الضرب بالحذاء عجزٌ، وبالنار إرهاب، بماذا نضرب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيصل القاسم
ابتليت الساحة العربية برهط من الكتاب والمثقفين الذين يغلفون حقدهم وكراهيتهم لأمتهم وعمالتهم الدنيئة للعدو، أمريكياً كان أو إسرائيلياً، أو أياً كان، بمواعظ ومقالات يسمونها "عقلانية" و"حضارية"، وهي أبعد ما تكون عن العقلانية والحضارة. فليس من المعقول أن يكون الكتبة الذين باعوا أنفسهم وأقلامهم للغزاة والمستعمرين ووكلائهم في الداخل العربي بقشرة بصل، ليس من المعقول أن يكونوا حضاريين أو عقلانيين بأي حال من الأحوال، خاصة إذا كان تاريخهم مجرد سلسلة مفضوحة من التقلبات الفكرية والأيديولوجية، فمرة هم يصفقون للينين وماركس وأنجلز، ومرة للثورة الخمينية، ومرة للمحافظين الجدد ورئيس عصابتهم جورج بوش وشركاه. ليس من حق هؤلاء المرتزقة والمتقلبين المفضوحين أن يعظونا ويعلمونا الحضارة والإنسانية. صحيح طبيب يداوي الناس وهو عليل. إن مثل هؤلاء مثل المومس التي تحاضر بالشرف تماماً.
فقد أمطرها هذا الرهط السخيف من المعلقين بأعمدة وتعليقات ممجوجة حول حادثة ضرب الصحفي العراقي الزيدي المنتظر للرئيس الأمريكي جورج بوش بـ"الصرماية"، لكنهم يصمتون الآن صمت الحملان في وجه الهمجية الإسرائيلية الفاشية في قطاع غزة.
ولعل أكثر فكرة برزت في كتابات هؤلاء هي ضرورة التعامل الحضاري والإنساني مع الآخر ممثلاً بمرشدهم الروحي جورج بوش. فقد اختصر معظم الذين تناولوا الحدث من الرهط "الليبرالي" الجديد وصفهم لفعلة الزيدي بأنها "عمل همجي غير حضاري... فالأكيد أن من يصفق للصحفي، الذي أساء إلى المهنة إلى حد كبير كما أساء إلى النظرة إلى الصحفي العربي عموماً، لا علاقة له لا بالسياسة ولا بالحضارة.. وعاجز عن التعاطي مع أي قضية مطروحة بطريقة حضارية.. من المخجل حقاً أن يقوم صحفي باستبدال قلمه بحذائه، ومن المؤسف أن يهلل الجهلة، بمن فيهم من يدَعون الثقافة والمعرفة والعلم، بفعلة تنم عن سوء أدب وعدم تقدير للمواقف وعدم احترام للآخر".
تصوروا أن قذف الرئيس الأمريكي بفردة حذاء لا يمكن أن تقتل فأراً، أصبح في عرف هؤلاء الأفاقين فعلاً همجياًً خطيراً. يا الله لماذا وصل النفاق والكذب والتدليس والسفاهة الصحفية إلى هذا الحضيض؟ أيعقل أن هذا التصرف البسيط الذي قام به صحفي عراقي أعيد بلده إلى العصر الحجري على أيدي بوش وهمجيته العسكرية غير المسبوقة تاريخياً، أيعقل أن يغدو فعلاً همجياً، بينما ما قام به المغول الجدد في العراق وغزة فعل حضاري؟ فعلاً هزلت! هل يعقل أن تكون لقمة الخبز بالنسبة لهؤلاء المعلقين السفهاء غالية إلى حد أنهم مستعدون أن يقولوا إن لون الثلج أسود؟
أين كانت أقلامكم "الحضارية" و"العقلانية" عندما كانت صواريخ كروز وطائرات البي اثنين وخمسين والقنابل العنقودية الفوسفورية الحاملة لليورانيوم المنضب وغيره تنهمر فوق رؤوس ملايين العراقيين؟ أين أقلامكم الآن من العدوان النازي على غزة؟ لماذا استفزتكم ضربة حذاء، ولا تستفزكم إبادة الشعب الفلسطيني في القطاع السليب؟ لماذا أزعجكم ضرب الرئيس الذي وصفته وزيرة العدل الألمانية بـ"هتلر العصر" بقندره، ولم يزعجكم أن ذلك الهتلر الجديد أباد من العراقيين أكثر من مليون ونصف المليون إنسان، ناهيكم عن ملايين المشردين، وتدمير البنية الفوقية والتحتية لوطن بأكمله؟ هل هذه هي الحضارة والعقلانية التي تدافعون عنها، وتريدون منا أن نحذو حذوها؟
ثم لماذا هذا التناقض الفاقع في كتاباتكم أيها "الحضاريون والعقلانيون"؟ فمرة تعتبرون ضرب بوش بالحذاء فعلاً همجياً، ومرة تعتبرونه نوعاً من الإفلاس والعجز العربيين. لقد احترنا معكم. أرجوكم أن تحددوا وصفكم، فلا يمكن أن يكون الفعل همجياً وتافهاً في آن معاً.
