جريدة الجرائد

جيش مصر كما عُرف.. من يقلب السحر على الساحر؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وفيق السامرائي

في العام 1976، زار وفد من كلية الأركان العراقية، مسرح حرب سيناء، ولم نتفهم في حينه معنى شعار كتبه أحد مقاتلي الجيش المصري، على نقطة حصينة من خط بارليف تقول:(مصر أولاً). لكن بمرور السنين ظهر أن ذلك الشعار ينطلق من فهم استراتيجي، حتى أن قُصد غيره، لأنه يعكس أهمية استقرار مصر، ليس للعالم العربي فحسب بل للعالم أجمع. فمصر بكل ثقلها السكاني والثقافي..، تمثل هدفاً لاستراتيجيات التخريب لأصحاب الغرض السيئ، الهادفة الى توفير ظروف فوضى عارمة تتيح فرصاً لتحقيق آمال السيطرة على المنطقة، خصوصا منطقة الخليج بدءا من العراق.

وفي الوقت الذي يقف حسن نصر الله مدافعاً (بالكلام) عن فلسطين، يحرض جيش مصر على قيادتها، ما يدل على جهالة في معرفة هوية الجيش المصري وموقف جنرالاته، وكأن لديهم الوقت ليستمعوا الى رسائل التحريض الإيرانية، أو أن يتعلموا دروس (الغدر) من طرف جُبل عليه من بلاد الشرق، بعد دهر من الثقافة الوطنية والفكر العسكري العميق.

لم يكن استهداف مصر قد ولد على هامش مأساة غزة، التي غرر وغدر بها أهل شهاب وسجيل، بل هو هدف يحلم به مصدرو الإرهاب من مصممي سياسة فيلق الإرهاب (القدس) الإيراني. لكنها عصية عليهم وستبقى كذلك، وعلى العرب فهم اللعب الخطيرة المتعاقبة من وسط آسيا الى حيث يدور الصراع والتحريض.

قبل نحو خمس سنين، قلت لشخصية عراقية معروفة اليوم، (يا أخي مع احترامي لكل الشرفاء من المقاومين، ومع معارضتي للسياسات الأميركية الخاطئة، انكم تقدمون خدمة جليلة للمشروع الإيراني من دون قصد). فهل يعيد التاريخ نفسه على طرف آخر ليشمل الشرفاء في حركات عربية، تصب تصرفاتها، ولو من دون قصد أيضاً، في مصلحة المشروع التدميري الإيراني، الساعي الى إعادة ما يسمى بـ (أمجاد) غبرت؟.

هل يعقل أن تُجر مصر بكل ثقلها، ودهاء رئيسها وقيادتها، الى حروب، اختار العرب بالتتابع الجنوح عنها وتبني السلام خياراً استراتيجياً؟ وهل يعقل أن يكون ذلك تمشياً مع إشكالات وتعنت وأحلام وأخطاء طرف لا يتحمل مسؤولية أمة وشعب ومنطقة؟

لقد أحدثت إيران بتدخلاتها غير المشروعة دماراً هائلاً في العراق، بالطبع بعد أن امتطت مجموعات تحمل هوية عربية سنية متشددة، الى جانب فرق موت شيعية، وتشير كل المعطيات والحقائق، الى أن حزب الله كان ضالعاً في المشروع الإيراني، لجهة التدريب داخل العراق وفي إيران ولبنان، ونقل فلسفة العبوات.. الخ.

نخطئ الحساب إذا أسلمنا أن ذلك كله لغرض كسب الوقت لتصنيع سلاح نووي فقط، لأن النووي وسيلة، أما الغاية ففرض الهيمنة على المنطقة، الى حد الاحتلال، حتى أن اعتبر ذلك حلماً من أحلام الجهالة يستحيل تحققه لو تحولت الأرض الى وضع آخر.

