جريدة الجرائد

رحم الله صدام والعراق من بعده

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد صالح المسفر

اعرف ان عنوان هذه الزاوية سيثير حفيظة الكثير من الناس الذين عميت ابصارهم وبصائرهم عن حقيقة ما يجري في العراق العزيز، لكن في نفس الوقت سيفرح ويرضي الاكثر من الخلق الذين حباهم الله بعقل سليم وعلم نافع وبصيرة ثاقبة قادرة علي التنبؤ بمستقبل الايام.
اعترف باني لم اكتب عن العراق منذ ما يزيد عن الاعوام الثلاثة من بعد الاحتلال،
ولم اكتب في ذكري مرور السنة الاولي علي استشهاد صدام حسين، لم اكتب لاني وصلت الي قناعة بان ما بني علي باطل فهو باطل ولن يطول به العمر ولن اخوض في قواعد البطلان. ما دفعني للكتابة اليوم عن العراق العزيز هو ما يجري علي ترابه الغالي في الجنوب، العدو المحتل والمتعاونون معه من العراقيين مارسوا في العراق كل جرائم العصر وقتلوا واغتصبوا ونهبوا ودمروا في الانبار وما جاورها وانتقموا لا لذنب ارتكبه الناس في تلك المناطق من عراقنا العزيز الا لانهم رفضوا الاحتلال.
اليوم ينتقل ذلك الشر بكل جحافله الي جنوب العراق، لكن اهداف المتناحرين في جنوب العراق مختلفة يريد كل فريق تحقيق اهدافه علي حساب اخراج الفريق الاخر من الساحة، حزب مقتدي الصدر يشعر بانه الاولي بالولاية علي جنوب العراق ولاسباب متعددة، وحزب الحكيم المزدوج العمالة (امريكي ــ ايراني) يعتقد انه الاقرب الي قوي الاحتلال الامريكي والاكثر حظوة عند ايران، وحزب الدعوة الجعفري متربص لنيل الغنائم بعد ضعف المتصارعين وكلهم يهدفون الي الاستيلاء علي ثروات الجنوب وكنائز الاضرحة الشيعية هناك.
ماذا حدث في العراق منذ الاحتلال عام 2003؟ لقي ما يقدر بـ345 من اساتذة الجامعات العراقية مصرعهم علي يدي المليشيات الظلامية الحاقدة (الحكيم، الجعفري، الصدر، الطالباني، والبارزاني) وغيرهم من المرتزقة والشعوبيين وقد اعترف احد المنتسبين الي احدي هذه المليشيات بانه قتل عمدا 60 من قائمة علماء العراق، ولم يسلم الاطباء من القتل العمد فقد قتل 2000 من اطباء العراق من اصل 34000 من الاطباء المسجلين حتي عام 2003، وان 17000 منهم غادروا العراق، ويبلغ عدد المستشفيات الكبيرة 180 مستشفي تفتقر الي المواد الطبية الاساسية، وكان يتولي الشؤون الصحية في العراق حزب مقتدي الصدر وسقطت وزارة الصحة في مستنقع الفساد والعنف الطائفي حيث تحول العديد من المستشفيات الي مراكز اعتقال سرية يمارس فيها اقسي انواع التعذيب والقتل بطريقة منهجية علي ايدي فرق الموت الطائفية (خدوري 30 مارس 2008). تقول اوثق التقارير وباعتراف وزارة الداخلية ان اكثر من 9000 من موظفي الخدمة المدنية بمن فيهم موظفون رفيعو المستوي في مكتب المالكي قدموا شهادات جامعية مزورة من اجل شغل مناصب عالية في الدولة، وان 800000 من اطفال العراق لم يتسن لهم الالتحاق بالتعليم الابتدائي، وان 220000 طفل عراقي رافقوا اهلهم هروبا من القتل الي خارج العراق وهم ايضا محرومون من التعليم لاسباب متعددة، و5000000 لاجئ او مرحل عن ارضه وبيته.
السؤال الي كل صاحب ضمير واخلاق في العراق هل هذه المعاناة والحرمان من كل سبل الحياه كان امرا واقعا في ظل النظام العراقي قبل الاحتلال؟
اريد ان اذكر اصحاب الضمائر الحية من اهلنا في العراق باحداث عام 1991 أي ما عرف بالانتفاضة الشعبانية والتي كان يسميها النظام السابق صفحة الخيانة والغدر وقد تمكن النظام الوطني العراقي وجيشه الباسل في حينه من القضاء علي تلك الصفحة السوداء في تاريخ العراق. وحمل علي النظام السياسي القائم في حينه ابشع حملة اعلامية عربيا ودوليا بانه نظام اضطهد شعبه وقتل مواطنيه والي اخر تلك النعوت السيئة.
التاريخ يعيد نفسه هذه الايام، وفي جنوب العراق معارك ابادة جماعية تعاون فيها النظام العراقي المنصب من قبل قوي الاحتلال والجيش الامريكي والبريطاني واستخدمت ضد مواطني الجنوب العراقي كل انواع الاسلحة، كل ذلك يتم في ظل الديمقراطية الحديثة التي ارست قواعدها امريكا في العراق.
يقول ما يسمي رئيس وزراء العراق نوري المالكي في شأن ما يجري في البصرة وجوارها من حرب طاحنة اليوم: لن نتفاوض مع العصابات، والمخربين، والمهربين، لن نسالم ولن نصالح ولن نفاوض الخارجين علي القانون. يا للعجب بالامس كانوا انتفاضة جماهيرية كما وصفوا انفسهم واليوم مجموعة عصابات ومخربين ومهربين وخارجين علي القانون والجماعة هي الجماعة في الاولي والثانية.
آخر القول : اللهم ارنا عجائب قدرتك في كل من اراد بالعراق سوءا فانهم لا يعجزونك، اللهم احم اهله الصابرين المجاهدين وانصرهم واحم وحدة العراق واستقلاله وطهره من الخونة والعملاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
iRAQ
طلال -