يقول أحد وكلاء هذا الصنف الساقط من الكتابات إن فعلة الزيدي المنتظر ليست أكثر من "بطولات عربية زائفة.... فقد أصبح حذاء منتظر رمزاً للانتصارات العربية الزائفة التي تعودنا عليها طيلة السنوات الخمسين الماضية". ويقول أحد كبارهم الذي علمهم السحر والتقلب على الحبال إن "الاستقبال العربي لفعلة الزيدي نقلها من رمزية مفترضة إلى ملحمية بائسة يشي بؤسها ببؤسنا وينمّ عنه..... فحين يُكتب أن "38 مليون حذاء صفعت بوش على الانترنت"، فتأويل ذلك أن ضرب الأحذية غدا، من جهة، بديل كل عمل آخر، وبات، من جهة أخرى، الطريقة المتوافرة والمقترَحة لإنجاز الأهداف المتوخاة. وهو ما رأينا نظائر له، ولا نزال نرى، في صفحات كثيرة من تاريخنا الحديث: مرة رددنا على التحدّيات بـ "قصائد عصماء"، ومرة بإذاعات مجلجلة ثم محطات تلفزيون صاخبة هائجة، وصولاً إلى طيران الأحذية". طيب، هل أنت مستاء لأن الزيدي لم يضرب بوش بشئ أقسى؟ هذا ما فهمته من كلامك العقلاني.
ويذهب كاتب آخر من ذاك الصنف إلى القول بأن الضرب بالحذاء "تعبير عن البؤس... إنه العجز العراقي والعربي الذي جعل بعض العرب والإيرانيين يمجّدون الحذاء.... من صفق للصحفي وأشاد به... عبّر عن حال من الإفلاس والعجز لا أكثر". ثم يقولون الشئ نفسه عن صواريخ المقاومة الفلسطينية حماس واصفين إياها بـ"العبثية". والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل تسمحون لنا أيها "الحضاريون والعقلانيون" بأن نستخدم أسلحة أقوى من الحذاء لضرب الأعداء والغزاة بها؟ لقد حيرتمونا معكم، فإذا ضربنا بوش بالصرماية، نكون بذلك نعبر عن عجزنا ويأسنا، وعندما نضرب قواته الغازية بالنار نصبح في نظركم إرهابيين وقتلة وبرابرة وهمجا. ماذا تريدون منا بالضبط؟ فبالأمس القريب شننتم حملة شعواء على المقاومة اللبنانية الباسلة لأنها حققت انتصاراً تاريخياً على أحبابكم في تل أبيب بشهادة الجيش الإسرائيلي نفسه، ورحتم تقللون من قيمة انتصارها. هل كنتم تريدون من المقاومين أن يكونوا "حضاريين" في التعامل مع المحتلين والغزاة؟
ولو لجأ المقاومون إلى ضرب الضباط الإسرائيليين بالبساطير لقلتم عنهم بأنهم عاجزون وبؤساء ويائسون. احترنا معكم! فلا الضرب الناعم يرضيكم ولا العنيف، فماذا تريدون، فالأول فعل العاجزين والثاني من شيم الإرهابيين في أقانيمكم، بدليل أن نفس الكاتب الذي اعتبر فعلة الزيدي المنتظر ضرباً من الإفلاس يزبد ويرغي ضد العنف الصادر عن المظلومين، فيقول: "المظلومية لا تعفي أحداً من مسؤولياته، وبعضُ المسؤوليّة إهداء هذا الكون الذي نتشارك فيه شيئاً آخر غير القتل والقتال". بعبارة أخرى، إذا كان العنف من طرف العرب فهو أمر ملعون مطعون، أما إذا جاء من طرف اليانكي وربيبته إسرائيل فيصبح حضارة. هذا ما فهمناه من مقالاتكم "العقلانية والحضارية". بعبارة أخرى فأنتم تريدون منا تحديداً أنه إذا ضربنا العم سام والصهاينة بالأسلحة المحرمة دولياً على الجانب الأيسر من العالم العربي، علينا أن ندير لهم الجانب الأيمن كي يصيبونا في كل الأماكن. مش كده ولا أيه؟
