جريدة الجرائد

العراق: السيادة تحت الاحتلال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الباري عطوان

ان تدين حكومة العراق الجديد التي يتزعمها السيد نوري المالكي التوغل العسكري التركي في اقليم كردستان العراق، وتصفه بانه انتهاك لسيادة البلاد، فان هذه الادانة المتأخرة علي اي حال، تعكس مفارقة مغرقة في السذاجة والضحك علي النفس وخداعها، لان ما يعرفه مطلقو هذه الادانات ان السيادة في عراقهم تمرغت في وحل الاحتلال وموبقاته منذ دخول اول جندي امريكي غازيا لبلادهم.
من حقنا ان نسأل الحكومة العراقية ورئيسها عن الفرق بين التوغل التركي والغزو الامريكي في رأيهم، ولماذا هذا التوغل التركي المحدود والمؤقت مدان بينما الغزو الامريكي مرحب به، ويحظي بكل مظاهر التقدير والاحترام؟
نحن مع سيادة العراق، ومع المدافعين عن وحدة ترابه، ونعارض وجود اي جندي اجنبي علي ارضه، ومن هذا المنطلق ندين التوغل التركي، ونتضامن مع الاشقاء الاكراد في مواجهته، ولا نقبل بالاعذار التي استخدمت لتبريره. ولكننا ضد الاحتلال الامريكي الذي هو ام المصائب التي حولت هذا البلد الي ارض مشاع مفتوحة علي مصراعيها لتدخلات دور الجوار، تركية كانت او ايرانية.
من العيب ان يتحدث اي مسؤول عراقي عن انتهاك الاتراك لسيادة بلاده وهناك 170 الف جندي امريكي ينتشرون علي ارضها، ولولاهم لما بقيت حكومته يوما واحدا في المنطقة الخضراء التي لا تستطيع مغادرتها، ويحتاج انتقال افرادها الي المطار الي احتياطات امنية لا يوجد لها مثيل في اي مكان آخر في العالم. فعندما تعجز حكومة عراقية ومعها 170 الف جندي امريكي و200 الف من قوات الامن، و80 الفا من قوات الصحوة، وعدد مماثل من الميليشيات عن تأمين طريق المطار، فانه لا يحق لها مطلقا التلفظ بكلمة السيادة هذه.
العراقيون يجب ان يحمدوا الله لان هذا التوغل التركي المدان قد وقع حتي يكتشفوا الكذبة الكبري التي يعيشونها، والاكراد منهم علي وجه الخصوص، واول عناصرها ان لهم حكومة ووزراء وبيشمركة، وسفراء، ومستشارا للأمن القومي، وضباطا كبارا تتلألأ النجوم علي اكتافهم، وتزدحم انواط الشجاعة واوسمتها علي صدور بزاتهم العسكرية.
ولعل الكذبة الاكبر، تلك التي تقول ان الجنود الامريكيين جاءوا لحمايتهم وحفظ ارواحهم، فالقوات الامريكية التي من المفترض ان تدافع عنهم في وجه اي توغل عسكري خارجي، التزمت الصمت المطبق تجاه هذا الغزو التركي، وادارت وجهها الي الناحية الاخري، بل واعطت حكومة الرئيس بوش الضوء الاخضر للاتراك لشن هجماتهم وانتهاك الارض العراقية، ونتمني علي الذين رقصوا طربا من الاشقاء الاكراد في كردستان العراق وخارجها استقبالا لـ المحررين الامريكان ان يقفوا وقفة صدق مع انفسهم، ويراجعوا موقفهم، ويخرجوا من هذا الحلم الامريكي الكاذب الذي عاشوا في ظله طوال السنوات الست الماضية.
ہپہپہ
انها لعبة امم جديدة، ضحاياها هم الشعوب الصغيرة، فالحليف التركي الاستراتيجي يتقدم علي الحليف الكردي الصغير بالنسبة الي ادارة الرئيس بوش. وعلي اي حال ليست هذه هي المرة الاولي التي تضحي فيها الادارات الامريكية بالأكراد بعد ان تستخدمهم لتحقيق بعض اهدافها الاستراتيجية، فالتاريخ الحديث حافل بالعديد من الامثلة والتجارب المريرة في هذا الصدد.
ادارة الرئيس بوش استخدمت الاكراد بطريقة بشعة تماما، مثلما استخدمت بعض العراقيين من مختلف الملل والطوائف، ملوحة بالمال تارة والشعارات الكاذبة بالتحرير والديمقراطية وحقوق الانسان تارة اخري، وذلك للوصول الي هدف احتلال العراق، والاستيلاء علي ثرواته النفطية، وتدمير طموحاته العسكرية التي تهدد مخططاتها هذه في الهيمنة مثلما تهدد حليفتها الأوثق اسرائيل.