وليت الأمر وقف عند هذا الحد، بل تعداه في حديث لنجاد، يقول فيه لولا المقاومة في فلسطين ولبنان لما بقي أثر لمكة والمدينة والقاهرة وعمان..! فهل كانت عملية اختطاف جنديين مهراً لكل ذلك التدمير الذي طال لبنان في حرب 2006، بقيت إيران متفرجة طوالها؟ وهل كانت تلك الحرب خطاً دفاعياً عن مقدسات العرب والمسلمين؟ وهل ان حزب الله هو من قهر خط بارليف واجتاح الجولان بسرعة خاطفة عام 1973؟ أم كانت نزوة في حسابات خاطئة؟ الحقيقة لا هذه ولا تلك، بل كانت وفق مخطط تصعيد ، بحلقات متسلسلة، يراد به إثارة اضطراب وتصادم، خدمة لمشروع إيراني، يفترض بالعرب والعالم أن يكونوا فهموا صفحاته تماماً.

قالوا في زمن خميني، وربما صدّق بعض البسطاء، أن كربلاء طريق القدس، والمقصود هنا المدينة وليس الواقعة، وقد رحل صدام، ولم يفعلوا شيئاً. ويقيناً أن ضبطهم (اللامتناهي لأعصابهم)، وعدم تحريك صواريخهم، والاكتفاء بالتحريض، قرارات لم تتخذ على خلفية الخوف من رد فعل غير مؤهلين لتحمله فحسب، بل لأنهم أرادوا توجيه رسالة الى أميركا وإسرائيل مفادها: ألم نقل لكم أننا لا نبيت الشر لكم، وصواريخنا وقنابلنا الذرية المنتظرة، ليست مصممة ضدكم ولم يكتب عليها حرف واحد عنكم؟ فاتركونا وشأننا مع جيراننا. وبالطبع فإن العرب ليسوا في حاجة لدور تصعيدي إيراني من أي شكل.

لكن هل يعقل أن يبقى الساحر يمارس دوره ممسكاً بالمبادأة هنا وهناك، فيخيل إليه، أنه لاعب ماهر في لعب الأمم، يحرك الأحداث كأنها مسرحية أو لعبة حرب تساق فيها العوامل كما يريد مصممها؟ أما آن الأوان لأن يُقلب السحر على الساحر. ولعل ذلك يتحقق بحزمة موحدة، أو تتجمع أعوادها تباعاً، تبدأ بوقف فوري للعمليات القتالية في غزة، تلتزم به حماس بحوار فلسطيني جدي، بإشراف عربي ملزم وعادل، لوضع العملية الفلسطينية في مسارها الصحيح، وان تفهم إسرائيل بأن التجاوب مع المطالب المنطقية الفلسطينية، والانسحاب من الجولان يحققان لها سلاماً واندماجاً في المنطقة.

ألا يكفي درس غزة المرير، لمعرفة حقيقة السياسات الإيرانية، وألا يتطلب ذلك الدرس وحده، تخلي حماس عن علاقاتها مع إيران، لأنها لم تجلب في المحصلة للشعب الفلسطيني غير الدمار؟ أليس مطلوباً رفع صور خميني عن جدران المكاتب، رداً على الغدر. فقراءة الموقف تدل أن العرب منزعجون، من علاقات حماس مع إيران، وما ظهر من تعاطف شعبي كان أقل كثيراً مما هو مفترض لذات السبب، وبسبب الهجمة الإعلامية الإيرانية على الدول العربية. فالعرب اليوم يرون التهديد الرئيسي شاخصاً في التوجهات الإيرانية، ومحاولاتها المريبة في إثارة الصراع والاضطراب، وهي كذلك، الى درجة حولت الاهتمام بالقضية الفلسطينية الى أسبقية دونها. فالتهديد الإسرائيلي الذي كان قائماً قبل عقود قد تحجم، أما المشروع الإيراني فلا يزال في بداياته، وأهل الخليج والعراق ولبنان يدركون حجم المخاطر أكثر من غيرهم، إلى أن تمادى المتمادون على مصر عبثاً.

