جريدة الجرائد

محمد بن راشد وبشار الأسد يؤكدان أهمية التشاور والتنسيق والتفاهم العربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بحث جهود تحقيق السلام في فلسطين والعراق والتأكيد على ضرورة استعادة لبنان وحدته الوطنية

دمشق - الخليج

عاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله الى البلاد مساء امس قادماً من دمشق بعد زيارة لكل من إيران وسوريا.وتناولت زيارة سموه لكل من إيران وسوريا بحث آفاق التعاون المشترك بين دولة الامارات والبلدين كما تركزت على محاور سياسية واقتصادية عدة ذات اهتمام مشترك. وقد نقل رؤية الامارات بشأن التطورات الاقليمية والاتصالات الدولية بشأنها الى قيادتي الدولتين.وحرص سموه على تشجيع قيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتخاذ خطوات عملية لتطمين دول المنطقة بشأن الاهداف السلمية لبرنامجها النووي.

وفي سوريا شدد أثناء لقائه مع الرئيس الدكتور بشار الأسد على ضرورة التنسيق حول مختلف القضايا العربية الرئيسية لضمان نجاح القمة العربية القادمة في دمشق.. كما عرض سموه على القيادة السورية موقف دولة الامارات ومرئياتها حول الأوضاع في العراق ولبنان وفلسطين.

واستمع الى وجهة نظر القيادة السورية بشأن هذه القضايا.. واكد سموه ضرورة اخذ الاطراف اللبنانية الفوري والكامل المبادرة العربية لحل الازمة السياسية في هذا البلد الشقيق.

وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في لقاءاته بقيادتي إيران وسوريا على السياسة التي تنتهجها دولة الامارات والتي تقوم على تبني التنمية والاستقرار كمنهاج عمل يستهدف تكريس التعاون المشترك في المنطقة ويحقق لشعوبها الخير والازدهار.

وكان في استقبال سموه على أرض مطار دبي الدولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد آل مكتوم.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، عقد في اليوم الثاني من زيارته لدمشق اجتماعا مغلقا مع الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.

وقد تطرق سموه والرئيس الأسد خلال الاجتماع الذي اقتصر عليهما خلال مأدبة غداء أقامها الرئيس السوري تكريما لضيفه الكبير الى عدد من الملفات والمواضيع ذات الصلة بتوحيد الصف العربي وتحقيق التضامن وتفعيل التشاور والتنسيق بين القيادات العربية خدمة للمصالح والمستقبل العربي.

واستعرض سموه والرئيس السوري الترتيبات الخاصة بالقمة العربية وسبل انجاحها والتأكيد على أهميتها في استعادة التضامن العربي.

كما تناولا الوضع في فلسطين والعراق والجهود العربية المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة والسلم الاهلي في ربوع العراق الشقيق.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرئيس السوري ضرورة أن يستعيد لبنان وحدته الوطنية من أجل تحقيق السلام الداخلي.

كما بحث سموه مع الرئيس الأسد تفعيل وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين خاصة على المستوى الاقتصادي وتحقيق الشراكة الاقتصادية الكاملة بينهما بما يعود بالخير والنفع على الشعبين الشقيقين.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عقد فور وصوله دمشق أمس الأول اجتماعا مطولا مع أخيه الرئيس بشار الأسد تناول بحث عدد من المواضيع ذات الصلة بتطوير مفهوم العلاقات العربية البينية خاصة الشق الاقتصادي منها الذي بات الشغل الشاغل لمختلف الدول والشعوب.

وأكد سموه والرئيس الأسد أهمية التشاور والتنسيق العربي والتفاهم على أرضية ldquo;أن المصير العربي واحد وآمال وتطلعات أمتنا واحدة ومشتركةrdquo;.

وتطرق الحديث خلال الاجتماع الذي حضره سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.. ومن الجانب السوري فاروق الشرع نائب الرئيس السوري ووليد المعلم وزير الخارجية.. الى القمة العربية المرتقبة التي تستضيفها دمشق نهاية شهر مارس/آذار المقبل وسبل انجاحها لا سيما في هذه المرحلة التي تتطلب حشدا للجهود والطاقات العربية.. من أجل التوصل الى صياغة متفق عليها لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول العربية خدمة لمصالحها الوطنية والقومية.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصل في وقت سابق من مساء أمس الاول بسلامة الله إلى دمشق قادما من طهران.

وكان في استقبال سموه على أرض مطار دمشق الدولي فاروق الشرع نائب الرئيس السوري ووليد المعلم وزير الخارجية وعدد من الوزراء والمسؤولين السوريين ويوسف محمد المدفعي سفير الدولة لدى سوريا.

وأوضح سموه في معرض رده على أسئلة الصحافيين في المطار.. أن زيارته على رأس وفد رفيع الى سوريا الشقيقة إنما هي تجسيد للعلاقات الأخوية الممتازة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.. مؤكدا سموه أن مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد ستؤتي ثمارها على مسار العلاقات العربية عموما والثنائية خاصة.

من جهته رحب الشرع بزيارة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الى دمشق.. مؤكدا أنها تشكل ركيزة من ركائز التشاور والتنسيق بين القيادات العربية لمواجهة التحديات وتحقيق التضامن العربي الذي أصبح مطلباً ملحاً للأمة العربية.

وأشاد في ختام تصريحاته لوسائل الإعلام.. بالعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية العربية السورية، مؤكدا أنها تعتبر مثالا يحتذى وهي مبعث فخر وأمل بمستقبل عربي مشرق.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد غادر دمشق أمس بعد زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية استغرقت يومين أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد في مقدمة مودعي ضيفه الكبير لدى مغادرته مطار دمشق الدولي معانقا سموه عند سلم الطائرة ومتمنيا له النجاح والسداد في مساعيه التي يكرسها سموه في خدمة قضايا أمته على مختلف الصعد.

كما كان في الوداع فاروق الشرع نائب الرئيس السوري ووليد المعلم وزير الخارجية ويوسف محمد المدفعي سفير الدولة لدى سوريا الى جانب عدد من أعضاء الحكومة السورية وأعضاء سفارة الامارات في دمشق. (وام)





التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف