جريدة الجرائد

شقيق أوباما فى القاهرة ! ‏

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابراهيم عيسى

افترض معى أن المواطن الكينى المسلم حسين أوباما قبل أن يسافر عام أوائل الستينات إلى الولايات المتحدة rlm;الأمريكية قرر أن يغير وجهته ويسافر أولا إلى مصر بلد الأزهر الشريف كغيره من مسلمى أفريقيا للتعلم rlm;والعمل فى القاهرة عاصمة الإسلام ، جاء حسين أوباما ودخل جامعة الأزهر ثم تعرف على فتاة مصرية بيضاء rlm;من أسرة تعيش فى حى حدائق القبة وأصلا أهلها من المنصورة وأحب حسين أوباما البنت وأحبته وقررا rlm;الزواج ، أهلها قطعا رفضوا الزيجة
وقالوا : مبقاش غير كينى أسود نناسبه !! ويا بنت مين القرد ده اللى ح تدفنى مستقبلك معاه ، وأخوتها وأهلها rlm;قرروا مقاطعتها أما أبوها فحاول بحكمة أن يقنعها أن الزواج من هذا الشاب الأفريقى مشكلة كبرى فهى ستلد rlm;عيالا سودا وح تبقى مألسة بنات خالاتها ثم أنه لن يجد عملا فى مصر وربما سيعود إلى كينيا (و تسيبى يا rlm;حبيبتى الحدايق وتروحى نيروبى ، ثم الحب بيروح ويجيى فكرى فى مستقبلك )، لكن عناد البنت وحبها تغلبا rlm;على موانع وعقبات الأهل وتزوجت حسين أوباما الذى تخرج من الجامعة وبحث عن عمل فى القاهرة خصوصا rlm;أنه أنجب إبنه مبروك حسين أوباما ، لكنه بعد عامين كره نفسه من المصاعب التى صادفها وطلق الست زوجته rlm;المصرية وسافر مثلما كان يفكر فى البداية إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تزوج فتاة أمريكية وعمل هناك rlm;وأنجب منها إبنه الثانى بارك حسين أوباما ، ها نحن كلنا عرفنا ماذا حدث لإبن حسين أوباما الثانى الشاب باراك rlm;وكيف بارك الله فيه و صار مواطنا أمريكيا رائعا وانتخبوه نائبا فى الكونجرس الأمريكى ممثلا عن ولايته ثم rlm;تقدم خطوات هائلة نحو الحلم وصار مرشح الحزب الديمقراطى لمنصب الرئاسة حيث بات أول أسود يترشح rlm;لهذا المنصب فى تاريخ الولايات المتحدة وها هو على مبعدة أمتار من كرسى أهم رجل فى العالم ورئيس مجلس rlm;إدارة الكون ، لكن تفتكروا ماذا حدث لأخيه مبروك أوباما فى مصر ! rlm;

أبدا حتى الآن لا يزال مبروك أوباما يحاول الحصول على الجنسية المصرية ولم يتمكن من الحصول عليها رغم rlm;أنه أمه مصرية منصورية أبا عن جد ، وهو دايخ فى مصلحة الجوارزات والجنسية للحصول على الاعتراف rlm;بمصريته أو تجديد الإقامة ، كما ذهب مائة مرة لمقابلات فى أمن الدولة حتى يزكون طلبه لوزير الداخلية rlm;بالحصول على الجنسية المصرية ، لكنه لا يزال فى عرف مصر أجنبيا كينيا حتى الآن وقد تعرض أكثر من مرة rlm;للترحيل من البلد عندما نشبت خلافات بين مصر وكينيا فى وقت من الأوقات، كما أنه لم يتمكن من العمل فى أى rlm;وظيفة حكومية لأنه غير مصرى كما لم يستطع العمل محاميا رغم شهادته فى القانون لأن النقابة لا تسمح rlm;للأجانب بممارسة المحاماة أمام المحاكم المصرية وكان قد حفى بدلا من المرة مليونا كى يتم إعفاؤه من دفع rlm;المصاريف بالدولار فى المدارس والجامعة طبقا للقرار الحكومى بالتعامل مع أبناء الأم المصرية باعتبارهم rlm;أجانب !!rlm;
مبروك أوباما كذلك لا يصوت فى الانتخابات وليس له حق الترشيح طبعا لأى مقعد ولا حتى مقعد الحمام ! rlm;