مصر باقية لأنها جزء من الحركة الطبيعية في العالم، وحرب غزة ستتوقف بشكل أو بآخر، وعليهم مراجعة سياستهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منذ متى
عراقي بالمهجر -

منذ متى روضت الأنامل التي تسلب الأرواح على نقش الحروف.::::::: ربما ينخدع فيك العرب لسبب بسيط جدا وهو (( عدم معرفتهم بك ومن تكون )) لاكن العراقيين يعرفون من أنت وماذا فعلت في العشرين سنه الماضيه....

بلا عنوان
ام محمد -

سماحة السيد حسن نصرالله لم يسيء الى الجيش المصري باي صوره من الصور هو فقد قال ان يقولوا لقيادتهم افتحوا معبر رفح لمساعدة اهل غزه المحاصرين فقط فبينما تبيع الحكومه المصريه الغاز المصري بسعر اقل من سعر التكلفه لاسرائيل نجدها تمنع المساعدات او تعرقلها او تعطيها لاهل غزه بالقطاره

الفخ الكبير
حسن التميمي -

لماذا اختارت اسرائيل هذه الايام لتنفذ هجومها البربري على غزة؟. ولماذا نرى في الوقت نفسه تباطؤا عربيا واضحا لعقد قمة طارئة أو لايجاد حل معقول لمسألة المعابر مثل رفح وغيرها؟. وهل حقا ان حماس من بدأ المعركة ؟ واسئلة كثيرة تستحق البحث وخصوصا تلك المواقف الصبيانية لبعض الاقلام العربية التي ما فتئت تلحق كل من لا يتماشى مع مسيرتها الاستسلامية بايران وسوريا , على اننا يجب ان نكون اكثر حذرا من البعض منهم فمنهم من يفعل ذلك طلبا لنيل المزيد من بركات امريكا والبعض الاخر يفعلها بتوجيه مقصود يراد به امرا اخر. والصنف الاخير جند كي يظهر حماس وكأنها مجموعة بشرية لا تمت للارض المغتصبة باي صلة بل ان جل وجودها هو لأثارة المشاكل التي تخدم مصلحة ايران وسوريا. قد تنطلي مثل هذه الاكاذيب على البعض لكن الحقيقة تكمن في ان حماس لم تعترف بدولة اسرائيل ولو انها لم تكن على قمة هرم السلطة على الاقل في غزة فكان من الممكن تجاهلها , لكن تقلدها للموقف الرسمي الفلسطيني احرج المهرولون نحو مفاوضات السلام فأسرائيل تضع شروطا مسبقة لأي مفاوض عربي في مقدمتها الاعتراف بدولة اسرائيل.

المشكلة
فتحاوي -

المشكلة أن الحمساوية أخذتهم النشوة وصاروا يقسمون علي القتال حتي آخر حمساوي.. وهذا يعطي مبررات كثيرة لإسرائيل التي تجيد الضربات المجنونة والعشوائية والانتقامية.. ياعرب لاتفرحوا في جرح أو مصرع جندي إسرائيلي أو عشرة.. تعلموا أن تنظروا إلي النتائج الكارثية التي يحدثها الغزو الإسرائيلي.. فالاستشهاد لايكون علي حساب ضياع الأوطان!

كفاكم ضخك على العقول
مجدى خطاب -

فليذهب العرب وفلسطين إلى الجحيم ، أفيقوا من وهم وأكذوبة الوحدة العربية ، كفاكم زعيق بالحناجر ، من حق كل دولة ان تحمى مصالحها وحدودها وشعبها

معلومات مهمه
محمد -

للعلم الكاتب حصل على اللجوء السياسي في امريكا و هو الان المستشار الامني للرئيس العراقي الحالي

مشروعان.. المقاومة و
أبو طالب -

ليس عجبي من ما كتبه الفريق وفيق، فالرجل ينساق خلف الأيمان بأن العالم تحكمه القوة الربانية الامريكية ويتصرف المنتدبون للإدارة رجال من أمثال الرئيس المصري.. وأعتقد الفريق يعرف أن هنالك مشروعان هما المقاومة والاستسلام، يتزعم مبارك والعاهل السعودي والأردني الثاني ويعملون على أرغام المقاومة الفلسطينية على الأذعان والاستسلام بهدف إقامة حلف خليجي - مصري -عراقي - أردني ضد أيران وتوطين الفلسطينين.

