أبو الغيط يطالب «حماس» الانخراط في لم الشمل الفلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة - " البيان "
حض وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حركة "حماس "على أن تزن الأمور بميزان من ذهب والانخراط في عملية لم شمل فلسطيني محذراً من أن استمرار الانقسام سوف يؤدي إلى ولادة دولتين فلسطينيتين، ومشيراً إلى أنه لا يمكن القضاء على الحركة لأنها تمثل قسماً من الشعب الفلسطيني.
وطالب أبو الغيط في تصريحاتٍ للتلفزيون المصري أمس حركة حماس بأن تزن الأمور "بميزان من ذهب" لأن من في الميزان "مستقبل الشعب الفلسطيني ومستقبل القضية الفلسطينية".
وأوضح أبو الغيط في تصريحاته مخاطباً حماس "يجب عليكم أن تعوا أن استمرار هذا الوضع وهذا الانقسام لن يقود إلا لمزيد من الخسائر للقضية الفلسطينية". ولفت رئيس الدبلوماسية المصرية إلى أن وقف إطلاق النار وإطلاق الصواريخ واستعادة التهدئة "يجب أن يكون أيضاً مصحوبا بوحدة العمل الوطني الفلسطيني".
وحذر من استمرار عواقب الانقسام الفلسطيني، منبهاً إلى أن استمرار هذا الانقسام "سوف يولد دولتين فلسطينيتين". وكرر مطالبته "بوقف الأعمال العدائية وإطلاق النار في قطاع غزة ووقف إطلاق الصواريخ واستعادة التهدئة وفتح المعابر".
وأشار إلى ضرورة "العمل على تشكيل موقف فلسطيني داخلي وحكومة وحدة وطنية"، مؤكداً على ضرورة أن تعود السلطة الفلسطينية "موحدة ويجد الشعب الفلسطيني نفسه في وضع أفضل بكثير من الوضع الحالي".
وكشف أبو الغيط أن الاتصالات المصرية كانت حتى يوم أول من أمس "مستمرة" بهدف "وقف إطلاق النار بقرار من مجلس الأمن"، واتهم مجلس الأمن بأنه لا يقوم بواجبه: لأنه لم يتخذ أي اجراء بعد مرور اسبوع على القصف الجوي الاسرائيلي لغزة. :"صرحنا بهذا الكلام للإسرائيليين من خلال سفيرنا في تل أبيب، واستدعينا السفير الإسرائيلي بدوره وأبلغناه بهذا الأمر، والحديث كله أن إسرائيل قامت بعملية لا تعي كيف تخرج منها".
وأشار في حديثه إلى فترة التهدئة منوهاً إلى أنه فور إعلانها "مضت مصر قدماً في المصالحة الفلسطينية قبل أن تكتشف أنها أجهضت بعدما رفضت حماس المجيء إلى القاهرة".
وأوضح أن مصر رأت في الوضع انزلاقاً نحو الصدام، معرباً عن أسفه إزاء "محاولات إجهاض هذا السعي المصري بإطلاق عشرات الصواريخ خاصةً أن الإسرائيليين كانوا جاهزين ويعدون العدة لقصف غزة" على حد تعبيره.
وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة "لم الشمل العربي والفلسطيني والإمساك بالموقف لمنع حدوث أخطاء يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني". وتطرق أبو الغيط إلى ما وصفه "حديث الفضائيات" المتعلق باتفاق 2005 الخاص بالمعابر، مشدداً على أن "المبادئ الحاكمة هي الأهم وليس الاتفاق نفسه"، متسائلاً: "هل الأخوة في حماس يريدون فصل غزة عن الضفة؟".