مشعل.. خومنة المقاومة

اسم في الحدث ..

عدنان أبو زيد

مشعل.. رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، كاريزما مقاوٍمة شحذت همم مناصرين، وأثارت سخط منتقدين. وبين ثناء في قدرته على الحشد "المجاهد"، مقلدا حزب الله ، المستلهم لافكارايران في " الجهاد "والتنسيق مع دمشق، وبينوإنتقاد إنقلابه على الشرعية وتقسيمه الصف، يظل مشعل الشخصية الاكثر أثارة للجدل في الشارع الفلسطيني، فلم ينقسم الفلسطينيون يوما مثلما انقسموا حوله، بين مقدس له زعيما وطنيا ومبغض يحسبه زعيما حماساويا ليس أكثر.

تحت قيادة مشعل، تعاظم نفوذ حماس، في صراع مع فتح، فمن غزة التي احتلتها الحركة في حزيران 2007، الى بيروت حيث برزت اجندة واضحة لحماس بين فلسطينيي لبنان

في اليوم السابع لحرب غزة الهجوم اعلنمشعل من دمشق ان الحركة "لم تخسر الا القليل القليل جدا" من قوتها العسكرية، مشترطا فتح معبر رفح بمشاركة حماس في الاشراف عليه الى جانب مصر والسلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي ، داعياسكان الضفة الى"الانتفاضة الثالثة"، منتقدا موقف الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما على احداث غزة قائلا .."سيد اوباما بدايتك غير جيدة تتدخل في بومباي ولا تتدخل في غزة".

تحت قيادة مشعل، تعاظم نفوذ حماس، في صراع مع فتح، فمن غزة التي احتلتها الحركة في حزيران 2007، الى بيروت حيث برزت اجندة واضحة لحماس بين فلسطينيي لبنان، حتى ابدى مشعل استعداداً للوساطة بين مسلحين والسلطة اللبنانية، لتتهمه جهات لبنانية بانه جعل من حماس مخلب قط في مشروع استخبارات سوريا للسيطرة على لبنان.

وتحالفات مشعل اليوم تنحصر في الدائرة السورية الايرانية، لتنحسر امامه علاقاته مع دول الاعتدال، ليس سياسيا فحسب بل فكريا، مؤدلجا لفكر "المقاومة"، مقتديا بنظريات "جهاد" الاخوان، وحزب الله، والحرس الثوري، داعيا الى دولة إسلامية في فلسطين.

واسلامية الدولة المرتقبة، في فكر حماس ليست هامشية، فحين أطلقت حماس تصريحات جس نبض حول إمكانية تأسيس دولة علمانية ثنائية القومية في فلسطين كحل نهائي للصراع، زعل أخوان مصر وإستغرب إيرانيون، حتى أن مرشد جماعة مصر مهدي عاكف أصدر بيانا أكد فيه ان فلسطين "إسلامية" وليست ملكا للفلسطينيين فحسب ولا يملك أي مسلم شرعا حق التفريط في شبر منها.

ووصف مشعل مؤسس الجمهورية الاسلامية في إيران الامام الخميني بحسب موقع "الانتقاد" اللبناني " رجلا أحيا الله به أمة وأدال به عرش الطاغوت "، ونعته ب" رجل أشرق كالشمس في رابعة النهار ليبدد به ظلمات الظالمين والمستكبرين وينير به دروب المستضعفين".rlm;

خالد عبد القادر مشعل أبو الوليد من مواليد منتصف الخمسينات في رام الله، هاجر مع أسرته إلى الكويت بعد عام 1967، حيث عاش ودرس الفيزياء حاصلا على

وصف مشعل مؤسس الجمهورية الاسلامية في إيران الامام الخميني بحسب موقع "الانتقاد" اللبناني " رجلا أحيا الله به أمة وأدال به عرش الطاغوت "

البكالوريوس من جامعاتها. وانضم إلى تنظيم الإخوان الفلسطيني، متزعما التيار الإسلامي الفلسطيني، مؤسسا كتلة الحق الإسلامية التي نافست فتح على قيادة طلبة فلسطين في الكويت.
وبحسب موقع ويكيبيديا فان هناك من دوّن.. " أبا الوليد يحمل الاجازة في سند متصل عن الرسول في القران الكريم برواية حفص عن عاصم ".

مشعل متزوج من أمل صالح البوريني وله سبعة أولاد. تقول البوريني ناصحة النساء المسلمات بحسب موقع " الاخوان المسلمون "..
أنتِ أيتها الفتاة.. حاملة الأمانة..تمسكي بتعاليم دينك، واعتزي بحجابك الجميل ولباسك المحتشم، ولا تتشبهي بالراكضات وراء الموضة، وابتعدي عن التميع؛ فهذا لا يليق بمسلمة، والتزمي بشرع ربك؛ ففيه الخير والفلاح في الدنيا والآخرة، وكوني مساهمةً مثل الرجال في قضايا أمتك، وليكن لك دورك المؤثر فيها، ومن ذلك أن تنصري إخوانك المجاهدين في كل مكان وخاصة في فلسطين والعراق.

في سبتمبر 1997 إستُهدِف من الموساد حين دخلت عناصره إلى الأردن بجوازات سفر مزورة ليحقن بمادة سامة أثناء سيره في شارع وصفي التل بعمّان، وأنقذ من مفعول السم حين طالب العاهل الأردني الحسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد، ورفض نتنياهو مطلب الحسين في باديء الأمر، وأخذت محاولة اغتياله بعداً سياسياً، ليرغم نتنياهو تحت الضغط على تقديم المصل المضاد. لكن في أغسطس 1999 أصدر الاردن مذكرة إلقاء قبض

تحالفات مشعل اليوم تنحصر في الدائرة السورية الايرانية، لتنحسر امامه علاقاته مع دول الاعتدال، ليس سياسيا فحسب بل فكريا، مؤدلجا لفكر "المقاومة"، مقتديا بنظريات "جهاد" الاخوان، وحزب الله، والحرس الثوري، داعيا الى دولة إسلامية في فلسطين.

عليه.

في مارس 2004 أعلنت حماس خالد مشعل رئيسا للحركة خلفاً لمؤسسها الشيخ احمد ياسين. وفي 29 يناير 2006 ألقى خطابا بدمشق إثر فوز حماس بأغلبية مقاعد البرلمان معلنا نيته مواصلة الكفاح المسلح وعدم التخلي عن السلاح وتشكيل جيش وطني.

الايام اليوم حبلى بكل جديد، وبين تصعيد اسرائيلي في غزة وصفه مشعل بالهولوكوست، وانتقادت لحماس ومشعل بتصعيد الموقف وخرق الهدنة، يظل السؤال عن قدرة مشعل على توظيف الحدث سياسيا لصالح حماس، أم أن اسرائيل ستنجح في ازالة " نظام حماس " من غزة.

اسلامية الدولة المرتقبة، في فكر حماس ليست هامشية، فحين أطلقت حماس تصريحات جس نبض حول إمكانية تأسيس دولة علمانية ثنائية القومية في فلسطين كحل نهائي للصراع، زعل أخوان مصر وإستغرب إيرانيون

إقرأ المزيد.. اسم في الحدث