السيد الفاضلالم يحتل العراق عن طريق بلدكم الكريملماذا لا تستغل وقتك وجهدك في تحرير بلدك اولا من الاميركان.اذا كان صدام يستحق الرحمة فانت بحاجة الى الف رحمة سيدي الكريم.دمت سالما ذخرا للامة العربية الخالدةطلال العراق

بداية النهاية
Bu ahmed -

انظر للعراق وانظر لايران , تجد نموذج الحكم الكهنوتى على الطريقة الشيعية , ولماذا نبتعد , انظر ايضا للبنان وكيف يعمل " حزب ابليس" - حزب الولى الفقيه ,, من المسؤول عن اغتيال وتشريد الملايين من شعب العراق ,, انهم عملاء ايران والصفوية , وهم ملعونون من السواد الاعظم للمسلمين الى يوم الدين , ويومهم قريب باذن االه .

قطرالامريكي
fazdhel -

يبدو ان الكاتب لايرى الاحتلال الامريكي لقطر اذا كنت صادقا مع القضايا العربيه اكتب في الشان المصري والسوداني واليمني لاتلتصق بالعراق فالعراق لاهل العراق صحيح هناك اخفاقات لان المرحله انتقاليه وسوف يتم تصيح الامور في النهايه لاتبكي على الديكتاتور ابكي على ضحايا الديكتاتور لو كنت عروبيا حقا لتدخلت لدى حكومتك واعطيت الاقامه للالف الفلسطينين المتواجدون على الحدودالعراقيه الاردنيه بدلا من استقبالهم من قبل حكومه شيلي العربيه الاسلاميه

قطر العروبه
نجم -

واين كانت بصيرتك سيدي المحترم عندما انطلقت الاوامر من قاعدة السيليه لاحتلال العراق ووفرت بلدك كل المستلزمات لشن هذا العدواننحن نسميها تحريرا ويوما خالدا في تاريخ العراقيين