التعليقات
اخجل من نفسك
HAMID -ارجو منك عندما ياتي بيريز الى قناة الجزيرة في قطر لاتحضنه كانه اخوك .
إقتراح
F@di -اقترح عليك يا فيصل ان تطرح هذا السؤال في سوريا وإيران وقطر فالجواب الشافي موجود لديهم
استخدموا عقولكم
د. أحمد العبيدي -اضربوا التخلف في سلوككم والتقهقر في برامجكم التربوية والثقافية والانفعالية في الاعلام، واتركوا الصراخ والعويل وتهييج الناس بالشعارات والاكاذيب، يا أخي قاسم هل ضاقت الحياة حتى حصرتها بين الحذاء والارهاب، واستصغرت عقول امة عرفت بالعلم والشعر حتى كادت لا تعرف الا بالقتل والذبح والاحذية؟
الجواب
ابن الفلوجه -اضربوا الفول واضربوا في البورصات واضربوا الشيعه هذه هو ديدنكم وتذكروا حذاء الزيدي ونددوا وارفعوا شعار ننتظر كما هو مرفوع في احدى القنوات العميله
اضربوا
ابو عبد الله العراق -بالفتنه والنفاق والدجل والكذب والتدليس حذاء لشخص اجير عميل وصل سعره 10 ملايين دولار وغزه محاصره وهي بينكم تمنعوا عليها الماء ابشروا ب غضب الجبار وعذاب اليم
لماذا أنت حاقد على
saleh baadry -الأستاذ فيصل :لماذا أنت حاقد على الأكراد عزيزي د فيصل في كل حوارتك المشوقة أقول بالتأكيد حضرتك مقدم لبرنامج ناجح ـ الأتجاه المعاكس ـ السؤال الذي يطرح نفسه في الشارع الكردي،لماذا أنت دائمآ ضد مصالح وحقوق الشعب الكردي ،الأنسان الواعي يجب أن لا يفقد الشعور المعتدل بالعدالة حتى ولو كان ذلك ضد مصالحه,إنكم في كل صغيرةوكبيرة ضد طموحاتنا ،نرجوا أن تسطتيع تغير نفسك بأتجاه الصالحالعام والأنسانية . صالح الباعدري
صحيح اللى اختشوا
نبيل -ألا زلت تعتبر الإنتحاريين والمفجرين أنفسهم وسط المسلمين هل مازلت تعتبرهم أبطالا ومقاومة شريفة؟ ثم من أين أتيت بأرقامك للمليون ونصف الذين قتلوا بواسطة الأمريكان؟ ولماذا كل من يفضح أفعالكم تصفونه بالعمالة والخيانة؟ أمريكا لاتمنح بطاقات نفط
Try using your brain
Sabry Fawzy Gohara -Both approaches may be right or wrong, so before you set youreslf up to choose your shoe or your gun try to use a third weapon, perhaps sometimes a more effective one, That gelatinous structure protected in a bony box between your ears, that people call the brains.