سجل الاحتلال الامريكي للعراق مخجل بكل المقاييس ليس للامريكان فقط وانما لحلفائهم العراقيين ايضا، فتقارير الامم المتحدة تقول ان هناك اربعة ملايين جائع في العراق، وخمسة ملايين طفل يعانون من سوء التغذية، وستة ملايين عراقي مشرد نصفهم في دول الجوار علي الاقل، ناهيك عن مليون شهيد سقطوا منذ الاحتلال واربعة ملايين جريح.
أليس من المفارقة ان جميع شعوب الدول المنتجة للنفط تعيش حالة من الازدهار غير مسبوقة بسبب ارتفاع اسعار النفط، باستثناء الشعب العراقي الذي تحوّل نفطه الي لعنة عليه، وكان احد ابرز اسباب غزوه واحتلاله حسب اعتراف الن غريسبان وزير الخزانة الامريكي الذي كان في حكومة بوش اثناء الغزو وبعده؟
نعم هناك مجموعة استفادت من النفط العراقي من القطط السمان من قادة الميليشيات والوزراء وابنائهم وانسبائهم، حيث نهبوا المليارات، وهرّبوها الي خارج البلاد، وبزيارة سريعة الي لندن ودبي وعمان وبيروت وباريس يمكن مشاهدة كيفية الاستمتاع بهذه الاموال بطرق يخجل منها امراء الفساد في اكثر من دولة خليجية وعربية، وهذا ما يفسر احتلال العراق المرتبة الاعلي علي قائمة الدول الاكثر فسادا.
ہپہپہ
الدكتور احمد الجلبي الذي يعتبر احد ابطال التحرير ومن ابرز المنظّرين للغزو الامريكي، اعترف، وهذا يحسب له، بان الطبقة السياسية، وهو منها، فشلت في اقامة حكم، وادارة الدولة، بعد سقوط الرئيس السابق صدام حسين، وقال في لقاء مع شخصيات عراقية في لندن (بالمناسبة معظم قادة العراق الجديد موجودون فيها حاليا) ان العملية السياسية الحالية فقدت شرعية حكمها بسبب وجود قاعدة شعبية تستند اليها، وان ما تعتمد عليه الآن في ادارة البلاد مستمد من الحالة الطائفية التي افرزتها العملية الانتخابية السابقة، وتحدث عن الفساد بإسهاب وقال ان البطاقة التموينية لم تصل الي بعض المناطق منذ ستة اشهر.
حكومة السيد المالكي تخطط حاليا لالغاء هذه البطاقة التموينية، الشيء الوحيد المتبقي من ارث النظام السابق، والتي لولاها لمات عدد كبير من العراقيين جوعا، ومن المفارقة ان المستر دينيس هاليدي الايرلندي مسؤول الامم المتحدة السابق في العراق والمشرف علي توزيع الأغذية اثناء الحصار، اعترف بانه رغم الحصار الجائر، استطاع النظام السابق ان يوصل الحصص الغذائية الي كل اسرة عراقية في اليوم الاول من كل شهر، ولم تشتك اسرة واحدة من عدم وصول حصتها في موعدها طوال فترة وجوده في العراق. والرجل ما زال علي قيد الحياة، ومن اكثر المعارضين للاحتلال الامريكي ووثق شهادته في كتاب.
لا نعتقد ان الدكتور الجلبي في كلماته هذه يريد ان يقدم شهادة لصالح النظام السابق، ولكنه بدأ يدرك حجم الدمار الذي لحق بالعراق علي ايدي النخبة السياسية التي تعاونت مع القوي الاجنبية المحتلة تحت زعم انقاذه.
السيادة في العراق كذبة كبيرة بل ان العراق الجديد نفسه اصبح اضحوكة ، فطالما ان رئيس الوزراء العراقي هو آخر من يعلم بوصول المسؤولين الامريكيين الي مطار بغداد، وآخر من تتم استشارته حول بقاء القوات الامريكية، او سحب جزء منها، وآخر من يعرف اعداد ما يسمي بقوات الصحوة، ويرأس وزارة بلا وزراء فان عليه ان يبتعد عن الاشارة، ولو علي استحياء، الي مسألة السيادة هذه ومنتهكيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دع العراق للعراقيين
حازم الشمري -

أنصح الكاتب أن يصب جل إهتمامه على فلسطين وإحتلالها وهمومها وأن يترك العراق لأهله وشرفاءه فإن فيها ما يكفيها!

God bless you
Hashim sawed -

God bless you Mr. Atwan, you are absalutely right in all what you said.

الى الكاتب
شيرين -

نحن نعلم ان القوى الكبرى وخاصة اميركا لايهمها غير مصالحها ومستعدة ان تضحي باقاربها من اجل تلك المصالح ولكن ياسيد عطوان: لو لم تجرموا بحقنا على مدى العقود الماضية من قتل وتعذيب وانفال والكيماوي والاستيلاء على اراضينا لما فرحنا بمجئ الغريب على امل استرجاع لجقوقنا. لقد كان الكورد من ابرز من شارك باخراج المحتل البريطاني والفرنسي من المنطقة وبعدها انقلبتم على الكورد وانكرتم وجود لشعب اسمه الشعب الكوردي كما حصل في سوريا والى الان.

refresh your memory
mohammed -

نعم هناك مجموعة استفادت من النفط العراقي من القطط السمان من قادة الميليشيات والوزراء وابنائهم وانسبائهم، حيث نهبوا المليارات، وهرّبوها الي خارج البلاد، وبزيارة سريعة الي لندن ودبي وعمان وبيروت وباريس يمكن مشاهدة كيفية الاستمتاع بهذه الاموال بطرق يخجل منها امراء الفساد في اكثر من دولة خليجية وعربية، وهذا ما يفسر احتلال العراق المرتبة الاعلي علي قائمة الدول الاكثر فسادا. not this people only , also do not forget your self before the occupation of iraq and the petrol coupons with previous regime.so nobody is better than the others all of you take benefits from iraq

الكوبونات
lمنصور الساعدي -

كنت اتوقع ان يتحدث السيد عطوان عن ابطال كوبونات النفطالنظام السابق يتحمل المسؤولية الكبرى في جلب قوات ألأحتلالوما آل اليه الوضع الحاليياأخي تحدث عن بلدك وأترك العراق لأهله .

Lebanon
F@di -

ا أين تذهب ميزانية كُردستان ذات المليارات من الدولارات؟ها هي قصوركم وقصور أتباعكم الفخمة في مصيف صلاح الدين وسَري رَش ومناطق أخرى، تزدان وتبتهج بالأفراح والرفاه. المسئولون والحاشية رغم جهلهم وفشلهم وعدم نزاهتهم، يقضون أوقاتهم في السياحة والأسفار خارج كُردستان، على حساب الشعب الكُردي الذي تتغنون بالنضال من أجله. هؤلاء يتقاسمون الثروة والأراضي والمصالح. أما الوطن فقد غطاه الفقر والحرمان والتخلف.إذن من أجل ماذا تناضلون؟

هل سألت سيدك صدام؟؟؟
سامي الجابري -

لو ان السيد الكاتب سأل سيده المقبور صدام سابقا عن نتيجة افعاله المجنونه وما ستجره على العراق والمنطقه من ويلات لعرف سبب وجود القوات الامريكيه في العراق, ولعرف بصوره اكيده ان سيادة العراق انتهكت من اول يوم وصلت فيه العصابه التكريتيه الى سدة الحكم.

بسيط جدا
سوران -

التفسير بسيط جدا, لقد جاؤوا الامريكان بطلب من المعارضة الشريفة البطلة ولأنقاذ الشعب العراقى من شماله الى جنوبه من الظلم والاستبداد والابادة الجماعية والقتل العشوائى للشعب و اعدامهم بدون محاكمات أو محاكمات كرتونية ونحن نعرف كيف كانت حياتنا وعيشنا تحت ظل الطغيان وبأسم العروبة المزيفة والضحك على الذقون مع احترامى يعنى ...أما غزو الاتراك لشمال العراق وتحديدا المنطقة الكوردستانية فهو لغرض ضرب التجربة الكوردية والديمقراطية الفريدة فى المنطقة تحت ذريعة حزب العمال الكوردستانى..لخوفهم من تقدم الكورد وحقدهم الدفين القديم تجاه الشعب الكوردى لأن الكورد هم اللذى أوقفوا الجيوش الغازية التترية بقيادة هولاكو وتكبدوهم أمر الخسائر قبل وصولهم الى بغداد وتدميرها, اذا كانوا الاتراك يؤمنون بالحضارة والحوار والحل السلمى لكانوا فعلوها فى بلدهم مع الشعب الكوردى وانتهت المشكلة ولكنهم لا يفعلوا لأنهم غير مؤمنين بالبشرية والانسانية والترك موجودون فى اوروبا بكثره ونعرفهم تماما كيف وبماذا يفكرون ونعرف ايضا رأى الاوروبيين تجاه الاتراك.

