيل سرّاً فإذا بليتم بالمعاصي فاستتروا

الارهابي
youmna -

هذههي النهاية الطبيعية لكل مجرم ارهابي فمن ياخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ

good
secular -

Beautiful article-short but comprehensive. Iran is a very destructive aspiring power in the region that in its blind ambition is playing with fire- the fire of religious fanaticism and tension- that fire has a tendency to spread away from Iran first but then blows back. Iran should rethink its policy and become a normal state..

ومن يفعل المعروف فى
المختار الثقفى -

قال الشاعر العربي :ومن يفعل المعروف في غير أهله يلاقى الذى لاقى مجير أم عامر , نعم هكذا تكافأ ايران على موقفها النابع من مبادءهاالأسلامية الأصيلة عندما غزى الكويت بطل العروبة والأسلام حارس البوابة الشرقية القعقاع العظيم أبو عدى والذى تبرع له النشامى من الشعب الكويتى بأطنان الحلي والمجوهرات لكي يحقق النصر المبين على الفرس فكان الرد بأن فتحوا أبواب بلدهم لايواء العوائل التى فرت من بطل القادسية ومحرر أرض فلسطين عن طريق الكويت وأسبغت عليهم كل ما اتاها الله من النعم . نعم هكذا يكون جزاء الجمهورية الأسلاميةالأيرانية وهذا هو رد الجميل ولقد كان بوسع ايران فى ذلك الوقت أن تنتقم ممن بذل المليارات لدعم قادسية العار وتحتل الأراضى الكويتية فى طرفة عين ولكن ليست ايران التى تفعل ذلك فمن يحمل ويتغذى بفكر اهل البيت عليهم السلام لا ينزل الى هذه الأخلاق وقد أبدع الشاعر الذى قال:ملكنا فكان العدل منا سجية ولما ملكتم سال بالدم أبطح .انما هذه أخلاق من وجه نيران رشاشاته الى صدر من أطلق زخات من المدفعية على الجيش الأيرانى فى جزر مجنون انطلاقا من النخوة العربية الصيلة التى تقول اصر أخاك ؟الا أو مظلوما

رجل حر في زمن الغدر
علي البحراني -

أثبت النائب عدنان عبدالصمد انه الرجل الحر في زمن الغدر.. هنئيا لك هذه الكرامة التي لا تقاس بأي مال أو منصب، فضلا عن منصب نائب في دول لا تملك من امرها شيئا.. أنتم أصحاب الوطن يا من صمدتم في وجه الغزو الصدامي عندما هرب الاخرون..

كويتنا الحبيبة
على حسين عبد السلام -

عندما اختطف الارهابى عماد مغنية طائرة الجابرية عام 1985 كان الشعب الكويتى المسالم وغير الكويتيين يعيشون فى هدوء واستقرار الى ان طل عليهم الارهاب الاسود عن طريق بعض الشيعة الذين يضمرون الشر للشعوب الامنة مثل عماد مغنية وامثالة الكثيرون 0 لقد كانت هذه الايام التى عاشها الشعب الكويتى وغير الكويتى الشرفاء ظلام دامس نعم لانهم كانوا يريدون اغتيال رمز الكويت فاقول لعدنان عبد الصمد بعد ان اصبحت رجلا كبيرا فى العمر اتق الله وامثالك كثيرون بعيشون فى الكويت ولا تريدون لها البلد الهدوء والاستقرار ولا توقظوا الفتنة واتركوها نائمة 0

إعلان الجهاد
سني -

وأخيرا يجب إعلان الجهاد ضد إيران الصفوية عدوة الإسلام والمسلمين يجب تشكيل منظمة الحرير العربية لتحرير الدول العربية من هذا الكابوس الجديد