دعاية مغرضة
كلكامش -

المقال لا يعدوا كونه دعاية مغرضة مليئة بالمغالطات وقلب الحقائق, فالكاتب يهاجم السياسيين الشيعة فقط! ويهاجم الميليشيات ويستنكر استهدافها من الحكومة! كما ان الشخص الذي تم القاء القبض عليه من قبل قوات الامن العراقية واعترف بانه قتل عمدا 60 من علماء العراق ينتمي لاحدى الميليشيات السنية وليست الشيعية والتي يسميها الكاتب بالمقاومة!, اما اصحاب الشهادات المزورة وكما تقول فقد تم اكتشافهم وطردهم من قبل الحكومة العراقية وهذه نقطة تحسب لها لا عليها, واما ما حدث في الجنوب فأن الحكومة قامت بالدفاع عن المواطنين ممن يعتدي عليهم من المسلحين الخارجين عن القانون ليتمكن المواطنين من الادلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة بحرية وبدون خوف. والحكومة الحالية لم تعمل مقابر جماعية ولم تقتل مدنيين عزل ولم تبيد سكان قرى بأكملها كما فعل صدام عام 1991 بعد خسارته في الكويت, وعلى الاقل فالمتهمين يحضون اليوم بمحاكمات عادلة وطويلة لا بحفلات الاعدام كما كان يحدث في زمن صدام, انا لا ادعي ان الاوضاع اليوم صحيحة 100% ولكني مطمئن في ان العراق يسير بالاتجاه الصحيح وان الميليشيات ستحل قريبا ليزدهر العراق رغم انوف الحاقدين.

العروبي الشريف
الحجازي -

حياك الله ايها العروبي الشريف. لقد كانت مداخلاتك و كتاباتك وتحليلاتك الصائبة دائما تعبيرا عن نبض الشارع العربي الحقيقي. أن الصراع اصبح واضحا بين قوى الهزيمة والردة عملاء أمريكا واحصنتها في المنطقة وبين القوى الشريفة والوحدويةوالنصر دائما للشرفاء والمجد للعراق العربي والهزيمة لامريكاوعملائها

صدام حسين
ابو على -

ان لله سبحانه وتعالى عندما يحب انسان يترحم الناس عليه وهكذا صدام كل ماعملوه قليل جدا بماعملوه هؤلاء ولا اى رئس وزراء هذا وتقصف بيوت امنه هل هذا الرجل يخاف لله وان كان لله واهل بيت رسول لله برئيون منه

سحقا للفرس
سعد سمور -

حياك الله ايها الاخ الكريم.ورحم الله القائد العظيم الذى سحق الفرس المجوس وجعل امامهم امام الكفر والزندقه ينتحر بالسم.اما بالنسبه للحكيم والصدر والجعفرى وحسن وبشار فسياتيهم يوم

العراق باق ياصاحبي
ورد جميل -

الاستاذ المسفر على مايبدولايرى الا مايريد ان يراه من الصورة الحالية للعراق والتي فيها الكثير الكثير من البقع السوداء ولكنه يتناسى عن قصد ان كل هذا البلاء الذي حطل بالعراق بداً بالاحتلال وانتهاءًبدخول القاعدة حب ابادة الشعب العراقي مروراً بكل سلبيات التطاحن الطائفي ماهي الا اعراض لمرض وبائي اسمه الطاغية الدكتاتور صدام حسين ولن يبرأ التاريخ هذا الطاغية المقبور من كل ماجره على العراق لعظيم جراء سياساته الخرقاء الحمقاء ومن ناصره من العروبيين الذين على شاكلته في التفكير الشاذ الذي اوصل العراق الى حاله الانية والتي ستزول حتما لانها من ارتدادات زوال الدكتاتورية والعراق العظيم عائد الى القه وباق رغم كل الظروف الصعبة

كيف تترحمون؟
عبد القادر الجنيد -

قبل دخول الغربيين كان العثمانيون يسيطرون على معظم بلدان الأعراب ويستعبدون أهلها. وجاء الانكليز وتبعهم الفرنسيون والأمريكان وبنو المدارس وشقوا الطرق وفعلوا الأهم وهو استخراج النفط. لم يأخذ الغربيون النفط غصبا من الأعراب ولكن دفعوا أثمانه بسعر السوق ، فبعد ان كانوا رعاة غنم وابل ويمتطون الحمير انتشرت عندهم انواع السيارات الفخمة وبنيت القصور الشاهقة ودرس أبناؤهم فى الجامعات الغربية. بدلا من استغلال الخيرات والخبرات فقد ظهر النعرات الدينية والقومية لتخرب ما عمر فظهر عبد الناصر وصدام حسين والقذافى وخلقوا لنا الأعداء وبددوا الثروات . بعد سقوط صدام المزري ظهر أصحاب العمائم الدجالون من كل المذاهب لأخذ حصتهم من الغنيمة فعاثوا فى الأرض فسادا. كيف تترحمون على صدام الذى قتل 3 ملايين عراقي وشرد 4 ملايين منهم وبدد ثروة العراق؟ ان ما يحصل الآن فى العراق ان هو الا نتيجة غبائه وحماقته وجهله ودمويته ، أفلا تعقلون؟

