جريدة الجرائد

إسرائيل "وحماس" في مأزق: وحده شعب غزة يدفع من لحمه ودمه !

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

علي حماده

عندما رفض رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل من مقر اقامته دمشق تمديد الهدنة المترنحة، كان يدرك بالتأكيد انه برفضه انما يغامر بمصير مئات لا بل آلاف الارواح في قطاع غزة. ومع ذلك لم يهتز القيادي ومن معه من القادة المتحالفين مع طهران ودمشق ومضوا في قرارهم، وضع دم أهل غزة على الطاولة.
فمن يقرأ قليلا يدرك ان اسرائيل كانت تعد العدة لعملية عسكرية كبيرة ضد القطاع. وكانت المعلومات عن هذه العملية متوافرة في معظم عواصم المنطقة والعالم.
صحيح ان الهدنة لم تكن هدنة بالمعنى التقليدي للكلمة. ولكن صحيح ايضا انها بنواقصها وشوائبها، واختراقات الاسرائيليين لها من ناحية، ولعبة الصواريخ "الحمساوية" المستنسخة عن "حزب الله" كانت افضل باشواط من المجزرة القائمة اليوم. وبسبب تورط "حماس" و"الجهاد الاسلامي" في معركة المحاور العربية، بل أكثر في الاستقطاب الايراني لمشروع الهيمنة على المشرق العربي، فقدت "حماس" تعاطفا عربيا ثمينا. فالتعاطف اليوم هو مع اهل غزة في الدرجة الاولى، اما النظرة الى "حماس" و"الجهاد" فتتباين من بلد الى آخر، ومن فقئة سياسية او اجتماعية او طائفية الى اخرى. و"اليافطة" السنية التي ترفعها "حماس" ليست كافية في ظل تجييرها واقعاً سنيا فلسطينياً للاجندة الايرانية اولا، والسورية ثانيا. كما ان الاصطدام من الخارج بالحكم في مصر ليس مجزيا متى عرفت طبيعة المواطن المصري، وان معارضا، بأنه لا يمكن ان يكون تابعا لملالي ايران، او يقبل بدروس يلقيها عليه تابعون للنظام السوري او الايراني على حد سواء. فمصر بملايين فقرائها تبقى مصر محمد علي اول دولة عربية مشرقية حديثة، وجيشها يبقى اول الجيوش العربية واعمقها تراثا من محمد علي وصولا الى انور السادات وحسني مبارك.
لقد ارتكبت اسرائيل مجزرة في حق ابناء غزة. نعم. وفي المستوى نفسه ارتكبت "حماس" خطيئة بتصورها على خطى تجربة "حزب الله" انه يمكن التضحية بمئات لا بل بآلاف الغزاويين كي تبقى الحركة وتدوم وتكمل في منافستها على التحكم في القرار الوطني الفلسطيني. فاندفعت صوب حرب مع اسرائيل، ما كان الايرانيون يريدونها الا لمزيد من الاختراق للمجتمعات العربية، ولمحاصرة الشرعيات العربية التي وقفت وتقف في وجه "التفريس" السياسي للمنطقة العربية.
فمن يقرأ جيدا في "حماس" يعرف ان النظام في سوريا يسير في مفاوضات جدية مع اسرائيل، وانه لن يرفع اصبعا لنصرة اهل غزة. واكثر من ذلك يعرف ان العامل الوحيد الذي انقذ حكم الرئيس بشار الاسد من الانهيار عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005، هو التدخل الاسرائيلي الحاسم لدى الاميركيين والاوروبيين، من اجل تحويل المعادلة من "تغيير النظام" الى تغيير في "سلوك النظام"! هذا يعرفه خالد مشعل الدمشقي جيداً. اما ايران في تجربتها اللبنانية فتتعايش مع المظلة الاسرائيلية الموضوعة فوق رأس الحكم في سوريا، وتدفع عام 2006 حزبها في لبنان الى افتعال حرب مع اسرائيل كلفت اللبنانيين 1300 ضحية بريئة، وخمسة آلاف جريح، و30 الف وحدة سكنية، ومليارات الدولارات خسائر في البنى التحتية التي هي ملك للشعب اللبناني بأسره وليست لفئة منه. وعلى رغم انتهاء الحرب باعلان الامين العام لـ"ـحزب الله" السيد حسن نصرالله "النصر اللهي" فان لبنان بشعبه، بمسلميه الشيعة والسنة والدروز والمسيحيين، على اختلافهم دفع ثمن مغامرة "حزب الله" التي انتهت بعد اشهر عدة الى تحول البندقية نحو الداخل، اي نحو صدور اللبنانيين. وما زلنا حتى اليوم نعاني مرارة احتلال وقمع داخليين! يفترض ذلك ان نتساءل عن الهدف الحقيقي الكامن وراء حرب تموز 2006، وهل كانت خطوة لازمة للسيطرة على لبنان لاحقا؟
يعرف قادة "حماس" في قرارة انفسهم انهم في هذه الحرب وقود لحرب اخرى، ضد مصر والسعودية آخر القلاع العربية المانعة لنجاح مشروع الهيمنة الآتي من طهران. ويدركون على رغم وقوع اسرائيل في ورطة كبيرة ان اعلانهم "النصر اللهي" في نهاية العمليات العسكرية لن يمحو آثار المغامرة التي دفع ثمنها اهل غزة.
والسؤال هنا: هل من محاسبة؟ أم ان الامر سينتهي مثلما انتهى في لبنان بقيام "حزب الله" باجتياح الشرعية الوطنية للافلات من محاسبة النسبة الاكبر من اللبنانيين له؟ ولعل الانضباط الذي يمارسه الحزب المذكور حيال ما يحدث في غزة نابع من معرفة السيد حسن نصرالله انه هذه المرة قد لا يجد كثيرين في لبنان يقفون بجانبه، خصوصا بعد الغزوات الميليشيوية التي نفذها ضد مواطنيه.
نعم ان اسرائيل في ورطة. لكن هذا الواقع يجب الا يحجب عنا رؤية الورطة الكبيرة التي وقعت فيها "حماس" بدءا بالتورط في الحرب، وصولا الى التورط في حرب ايرانية - سورية ضد "النظام العربي"، وعليه لا بد من البحث في مخارج واقعية لما يحصل. فهل يكون المخرج بهدنة طويلة الأمد، مع ضمانات وقوة دولية على المعابر، وعودة الى حظيرة الشرعية الفلسطينية في الداخل انقاذا للمشروع الوطني الفلسطيني من براثن الوحش الاسرائيلي، واستنقاذا للفلسطينيين من التبعات الكارثية للمشروع الايراني للهيمنة على المشرق العربي؟
وفي مطلق الاحوال، كما كانت حرب تموز خطأ مهد لخطيئة الانقلاب والغزوات في ايار 2008، فان حرب غزة سنة 2009 هي خطيئة كبرى مهدت لها خطيئة انقلاب غزة عام 2007.
اما من نهاية لهذا النفق العربي المظلم؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموقف السوري
جان كورد -

