جريدة الجرائد

حرب غزة.. وسقوط الأقنعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وفيق السامرائي

في حرب غزة المؤلمة، يبدو ان المخططين العسكريين الإسرائيليين قد جمعوا بين تجربتي حربي الخليج الثانية والثالثة، ففي الثانية قامت القوات الجوية والصاروخية بتدمير معظم الأهداف الاستراتيجية ومراكز القوة للطرف الآخر، قبل الشروع بالعمليات البرية، فيما شرعت القوات البرية في الثالثة بعملياتها فور بدء الضربات الجوية، ما شكل مباغتة لمخططي المجابهة.

وفي العمليات الجارية، ركزت القوات الإسرائيلية على تدمير المواقع الأمنية والعسكرية لحماس، وتجريدها من عناصر الدعم اللوجستي لإدامة المعركة، وشل منظومة الاتصالات لحرمانها من القدرة على إدارة العمليات من المقرات والوسائل المعدة مسبقاً، وبذلك تفقد حماس السيطرة على الوضع تدريجياً، لعدم وجود فسحة للمناورة التكتيكية لمجابهة تطورات الموقف.

مع تدمير الأهداف المحددة للقصف الجوي، من المتوقع الانتقال الى مرحلة مزدوجة من عمليات الحوم المباشر المكثف للهليكوبترات المسلحة فوق غزة لمعالجة الأهداف الطارئة، وشن ضربات مركزة بنيران المدفعية على أهداف محددة، وهو ما قد يكون بوشر به على نطاق محدود فعلاً. وإذا ما حصل تطور على مستوى التنفيذ، فإن الحرب ستأخذ بعداً، يشكل مرحلة اقتحام تدريجي على طريقة قضم المناطق، يتحدد نطاقه في ضوء تأثيرات الموقف الدولي على النوايا والخطط الإسرائيلية.

واحدة من مشاكل حماس أنها لم تقدر توازنات القوى، واستعدادات الطرف الآخر كما ينبغي، ولم تستوعب الدروس والمعطيات التي تمر بها المنطقة، بانية تصوراتها على قواعد حرب الأنصار والعمليات غير النظامية، متجاهلة القوة العسكرية الإسرائيلية الضاربة في مجالين أساسيين، هما القوة الجوية والاستخبارات، فقوة كالطيران الإسرائيلي لا يمكن مجابهتها بوسائل دفاع جوي بسيطة وفردية، ظهر أنها ليست موجودة أصلاً، وإن ظهرت مستقبلاً قطعة هنا وأخرى هناك فلن تترك أثراً على سير العمليات، ولن تحدث خسائر في الطائرات المغيرة، عدا ما يمكن حدوثه تجاه الهليكوبترات. أما قوة الاستخبارات فلا تكمن في التقدم التقني فحسب، بل في نقاط خلل كثيرة وثغرات لا حصر لها على الجانب الفلسطيني. كما أن حماس لم تأخذ على ما يبدو المعطيات الدولية والإقليمية بعين الاعتبار، ولم تدرك أن منطقة الشرق الأوسط مهيأة لتطورات حاسمة، أهمها الوضع في العراق وحقيقة وجدية تصادم المصالح العربية والغربية مع السياسات الإيرانية.

هنالك من يعتقد أن حرب غزة ليست إلا جزءا سيتبعه ضرب حزب الله في لبنان، لتشذيب الفروع الإيرانية، تمهيداً لعزل إيران وقوقعتها، ضمن مخطط يستهدف اتخاذ إجراءات حاسمة، لإحباط مشاريعها النووية، ووقف تدخلاتها في الشرق الأوسط. وربما يكون هذا الفهم سبباً في دعوة حسن نصر الله مسلحي حزبه للتهيؤ لاحتمالات هجوم إسرائيلي. مقرراً التمسك المسبق بحالة الدفاع الذاتي التام، بكل ما يعني من عدم استعداد للقيام بأي عمل عسكري مساند لحماس، فحقق لإسرائيل عملية الفصل الطوعي للجبهات ومعالجتها على انفراد. لقد قيل كثير من الكلام عن دعم إيراني لحماس، لكنها لم تجد في ذروة التصادم الحاسم، على أرض الواقع شيئاً من الدعم غير الضجيج الإعلامي، الذي لا يقدم، رغيف خبز أو طلقة كلاشنكوف، ولن ترى حماس صاروخاً واحداً من طراز شهاب وغيره من الصواريخ الإيرانية يطلق على إسرائيل، لأن وجودها، من وجهة النظر الإيرانية، لم يكن مبنياً على إيمان بحقوق فلسطينية، بل وسيلة إزعاج لإسرائيل، وإرباك لخصومها، لا أكثر، وما دعوة المرشد الإيراني للدول العربية للتحرك، إلا جزء من المخططات الدعائية الاستهلاكية، فيما جاءت دعوة حسن نصر الله لجنرالات الجيش المصري للتدخل والتحريض على وسائل زعزعة الأمن، كجزء من التوجهات الإيرانية لإحداث بلبلة وانفلات في المنطقة العربية لمصلحة البرامج الإيرانية، وتشكيل حاجز دفاعي مضاف يمنع التفكير في الملفات الإيرانية الشائكة.

وأثبتت ردود الفعل الإيرانية في حرب غزة، أن صواريخ شهاب وغيرها من الصواريخ الإيرانية، لم تُصّنع لرد عمل تقوم به إسرائيل، بل هي مصممة تجاه دول الجوار العربي، وتحقيق أهداف إيرانية صرفة، وإلا ألم يقل الرئيس الإيراني وكبار مسؤولي النظام بأن إيران أصبحت قوة صاروخية ضاربة على مستوى العالم؟.ألم تسقط الأقنعة المهلهلة؟

ولقد ثبت خلال الحروب العربية عموماً، والعراق تحديداً، أن التظاهرات لا تجدي نفعاً، مقابل حرب يصمم الطرف الآخر على خوضها، ولا بد من الجنوح الى العقل، وتدخل كل الأطراف لوقف الخسائر المادية والبشرية المؤلمة، ولا بد من عودة كل الحركات والمنظمات العربية الى حضن المحيط العربي، وتفادي الانجرار المستمر وراء الدعايات وعمليات التحريض الإيرانية. فإيران تسعى علناً الى تفجير المنطقة العربية، لفرض مشاريعها التوسعية القديمة الجديدة، وهي لا تمتلك حليفاً ولا تدافع عن صديق.

العرب اليوم، قالوا أم تكتموا، باتوا في حالة قلق عميق من الدور الإيراني، ومن يسعى إلى تعبئة الجهد العربي لمصلحته، عليه أن يبتعد عن إيران، وأن يسعى الفلسطينيون إلى التصالح في ما بينهم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركنا الاسلام
ابن الفلوجه -

اخ توفيق لقد تجرات علينا اسرائيل لاننا تركنا الاسلام المحمدي والتزمنا وتعلقنا بالنفاق الاموي واسلام ابو لهب السياسي الذي يتبع الملوك والكراسي والسلطه وهذه النتيجه لقد غزينا في عقر دارنا وقبلنا ب حكام مثل صدام وهذه اخطاء اليوم ندفع ثمنها الشيعه اضبط منا نحن السنه انظر ماذا فعلوا لاسرائيل في لبنان سحقوهم وهم عدد قليل نصرهم الله لانهم على الحق وعلى الاسلام الصحيح

كيف حسبوها؟
مفكر مشاغب -

لكن أي عسكري مبتديء أو حتى مجرد مدني متابع للوضع في غزة يعلم أن إستفزاز حماس لاسرائيل بضربها بصواريخ القسام الخائبة سيجعل لدى اسرائيل الحجة والباعث لضرب كل قطاع غزة واول شيء بالطبع الدوائر الامنية والمنظومة الدفاعية لحماس, فهل تقول لنا يا جنرال ان خطة اسرائيل ذكية او غير متوقعة او مقتبسة من الاخرين ؟ماذا تتوقع حماس وكيف خططت للموضوع ؟هل توقعت مثلا ان اسرائيل ستضرب بضعة صواريخ في البحر قرب غزة لاخافة حماس فقط كي يتوقفوا عن اطلاق القسام؟هم اعطوها الفرصة الذهبية ببلاش فماذا يتوقعونوالان هم يلوموا مصر وغيرها هل هذا هو المخرج من الازمة؟

مصر
علي الغرباوي -

ايران العدو رقم واحد ليس للعراق فقط و إنما لمصر ايضا وهذا ما اثبتته الأزمة الحالية !

اصلا لم ولن تكن
مفلوج -

اولا لاتعر ف اين الفلوجةولا من اى طريق ابن الفلوجة السنى مزق اجساد الاميركين ومن معهم على ظهور الطائرات والدبابات الاميركية قريبا وقريبا جدا جدا سينسحب الامركان هل سترحلوا معهم ام الى ايران هذا اذا اخذوكم معهم لهم سوابق بفيتنام انتظر

فقط تعليق
مواطن عراقي -

الى وفيق السامرائي .... هنا هو أراد خلط الاوراق ورمي الكرة في ملعب إيران وكأن إيران لها حدود مع فلسطين المحتلة ولم تتدخل! ولا أعرف هل دخل وفيق السامرائي في قلوب ونوايا القادة الايرانيين؟ وأنا كلي يقين لو وجدت إيران بلد عربي واحد سيواجه اسرائيل عسكريا لما تأخرت إيران لكننا نعرف أن العرب أصبحوا في قفص وهنا لايمكن لإيران أن تغامر على حساب كيانها ووجودها لأجل غزة إلاّ اللهم تريد منهم أن يكونوا مجانين مثل صدام حسين حتى يدخلوا في حروب بينما العرب يقفون على التلة يتفرجون !وإذا ما تم وتدخلت إيران عسكرياً سيقف الأعرب وهم غالبية الشارع العربي ويقولوا( اللهم اشغل الظالمين بالظالمين) ويقصدون اسرائيل وإيران المجوسية!! فتاريخ العرب تاريخ طائفي ومعروف لمن له أدنى فهم. ولكن يكفي إيران شرفاً انها وقفت مع القضية الفلسطينية التي باعها العرب في سوق الهرج

قناع من
عراقي -

لقد سقط قناع ونطلب من السيد أن يهتم بمصر فقط فالعراقيون يعرفون أعدائهم.

اموال ولاية الفقيه
سالم -

لقد اثبتت الوقائع ان دولة ولاية الفقيه هي البنك المركزي للارهاب السني والشيعي وقد استفاد ولاية الفقيه كثيرا من خيبات قادة العرب الاشاوس واكثر استفادة حصلوا عليها قيام القائد الضرورة بشن الحرب على ايران وبالتالي فان ولاية الفقيه قضت على كل معارضيها من خلال استمرار الحرب العراقية الايرانية بدعوى الجهادلقد كشفت نوايا ولاية الفقيه في حرب لبنان الاهلية من خلال خلق الحزب التخريبي الالاهي وساعدفي ذلك الشعوب العربية المؤدلجة والمشحونة بالكره والحقد على المختلف بواسطة رجال دين لاهم لهم سوى الفتن والدعوة للحروب وقتل النفس وهي ورقة ولاية الفقيه في استغلال التعاطف والسذاجة الدينية للعالم الاسلامي الذي ترزخ شعوبه في الجهل والامية الكاملة وبالتالي استخدامه لهذه الشعوب بواسطة مالدية من اموال البترول التي اضحت البنك المركزي للارهاب الاسلامي وايران ولاية الفقيه حاليا هي العدو الحقيقي للعرب والانسانية جميعا

الى شعب مصر الابي
نبيل شلبي -

تذكروا وقوف الشعب العربي بالكامل عام 1956 ، و1967 وتذكروا قتال الجيوش العربية معكم بعد 67 وفي حرب تشرين .فلماذا انقلب الموقف الان اليس نتيجة لسياسة السادات وخلفه !! ثم الم نكن جميعا امة واحدة عربية اسلامية ثم فرقتنا حدود سايكس بيكو فاصبحنا عنصريين لحدودنا !!! صحيح لايجوز حرق العم المصري ولكن اذهبوا الى الاسباب ولا تتمسكوا بما حدث. وكون مصر قدمت التضحيات في سبيل فسطين فهذا لا يعني ان دورها انتهى وعلى من سميوا حسب مناطقهم وحدودهم ان يكملوا المطلوب و تذكروا ان الرسول الكريم بدأ وحده ثم التفت الامة معه فهل تنازل عن ماأمره الله به وهل هادن او رضي بان ان يكون ملكا او أن يأخذ مالا من اغنياء قريش لكي يترك الدعوة الى الاسلام فهل يكون لنا اسوة حسنة ونلفظ الملاليم التي تعطيها اميركا مقابل الاعتراف باسرائيل ؟؟؟تذكروا قول الرسول الاعظم ليس منا من بات شبعانا وجاره جائع .فاي جريمة أهون :أن تخرجوا من الملة لان جاركم جائع ام ان تتلقفوا صدقات اميركا عليكم . لاتتركو الساحة لايران كي تدمر العالم العربي والاسلامي فهي واسرائيل وجهان لعملة واحدة واخيرا اقول حرروا القدس وفلسطين وسترفع دول العالم العربي والاسلامي علم مصر عاليا بدلا من أعلامها.ملاحظة الى الاخ مفكر مشاغب .هل تحتاج اسرائيل على مدى 60 عاما الى استفزاز او حجة او باعث لكي تدمر وتقتل ؟؟

صف
FOUAD FROM IRAQ -

بغداد تطلبك باكثر من قضية قتل وتهجير وتصفية... .

لقد قلت عین الحق
گۆران -

اشارکک الرئی یا سید وفیق. هذه الحملة بدایة النهایة ضد نظام الملالی فی قم. أولا حماس، ثانیا حزبالله وأخیرا الملالی فی قم. إن هذه الحملة لیس فقط من أجل خلاص الشعب الفلسطینی من إرهاب الحماس وإنما من أجل نجاة الإنسانیة من خطر الإرهاب الإسلامی، الذی بدأ من جدید منذ سیطرة نظام الملالی فی قم فی سنة 1979. نعم، کثیر من الدول العربیة والمثقفون یؤیدون هذه الحملة المبارکة. ولکن أتمنی أن لایکون وقود هذه الحملة اناسا أبریاء.إن حصول النظام الإیرانی علی السلاح النووی لا یهدد فقط الدول العربیة وإنما العالم. مـن أجل أجیالنا القادمة علینا أن نکون ضد حصول الإیران علی السلاح النووی. أقول بأن إقلاع هذا النظام الملالی الخطیر من الوجود من مصلحة کل إنسان علی الکرة الأرضیة.

مبروك
هههههههههه -

سقطت الأقنعة عن الأنظمة العربية فها هو حسني مبارك يشارك بتجويع وحصار غزة سقطت الأقنعة و بانت وجوه العملاء وللتارخ كلمة

خوف
jad -

هذا هو الخوف الكل خائف من اسرائيلويفتخرون بذلك من هنا يحملون حماس المسؤولية حتى ان الازمة المالية العالمية هي مسؤولية حماس وسعر النفط مسؤولية حماس وعدم وفاء الاسرائليين لعباس باقامة دولة ايضاعجبي من امة ترضى بالذل والتخلف ويعادون ايران خوفا كفانا دس راسنا بالتراب ولننظر بالمراة لمرة واحدة حتى نخجل من انفسنا

الی الکاتب
عراقية -

کان الأجدر بك بأن تعنون مقالة أخری عن سقوط صدام سقوط الأقنعة، فغزة نقطة في بحر! کم کنا نتوخی بعد تحرير العراق أن يطل علينا أحدا البعثيين ويعترف بالذنب الکبير.

الى حماس
عارك -

بعد الضربة..ضربة اخرى وبعد الاخرى ...اخرى..مادامت استراتيجية حماس وكل المتحمسين مثلها هو استدراج الضربات لاستدرار الشفقة. وهناك سؤال لابد ان يطرح وهو هل هناك من افق لقتال حماس وحماسها؟ والى اين يمكن ان تصل؟ وما هو الانتصار الذي تنتظر؟ وكيف يكون وما هي ثماره؟ انه قتال من اجل القتال . نعم حماس تعاني ليس من ضيق خياراتها وبل من ضيق افقها وضيق صدرها وتنفسها الصعب واختناقها بالاوهام .

كل دول الجوار اعداء
احفاد البابليين -

ومن قال ان ايران خطر على العراق على العكس ايران جارة للعراق وليس مصدر خطر وزمن حزب البعث العميل لم يرجع ابدا لان شعاراته هي الكراهيه مع شعوب دول المنطقه ليست ايران فقط تتدخلاتها في الساحه العراقيه

هذه
متابع -

وفيق السامرائي، ....لا تعجبه غزة ولا مجاهدو حزب الله ولا مقاومة العراقيين ولا يعجبه العجب ولا صيام رجب. اللهم انصر المجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق واخذل الكفر والمنافقين في فلسطين ولبنان والعراق

لاتعلقوا فشلكم على ا
أبن أيران -

أنا أيراني أقول للعرب أخرجوا أيران من حساباتكم وهاهي أسرائيل تدمر أنسانيتكم والكل يعلم حماس سنيه أخوانيه ماذا فعلتوا لها أمركم بيد أسرائيل وأمريكا وليس بيدكم

الخوف من الخوف
jad -

ليست حماس هي المشكلة وهذا ما تحاول به شلة من كتاب هذا النظام في محاولة لتجريم حماس وتبرئة النظام العربي

الى رقم 4
وسيم الاردن -

يااخي لاتكون طائفي ان الطائفيه مرض كان الاولى بنا العرب ان نحرر القدس وبعدها نقاتل الامريكان ارجوك نور عقلك وكافي هذه اللغه وهذه النعرات نحن مسلمون وكتابنا واحد ورسولنا واحد وقبلتنا واحده ولكن نحن شعوب ودول مختلفه في اللغه واللون والتفكير والعقيده يااخي اخرج من قلبك هذا الحقد هذا كان في عهد صدام ولقد سحقه شعب العراق والشعب العربي فرح باعدامه ارجوك يااخي

Gaza
Salem -

I thing the problem Hamas things God is with them always against the Jews If you listen to any one from Hamas he will say a few verses from kuran Israelis will talk logic from politics and Military point of view. Teacing Islam in Hamases Schools is not helping because People love to die instead of loving live

يا حماس
الى الجحيم -

احب ان اشير الى ان اليوم الصحف المصرية نشرت ان اعضاء من جماعة حماس هربوا و اقتحموا الاراضى الفلسطينية ووصلوا قرب العريش بهدف تنفيذ مخططات ضد شعب مصر و قياداته طبعا بعد الاختباء لفترة و طبعا بعد ان ينسقوا مع اعاوانهم اخوان الشر فى مصر بالاضافة الى 59 شخص فلسطينى فروا الى الاسماعيلية و تم ترحيلهم لبلادهم يعنى مثلما فجروا معبر رفح و انتهكوا سيادة مصر و قتلوا ضباط مصريين و ادخلوا متفجرات من قبل و فجروا شارم الشيخ اليوم يريدون ليس قتل اسرائيل لا سمح الله بل مصر مما يؤكد ان كل هذا السيناريو و الصورايخ كانت فقط لاثارة الحنق ضد مصر و كما قولت انت التضحية باهل غزة لمخططات دنيئة فى نفوس حماس و الادهى ان سوريا تتفاوض الان بشان الجولان مع من؟ مع اسرائيل و فى هذا التوقيت؟ نعم فى هذا التوقيت! و رغم ذلك لم نسمع احدا يقول ان سوريا خائنة بينما الكل يقول مصر خائنة- اناشد كل مصرى محترم ان يبلغ عن اولئك المقتحمون الهاربون الارهابيون باسرع وقت ممكن