مقال طائفي
أبو النور -

من المؤسف يا سيد وفيق السامرائي أن تبادر بمواقف أنتهازية بالدفاع عن مصر مبارك ومصر الهزيمة العربية ووقوف جيشها مجبراًالى جانب الجيش الأمريكي في حرب تحرير الكويت ضد الجيش العراقي الذي قلدك رتبتك العسكرية. كان الأوفق أن توضح للقراء موقف مصر الداعم لأسرائيل ضد الفلسطينيين وعلاقة تركيا المسلمة ومواقفها الخبيثة الغير أسلامية ضد العراق حيث كانت تسمح للطائرات الأمريكية بضرب مدننا في التسعينات . كما أن مقالك لايستند الى أي مصدر موثوق وفيه دس وتحريض كلامي ضد المسلمين . و مشاعرك الطائفية الضيقة المقيته لاترى ألا حزب الله اللبناني الأصيل وأيران المسلمة كعدو لك . أبو النور

Iran is evil
Laila -

سلمت يداك٠لقد وضعت يدك على الجرح-لكن للاسف لاحياة لمن تنادي٠امة اقرا لاتقرا٠

فتش عن الأصل
وليد الحسناوي -

لم أعجب ممن كان بعثياً حتى النخاع و في جيش صدام أن يروج لفتنة هو يعرفها جيداً طائفية مائة بالمائة. كنت أتوقع من الكاتب حين بدا الحديث بأنه سيدين ذلك الذي كتب على جدار بارليف بإعتبار أن مصر عربية قبل أن تكون مصرية. لم يكن لمصر عملة تروجها غير القومية العربية حتى أتت على كل مامن شأنه إنطلاق العرب الى لأمام وفي الآخر نفخر بشعار ;مصر أولاً. وعلى العكس نرى الكاتب يمجد العسكرتارية المصرية والعربية وخيباتها المتتالية والتي توجتها بالتحالف ضد العراق حين ضربه أعداء الأمس وهذا كان ديدن الجيوش العربية طوال الوقت. السامرائي يمجد التخلف العربي بكلمات منفوخة كالطبل. أنا اقف بالضد من النظام الإيراني ولكن ماتقوله يقطر حقداً قوميا وطائفيا وهو بضاعة كاسدة ياسيدي.

iran-arab
Abu Ari -

يا استاذ وفيق كلامك صحيح جدا دور ايران السيء لتخريب العراق ولكن للانصاف و للتاريخ ايضا هناك دور تخريبي اسوأ من ايران من قبل اشقاءك من العرب ،اكيد لاتستطيع ان تنكرها ولكنك دائما لا تذكر القراء عندما تكتب، كما هو الحال الآن في شأن غزة.

حدا يجاوبني
الصامت -

اذا المشكلة بايران, يا دول الاعتدال ليش سلمتوالعراق على طبق من ذهب لايران ؟ شاطرين بالحكي شو عملتوا اذا القضية قضية شيعة وحزب الله , حماس حركة سنية ليش ماتدعموها وتخلوها بالحضن ولا بدكم تضيع فلسطين مثل ماضاعات العراق , مو شاطرين الا بالحكي وماخفي أعظم