الصبر مفتاح الفرج
sami alhaidri -

كما يقول الاستاذ عطوان نعم لا سيادة ولا كرامة ولا ولا ولكن الخلاص من الطغاة وعملائهم يدفع له كل ثمن . ومهما طال الاحتلال والفوضى التي يتغنى بها عطوان فالصبر مفتاح الفرج . ما كان ينتفع به اذناب الطاغية قد انقطع وبات البكاءعلى الاطلال واصطياد الاخبار والمناسبات في الماء العكر همهم الوحيد . وعتابي على ايلاف لماذا تنقل سموم عطوان وغيره ، الا تكفيه صفحات جريدته؟ الرجاء ان تبقى ايلاف نقية ومؤلفة ولا تتلوث بالافكار السامة لزرع الشقاق والفرقة.

عطوان يا عطوان
صحفي لا يساوم -

السيد عطوان كان يستلم الشيكات المليونية بشكل منتظم من صدام من اجل الاستمرار في ادارة جريدته التي لا تضع القدس وهم القدس في اولويات سياستها ولا توليها واحد بالمئة من الاهتمام الذي توليه للدفاع عن صدام ونظامه. واتذكر ان سياسة الجريدة في زمن الحصار الذي كان ينهش بطون الصحفيين العراقيين كان : انشروا للمبدعين العراقيين ولكن لا تدفعوا لهم فلسا واحدا, وكان هذا من ضمن سياسة صدام في تجويع الصحفيين العراقيين والكتاب والادباء المبدعين الذين هربوا من قبضته وفروا الى الخارج وظلوا يبحثون عن منبر ينشرون فيه ابداعهم. المعادلة الظالمة كانت تقول خذ يا عطوان الملايين من نفط العراق واصرفها على نفسك وحاشيتك من المطبلين ولكن لا تعطي منها فلسا واحدا لاي كاتب عراقي. هذه المعلومات اكيدة وموثقة من مكتب الجريدة في عمان واتحدى عطوان ان ينكرها. فاترك العراق يا رجل ولا تبكي على وطن لم يصنه حبيبك صدام كما يجب ان يفعل الرجال.

عجبا!!!
المتامل -

الاصرار على نشر مقالات هذا لا يمكن تفسيره, حيث انه بطل من ابطال فضيحة الكوبونات, ومصداقية إيلاف بدات بالانحدار من خلال نشر مقالاات هذا وتعليقات الايلافي وجماعته, عجبا, هل من مستجيب لكل هذه الدعوات لاتخاذ ما يلزم بحق هؤلاء ام ان مقالاتهم وتعليقاتهم ستظهر يإصرار عجيب؟؟؟؟؟؟؟؟

صدقت عطوان
خالد من تونس الخضراء -

بالله الأخوة الذين يتطاولون على الكاتب وعربته أقول لهم تلك هي مواقف عطوان لم تتغير ، تتحدثون على القائد تركبون جميع مصائبكم به الشهيد رحل منذ أكثر من عام عن الحكم أكثرمن من أربعة سنوات ، قول لنا ماذا فعلت الزمرة الحاكمة في لمنطقة الخضراء غيرالحسابات في لندن دول الخليج , فالقاد كان يتجول في العراق الحبيب سيرا حتي في أيام الحرب اما حكام امنطقة الخضراء أتحداهم ان يخرجو سيرا حتي وان كانو في حراست أسيادهم