وا عجباه
ابو قتادة -سبحان الله عجبت من الجهال يا تعليق رقم 2 الكاتب يتكلم عن الصحفيين والاعلان الموجود عندنا وانت وعقلك تقول ايران وسوريا ولبنان شكرا ايلاف
الخوف
ابو ايمان -الخوف اليوم من ان الضرب بالجسر الجوي لنقلالصواريخ والاسلحه من قاعدتي العديد والسيليهالقطريه لاسرائيل وكما حدث في حرب 2006 في لبنان .
بماذا تضرب ؟؟
NewMan -سؤالك :الضرب بالحذاء عجزٌ، وبالنار إرهاب، بماذا نضرب؟ ، وبالتالي نسأل ، هل لازم تضرب بشيء ؟؟ ما رأيك ان تتكلم وتعبر عن ارائك بدون ضرب ؟؟ كلامي ليس نظريا ، انظر واقرأ التاريخ وستكتشف اسماء انتصرت وغزت القلوب والافئدة بالكلمات فقط .
قاعده السيليه
د سلطان -سوف نصفق لكم عندما ترمون القواعد الامريكيه في قطر مثل السيليه والعديد بالاحذيه . تتحدثون عن امريكا وجراثمها بغزو العراق وتنسون ان قباده غرفه العمليات والموتمرات الصحفيه لاحتلال العراق كانت من قاعده السيليه في قطر .
القافلة تسير..
غاندي -كلام جميل أستاذ فيصل ولكن لا حياة لمن تنادي .. أما لمن لم يعجبه .. فالقافلة تسير..
الى الرقم 9
F@di -اقترح عليك ان تزمر نفسك بالديناميت وتفجر نفسك إنتحاريا لأنك ستريحنا من تعليقاتك التي على ما يبدو انك تقرأ ولكنك لا تفهم ماذا تقرأ.
Bravo
Distracted -Although the logic in your article is not strong and ,but the spirit of your article forgives all your follies and mishaps in the past.
إلى رقم 14
غاندي -إن ما يعمي البصيرة أسباب كثيرة يبدو أنها اجتمعت بصاحب هذا التعليق .. فهي الحقد والغباء و الجهل وقصر النظر والتعصب والحماقة وإلى ما هنالك .. فاصمت تفعل خيراً
من هذا
عراقي بالمهجر -قبل ان تهاجم وتصنف الآخرين وجه اسئلتك الى وزير خارجية قطر واسأله عن بيريز وماذا يفعل هناك وعن قاعدة السيليه والعديد اما الطائرات التي ضربت العراق ونها مدينتي فقد ضربها طايرين قطريين واقسم بالله على ذلك امتنع طيار امريكي من ضرب جسر لوجود مشاة عليه فقام القطري بضربه وقتل اكثر من خمسين نفس بريئة
بتوجيه من الأمن
samer -يبدو أن هناك حملة جديدة تستهدف الكتاب السوريين المعارضين الذين لا تطالهم الذراع الأمنية وبالتحديد الكتاب الذي يكتبون من خارج سوريا . إذ أنه بدى ملفت في الآونة الأخيرة ازدياد حدة الردود والتعليقات على مقالات الكتاب السوريين المعارضين . إذ لوحظ مؤخرا أن بعض الكتاب والصحفيين المقربين من النظام والأجهزة الأمنية اقتصرت اغلب كتابتهم على الرد على كتابات المعارضين.