الى اختى ام محمد
نورالدين -

يا ام محمد سماحة السيد هذا اعلن انه لن يدعم حماس عسكريا ولن يطلق صواريخ وقال فى خطابه الشهير الذى هاجم فيه مصران حزب الله لم يزرع صواريخ ضد اسرائيل واننا نثق فى قوة حماس;بالله عليكى لا تنحدعى واسمعى من هذا وذاك وحكمى عقلك قبل اصدار التهم.. على فكرة ان لا ادافع عن النظام المصرى.. الانظمة العربية كلها وكل من يعون النضال مثل حسن نصر الله خربوا الوطن

على قدر اهل العزم
زياد محمود -

في الواقع المر الذي تعيشه الامة العربية حاليا,يحق لكل بلد عربي أن يطلق شعار البلد اولا.يعني يحق للمصريين ان يقولوا مصر اولا, ولكن يجب ان يسقطوا من طروحاتهم بأن مصر رائدة العمل القومي العربي , وبأنها هي الحريصة على لم الشمل العربي وأنها زعيمة الامة كما تقول.من يقول بأنه اقوى بلد عربي, وانه ام الدنيا,وأنه قاطرة المحافظين على الامن القومي العربي يجب عليه أن يفتح معبر رفح على اقل تقدير.على كل حال وعلى سيرة معبر رفح, اود أن اقول بأنه وبمجرد احتلال المعبر من الجهة الفلسطينية بواسطة اسرائيل فسوف يتم فتح المعبر من الجانب المصري.لقد شاء الله أن تكون مصر على حدود غزة , ويجب على النظام المصري أن يقوم ويتحمل مسؤوليته او فليصمت نهائياوليخرس للابد.مع تحياتي

نفث السموم
حسام جبار -

ألم اقل لكم انه خبير في نفث السموم الطائفية!

صور
مازن -

الكل يشيل صور الخميني ويحط صور مبارك، لأنه حررها وما خلا لحدا كلمة !! مين اصلا بيحط صور الخميني، ما حدا، ليش حماس اتجهت لايران، لانه اسرائيل امرت العرب ما يتعاملوا معها.المطلوب موت فلسطيني هاديء لكي لا ينزعج المعتدلون العرب، بيكفي شوشره يا اهل غزه، موتوا بهدوء.

سوسو
عراقي -

للاخوة جميعا وفيق السامرائي مدير استخبارات سابق

زئبقي
نبوخذ نصر -

المارشال السامرائي هو خير مثال على المرونة والجاهزية التامة لتبديل المواقف .يا ترى كيف سيبرر هذا المارشال أركان حرب مخابرات تبديل موقفه لو حدثت معجزة الهية ورجع صدام حاكما للعراق؟

عجيب مصر عندها جيش
ابن الجزيرة -

وهل مصر عندها جيش والله هذه معلومه جديدة وما اسم وزير الدفاع

الى متى
عمر الفلوجي -

السيد وفيق السامرائي .... ... العلم يتغير وانت .... اسرى لوهم القومية العربية العالم هو كما قلت عالم مصالح اترك ايران وشماعة تعليق المشاكل

كلامك صحيح
مصرية وافتخر -

سمعت خطاب حسن نصر الله وضحكت كثيرا عندما حرض الجيش المصرى . وقلت لقد جن الرجل فعلا فهل يعتقد ان احد سيسمع كلامه فى الجيش . ده حتى المصريين العاديين اشمئزو من كلامة . هفهمكم شيىء يا عرب . احنا ممكن نكون مختلفين نحن المصريين على كل شيىء حتى على الرئيس نفسة. لما نشاهده من وضع مصر اقتصادى وسياسى مترهل وضعيف وكل ده مننا فى بعض . لكن ييجى كائن ما كان يمس مصر ويحاول يعمل فتنة وفوضى فى البلاد . والله ناكلة باسنانا لان مصر بيعشقها كل مصرى حتى الموت ولا يمكن ان نقبل بمن يدخل بيننا ويحاول يضرب اسفين . هو فاكر المصريين وجيش مصر الضاحية الجنوبية بتاعته اللى منصب نفسة حاكم عليها . اتمنى ان يكون سيدكم حسن تعلم الدرس وعرف مقدار حجمه بين المصريين عشان لا يكررها تانى . دلوقتى محدش بيطيقة فى مصر ... ولعلمكم الجيش المصرى هو فخرنا وهو عزنا ورجاله هم من نثق بهم فى الحفاظ على مصر وقت الشدائد . افهمو كده يا اتباع ايران . وفى يوم من الايام جيش مصر هو اللى هيحافظ على اخونا العرب فى الخليج من بطش ايران بهم . وبكرة هتشوفو يا اتباع ايران واتباع الفرس . ومثلما قال كاتب المقال مصر اولا وجيش مصر اولا .