عراق العروبة والترك
سوران -

شكرا لأتاحة الفرصة للتعبير عن شعورنا, لا يوجد أى وجه مقارنة بأية شكل من الاشكال بين الامريكان وبين تركيا, لأن الامريكان بلد يؤمن بالحرية والكرامة والديمقراطية ولا يوجد فى بلدهم أى اضطهاد سياسى أو انسانى منظم من السلطة وبلد متطور وغنى وليس لديهم الأرهاب الرسمى والدكتاتورية والتسلط والطغيان وانما العكس فى تركيا. انا أرى فقط من الاسم *تركيا* العنجهية والعنصرية وماذا عن الباقيين اللذين يعيشون فى تركيا, منذ قديم الزمان توجد فى هذه المنطقة مختلف الاعراق والاديان لماذا هذا الاسم التركى واهمال الباقيين. وهناك شيئا أخر لا يوجد أمريكى لاجئ فى العالم وانما بالعكس يوجد اتراك فى كل العالم بأسم اللجوء مع العلم لديهم دولة ويفتخرون بها فلماذا هذا التناقض.فأن وجود الامريكان فى العراق مرهون بالوضع الامنى, فأن المجرمين والارهابيين هم السبب والذريعة لأبقاء القوات الاجنبية. فهذا يعنى ان وجود الامريكان والقوات الاخرى هم كانوا السبب وكذلك هم السبب فى بقائهم وليس كما يدعى البعض *الطورانيين والبعثيين* بأن الكورد كانوا السبب بمجئ القوات الاجنبية للتضليل وتشويه الحقائق وشكرا.

?....الجدد
رضوان -

كيف ننتظر من سياسيو العراق ان يقفوا في وجه الاحتلال وهم في يد امريكا هده الاخيرة التي وضعتهم من اجل خدمة مشاريعها في بلاد الرافدين وتحليل الكاتب كان منطقيا جدا كما ان العراق اليوم أصبح محكوما من طرف المليشيات الطائفية وعصابات فرق الموت التي تعيث فسادا في البلاد

الحقيقة
سعيد مسعود -

يقولون ان ابن السيد البرزاني قد وقع في قبضة الشرطة النمساوية بتهمة محاولة اغتيال?. هل يمكن ان يسلط لنا الضوء على هذا الخبر . نتمنى ان تستجيب ايلاف لطلبنا وتظهر لنا الحقيقة كعادتها دائما.

الى حازم الشمري
الب الحكيم -

تقصد يترك العراق الى الذين نهبوا وقتلوا سكان المنطقه الخظراء هل هم هؤلاء الذين تقصدهم؟

الى الاخ التونسى
سوران -

ان صدام فى أيامه حينما كان يريد أن يزور مكان ما عدا اللذين كانوا بالعشرات يلازمونه كظله ليس لشخصه وانما لماله كانوا يطوقون المكان ويهيئونه تماما قبل مجيئه ويحرسون المنطقة بكل الوسائل والاساليب المتاحه, لا تقول بأنه كان يجلس ويشرب الشاى فى المقهى اينما وحينما يشاء, وعمل نفسه بطلا على حساب الشعب وفى الاخير , لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.

اسوا احتلال
الى عبد باري -

اسوا احتلال للعراق كان احتلال صدام للعراق

فظن شرا عن السيادة!
أبو مالك -

ومتى كان العراق الحديث دولة ذات سيادة كاملة بعيدا عن توجيهات القوى الكبرى التي خربت العراق وآذت به جيران العراق - الا بفترة عبد الكريم قاسم القصيرة ( 1958-63)وهذا ليس دفاعا عن كل عهده) التي ما ان ظهرت الا خنقوها؟! فالسيادة لها شروط لم تتوفر لكيان ولِد لتوه من رحم العهد العثماني المظلم،ثم التقفته بريطانيا التي سمحت له بدايةً ببعض الانفاس ولكنها راحت تخنقه حين رأت انتشار الحداثة في ربوعه الى ان ورثها العم سام ، فكان ما كان مما لستُ أذكرُه // فظنً شرا ولا تسأل عن الخبرِ!.

الى الب الحكيم
حازم الشمري -

أقصد أن يترك العراق لشعبه, كل شعبه, عربه وكرده, شيعته وسنته, مسلميه وغير مسلميه, سياسييه وعامته, مؤمنيه وغيرهم, ليقرروا بنفسهم كيف يتعايشون مع بعظهم البعظ وكيف يديروا وطنهم وكيف يتعاملوا مع الاحتلال, ومع الاخرين, كل ذلك بمحض إرادتهم بمنأى عن أي تأثير خارجي أيا كان مصدره.