كينى أسود من حقه أن يصبح رئيسا لأمريكا أما فى مصر فلا كينى ولا مصرى ولا أسود ولا أبيض لهم حق rlm;الحلم بالترشح للرئاسة فالشرط الوحيد لأن تكون رئيسا مصريا أن تكون إبن الرئيس مبارك ...وهذا ليس الفرق rlm;بين مبارك وباراك أوباما بل هو الفرق بين الوراء ..."والأماما " rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
What a story
Allan -

I feel sad for the guy...poor him...But if his half-brother gets elected in the U.S. I think the guy would be given the Egymptian citizenship with honor and apology from Husni himself.

What a story
Allan -

I feel sad for the guy...poor him...But if his half-brother gets elected in the U.S. I think the guy would be given the Egymptian citizenship with honor and apology from Husni himself.

with your
balabel -

last words, you just hit the nail on the head. greetings

with your
balabel -

last words, you just hit the nail on the head. greetings

افضل مقالة للان
مدمن ايلاف -

انت راجل عسل مقتالتك طعمها حلو زيك متي يا مصر تنتهي منك العنصرية ويتم احترام الانسان المصري و يكون شعارنا تحيا مصر

افضل مقالة للان
مدمن ايلاف -

انت راجل عسل مقتالتك طعمها حلو زيك متي يا مصر تنتهي منك العنصرية ويتم احترام الانسان المصري و يكون شعارنا تحيا مصر

دة حلم
وليد شعبان -

صعب يا عم ابراهيم المقرنة بين الاخين او البلدين هم فين واحنا فين هم فى سابع سما واحنا فى سابع ارض ولكن من حققك ومنا حقنا جميعا ان نحلم لو بطلنا نحلم نوت

دة حلم
وليد شعبان -

صعب يا عم ابراهيم المقرنة بين الاخين او البلدين هم فين واحنا فين هم فى سابع سما واحنا فى سابع ارض ولكن من حققك ومنا حقنا جميعا ان نحلم لو بطلنا نحلم نوت

معلم يا عيسى
جورج المصرى -

اة يانى منك يا استاذ صلاح مقالاتك بتجننى سر على الدرب ايها الرجل الشجاع وبارك الله فى كل خطواتك

معلم يا عيسى
جورج المصرى -

اة يانى منك يا استاذ صلاح مقالاتك بتجننى سر على الدرب ايها الرجل الشجاع وبارك الله فى كل خطواتك

السادات كان أسمر الب
موناليزا -

ما هذايا سيد عيسى؟ ما هذا السيناريو الذي اقل ما يوصف به أنه خائب؟ كم من فتيات مصر ذوات البشرة البيضاء تزوجن من رجال بشرتهم سوداء، سميحة دحروج، نهال كمال وعبد الرحمن الأبنودي نموذجا! المصريون ليسوا شعبا عنصريا فكم من أبناء مصر بشرتهم سوداء، رئيس مصر السابق أنور السادات كان أسمر البشرة.

السادات كان أسمر الب
موناليزا -

ما هذايا سيد عيسى؟ ما هذا السيناريو الذي اقل ما يوصف به أنه خائب؟ كم من فتيات مصر ذوات البشرة البيضاء تزوجن من رجال بشرتهم سوداء، سميحة دحروج، نهال كمال وعبد الرحمن الأبنودي نموذجا! المصريون ليسوا شعبا عنصريا فكم من أبناء مصر بشرتهم سوداء، رئيس مصر السابق أنور السادات كان أسمر البشرة.