مصر مصرية
صعيدى مودرن -

نعم مصر مصرية وليست عربية ومصر أولا ولا تهمنا قضايا الآخرين نساند الأخرين على مبدأ الإنسانية فقط ولن نحارب بدلا عن أحد مهما كان

نسينا سوريا
مرزوق -

سوريا دولة مواجهة وارضها الجولان محتلة لم تقم بتحرك عسكري لتحرير اراضيها المحتلة منذ عشرات السنين وفوق هذا تقوم اسرائيل بين فترة واخرى بالهجوم على الاراضي السورية و لاتقوم سوريا حتى باطلاق رصاصة عل الطائرات الاسرائيلية فقد قامت اسرائيل بقصف منشات عسكرية سورية منذ فترة شهور معدودة لم تستطع الرد ولا حتى لو كما قلت برصاصة نحو رد العدوان و نحو تحرير الجولان المحتلة و السؤال الذي يطرح نفسه اليست سوريا تسمى نفسها من دول الصمود و انها ضد المشروع الامريكي اذا هي حرة وقرارها بيدها و لا تحتاج الي مشورة من احد فلديها جيش وطائرات و حدودها مشتركة مع اسرائيلمن الذي يمنع سوريا من الرد على القصف الاسرائيلي لمنشاتها العسكريةمن الذي يمنع سوريا من تحرير الجولان من الذي يمنع سوريا من فتح جبهة الجولاناين مظاهرات السوريين لتحرير الجولان لماذا لا تحررون الجولان وهي على مرمى حجر ولماذا لا تردون على القصف الاسرائيلي للمنشات العسكرية سوريا دولة قوية تملك الطائرات والصواريخ والجيش النظامي الذي يفوق عدده ربما جيش اسرائيل لماذا لا تطالب بتحرير الجولان فورا و الثورةعلى النظام الحاكم في سوريا

اللى اختشوا
الى رقم 19 -

مصر عندها جيش انتصر فى حرب اكتوبر و استعاد سيناء فى بطولة تفوق المعجزات و لكن دولة مثل قطر التى قام حاكمها بالاستيلاء على السلطة من والده! طبعا لا يوجد فيها جيش لانها دولة صغيرة مثل حى صغير فى القاهرة و سكانها 200 لف شخص اى ان القوات الامريكية الموجودة هناك اكثر من سكان البلد الذين لو عملوا جيش سيكون فيلق واحد او تشكيل واحد من الف جندى!

نحنا نفتخر بمصر ايضا
ماهر -

يا اخت مصرية نحن نفتخر بمصر ايضا ,و نريده كبيرة و أم الكل ,ومن الممكن ان السيد حسن نصرالله كان عاطفي و متأاخذ ومستاء من الوضع و قال كلام قاسي ,يعني هو بيكره مصر؟

عندها صحيح
ماهر -

عندها جيش من الراقصات

لو حرف شعلقة فى ال
أحمد المصرى -

لو قامت مصر بواجبها تجاه أمتها العربية و الإسلامية لما كان هناك مكان لأى أجندة غير وطنية أيا كان إسمها و لكن تخلى مصر عن دورها جعل المقاومين يبحثون عن سند من خارج الوطن العربى .. و لكن المساندين للمقاومة هم أهل لا يجب التنصل منهم