الحجاج ونيرون
دياب القرصيفي -

في كل يوم يخرج علينا من يعلن انه سيحرق الاخضر واليابس ، بعد ان رأى رؤوس قد اينعت وحان قطافها . وفي التفسير ان الرؤوس هي للبنانيين والقاطف هو نيرون هذا القرن القابع في قصره بالمختاره الذي قرر ان يحرق الاخضر واليابس . فالاخضر هو الارزة اللبنانيه التي وضعها الاستقلاليون الاوائل واليابس بيروت اولا في حجارنها واهلها . اما كلمات السر فقد خرجت من عواصم القرار السعودية واميركا وفرنسا اصحاب المبادرات التي طالبت من رعاياهاعدم السفر إلى لبنان . لتشهر سيوف بوش والخيول التي ركبها جعجع بعد ان اعلن امام الرؤوس انه الخبير بالخيل والليل . وهو لم يأتي بجديد خاصة انه المشهور بالليل والغدر الذي نمثل في صبرا وشاتيلا وعلى جسر المدفون . لكن هذه المره دون ان يقرع الاجراس التي سرقها نيرون الحرب الاهليه . والدعوة بشد الركاب وشحذ الخناجر الذي بدات في بيروت والشعارات التي توضع على المنازل في عين الرمانه وعلى الابواب لتحديد من معنا ومن علينا وهي الاسلوب الذي تعلمه جعجع من اسياده الاسرائيلين خلال الدورات التي اقيمت له ولعبيده . ويساند الزبانيه بتعميم صفة الارهاب المستورده من اميركا على المجاهدين فيرفع بوقه فرحا وشامتا بالشهيد مغنيه من باب ان العالم اليوم اصبح افضل بعد اغتيال مغنيه . وهو الذي يسيره زعيم العالم الحر بوش وينفخ به النمور والسباع الذين فروا امام صدام وبقيت المقاومة الكويتيه التي وبنطالها اخرجت السفاح ودحرته عن ارض الكويت وليس بصراخ القوات . دياب القرصيفي - لندنdiabalkarssifi@msn.com

هذا جهادكم
سعود -

لا يااحمدالسيارات المفخخة ليست طريقة ايرانية بل هي طريقيكم انتم. السيارات والاجساد المفخخة هي طريقتكم لدخول الجنة على حساب دماء العراقيين. كل ما تحتاجة اليه الضغط على دقمة و سط حشد في سوق و حسينية او مسجد للشيعة و ماهي الا لحظات الا انت في حضرت نبيك يفطرك و يغذيك و يعشيك ثم ترمي في احضان الحور العين او الغلمان المخلدون.

الخائنون
مروان -

يا سيادة الكاتب هيدا رجل مقاوم دافع عن ارضو يوم حاولت اسرائيل تدخل على لبنان .. انتبه هيدا ما ركب باللاند كروزر و طار عا السعودية او البحرين بليله ما فيها ضو قمر متل ما عمل بعض العربان يوم حارس البوابة الشرقية طلع على بالو يشم هوا جنوبي

حليف استراتيجي
الفهد -

اعتقد ان من يكتب في الصحافة يتمتع بشيء من الديمقراطية التي تعطي حرية التعبير المغاير و المتمايز عنك فكيف تنكر ذلك على عدنان عبد الصمد وتصفه بالمنتحر سياسيا؟وهل تعتقد بان استعمالك لمصطلحات نابية التي حوتها مقالتك هي وصف استراتيجي لهؤلاء "المخابيل" سوف يعزز نظريتك بارهابية عماد مغنية؟ واثبت حقا انك غير موضوعي ابدا بدليل انك ذكرت حرب العراق-ايران ووحشية ايران بقتل الطايرين العراقيين الذين قصفوا ايران فاين وحشية العراق حين قصف صدام حسين بلدك الكويت؟ هل اصبحوا الطياريين العراقيين ملائكة كما في حرب ايران ام تحولوا الى شياطين عندما هاجموكم؟ و اصبحت الكويت حليف استراتيجي لاميركا جعل ايران تغار من هذا و تعمد الى تذكية الفتنة في الكويت؟ انه لتفكير لن اقول ساذج لان في اللغة العربية تعابير اوضح و اخلاقية اكثر من التي صغتها في مقالتك فانه لتفكير يعوزه التعمق في قراءة الأحداث و الحروب والتبصر و القدرة و الدقة في التحليل والذي يحتاج منك الى سنوات طويلة لمعرفة كل هذا!! اما حديثك عن اغتيال مغنية بتواطؤ سوري-ايراني: يا فهد هذا الكلام قراناه في الصحف العالمية غير العربية فما نت الا نساخ او مقتبس وحتما ليس بمحلل استراتيجي!!ولم تستيق التحقيق ام اصابيتك عدوى... من في لبنان؟ وكيف تأخذ على حزب الله ان دم مغنية اغلى من منع المصلين في القدس من الصلاة وانت و العرب وبلدك حلفاء استراتيجيين لاميركا لم تستطيعوا فعل شيء حيال ذلك؟ حتى ان الصراع تسمونه انتم العربي-الإسرائيلي وليس حزب الله-الإسراءيلي لم يكن الحزب قد ولد بعد فماذا فعلتم انتم قبل عام 1982 ؟عظيم انت تطلب من الحزب ان يخرج اليهود من فلسطين ليتسنى للمصلين الصلاة في الأقصى فوالله يا فهد لقد حيرتنا الآن فارجو ان تحسم امرك مذا تريد من الحزب والا اذا كان ما تقوله " صف حكي" فارجو منك التعمق والتسلسل في مقالتك وتجميع افكارك اكثر علنا نقرأ ذلك في مقالتك القريبة.