انت نجم
هيام -

عليا النعمة انت راجل عسل!!! هو لسه فيه قيمة لوظيفة رئيس الجمهورية؟! بذمتك ليها قيمة؟! اذا كان الناس فى الدويقة راحوا ياخدوا شقق قالو لهم لا الشقق دى للناس اللى بيوتها وقعت وماتت لما بيوتكوا تقع وتموتوا تبقوا تاخدوا شقق!!! اذن لاقيمة لوظيفة الرئيس فى اى دولة طالما موظف بتلاتة شلن ممكن يخرب البلد ويتسبب فى موت الناس. حتى العبارات والقطارات كلها مسئولية شوية موظفين فاشلين .لكن المشكلة ان الرؤساء منهم من يحسن اختيار الموظفين ومنهم الفاشل الذى لايهمه سوى بحث العلاقات الثنائية والاتصالات الهاتفية ودفع العمل المشترك والمتابعة عن كثب!! هذا هو الفرق........

انت نجم
هيام -

عليا النعمة انت راجل عسل!!! هو لسه فيه قيمة لوظيفة رئيس الجمهورية؟! بذمتك ليها قيمة؟! اذا كان الناس فى الدويقة راحوا ياخدوا شقق قالو لهم لا الشقق دى للناس اللى بيوتها وقعت وماتت لما بيوتكوا تقع وتموتوا تبقوا تاخدوا شقق!!! اذن لاقيمة لوظيفة الرئيس فى اى دولة طالما موظف بتلاتة شلن ممكن يخرب البلد ويتسبب فى موت الناس. حتى العبارات والقطارات كلها مسئولية شوية موظفين فاشلين .لكن المشكلة ان الرؤساء منهم من يحسن اختيار الموظفين ومنهم الفاشل الذى لايهمه سوى بحث العلاقات الثنائية والاتصالات الهاتفية ودفع العمل المشترك والمتابعة عن كثب!! هذا هو الفرق........

هذه الوقائع تحدث
شبراويه -

أنا سعيده أن هناك من بدأوا يشيروا الي العنصريه المتأصله فينا نحن المصريين ضدد السود والاجانب القصه طبعا رغم سخريتها صحيحه تماما... العجيب فعلا هذا الأحساس المتنامي بالقوميه المصريه امام المخالف في اللون والجنسيه من شعب أُحتل من معظم شعوب الأرض تقريبا ؛هل هذا ردة فعل للاحداث التاريخيه المؤلمه التي مر بها المصرييون منذ انهيار الدوله الفرعونيه تجعلهم فاقدي الثقه ومتوجسيين من الاجانب؟

هذه الوقائع تحدث
شبراويه -

أنا سعيده أن هناك من بدأوا يشيروا الي العنصريه المتأصله فينا نحن المصريين ضدد السود والاجانب القصه طبعا رغم سخريتها صحيحه تماما... العجيب فعلا هذا الأحساس المتنامي بالقوميه المصريه امام المخالف في اللون والجنسيه من شعب أُحتل من معظم شعوب الأرض تقريبا ؛هل هذا ردة فعل للاحداث التاريخيه المؤلمه التي مر بها المصرييون منذ انهيار الدوله الفرعونيه تجعلهم فاقدي الثقه ومتوجسيين من الاجانب؟

افتراض ليس إلا
عاصم -

يا أخانا ألان(تعليق رقم 1): هذا مجرد افتراض فليس هناك أخ لأوباما في مصر....إنه حقا الفرق بين الوراء والأماما والخلف والقداما والكسل والهماما والتراجع والاقداما

افتراض ليس إلا
عاصم -

يا أخانا ألان(تعليق رقم 1): هذا مجرد افتراض فليس هناك أخ لأوباما في مصر....إنه حقا الفرق بين الوراء والأماما والخلف والقداما والكسل والهماما والتراجع والاقداما

nice
sam -

i read this article...and enjoyed all the imagination of the author....he has a point.thanks

nice
sam -

i read this article...and enjoyed all the imagination of the author....he has a point.thanks