الى متى؟؟؟
جميل -

بعض الناس مازال يكابر بان وضع العراق افضل حالاًمما كان علية في عهد صدام وبان هذة مرحلة انتقالية سوف تنتهي .......... نقول لهم الى متى؟؟؟

مجرد رأي
رضوان -

العراق كان قوة عسكرية واقتصادية ومهد الحضارة في العالم العربي حتى وان كان محكوما من طرف نظام استبدادي اما اليوم فمع احتلال هدا البلد من قبل امريكا التي وعدت العراقيين بالديمقراطية والازدهار أصبحت بلاد الرافدين تحكمه المليشيات الطائفية وعصابات فرق الموت الارهابية وأصبح العراق في مؤخرة سلم التنمية وازداد الفساد والقتل على الهوية

موضوعان بتعليق
عبد الباسط البيك -

شاء من شاء و كره من كره فإن العراق في عهد الرئيس صدام كان أفضل حالا , و ثبت للمحايدين بأن نظام البعث بعجره و بجره و مصائبه و سواده هو أنصع بياضا مما نراه في عهد الإحتلال الأمريكي . و يخطئ قطعا كل من يقول العكس . لا نبرئ نظام صدام من الأخطاء و لكننا لا نستطيع السكوت عما يجري حاليا في العراق شماله و جنوبه و شرقه و غربه . أزمات العراق و أخطائه في عهد صدام كانت تضر العراقيين بشكل عام مع إستثناء الكويت . لكن كوارث ما يجري الآن على أرض العراق سيصل مداها إلى العديد من الدول المجاورةبما فيها إيران و تركيا إضافة الى ملايين الضحايا من العراقيين . و لا تفرح طهران بما يجري على أرض العراق فإن أمنها و سلامة أراضيها معرضة للضرر في المستقبل . و يا سادة وجود القوات الأمريكية على أرض قطر لا يمكن مقارنته بوجودها على أرض العراق , و إلا هزلت الحوارات و المناقشات و عميت العيون و القلوب . و عجبي ممن يتفلسف مقارنا بين هاتين الحالتين اللتين لا تتشابهان عمليا و فعليا. و ربما تتشابهان في بعض المظاهر فقط كالتشابه بين عمامتي شيخ مسلم و آخر ينتمي لطائفة السيخ .