شكرا للكاتب
سعد (السعودية) -

كلام جميل وتحليل عميق . نعم هؤلاء الأقزام ولائهم لإيران المجوس ينفذون مخططاتهم !! مهما كانت جنسية الشيعي فالولاء لإيران !!! إيران المجوس الصفويين هم الخطر القادم على المنطقة ولن أبالغ إذا قلت إنهم أشد خطر علينا من إسرائيل ! فإسرائيل تريد العيش بسلام وهي غير مطمئنة وتماطل ! أما الفرس وأذنابهم فأهدافهم طائفية بغيضة . اللهم عجل بضرب إيران لتنكسر شوكة الفرس وأعوانهم . (((الله يحفظ الكويت وشعبها والخليج)

3ayb
Tamara -

لإرهابي?? walla 3ayb

دفع كويت دية مغنية!؟
عمر الشاذلي -

هل ثمة قرائن دامغة تجرم عملاء سريين كويتيين نفذوا إلى الحلقة الأمنية-المخابراتية السورية الضيقة و سربوا المعلومة للموساد,في حادثة إغتيال القيادي العسكري في حزب الله , الشهيد المغدور عماد مغنية ؟, و لم ركوب هكذا موجة القدح و الذم في شخص الميت و هو الآن في رحاب ربه ؟. سؤالان سيجيب عنهما التحقيق في دمشق..إلا أن يتم طيهما و إستبدالهما بدفع الدية لحزب الله !!!.. فلننتظر و أكيد سنرى ملابسات هذه القضية الشائكة!.

ارتحنا
نبهان بن جهلان -

احسن خبر في هذه السنة هو القضاء على هذا ....و في سوريا بالذات و هو انتصار باهر لقوى الخير و الحرية لكن ما اسفنا هو رؤيتنا لانتهاك سيادة لبنان و حضور وزير الدولة الصفوية و اقامة منظمة حزب الله و الله بريئ منه عز وجل اقامتهم للاستعراضات العسكرية بلباس يختلف عن لباس الجيش اللبناني و اعلام خاصة بهم فيا حسرة على لبنانيين خونة و على لبنان مستباح

....
محمد -

مدام هناك امثالك فلن يرو العرب النصر ولاكن مداما هناك مثل عماد مغنية فلا خوف عني الامة الاسلامية

اسمع يا مروان
حنظلة -

احسن قول : هيدا ما حمل كلاشن وانضم لجيش سعد حداد و حارب مع اسرائيل ضد بلده اللي هم جماعتك , الكويتيين ما فيهم واحد حارب مع صدام ضد بلده , عرفت مين الخاين حبيبي ؟.

استحمل يا عزيزي
ابوعبدالله -

نعم استحمل هجوم من لا يقبلون ان ينتقدهم احد...فهؤلاء يعتبرون ان الزمن في صالحهم ما دامت امريكا والدول المتحالفه معها في صفهم...فهو طبع فيهم من ايام إبن العلقمي يتحينون اي فرصه لطعن العرب والمسلمين في ظهورهم وموالاة اي غريب يهاجمهم...إقرأ كتبهم لكي تعرف من هو النجس فيها وبعدها ستعرف كل شي عنهم...ولا تستغرب دفاعهم عن ولية نعمتهم ايران.

كاتب مأجور !!
عراقي مغترب -

ليس دفاعا عن ( عماد مغنية ) الذي هو الآن بين يدي الرحمن سبحانه وتعالى , ولكن الحقد والبغض الواضح لكاتب المقال ضد الشيعة سواء في الكويت أو العراق ولبنان أو إيران , لهو شىء غريب , يدعو للتساؤل حقا , ماهو هدف هذا الهجوم المسعور على مغنية بعد مقتله , وإذا كان إرهابيا فعلا , لماذا لم يتم التطرق الى أعماله الإرهابية في حياته , لماذا الآن فجأة , إرتفعت الآصوات المأجورة , رفعت عقيرتها بالسباب والنيل من مغنية , أعتقد جازما أن السبب هو كونه مسلما شيعيا , وأغلب الآقلام التي تهاجمه الآن مدعومة من التيار السلفي التكفيري , أخيرا مهما حاول المغرضون , سوف يبقى حزب الله وقائده المجاهد ( حسن نصر الله ) شوكة في حناجر الصهاينة اليهود وأذنابهم من الوهابيين والتكفيريين الحاقدين , وأشكر إيلاف سلفا على النشر .

زمان البشقلبه
منذر حمدان -

هذا زمان الشقلبة وقلب الحقائق فالجهات التي وصفت اللارهابي الكبير الزرقاوي بالشهيد هي نفسها التي تحاول جعل مغنية شهيد ايضا وغدا سنسمع القاب الشهادة توزع على كل زعران الوطن العربي