رد
عداي العراقي -الامريكان لم يقتلوا العراقيين بل من سبب القتل والتهجير هم بعض العرب المجرمين حيث يفجرون اجسامهم العفنه وسط العراقيين. والله ما كاًتلكم الا خسارة الكوبونات النفطيه والهبات والعطايا والسفرات المجانيه التي كان يوزعها عليكم هدّام العراق. افتح نافذة مكتبك وتمتع بالهواء الذي ياتيك من رفرفة العلم الاس.....ي ولا تزايد على العراقيين يا. شيخ قاسم
بعض الحشمة لا تضر
ابراهيم -حاولت احتساب اعداد الاحذية التي استعملها المناضل الدكتور القاسم خلال معاركه الشرسة ضد الصهيونية والامريكان، كما حاولت احتساب اعداد الصواريخ والقنابل والسيوف التي استعملها. فلا بورصة قطر سجلت حدثاً عنترياً من هذا القبيل ولا بورصات دمشق او طهران سجلت اي نوع من انواع الصخب الثوري... تذكرت قول الشاعر: لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليحسن الصمت ان لم تحسن الحال ونحن لكم من الشاكرين
قل كلمتك وامش
لمياء -اصبتهم في مقتل يا فيصل. انت اسم على مسمى يا قاسم. والعجيب ان اسمك وكنيتك تحمل نفس المعنى فالفيصل هو السيف البتار والقاسم ايضاً. فأفصل وأقسم ودعهم يعلقون بهذا الشكل المضحك. كان بودي ان يكون عنوان المقال: الدفاع بالحذاء عجز وبالنار إرهاب، بماذا ندافع عن أنفسنا. عموما القافلة تسير.
نصائح
علاء الدين -الاستاذ القاسم قبل ان تعطي نصائح وتتهم البعض من كتاب وفضائيات ومواقع عليكم ان تعملوا بها .ليت تنشر ايلاف مقالي ,بيتكم من زجاج وعليكم ان تتهموا العباد وكانكم ثوار ومحررين .اطردوا الكفرة الامريكان واغلقوا قواعدهم ولاتستقبلوا بيريز واحباؤه ولاتعملوا الندوات والمؤتمراتلاصدقائكم وكافي تجارة بالوطنية وعليك ان تكون ثائرا من برنامجك القاتل واتحداك ان فعلتها ياجيفارا..
ليتك استاذ!
محمد تالاتي -ليتك استاذ فيصل تقرأ مقال الاستاذ فؤاد الهاشم عنوانه;مشعل وصدام البعرة والبعير المنشور في ايلاف صفحة جريدة الجرائد بعد مقالك المناضل البطل ،فربما يكون فيه شفاء من آلام واوهام كثيرة.
لاتضرب
ايمن العراقي -لاتضرب بشىء اكعد ساكت ساكت .. وجعت روسنة واللة.. !!!!!
هاهاها
لبناني حر -يا سيد فيصل من يستحق الضرب بالجزمة القادة القومجية، وأنت تعرفهم أكثر من غيرك، القادة الذين يضحكون على شعوبهم بشعارات قومجية، القادة الذين قتلوا 20000 سورياً في حماة واعتقلوا الآلاف وغيبوا الآلاف في سجون تحت الأرض، وهدموا المنازل والمساجد على من فيها ثم صاروا بقدرة قادر قادة خالدين، من يستحق الضرب بالجزمة من باعوا لبنان لعمائم التخلف في إيران، ومن يستحق الضرب بالجزمة القديمة القادة الذين يجثمون على شعوبهم إلى الأبد إلى الأبد إلى الأبد، هل تريد أن أسميهم؟ إذا كنت أنت من عشت في بريطانيا تفكر بهذه العقلية الرجعية والمتخلفة، فيا حسرتاه على الفترة التي أمضيتها في أوروبا النور.
كله صح و خطأ
طاهر -بالنسبة للرد بالشعر و الكلام فهو موجود و ايضا الرد بالطرق الاخرى موجود ممكن تختلف بين اثنين أخوهما المشكلة إذا؟ هذا موجود في كل انحاء المعمورة لم و لن يستطع احد ان يغيره!
علينا؟؟؟
مراقب ايلاف الحيادي -أكاد أجزم أن دافع السيد فيصل القاسم في أي موضوع يكتبه أو برنامج تلفازي أو مقابلة هو الدافع المادي أولا. فلا مواقف ولا مباديء ولا ثقافة ولا هم يحزنون .لقد فهمنا مواقفك وخبرناك جيدا يا دكتور فيصل أنت وعبد الباري عطوان وبقية الشلة.
the main issue
salem alHadi -the Maine issue for the decadence is you dear Faisal you and others like you are the plague of humanity
جاهل
لبناني -لا عجب ان الكاتب تذكر تقريبا كل شيئ ولكنه نسي بأن العلم نور