صح لسانك يا د. مسفر
df -

سلمت يداك يا دكتور محمد صالح الذي نعدك اليوم بقية الرجال الذين لا يزالون يحملون نخوة العروبة والإسلام .. .. ولولا كتاباتك أنت والقلة المتبقية التي تحمل هم الأمة لازددنا هما بعد هم .. نعم يا دكتور عرفناك وتابعناك منذ زمن وأنت تدافع عن كرامة الأمة وتحاول أن تضع يدك على الجرح وتقول الحقيقة التي يريد عبدة واشنطون طمسها وقتلها .. ولكن ما دامت مثل هذه الأقلام في الأمة سيبقى الوعي حيا .. وما أصدقك عندما تترحم على صدام حسين رحمه الله الذي مات واقفا وسيكون دمه لعنة على الذين باعوا العراق وعلى الطائفيين الذين دمروا العراق وشتتوا شعبه وقدموا العراق على طبق من ذهب لإيران كي تكمل مخططها التدميري الذي لن يتوقف عند العراق فحسب .. ولا استغرب أن تستفز الحقائق التي ينطق بها الدكتور مسفر الذين باعوا العراق وأكلوا ثمنه وقضوا على خيراته وصادروا مستقبله وأرجعوه إلى العصر الحجري .. ولم يكتفوا حتى هذه اللحظة بما اقترفوه من جرائم .. ولكنهم ماضون في الطريق نفسها التي سلكها سلفهم حتى فقد عشنا صورتين متطابقتين الصورة الأولى هو إعدام الخليفة العباسي ببغداد في واقعة التتار بمعاونة مراجع الشيعة الكبارعلى يد هولاكو بمباركة وزيره ومرجع الشيعة الكبير : نصير الدين الطوسي ، وبمعاونة ابن العلقمي الشيعي الوزير الأول للخليفة العباسي وأما المشهد الثاني فهو إعدام ميليشيات الشيعة للرئيس للعراقي صدام حسين وبمباركة ..... علي السيستاني وبقية مروجي التشيع الصفوي بمعاونة قوات الاحتلال على مرأى ومَسْمع من العالم أجمع .ولا ننسى أن نذكر أن الرافضي نصير الدين الطوسي ، والذي استوزره هولاكو خان ، فقام بتحريضه على غزو العراق ، وقتل الخليفة المستعصم ، فجاء مع الغزو بنفسه ، وفي مقدمة الرَّكب ــ كما جاء الكثير .... في مقدمة قوات الاحتلال الأمريكي للعراق !! وتزداد الصورة قتامة إذا مضينا في مقارنة الأمس باليوم .. ويكفي أن نذكر ما قاله المؤرخ الكبير ابن كثير عما حل ببغداد ثم قارنوا بين المشهدين واحكموا يقول ابن كثير (وعادت بغداد بعد ما كانت آنس المدن كلها كأنها خراب ليس فيها إلا القليل من الناس ، وهم في خوف وجوع وذلة وقلة .. وقد اختلف الناس في كمية من قتل ببغداد من المسلمين في هذه الوقعة ؛ فقيل : ثمانمائة ألف . وقيل : ألف ألف وثمانمائة ألف وقيل : بلغت القتلى ألفي ألف نفس . فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إ

ابونه والنعم صدام
ابن صدام -

ابونه والنعم صدام ابونه...عمود البيت ما نرهم بدونه علينه بالتساوي فاض حبه..عدي وقصي روحه واحنه..........حقا كلامات هذه الاغنيه موثر والذي نراه اليوم هم خير دليل على ذلك....رحم الله شهيد الامه البطل صدام حسين المجيد واسكنه فسيح جناته...يا سيدي العراق بعدك ليس عراق..والموت لاحتلال والعملاء

hihi
حيدر الكناني -

سلمت تلك اليد التي وقعت على اعدام

رائع
ايمان العاصي -

مقال صادق ورائع ونابع من القلب

الشهيد او المرحوم
ابن العراق المهجر -

اقول للكاتب الكريم مهما كانت جنسيته هل اصابك ظلم صدام؟هل انكويت بناره؟فاخبرنا بها ومن ثم لك الحق ان تترحم عليه او ترى انه شهيد.اما انك تراه من خلال العملاء والخونه الذين جاءوا بعده فهذا ليس بمقياس فالجميع بعضهم اسوء من الاخر ولا يجوز ان نقول على الاهون او الاقل اساءة الشهيد او المرحوم.كنا في جبهات القتال في الثمانينات والله وحده يعلم كانت فرق الاعدامات خلفنا لا تميز بين هذا وذاك بالاضافة للاوامر الانية في اعدام الجنود والضباط سنة وشيعة لمجرد خبر كاذب او حالة ما ومن ثم اعتبارهم شهداء وهذا امام عيني والمجال لا يسع للشرح.فاي شهيد هذا يا اخي الكريم وهو من اعدم حتى رفاقه.وهل يجوز لنا ان نختار رموزنا من خلال المقارنة بالاسوء

عجبي والله
العراقي الوفي بغداد -

يااخي هذا صدام قتل العراقيين وشن الحروب على الشعب وعلى الجار العربي والمسلم لاأعرف والله لماذا كل التجني على شعب فرح بسقوط القاتل اذا بقيتم هكذا سوف ينفصل شعب العراق عن الامه العربيه ولاتلوموا الا انفسكم