الموقف السوري بين التحذير والتخدير ‏2‏ كانون الثاني‏ 2009في حين يبدو السيد حسن نصر الله كالمذيع الذي يراقب مباراة الملاكمة الدموية من عل، ويحاول اظهار ما يجري في الملعب مطابقا من البداية إلى النهاية لتصوراته المسبقة عن اللعبة، كما يسعى من خلال ذلك إلى اثارة مزيد من الفتنة بين الفلسطينيين واخوانهم وجيرانهم العرب، وبخاصة المصريين، حيث يزعم بأن ;بعض الدول العربية طلبت من اسرائيل الهجوم على غزة!!!&، وذلك في سياق سياسة أو استراتيجية فارسية باتت واضحة ومثيرة للكثير من التساؤلات حول الدور الحقيقي الذي يلعبه زعيم حزب الله في لبنان في المشرق العربي، فإن النظام السوري، الأسدي- البعثي، يبدو في موقفه تجاه ما جرى ويجري في قطاع غزة من مسلسل كارثي أليم وكأنه يلعب دورا آخر في المسرحية لايقل خطورة عن دور الزعيم اللبناني حسن نصر الله، فلقد ذكرت المنار منذ أيام قلائل بأن النظام السوري، في أجواء تعاظم خطر الهجوم الاسرائيلي على حركة ;حماسفي الداخل الفلسطيني وخارج فلسطين أيضا، قد هدد بأنه لني قبل أبدا بأن تهاجم اسرائيل قادة حماس المتواجدين في سوريا، وسيرد على العدوان إن حدثهذا الموقف لايقنع أحدا، لا في سوريا ولا في فلسطين ولا في اسرائيل ولا في العالم العربي، وكذلك في المجتمع الدولي أيضا... فلقد هاجمت اسرائيل بطائراتها المقاتلة والقاذفة للقنابل والصواريخ، بل وبهليوكوبتراتها، مواقع سورية لأكثر من مرة، دون أن يفعل النظام السوري شيئا، بل حاول التستر على ذلك العدوان وتمريره وكأنه لم يحدث، واكتفى بالتحذير الذي لم يكن في الواقع سوى تخدير للشعب السوري الذي ثارت ثائرته وشعر بمرارة لخذلان وتقاعس نظام الحكم في بلاده في مسألة الدفاع عن تراب الوطن وسيادة واستقلال بلاده...وعلى العكس من ذلك فإنه استمر في مفاوضاته السرية آنذاك عبر الجارة تركيا مع اسرائيل التي هاجمت مواقعه العسكرية التي يصر النظام على أنها كانت أهدافا مدنية أو عسكرية مهجورة للتقليل من قيمتها... فإذا لم يرد النظام على اسرائيل وهي تهاجم أرض بلاده وتدك مواقعه بذريعة أنها خصصت لبناء مفاعل نووي، وسعى للتودد إليها رغم تلك الاهانة والاذلال، فكيف سيرد عليها وهي تقوم بتصفية قياديين فلسطينيين لاجئين لديها...؟

متى سيفهم هذا الشعب؟
F@di -

النظام السوري شبيه بإسرائيل بل الشريك الاساسي له لا يستطيع العيش من دون إنشغال الدول المحيطة به بالحروب والارهاب الذي كان هو سببها في الاساس . الان وبعد ان إطمئن ذلك النظام ان لبنان وفلسطين قد تم العبث بهما بخلق تنظيمات إرهابية كحزب الله وحماس وغيرها لخلق حالة من الشرخ والانقسام داخلهما، أمّن نفسه وخلق عذرا جديدا لقمع شعبه او اي محاولة داخلية للتغيير او التطوير. والسؤال المطروح متى ستفهم هذه الشعوب ومتى ستستفيق ؟

الخطرالسوري
said -

هل من الحكمة يا سيد خالد مشعل أن يأتي الآن سعيد جليلي ليلتقيكم في دمشق ..وماذا تريدنا أن نفهم من ذلك ؟؟ أليس في ذلك ما هو أكثر من تقديم الدعم .. ؟؟ أليس في ذلك ما يثير حفيظة الكثير من العرب العروبيين الذين إلى الامس القريب لا يزالون يحملون مشاعر التأييد لحماس ..يا سيدي مشعل و مرزوق : ان النظام السوري هو أحد أكبر المخططيين والمستفيدين من المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وقد كان كذلك ولا يزال وإنهليبدو أن حماس لم تدرس التاريخ جيدا ولم تدقق بمراحل المعاناة التاريخية التي جلبها النظام السوري للشعب الفلسطيني بدءً من عام 1970 عهد الأب حافظ الاسدالذي أوقع الفرقة بين المنظمة و الاردن مروراً بالمجازر الكثيرة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على يديه ويدي حلفاءه في لبنان منذ مجزرة تل الزعتر مروراً بمجازر طرابلس في البارد و البداوي ومن ثم حرب المخيمات وما بعدها وإلى يومنا هذا ...هذه اليوم عندما ارتمت حماس في أحضان دمشق وصارت قياداتها تأتمر من أجهزة النظام الامنية من فرع الضابطة الفدائية إلى أعلى هرم في فرع الامن العسكري .. هذا اليوم الذي لم يك قبله دم الفلسطيني مباحاً للفلسطيني الآخر خاصة داخل الاراضي المحتلة ذلك لأنه لم يك للسوري من متاح قبل حماس أن يتلاعب بمصير ومقدرات الشعب الفلسطيني . نعم يا حماس إن السوري الذي يمسك زمام قيادتك في دمشق قد خبره و ذاق تآمره الكثير من قيادات الشعب القلسطيني من قبل ويدرك الكثير من الفلسطينين والعرب أنهم شركاء اسرائيل في كثير من المجازر التي كابدها الشعب الفلسطيني و لا يزال .. ولعل مجازر اليوم هي استحقاق السلام السوري مع اولمرت في انقرة .. ولعل ساركوزي هو ضمان المواثيق بين المتفاوضين سراً و المنقذ من المحكمة الدولية على حساب أشلاء أطفال غزة .. ولعل الحملة السورية على مصر هي قمة ذكاء البروبيغاندة الشمولية التي برع فيها النظام السوري و من ثم حلفائه الذين أتقنوا أيصاً فن التخوين ومهارة توجيه الرأي العام نحو متهم مفترض بالعمالة و ذلك بهدف ابعاد الأذهان عن ادراك ما حاكوا في ظلمة مفاوضاتهم السرية .

سؤال إلى المختارة
سوري -

نبتسم بسخرية عندما نرى غضب وانزعاج وحقد وكراهية البعض ضد سوريا لأن هذا اكبر دليل على قوة الموقف السوري وفي النهاية تربح سوريا دائما. الذي لايصدق فليسأل رجل المختارة الذي باع دم والده للوصاية السورية

تواطؤ نظام مصر
سوري -

الذي يسمع تصاريح وزير خارجية مصر والذي يرى زيارة وزيرة خارجية اسرائيل مباشرة قبل العدوان والذي يرى مشاركة نظام مصر مع اسرائيل في حصار غزة لشهور يدرك بدون ادنى شك تواطؤ نظام مصر مع اسرائيل في مجزرة غزة.

اسحقاق النصر
الاستحقاق قادم -

لقد عودنا حماده على استحقاقاته المزيفه...

الى Said
عمر حسين \ بيروت -

انت تحقد على النظام السوري و الايراني ...ماذا قدم نظام مبارك ؟ ماذا قدمتم انتم يا صف الاعتدال ...لا شيء...سوى التنديد و الاستنكار

الى F@di
عمر حسين \ بيروت -

لم اعد اقدر ان ارى المذابح في غزة و ان اسكت...انت يا فادي من جماعة لحد...و قد عرفت مؤخرا من رسالتك لي ...انا لا اريد التعاون مع عملاء لاسراءيل , الذين قتلوا اطفال قانا..كلنا الان مدعون لصف واحد ضد النازيه الممثله باسراءيل و عملاؤها في الوطن العربي و شكرا

الى عمر حسين
F@di -

انا لست عميل يا عمر حسين ..انا حاربت ضد المخرب الفلسطيني في بلدي و ساحارب كل مخرب في بلد الارز..., , و سنقضي على كل غريب من سوري الى اخر عربي في لبنان

المصرى اول
لبنانى -

يا رقم5 ياسورى انت لاعتب عليك والله لاعتب عليك لانك سورى معتر درويش فقير والله عنا بلبنان منشغلكن منعطف عليكم والله واحد ما منفرق بيناتكم بس زعلت منك لانك عمتحكى سياسى وعم تتطاول على اسيادك انت سيدك العلوى بس

مصر واسرائيل
علي -

كلنا مع غزة لكن فلسطين تريد جيشا فأين ايران التي تمتلك اسلحة مطورة لابد ان ايران تمد فلسطين بأسلحة غير نووية لتدمير العدو وأين الرئيس المنتخب اباما الذي قال انه سيقوم بهدنة بين فلستطين و اسرائيل ولابد من ان يوجد رئيس لفلسطين غير الرئيس عباس يكون مثل جمال عبد الناصر والقادة القدماء لبناء جيش قوي باسلحة عربية واسلامية لدعم غزة واين العرب وماذا استفادت فلسطين من عقد القمة واين الضمير العربي والكل يدعو اسرأئيل للوقوف ولكن لم يتوقفوا ومقتل نزار ريان الذي استشهد هو واسرته

نظام الاسد
سيمون -

الذي ضرب وحدة الشعب الفلسطيني منذ 1970 وحتى اليوم وحده يتحمل نتائج ما يحصل لهذا الشعب.

سوريا...تربح؟
رامز -

بالفعل، بعد نضال إحتلالي للبنان، بتآمر أمريكي إسرائيلي، ولمدة 30 عاماً، ربحت سوريا بيوم واحد، في 2005، حيث تم تكنيس عصاباتها المسماة "جيش سوري" من أرض لبنان، في خلال يوم واحد. 30 عاماً من النضال الظافر على أشلاء وحريات اللبنانيين، أنتهت ببضع "قشّات" مكنسة. قافلة الإنتصارات السورية طويلة. نذكر آخرها، إنتصار قصف المفاعل النووي الكوري، نزهة طائرات الهليكوبتر الأمريكية المدمرة على الحدود العراقية، إلخ... وحتماً، سوريا مقبلة على انتصار باهر جديد، لكن على صعيد العالم أجمع هذه المرة: انتصار المحكمة الدولية في لا هاي. قريباً.

المفاوضات المباشره
عيسى بن هشام -

في اليوم الأوّل من الهجوم الإجرامي على غزّه طلب خالد مشعل من حسن نصر اللاّهي إن يفي باالتزاماته!-ولا أعتقد بأنّ حلف التهريج السياسي الممانع قد أجمع على التصعيد في غزّه,حتّى إذا ماهوجمت غزّه ينتصب سماحته بخطبةٍ حماسيّةٍ ضدّ مصر العروبه!!-ّ سي السيّد يعلم تماماً ما قصده مشعل..!لكنّ سماحته ينتظر أن تفي إيران بالتزامها بدفع كامل ثمن كااااارثة النصر الإلهي وما تبعها من تعطيلٍ واجتياح,أوّلاً قبل أيّة مغامرات أو مأموريّات جديده.إيران بدورها تنتظر الإداره الأمريكيّه الجديده لتصرف انتصاراتها وتحوّلها إلى رصيدها مع أتعابها في الحرب على الإرهاب السنّي في أافغانستان والحياد الإيجابي في تسهيل احتلال العراق لتضعها سلّةً واحدةً على طاولة المفاوضات والمقايضات في اقتسام المنطقه!!لكنّ سيّد البيت الأبيض في إجازةٍ على شاطىء هاوايي ...فبانتظاره أيام عصيبه وملفّات داخليّه شائكه ياولداه ...ففي هذا الوقت الضائع وفي غفلةٍ من التاريخ بالإمكان زعزعة استقرار مصر بتهجير أهل غزّه إلى سيناء فتكون المقدّمه لتقسيم مصر..أما وأن العراق قد حُيِّد وكذلك أفغانستان وانشغلت باكستان مع الهند, فمن بقي إذاً لنجدةِ بلاد الحرمين من السرطان الفارسي الصهيوني المتحالف....

من الشعب ومن حماس
salam -

أيها الكاتب ! أرجو أن تخبرني من الشعب ومن حماس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليست حماس هي الشعب الفلسطسني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟والله دوختونا من الذي يستشهد سوى آباء وأطفال وأمهات وزوجات وأخوات أفراد حماس . إن الشعب الفلسطيني هو حماس وما عدا ذلك فهو مستأجر باع بلده من أجل مصلحته . إن حماس ليست فكرة أو عقيدة إنها النبض المقاوم والروح الحية لشعب لا يريد أن يموت إنها يا أخي الشعب والشعب هو حماس .

الى رامز
سوري -

معروف انه يوجد استعمار مباشر مثل استعمار سوريا للبنان من عام 1975 الى 2005 واستعمار غير مباشر مثل واقع الحال في لبنان بحيث تحكم سوريا بواسطة حلفائها وعند الضرورة تعطل الحياة السياسية في لبنان كما حصل في السنتين الماضيتين وعند الحاجة يمكن استعمال العصا كما حصل في 7 ايار. لننتظر مفاوضات سوريا مع اسرائيل لنرى الثمن الذي سيدفعه لبنان بين فكي الكماشة. اما بالنسبة للمحكمة الدولية فهي ستبقى في احلام يقظتكم تدغدغ عواطفكم وامالكم لانها لن تفيدكم في شيء لسبب بسيط هو تحالف سوريا مع القوى المسيطرة على قرار المحكمة وفهمكم كفاية.