جريدة الجرائد

دراسة : 75 بليون دولار حجم تجارة الأدوية المزورة في العالم عام 2010

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان - الغد

اكد مؤتمر اتحاد الصيادلة العرب و"الصيدلاني الاردني" على تطبيق نظام الممارسة الجيدة للتعامل مع الدواء للحد من تجارة الادوية المزورة ، ودراسة تطبيق التسجيل الموحد للدواء في العالم العربي.

وحظي موضوع الادوية المزورة باهتمام كبير لدى المشاركين في المؤتمر العام السادس والعشرين لاتحاد الصيادلة العرب والمؤتمر الصيدلاني الاردني الثاني عشر الذي اختتم مساء اول من امس تحت شعار "دور الصيدلاني في تأمين جودة الرعاية الصحية" اذ اظهرت الدراسات ان حجم تجارة الادوية المزورة على مستوى العالم ستتجاوز الـ75 بليون دولار عام 2010.

وقال رئيس اتحاد الصيادلة العرب طاهر الشخشير خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام الى جانب امين عام الاتحاد الدكتور علي ابراهيم ونائب رئيس الاتحاد وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي انه تم اطلاق مشروع الممارسة الصيدلانية الجيدة املا "بتطبيقه على مستوى الوطن العربي".

وأشار الشخشير الى بحث موضوع التسجيل الموحد للأدوية على مستوى الوطن العربي منوها ان هناك تجربة جيده للتسجيل متبعة في دول مجلس التعاون الخليجي يمكن الاستفادة منها في هذا المجال وان "الاتحاد بصدد اجراء اتصالات بهذا الخصوص مع الاتحاد العربي لمنتجي الادوية".

وأضاف ان الجلسة الختامية للمكتب التنفيذي للاتحاد خرجت بأجندة سيتم بموجبها دراسة الجانب التشريعي فيما يتعلق بالجانب المهني للاتحاد والعلاقات فيما بين الجهات المعنية بالدواء في العالم العربي.

من جهته قال امين عام الاتحاد ان موضوع الادوية المزورة اخذ حيزا كبيرا من فعاليات المؤتمر خاصة الاختراع العربي الجديد للدكتور العراقي الاصل جبار كريم والمسجل في ألمانيا ويعتمد على "الباركود الملون" موضحا ان كل رقم من ارقامه يحتوي على معلومات كبيرة عن الدواء وتركيبته وفعاليته وصلاحيته ويرتبط هذا الباركود بالدواء نفسه داخل العلبة واي تلاعب فيها سيظهره بصورة واضحة مما يجعل من التلاعب في تركيبة الدواء امرا شبه مستحيل.

واوضح ان هذا الاختراع الذي يسعى الاتحاد بقوة الى تطبيقه على مستوى الدول العربية سيحد بصورة كبيرة من حجم تجارة الادوية المغشوشة والمزورة على مستوى العالم العربي مؤكدا ان استخدام هذا "الباركود" يأتي ضمن تركيز الاتحاد على نظام الممارسة الجيدة للتعامل مع الدواء في العالم العربي.

وأكد ان فعالية هذا النظام المثبتة في مكافحة الادوية المزورة ستجبر كل دول العالم على استخدامه, موضحا ان حجم تجارة الادوية المزورة على مستوى العالم بحسب دراسات ستتجاوز الـ75 بليون دولار عام 2010 ما يجعل استخدام النظام ضرورة حتمية.

وبين الامين العام الدكتور علي ابراهيم ان مجالات استخدام نظام "الباركود" واسعة وكبيرة وتشمل كافة المنتجات ومن بينها العملات.

وفي معرض رده على اسئلة الصحافيين حول عودة العضوية لكل من مصر والعراق بيّن الشخشير ان الاتحاد يتطلع "الى تشكيل هيئة بطريقة ديمقراطية من خلال الانتخابات في العراق ومن ثم تنضم لعضوية الاتحاد" وكذلك عودة مصر لعضوية الاتحاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف