جريدة الجرائد

إيران تستغل الفظائع في غزة للنيل من مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هدى الحسيني

منذ أن وقعت حرب تموز 2006 و"حماس" تدغدغها مشاعر ان تكون نسخة مكررة عن "حزب الله" في غزة.

ما لم يدر في خلد "حماس"، ان "حزب الله" اخذ بلداً كاملاً الى الحرب غير عابئ بالنتائج، وهذا البلد رغم صغره الا انه غير قابع تحت الاحتلال الخارجي، ومناطقه مفتوحة على بعضها استقبلت الذين نزحوا من الجنوب ومن الضاحية، واختار الذين في البقاع الذهاب الى سوريا. ومع ذلك قتل ما يزيد عن 1300 انسان، وجُرح الآلاف ولايزال اقتصاده يعاني ولاتزال الاكثرية والمعارضة تتصارعان على من يقوم بالترميم، واين اصبحت الاموال الطاهرة وتلك غير الطاهرة، لكنها تبقى اموالاً والكل يطالب بها.

قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية في اليوم الأول للغارات الاسرائيلية على غزة التي حصدت دفعة واحدة 295 قتيلاً، "نحن لسنا طلاب حياة". واندفعت كل الاحزاب الاسلامية المؤيدة لهذا التوجه الى تأييده، لكن ألا يوجد بينهم أب، يسمع انين وعويل وصراخ الثكالى والأيتام في الرابع عشر من شهر كانون الاول/ ديسمبر قال رئيس حركة "حماس" خالد مشعل: "بعد 19 ديسمبر ستنتهي التهدئة ولا تجديد لها. نحن سنتصرف وفق متطلبات الميدان للدفاع عن شعبنا". والفظائع التي ترتكبها اسرائيل بحق اهالي غزة تكشف ان هذا الشعب مكشوف، لا حماية له، وان لغة الخطابات التهديدية التي يقذفنا بها زعماء الاحزاب الاسلامية، لا يسمعها اهالي غزة المنكوبة، ولا تشكل مظلة واقية من الغارات الاسرائيلية.

منذ عدة اسابيع بدأت الحملة على مصر، رفضت "حماس" السماح للحجاج الغزاويين بالسفر الى الحج على اساس ان معبر رفح مغلق. ثم رفضت المشاركة في الدعوة التي وجهتها مصر الى الفصائل الفلسطينية، للسبب نفسه. اعتقدت "حماس"، بأنها تستطيع ان تحرج مصر وتضغط عليها، وكل ذلك جاء بتوجيه من ايران. تريد ايران ان تصبح مصر بالنسبة لـ"حماس"، كما سوريا بالنسبة لـ"حزب الله" في لبنان. أي أن تكون ممراً للسلاح الايراني، وللصواريخ وأيضاً للنفوذ الايراني، فتصبح بذلك ايران قادرة على تطويق الدول العربية كلها وتهديدها عبر قوتين عسكريتين في المنطقة، "حماس" و"حزب الله". مصر التي خاضت حروباً مع اسرائيل من اجل الفلسطينيين، تربطها معاهدة سلام مع اسرائيل وليست في حاجة لرؤية غزة مركزاً للارهاب تهدد به اسرائيل.

"حماس" تتطلع الى ما يقوم به "حزب الله" في لبنان وتقارن. هو قادر ان يطرح شروطه قبل الانتخابات اللبنانية، والفلسطينيون على ابواب انتخابات قريبة. عندما كانت "حماس" في المعارضة كانت تنتقد "فتح". لكن منذ عام 2005 بعد الانسحاب الاسرائيلي، هي المسؤولة الفعلية عن غزة التي غرقت في مستنقع من الأزمات ادى الى بدء فقدان "حماس" لشعبيتها. وعجزت "حماس" عن ان تحقق خرقاً لصالحها في الضفة الغربية حيث السيطرة لـ"فتح".

شعرت، اذا جددت اتفاقية التهدئة مع اسرائيل، وظلت مسؤولة عن غزة بأوضاعها المزرية، بأنها لن تجذب الناخب الفلسطيني. وكان "قرارها الاستراتيجي" بأن تعود قوة مواجهة مع اسرائيل بمضاعفة اطلاق الصواريخ واظهار ان "فتح" تتعاون مع الاسرائيليين.

من وجهة نظر "حماس"، وبسبب فشلها في توفير اقل وابسط مستلزمات الحياة للذين غامروا وصدقوا وانتخبوها، رأت انه من الضروري وقف التهدئة قبل الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، فحتى، لو ردت اسرائيل، فان ردها، حسب حسابات "حماس"، لن يكسر قدرات الحركة، وسيدفع الناس للالتفاف حولها واعادة انتخابها... وهي تطلق الصواريخ على اسرائيل، ارفقت ذلك بالادعاء بأن مصر اعطت الضوء الاخضر للجيش الاسرائيلي لعملية محدودة ضد غزة لقلب حكومة "حماس".

ايران خططت للحملة على مصر التي احبطت كل المخططات الايرانية لتحويلها الى ممر للاسلحة والنفوذ الايرانيين الى غزة. وكنا لاحظنا الشهر الماضي كيف بدأت المظاهرات ضد مصر في طهران التي اعطت الاشارة لحلفائها في دمشق ولبنان وغزة للقيام بمظاهرات مماثلة تندد بمصر التي لا تفتح معبر رفح، مع العلم انه رغم الانسحاب الاسرائيلي من غزة، يبقى القطاع تحت الاحتلال وتبقى حدوده مرهونة بالأوامر الاسرائيلية والدولية، وقد رفضت "حماس" الاعتراف بكل الاتفاقات الدولية.

ومراجعة للتحرك الايراني ضد مصر الذي اتخذ من غزة حجة لذلك، نلاحظ شراسة تلك الحملة. ففي الثلاثين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، سارت مظاهرة امام وزارة الخارجية الايرانية في طهران شارك فيها طلاب الجامعات وطالبوا من منظمة المؤتمر الاسلامي ادراج بند: "اعدام الخائن مبارك"، في برنامج عملها.

وفي الثامن من الشهر الماضي سارت مظاهرة اخرى امام مكتب المصالح المصرية في طهران دعا فيها الطلاب الايرانيون الى "اعدام الفرعون مبارك"، ودعوا "الاخوان المسلمين" والطلاب في مصر ليتحدوا ويفتحوا معبر رفح. ثم رموا بالقنابل الحارقة على المكتب ورفعوا صوراً من عملية اغتيال السادات عليها عبارة: "هذا عقاب المفاوضين" و"كلنا خالد اسلامبولي". وقال المتظاهرون ان مصر في ظل مبارك متواطئة مع جرائم اسرائيل ورددوا هتافات: "الموت لمبارك"، "العار لمبارك" "الاعدام الثوري لكل مساوم" "اعدموا حسني مبارك" "صمت كل المسلمين خيانة للقرآن" "الحسين، الحسين شعارنا والشهادة فخرنا". وأثنى لاحقاً جواد كريمي قدوسي عضو مجلس الامن القومي ولجنة العلاقات الخارجية على دعوة الطلاب، وخطب فيهم حمد محمدي الناطق باسم مقر "منظمة العالم الاسلامي لاحياء ذكرى الشهداء" ـ المؤسسة التي انتجت فيلم "اغتيال فرعون"، الذي وتر العلاقات اكثر بين مصر وايران ـ قال: "ان مبارك اسوأ الاشرار في زمننا. لمدة 27 سنة، يحكم وحش اسمه مبارك مصر.(...) كيف يمكن تسميته مسلماً، هو يمنع المسلمين من اتباع طريق الله، ان عقوبته الموت. لو كان مبارك حاضراً الآن هنا، فان هؤلاء المتظاهرين ما كانوا ترددوا لحظة واعدموه فوراً".

واضاف: "نرفض الشر بكل اشكاله. ان مبارك هو رأس النظام الصهيوني. والطريقة لتحرير المسلمين من النظام الصهيوني الجائر ومن خدامه، لا تكون عبر اروقة الامم المتحدة، او مقاعد مجلس الامن، او البرلمانات العربية او المؤتمرات الخادعة، الطريقة الوحيدة لفعل ذلك تكون بشاحنات محملة بالمتفجرات يقودها اشخاص مثل شهداء "حزب الله"، احمد قصير، عبد المنعم قصير، صفي الدين، صلاح غندور والشهداء المقدسين الآخرين". وقال صادق شهبازي رئيس حركة الطلبة التي تلاحق العدالة: "نعلن امام قائدنا علي خامنئي (المرشد الاعلى للثورة الاسلامية)، ممثل الامام المنتظر، اننا على استعداد للسير على طريق خالد اسلامبولي، لحظة ما يأمرنا".

وفي اوائل الشهر الماضي، اتهمت الصحف الايرانية "كيهان" و"جمهوري اسلامي" النظام المصري بالخيانة، ودعت الشعب المصري لقلبه. رئيس تحرير "كيهان" حسين شريعتمداري المقرب من خامنئي، كتب في الثاني من الشهر الماضي: "نشعر ونتألم لغياب الشهيد خالد اسلامبولي. يجب ان يتمثل به كثيرون. لو ثار الشعب المصري ضد نظامه، ما تجرأ احد على الوقوف ضده". واستشهد شريعتمداري باستفتاء اجرته فضائية "الجزيرة"، وقال: كشفت "الجزيرة" ان 95% من المشاهدين رأوا ان رأس النظام المصري حسني مبارك يتحمل المسؤولية الاكبر عن مأساة غزة. وتساءل، ماذا كان يفكر الباقون ثم تساءل: "لا احد يتوقع من حسني مبارك الخاضع للصهاينة ان يفتح معبر رفح، لكن هل فقد المسلمون، لا سيما الذين في مصر، شرفهم ومشاعرهم الانسانية انه لأمر غير معقول. ان الشعب المصري المتحضر، لم يرفع اصبعاً يعترض على اغلاق معبر رفح او يحتج على الكارثة الانسانية التي تحدث في غزة. لو ثار الشعب المصري ضد نظامه، لما اعترضه احد، عليه ان يتعلم من الشعوب في ايران، ولبنان وفلسطين، التي وقفت وقاومت. ان غضب المسلمين سيصل آجلاً ام عاجلاً ليقطع رؤوس بعض الحكام العرب".

وفي الثاني من الشهر الماضي كتبت صحيفة "جمهوري اسلامي": "ان العالم العربي والاسلامي يكون افضل من دون حكامه الخائنين (...) لو يستطيع العرب التعبير عن تمنياتهم الدفينة لاظهروا للاعداء والاصدقاء انهم قادرون على التخلص من الخونة".

وفي السابع من الشهر نفس، وصفت الصحيفة الرئيس المصري بـ"الديكتاتور" و"الفرعون" وقالت: "ان لا قيمة لمبارك عند الشعب المصري، هو في الكرسي بدعم اميركي، ان الحكومات الطاغية عقبة في وجه المبادئ والقيم".

تعمل ايران بقوة لكسب "ورقة غزة" وذلك عبر حملات شرسة ومدروسة ضد الدول العربية، بعد ان دمرت اميركا العراق، اخذت ايران على عاتقها تدمير بقية الدول العربية الاخرى من اجل نشر نفوذها ولا يكلفها ذلك إلا المزايدة والحملات الاعلامية والاعتماد على من تمولهم واشترت ولاءهم. لكن الاوراق صارت مفضوحة. وكما تتصرف الاحزاب الدينية وكأنها اعلى من الدول، كذلك اصدر خامنئي فتوى الى كل المسلمين في العالم "يأمرهم" فيها بالدفاع عن غزة "بأي طريقة ممكنة" وقال: "كل من يقتل وهو يدافع عن الفلسطينيين يعتبر شهيداً".

ان أمن مصر القومي يأتي قبل "حماس" وقبل هنية وقبل مشعل، هؤلاء غامروا رغم ان الثمن الكبير دفعه ابرياء غزة. التخوين لم يعد يخيف احداً، والصراخ لن يجعل مصر ترتعب وتفتح المجال لنفوذ ايراني شره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا ايران؟؟؟؟؟
فتحاوي للابد -

حماس قتلت بصواريخها 12 إسرائيلياً في 12 عاماً!! إسرائيلي واحد كل عام !!هل عقل خالد مشعل توصل إلي نتيجة بأنه فاشل هو ومقاومته..؟ وأنها غير متكافئة لأنه علي مدار 12 عاماً لقي الآلاف مصرعهم وجرحوا في غزة بينما الجانب الآخر مات منه 12 فرداً. مقاومة حماس جانحة ومجتزأة ولن تحرر فلسطين.. حماقة حماس كما قلت أنها تقدم دماء الغزاوية إرضاء للناخب الإسرائيلي.. وغباء مشعل ولذلك يأمر من مخبئه في دمشق أو طهران زملاءه في غزة بالانتحار.. لا يمكن أن تكون هناك مقاومة ترهن قرارها لآخرين.. خالد مشعل ليس حراً وقراره أسير في طهران.. مشعل يقتل الفلسطينيين ليس ليحرر فلسطين.. أبداً.. لا يستطيع فعلها.. ولكنه يقتلهم في مقابل امتناع عباس عن مفاوضة إسرائيل!! هل هناك حماقة أكثر من ذلك.

masr
sarahsharaby -

elma2al dh gamed motttttttttttttttttttttttttt bgd bravo miss hoda

الحق لمصر
يسلم قلمك -

1- الاعلام المصرى فاضل و مقصر و لا تناسب ردوده مع عنف الهجوم الذى تفعله بعض الفضائيات على مصر خاصة الجزيرة و امثالها 2- يوجد نقاط لابد من توضيحها على كافة القنوات المصرية و العربية الشريفة لان بعض الناس لا يدركونها او يتصورونها بشكل اخر 3- بعض الشعب المصرى يعتقد ان المطالبة بفتح المعبر فقط تعنى مثلما حدث من قبل للتزود بالوقود او الطعام مثلما حدث من شهور لكنهم لا يعرفون ان هدف حماس و ما يطلبه الاخوان هو توطين مليون فلسطينى فى سيناء تخيلوا المصيبة السوداء مليون شخص غريب بلا ماوى يقتحمون مصر من بينهم اعضاء حماس التى هى مساندة للاخوان و التى قامت بقتل ضباط مصريين فى احداث غزة و من شهور و قامت بتفجيرات سيناء و طابا- 3- الفلسطينيون الذين يراد تهجيرهم و توطينهم بشكل دائم فى سيناء ليسوا فقط عزل و مدنيين بل من جماعه حماس الموالية للاخوان و المعادية لمصر بل و المسلحة تخيلوا ان تدخلوا عدو مسلح لارضكم-4- دخولهم سيكون مصيبة المصائب على مصر التى هى اصلا بحاجة لمن ينقذها من الجوع و الفقر- 5- سيكون رد الجميل للاخوان اغتيال قيادات الحكومة و تمكين الاخوان من الحكم و قلب مصر دولة اسلامية و الغاء معاهدة السلام-6- الغاء المعاهدة يعنى عودة سيناء الى الاحتلال الاسرائيلى بل و اعلان الحرب على مصر من قبل اسرائيل- 7- سيكون دخول حماس مدعاة لاثارة الفتن و التفجيرات فى مصر و التدخل فى شئونها الداخلية بل و القيام بعمليات ضد اسرائيل من سيناء سواء ادخال الالسحة لاعوانهم او ضرب صواريخ على سارائيل يعنى اجبار مصر على الحرب- 8- وقتها سوريا المصونة بل و فى اثناء ضرب غزة سوريا المصونة تعمل مباحثات مع اسرائيل لاسترداد ارضهم المحتلة الجولان سلميا اى سوريا تخرب معاهدة مصر لتسترد الجولان- 10- سوريا وايران وراء تهييج العالم كله و ليس فقط المصريين الغلابة و لا العرب ا على مبارك و مصر لمصالحهم- 11- ايران تفاوض امريكا الان لتقى شبح الحرب عليها بسبب الاسلحة النووية و سوريا لقرب اعلان قضية الحريرى التى لو ثبت تورطها فيها سيكون الحرب القادمة على سوريا انشالله- حماس تريد الانفراد بالسلطة الفلسطينينة و تقتل اعضاء فتح و لو دخلوا مصر سوف يقدرون ان يطيحوا بهم- 12- المفترض ان يحاربوا هم من ارضهم محتلة لان مصر خلاص حاربت و انتصرت و استردت كرامتها لكن اعداءها فى الداخل و الخارج يكيدون ضدها لتوريطها- الفلسطينيون اولى بهم ا

و زهق الباطل
ظهر الحق -

السادات الله يرحمه ارتكب جريمة بحق ايران عندما قامت ثورة خومينى قامت مصر الكريمة باستضافة شاه ايران المخلوع هو اسرته و احفاده الى هذا اليوم مما اعتبرته ايران انه عداوة من مصر ضدها كما ان مصر وقفت مع العراق فى حربه مع ايران مما عمق الكراهية بين مصر و ايران و بما ان ايران خلقت لنفسها ايادى خفية فى مصر اسمها جماعة الاخوان المحظوة و اقنعتهم انها ستقويهم او انها معهم رغم ان اخوان مصر سنة و ايران شيعة مثل حزب الله ثم بالتدريج بدات تدعم الاخوان ليكون لها فى داخل مصرا خنجرا تصوبه و توجهه وقتما تريد و الاخوان مدوا لها ايديهم لينتقموا من الدولة المصرية التى اعتبرت انهم خطرا على الامن المصرى لما ارتكبوه من قتل للاقباط و اثارة الفتنة الطائفية و تفجير كل مناطق مصر و ضرب السياحة و محاولات قلب الحكم حتى فى عهد السلادات الذى نصر الاخوان فى البداية ثم اكتشف انهم يريدون الاطاحة به فلما وقف لهم قتلوه يوم احتفاله بنصر اكتوبر و هو يستعرض جيش مصر فى المنصة اطلقوا عليه نيران ايرانية ووقتها ظنوا ان الحكم صار لهم الى ان تولى مصر قائد شجاع سياسى محنك رجل محترم عاقل ضبط لسانه فلم ينساق ابدا شتمته ليبيا ثم شتمته ايران ثم شتمته قطر ثم قامت حماس بتهديده ثم احتموا فى الاطفال و جعلوهم مع كل مشكلة تحدث داخل غزة يفجرون معبر رفح و يهدون اسوار مصر-اى رئيس غير مبارك قادر على ضبط ليانه و ضبط نفسه الى هذا الحد؟ اى رئيس قادر على قبول او تجاهل التعدى على حدوده من قبل عرب مثله؟ احذر يا ريس فالكويت لم تغزوها اسرائيل بل العراق و مصر لم يشتمها الغرب بل العرب و اعداء مصر ليسوا فقط خارجها بل على حدودها و من داخلها ايضا

لما العجب؟
مواطن عربي مندهش -

يا ست هدى, تقولين (ما لم يدر في خلد حماس ، ان ;حزب الله اخذ بلداً كاملاً الى الحرب غير عابئ بالنتائج، ) هذا ليس صحيح فالحرب وقعت على الشيعة في لبنان وتم تدمير منازلهم ومناطقهم ولم تطل الحرب بقية الطوائف إلا اللهم عن طريق الخطأ! ومع ذلك فالشيعة في لبنان فرحون بذلك رغم كل ما جرى لهم من مصائب فهل تعرفين السبب؟ والله لا أظنك أبدا. السبب هو أنهم سائرون على نهج وخطى ائمتهم من آل بيت محمد الذين ضحوا بأرواحهم ودماءهم وسُبيت نساءهم لأجل الأسلام وبقاءه حراً نقياً. هذه حقائق لا تفهميها ولن تفهميها يوماً ولكن الشيعة فرحون بها لعلمهم بعاقبة الأمور. وما ُيسميه البعض بالمقامرة أو المغامرة هي الكرامة بعينها. وكما قال سيد البلغاء الإمام علي: ( الف ضربة بالسيف خير من ميتة على فراش, لا قرّت أعيُن الجبناء) وسترين وسنرى لمن الغَلَبَة غداً... وشكرا يا إيلاف

الفرعون
أبوسلامة -

شيئا واحدا سأقوله لضالة الحسينى لو أن حسنى مبارك ووزرائه رجالا فليخرجوا بمفردهم للشعب وبدون حراسهم

مصر وايران
اماني نصوح عواد -

احنا الفلسطينيين لو عندنا شوية عقل وتفكير ما انجرينا ورا مصر التي باعتنا بالرخص من زمان وضعيت علينا مقدساتنا وحتى ايران ووسوريا كلهم يتاجروا يقضية شعبنا وبدمائنا لتحجقيق اغراضهم ولما الفلسطينيين باعوا كرامتهم لاسرائيل وارتهنوا لمصر ونظامها ضاعت قضيتنا لو سوريا وايران وحزب الله بدهم يحاربوا صحيح فهذا الميدان وفي المقابل المصيبة فتح والسلطة وحماس اللي ما بتفهم بالسياسة غير الصراخ والدفاع عن كراسيهم من اجل شوية كراسي وسلطة لا تصدقوا ان الفرس بيحرروا القدس او جزء من فلسطين ولا مصر وحتى سوريا .

يكفية فخرا
مصرى -

يكفى مبارك فخرا انة جنب مصر ويلات حروب كثيرة ولم ينساق وراء من فى قلوبهم مرض لتوريط مصر مع العالم اجمع . فما يطالب بة الغوغاء الاسلامويون والقومجية هو ازالة اسرائيل من الوجود بعد ان اصبحت عضوا فى الامم المتحدة فمعنى ذلك معادة العالم اجمع الذى اعطى اسرائيل الشرعية وهم نيام تحت مخدر الوهم بازالتها عندما يكونو واقعيين ويطالبون بدولة فلسطينية والسلام مع اسرائيل والعالم فلن تقف مصر وحدها بل العالم اجمع مع اصحاب الحق اما العناترة واقوالهم لا يسعها العالم فخليهم فى اوهامهم فالواقعية تجدى وعندما تكون هناك دولة فلسطينيةفليتسلح الفلسطينيين بالعمل والعلم فلربما تفوقو على اسرائيل ولربما جعلوها دولة قزمة فى وسطهم يسهل ابتلاعها بالسلام وليس بالحروب .ذلك ليس مثل مطلب حماس بطلب هدنة عشرين او ثلاثين عاما مع اسرائيل فذلك هو الغباء والتحنيط للقضية ولن تستطع حماس تنفيذما تضمرة فى ظل تلك الهدنةواخيرا اقول اصحاب العقول فى نعيم!!!!

مقال موضوعي
نعيم -

تحية لك سيدتي على هذا المقال المحترف الرائع وانا اتمنى من كل الكتاب والصحفيين العرب الحيادية والموضوعية في كتاباتهم بعيدا عن الشتائم والتجييش والتحريض كما تفعل المؤسسات المشبوهة التي تخدم العدو الاسرائيلي والعدو الايراني مثل قناة الجزيرة والعالم والحوار والمنار ...

هروب
ABCD -

ما هذا الهروب ؟ تركتم موضوع المجازر الصيونية في غزة وتحولتم صوب إيران؟ الذي يقصف ويدمر غزة هي إسرائيل وليست إيران, فلماذا أنتم مستخسرون أو تقولوا كلمة واحدة في حق إسرائيل؟ هل هو خوف ام أن ما تقوم به هو في موقع ترحابكم؟ لا اعرف سببا لهروبكم من لب الموضوع وتحويره هل هي احقاد عمياء أم أنكم تدارون بذلك خيباتكم وخيبات حكوماتكم.. عجبي

نفس الشىء
الى رقم 6 -

لو نصر الله بطل فليخرج الى الشارع و يمشى بمفرده بدلا من اختباؤه فى لبنان فى بيته او فى احد الملاجىء منذ نهاية حرب تموز 2006 و الى الان

مصر متآمرة على الكل
مصري للأسف -

مصر تآمرت على صدام حسين وقتلته, الآن جميع العرب نادمين على قتله وحتى دول الخليج, لأنهم الآن لايستطيعون الوقوف في وجه المد الإيراني الذي يقض مضاجع العرب في كل مكان, على العموم مصر لم تقدم للقضية الفلسطينية شيء حالها كحال الدول العربية كافة دون إستثناء والسيدة كاتبة المقال تعترف أن مصر لايهمها المسجد الأقصى ولايهمها البلد المسمى سابقا فلسطين, بل يهمها البلد الذي يتوسط لها لدى أمريكا لكي ترضى عنه الأم أمريكا, فيبيع الغاز والبترول بأرخص الأسعار لأبناء العمومة, لتوظيف آلة الحرب الإسرائيلية لقتل العدو اللدود ومقض مضاجع مصر وأمنها القومي (أمن الفول والطعمية) حماس وأطفال غزة!!! كلنا يعرف من هو حسني مبارك ماله وماعليه